BaRa2eT 2aLb
03-16-2009, 03:41 PM
بعض الخصائص البيولوجية للخيول
شكل الجسم
يرجع شكل الحصان في مظهره الى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به. ويعتبر الحصان العريي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة. كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته. فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 الى 170 سنتيمتراً، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه الى 180 سنتيمتراً. و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها اذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات. إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه. فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً.
وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها. فعلى سبيل المثال يصف امريء القيس في معلقته المشهورة قدرة حصانه على الكروالفر أثناء القتال فيقول:
مكر مفرمقبل مدبر معا كجلمود صخر حطة السيل من عل
وفي مكان آخر يصف حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل
كأن دماء الهاديات بنحـره عصارة حناء بشيبب مرجل
وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول في معلقته المشهورة:
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة و لبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه و شكا غلي بعبرة و تحنحم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي
الحواس:
إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة.
اللمس:
من الحواس المهمة التي تريط الحصان بفارسه اللمس. فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر ايجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس.
السمع:
تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وان كانت بعيدة.
وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه اذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لايمكننا الاحساس بها. ان قدرته على تحريك الأدنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة.
الشم:
يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك. ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته.
النظر:
يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة. وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي
يشاهدها من خلال تحريك رأسه الى الأعلى والأسفل.
ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان.
التذوق:
ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.
الحاسة السادسة:
من المعروف أن للحصان قدرة خاصة للإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة.
شكل الجسم
يرجع شكل الحصان في مظهره الى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به. ويعتبر الحصان العريي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة. كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته. فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 الى 170 سنتيمتراً، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه الى 180 سنتيمتراً. و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها اذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات. إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه. فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً.
وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها. فعلى سبيل المثال يصف امريء القيس في معلقته المشهورة قدرة حصانه على الكروالفر أثناء القتال فيقول:
مكر مفرمقبل مدبر معا كجلمود صخر حطة السيل من عل
وفي مكان آخر يصف حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل
كأن دماء الهاديات بنحـره عصارة حناء بشيبب مرجل
وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول في معلقته المشهورة:
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة و لبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه و شكا غلي بعبرة و تحنحم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي
الحواس:
إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة.
اللمس:
من الحواس المهمة التي تريط الحصان بفارسه اللمس. فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر ايجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس.
السمع:
تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وان كانت بعيدة.
وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه اذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لايمكننا الاحساس بها. ان قدرته على تحريك الأدنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة.
الشم:
يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك. ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته.
النظر:
يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة. وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي
يشاهدها من خلال تحريك رأسه الى الأعلى والأسفل.
ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان.
التذوق:
ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.
الحاسة السادسة:
من المعروف أن للحصان قدرة خاصة للإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة.