ORED_ELGANA
04-19-2008, 03:18 PM
* سكر الحمل:
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.
* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.
* عوامل الخطورة:
بالرغم من أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكر غير معروف تحديداً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الإصابة بالسكر.
- التاريخ المرضي للعائلة:
ترتفع فرصة الإصابة بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولي مصابين بالمرض (مثل أحد الوالدين).
- وزن الجسم:
زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة – معظم المصابين بداء السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير (حوالي 8 أشخاص من كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن).
وذلك لأن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخلايا للأنسولين أكبر.
إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لاحتمال الإصابة بالسكر.
زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الإصابة بسكر الحمل.
ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن الجسم والتحكم فيه.
- قلة النشاط:
كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص إصابتك بأمراض السكر.
يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلاك الجلوكوز في الجسم، حث خلايا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه الأنسولين، زيادة عملية تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى في أصغر الأوعية الدموية.
تساعد الرياضة أيضاً علي تكوين العضلات التي تكون مهمة جداً في الجسم لأنها تمتص كمية كبيرة من الجلوكوز.
إذا كان الجسم لا يحتوي علي عضلات كثيرة، يبقي السكر الزائد في الدم.
- السن:تزداد خطورة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص، خاصة بعد سن 45 عام.
وذلك لأن بعد هذا السن يبدأ هذا الشخص في ممارسة الرياضة بشكل قليل جداً، وتقل كمية العضلات في الجسم ويزيد وزن الجسم.
ولكن ينتشر السكر أيضاً ما بين سن 30 وال40 عاماً مع قلة النشاط وزيادة الوزن.
* متى تحتاج لاستشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب علي الفور في حالة وجود أي من أعراض السكر، مثل الظمأ المستمر وكثرة التبول. وفي حالة وجود السكر، يجب عمل فحص دوري للسيطرة علي الحالة ومتابعتها.
عدد مرات زيارة الطبيب، تعتمد علي مدى سيطرتك علي مستوى السكر في الدم. إذا كنت تعاني من ارتفاع مستمر في مستوى السكر وعدم إمكانية السيطرة عليه أو إذا كنت تغير نوع العلاج فيجب متابعة الطبيب بشكل أسبوعي.
ولكن إذا كان مستوى السكر معتدل، ولا تشعر بأية مشاكل أو أعراض فلن تحتاج لعمل فحص دوري إلا كل 3 أشهر.
بالإضافة إلي ذلك، يجب القيام بعمل فحص شامل للجسم كل عام. يمكن أن ينصحك طبيبك بزيارة أخصائي أمراض القدم لإرشادك كيفية التعامل مع إصابات القدم وارتداء أنواع الأحذية المناسبة .
أيضاً يجب القيام بعمل فحص سنوي علي العين ، بالنسبة لمرضى السكر .
فقد يكون المريض في حاجة لزيارة طبيب العيون بشكل أكبر في حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم، الإصابة بأمراض الكلي أو حدوث حمل.
* الفحص والتشخيص:
لا يتم تشخيص أو اكتشاف معظم حالات السكر إلا عن طريق القيام باختبار السكر عن طريق الصدفة إذا كان الشخص يقوم بعمل اختبارات دم أو فحص عام. وهناك العديد من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد أن يسبب السكر ضرر أو إصابة لعضو من أعضاء الجسد الأساسيين مثل الكلى أو العين.
لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية أن كل شخص يبلغ الـ45 يجب عمل اختبار جلوكوز (سكر)، وإذا كانت النتيجة جيدة، فيجب القيام باختبار آخر كل 3 أعوام.
أما إذا كانت النتيجة تشير إلي إمكانية الإصابة بالمرض فيجب القيام باختبار آخر كل عام .
رغم أن مستوى السكر في الدم يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك علامات أساسية، فمثلاً: قياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون عند أغلب الناس بين 70 – 110 (mg/dl) مليجرام كل عُشر لتر. ذلك بمعدل ملعقة صغيرة في كل 3.785 لتر.
إذا كان قياس السكر أكبر من 126 مليجرام/عُشر لتر، فقد يكون الشخص مصاب بداء السكر.
* اختبارات لاكتشاف مرض السكر:
- اختبار سكر الدم عن طريق شك الإصبع: (جهاز قياس السكر)
هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من باقي الاختبارات الأخرى.
فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.
إذا كان القياس أكثر من 126 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) فيجب القيام بعمل اختبار سكر آخر، مثلاً: اختبار بعد فترة الصيام.
- اختبار سكر دوري:يجب القيام بعمل اختبار لفحص السكر بشكل دوري مع كل فحص دوري تقوم به\.
يتم الاختبار في المعمل عن طريق سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في وريد الذراع في المعمل.
يمكن أن يرتفع مستوى الدم إذا كنت تناولت بعض الطعام قبل الاختبار ولكن يجب ألا يكون أعلي من 200 مليجرام/عُشر لتر.
