BaRa2eT 2aLb
03-15-2009, 11:50 AM
باكستان.. الإقامة الجبرية على شريف ومسيرة المعارضة تتابع زحفها نحو العاصمة
http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d23/363.jpg (http:///)
تحدى نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية قرار الحكومة الباكستانية حول فرض الإقامة الجبرية عليه، وخرج من بيته للمشاركة في المظاهرة الاحتجاجية في مدينة لاهور. ووصف شريف قرار الحكومة بأنه "غير مشروع"، مشيرا الى أن باكستان قد تحولت الى دولة بوليسية.
هذا وأفادت وكالة "رويترز" أن الحكومة الباكستانية أصدرت أمرا بفرض الإقامة الجبرية على نواز شريف وشقيقه وعدد من القادة البارزين في حزب الرابطة الاسلامية لمدة 3 ايام.
كما أعلن مكتب الرئاسة الباكستانية أن الحكومةَ قررت استئناف الحكم القضائي حول منع نواز شريف وشقيقه شهباز من ممارسة أي نشاط سياسي. وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات الحكومة للتخفيف من حدة التوتر السياسي وإحباط المظاهرات الحاشدة المتوجهة للاحتجاج في العاصمة اسلام اباد.
ومن جانب آخر اعلنت الرئاسة الباكستانية يوم 14 مارس/آذار عن سلسلة من القرارات السياسية استجابة لمطالب المعارضة الرئيسية.
واتفق الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني على ان الخلاف حول اعادة القضاة المقالين في 2007 الى عملهم "سيجد حلا بما يتفق والمبادىء الواردة في شرعة الديموقراطية"، كما جاء في بيان أصدرته الرئاسة الباكستانية.
في الوقت نفسه يواصل فيه المحامون والمعارضون مسيرتهم الى إسلام أباد أحتجاجا على سياسات الرئيس الباكستاني والحكومة.
http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d23/363.jpg (http:///)
تحدى نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية قرار الحكومة الباكستانية حول فرض الإقامة الجبرية عليه، وخرج من بيته للمشاركة في المظاهرة الاحتجاجية في مدينة لاهور. ووصف شريف قرار الحكومة بأنه "غير مشروع"، مشيرا الى أن باكستان قد تحولت الى دولة بوليسية.
هذا وأفادت وكالة "رويترز" أن الحكومة الباكستانية أصدرت أمرا بفرض الإقامة الجبرية على نواز شريف وشقيقه وعدد من القادة البارزين في حزب الرابطة الاسلامية لمدة 3 ايام.
كما أعلن مكتب الرئاسة الباكستانية أن الحكومةَ قررت استئناف الحكم القضائي حول منع نواز شريف وشقيقه شهباز من ممارسة أي نشاط سياسي. وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات الحكومة للتخفيف من حدة التوتر السياسي وإحباط المظاهرات الحاشدة المتوجهة للاحتجاج في العاصمة اسلام اباد.
ومن جانب آخر اعلنت الرئاسة الباكستانية يوم 14 مارس/آذار عن سلسلة من القرارات السياسية استجابة لمطالب المعارضة الرئيسية.
واتفق الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني على ان الخلاف حول اعادة القضاة المقالين في 2007 الى عملهم "سيجد حلا بما يتفق والمبادىء الواردة في شرعة الديموقراطية"، كما جاء في بيان أصدرته الرئاسة الباكستانية.
في الوقت نفسه يواصل فيه المحامون والمعارضون مسيرتهم الى إسلام أباد أحتجاجا على سياسات الرئيس الباكستاني والحكومة.