BaRa2eT 2aLb
03-10-2009, 09:59 AM
هل تحل لجان المصالحة الفلسطينية خلافات الأشقاء؟
http://rtarabic.com/images/photo/orig/d23/161.jpg
من المقرر ان تبدأ أعمال اللجان الخمس المنبثقة عن مؤتمر الحوار الفلسطيني يوم الثلاثاء 10 مارس/آذار في القاهرة، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.
ووفق المصادر الفلسطينية ستواصل اللجان الخمس أعمالها خلال الأيام العشرة القادمة بهدف التوصل إلى حلول للقسم الأكبر من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تعقد الإجتماعات في مقر المخابرات المصرية العامة على أن يكون في كل لجنة 3 أعضاء من فتح، ومثلُهم من حماس في حين تشترك بقية الفصائل بممثل أو ممثلين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا الفصائل إلى إنجاح الحوار بكافة الوسائل، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني تلتزم باتفاقات منظمة التحرير وتقوم بإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية.
وكان عباس يشير الى اتفاقات السلام المؤقتة التي تهدف لانشاء دولة فلسطينية جنبا الى جنب مع اسرائيل. وهي خطة لم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبوله لها.
من جهة أخرى قال محللون سياسيون أن عباس، الذي يدعمه الغرب، يسعى لتقليل الخلافات بين فتح وحماس الى أقل درجة، خاصة أن فتح قد تضعف اذا لم تقد محادثات السلام مع اسرائيل الى أي نتيجة في ظروف وجود حكومة يبدو أنها يمينية بقيادة نتانياهو.
وأضاف المحللون إن حماس وافقت على المحادثات لمحاولة تجاوز العزلة التي يفرضها الغرب عليها بسبب رفض الحركة الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة.
يذكر ان حماس تعارض عملية السلام التي تدعمها الولايات المتحدة وعرضت بدلا من ذلك عقد هدنة طويلة المدى مع اسرائيل لا تصل الى حد الاعتراف بإسرائيل.
وقد شهدت الساحة الفلسطينية انقسامات تتعلق بالسياسات ازاء اسرائيل والسيطرة على المساعدة المقدمة لأعادة اعمار غزة والتي تشكل عقبات تعترض طريق محادثات الوحدة. وهو ما أدى إلى توقعات بفشل هذه المحادثات.
http://rtarabic.com/images/photo/orig/d23/161.jpg
من المقرر ان تبدأ أعمال اللجان الخمس المنبثقة عن مؤتمر الحوار الفلسطيني يوم الثلاثاء 10 مارس/آذار في القاهرة، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.
ووفق المصادر الفلسطينية ستواصل اللجان الخمس أعمالها خلال الأيام العشرة القادمة بهدف التوصل إلى حلول للقسم الأكبر من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تعقد الإجتماعات في مقر المخابرات المصرية العامة على أن يكون في كل لجنة 3 أعضاء من فتح، ومثلُهم من حماس في حين تشترك بقية الفصائل بممثل أو ممثلين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا الفصائل إلى إنجاح الحوار بكافة الوسائل، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني تلتزم باتفاقات منظمة التحرير وتقوم بإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية.
وكان عباس يشير الى اتفاقات السلام المؤقتة التي تهدف لانشاء دولة فلسطينية جنبا الى جنب مع اسرائيل. وهي خطة لم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبوله لها.
من جهة أخرى قال محللون سياسيون أن عباس، الذي يدعمه الغرب، يسعى لتقليل الخلافات بين فتح وحماس الى أقل درجة، خاصة أن فتح قد تضعف اذا لم تقد محادثات السلام مع اسرائيل الى أي نتيجة في ظروف وجود حكومة يبدو أنها يمينية بقيادة نتانياهو.
وأضاف المحللون إن حماس وافقت على المحادثات لمحاولة تجاوز العزلة التي يفرضها الغرب عليها بسبب رفض الحركة الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة.
يذكر ان حماس تعارض عملية السلام التي تدعمها الولايات المتحدة وعرضت بدلا من ذلك عقد هدنة طويلة المدى مع اسرائيل لا تصل الى حد الاعتراف بإسرائيل.
وقد شهدت الساحة الفلسطينية انقسامات تتعلق بالسياسات ازاء اسرائيل والسيطرة على المساعدة المقدمة لأعادة اعمار غزة والتي تشكل عقبات تعترض طريق محادثات الوحدة. وهو ما أدى إلى توقعات بفشل هذه المحادثات.