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.
* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.
* عوامل الخطورة:
بالرغم من أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكر غير معروف تحديداً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الإصابة بالسكر.
- التاريخ المرضي للعائلة:
ترتفع فرصة الإصابة بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولي مصابين بالمرض (مثل أحد الوالدين).
- وزن الجسم:
زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة – معظم المصابين بداء السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير (حوالي 8 أشخاص من كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن).
وذلك لأن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخلايا للأنسولين أكبر.
إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لاحتمال الإصابة بالسكر.
زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الإصابة بسكر الحمل.
ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن الجسم والتحكم فيه.
- قلة النشاط:
كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص إصابتك بأمراض السكر.
يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلاك الجلوكوز في الجسم، حث خلايا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه الأنسولين، زيادة عملية تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى في أصغر الأوعية الدموية.
تساعد الرياضة أيضاً علي تكوين العضلات التي تكون مهمة جداً في الجسم لأنها تمتص كمية كبيرة من الجلوكوز.
إذا كان الجسم لا يحتوي علي عضلات كثيرة، يبقي السكر الزائد في الدم.
- السن:تزداد خطورة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص، خاصة بعد سن 45 عام.
وذلك لأن بعد هذا السن يبدأ هذا الشخص في ممارسة الرياضة بشكل قليل جداً، وتقل كمية العضلات في الجسم ويزيد وزن الجسم.
ولكن ينتشر السكر أيضاً ما بين سن 30 وال40 عاماً مع قلة النشاط وزيادة الوزن.
* متى تحتاج لاستشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب علي الفور في حالة وجود أي من أعراض السكر، مثل الظمأ المستمر وكثرة التبول. وفي حالة وجود السكر، يجب عمل فحص دوري للسيطرة علي الحالة ومتابعتها.
عدد مرات زيارة الطبيب، تعتمد علي مدى سيطرتك علي مستوى السكر في الدم. إذا كنت تعاني من ارتفاع مستمر في مستوى السكر وعدم إمكانية السيطرة عليه أو إذا كنت تغير نوع العلاج فيجب متابعة الطبيب بشكل أسبوعي.
ولكن إذا كان مستوى السكر معتدل، ولا تشعر بأية مشاكل أو أعراض فلن تحتاج لعمل فحص دوري إلا كل 3 أشهر.
بالإضافة إلي ذلك، يجب القيام بعمل فحص شامل للجسم كل عام. يمكن أن ينصحك طبيبك بزيارة أخصائي أمراض القدم لإرشادك كيفية التعامل مع إصابات القدم وارتداء أنواع الأحذية المناسبة .
أيضاً يجب القيام بعمل فحص سنوي علي العين ، بالنسبة لمرضى السكر .
فقد يكون المريض في حاجة لزيارة طبيب العيون بشكل أكبر في حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم، الإصابة بأمراض الكلي أو حدوث حمل.
* الفحص والتشخيص:
لا يتم تشخيص أو اكتشاف معظم حالات السكر إلا عن طريق القيام باختبار السكر عن طريق الصدفة إذا كان الشخص يقوم بعمل اختبارات دم أو فحص عام. وهناك العديد من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد أن يسبب السكر ضرر أو إصابة لعضو من أعضاء الجسد الأساسيين مثل الكلى أو العين.
لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية أن كل شخص يبلغ الـ45 يجب عمل اختبار جلوكوز (سكر)، وإذا كانت النتيجة جيدة، فيجب القيام باختبار آخر كل 3 أعوام.
أما إذا كانت النتيجة تشير إلي إمكانية الإصابة بالمرض فيجب القيام باختبار آخر كل عام .
رغم أن مستوى السكر في الدم يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك علامات أساسية، فمثلاً: قياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون عند أغلب الناس بين 70 – 110 (mg/dl) مليجرام كل عُشر لتر. ذلك بمعدل ملعقة صغيرة في كل 3.785 لتر.
إذا كان قياس السكر أكبر من 126 مليجرام/عُشر لتر، فقد يكون الشخص مصاب بداء السكر.
* اختبارات لاكتشاف مرض السكر:
- اختبار سكر الدم عن طريق شك الإصبع: (جهاز قياس السكر)
هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من باقي الاختبارات الأخرى.
فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.
إذا كان القياس أكثر من 126 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) فيجب القيام بعمل اختبار سكر آخر، مثلاً: اختبار بعد فترة الصيام.
- اختبار سكر دوري:يجب القيام بعمل اختبار لفحص السكر بشكل دوري مع كل فحص دوري تقوم به\.
يتم الاختبار في المعمل عن طريق سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في وريد الذراع في المعمل.
يمكن أن يرتفع مستوى الدم إذا كنت تناولت بعض الطعام قبل الاختبار ولكن يجب ألا يكون أعلي من 200 مليجرام/عُشر لتر.