BaRa2eT 2aLb
03-03-2009, 11:34 AM
حزب ليكود الاسرائيلي يقاوم الالتزام "بحل الدولتين"
عشية أول زيارة لوزيرة الخارجية الامريكية الجديدة هيلاري كلينتون لاسرائيل أوضح حليف لبنيامين نتنياهو يوم الاحد أن رئيس الوزراء القادم لن يلزم اسرائيل بهدف واشنطن بشأن قيام دولة فلسطينية.
وقال سيلفان شالوم العضو البارز بحزب ليكود اليميني الذي تولى منصب وزير الخارجية حتى عام 2006 إن نتنياهو سينخرط في حوار مع الفلسطينيين ويتوقع أن يبدي تعاونا وثيقا مع ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما.
لكنه قال إن زعيم ليكود لن يحكم مسبقا على ما ستسفر عنه مفاوضات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالموافقة مقدما كما فعلت الحكومة المنتهية ولايتها وسابقاتها بشأن الحل القائم على دولتين الذي تسانده القوى الدولية منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993.
وقال شالوم لرويترز في مقابلة "نحتاج أن تتوصل الحكومة المقبلة الى أسلوب يمكننا والفلسطينيين.. من طرح كل فكرة على الطاولة. لكني لا أرى سبيلا الان للاعلان مسبقا أن النتيجة النهائية ستكون دولة فلسطينية مستقلة. هذا أمر يتعين مناقشته."
وأقر بأن عزوف نتنياهو عن مساندة التزام الحكومة المنتهية ولايتها التي يقودها الوسط بعملية أنابوليس للسلام التي رعتها الولايات المتحدة قبل 15 شهرا مرتبط بجهود تشكيل ائتلاف حكومي جديد في أعقاب الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي.
وحصل ليكود على عدد من المقاعد يقل واحدا عما حصل عليه حزب كديما الذي ينتمي الى الوسط بزعامة وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها تسيبي ليفني لكن أيا منهما لم يفز حتى بربع مقاعد البرلمان وأقنعت قوة أحزاب يمينية ودينية صغيرة الرئيس الاسرائيلي بمنح نتينياهو وليس ليفني الفرصة الاولى لتشكيل حكومة جديدة.
ورفضت ليفني التي قادت المفاوضات مع الفلسطينيين عرض نتنياهو بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية جديدة قائلة انها لا يمكن أن تقبل موقفه من قيام دولة فلسطينية.
وحرص نتنياهو على عدم استبعاد قيام دولة فلسطينية لكنه ومعاونيه ذكروا أنه يريد وضع حدود لسيادتها قبل الموافقة على نتيجة مماثلة وتركيز المفاوضات على قضايا اقتصادية لا قضايا الارض.
ووصف شالوم أسلوب ليفني بأنه تكتيكي مشيرا الى أن نتنياهو سيخاطر بفقد حلفائه اليمينيين سواء داخل ليكود أو خارجه اذا تعهد مثلها بحل يقوم على دولتين.
لكنه أضاف أن حزب ليكود لم ييأس من اقناع حزب كديما وحزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع ايهود باراك بالانضمام الى ائتلاف موسع يستطيع مواجهة ما يرى أنها تهديدات خطيرة مثل طموحات ايران في المجال النووي والازمة الاقتصادية العالمية وهجوم عسكري جديد يرى أن الحاجة تدعو اليه على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقال "الحديث الان عن حل يقوم على دولتين سيكون أمرا أرى أنه سيضع عقبة قوية أمام فرص ليكود لتشكيل ائتلاف."
وذكر شالوم أنه لا يستبعد حتى لو رفضت ليفني دورا في الحكومة أن تنضم بعض الشخصيات الكبيرة في كديما التي كان العديد منها ينتمي لعضوية ليكود حتى عام 2005 الى نتنياهو في وقت لاحق. وقال "ربما يجدون طرقا لايقاع الانقسام في الحزب."
وأشار شالوم الى فشل حكومات سابقة في التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وقال ان حكومة نتنياهو سواء كانت موسعة أو يمينية ستحترم الاتفاقات الدولية السابقة مثل أوسلو.
لكنها لن تدفع الى قبول دولة فلسطينية في وقت يعتقد فيه العديد من الاٍسرائيليين أن انهاء احتلال الضفة الغربية سيؤدي الى سيطرة حماس عليها كما فعلت في قطاع غزة بعد انسحاب اٍسرائيل منه عام 2005
وقال شالوم "القول ان السيد نتنياهو اذا قال الان.. بحل يقوم على دولتين فسيؤدي ذلك الى معاهدة سلام على الفور.. أعتقد أن ذلك أمر غير واقعي."
وكثيرا ما سبب نتنياهو الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة توتر العلاقات مع واشنطن عندما كان يتولى رئاسة الحكومة الاسرائيلية في أواخر التسعينات وعندما كان بيل كلينتون زوج وزيرة الخارجية الجديدة يتولى رئاسة الولايات المتحدة. وستصل كلينتون الى اسرائيل يوم الاثنين في أول زيارة لها منذ تولت منصبها الجديد.
ولما طلب من شالوم أن يشرح الطريقة التي سيؤكد بها نتنياهو لها الان أنه يعمل لتحقيق أهداف تشترك فيها واشنطن في الشرق الاوسط قال "نحتاج لاتخاذ خطوة ايجابية من أجل اجراء حوار بناء مع الفلسطينيين وبذلك اجراء حوار مفتوح للغاية مع الولايات المتحدة."
عشية أول زيارة لوزيرة الخارجية الامريكية الجديدة هيلاري كلينتون لاسرائيل أوضح حليف لبنيامين نتنياهو يوم الاحد أن رئيس الوزراء القادم لن يلزم اسرائيل بهدف واشنطن بشأن قيام دولة فلسطينية.
وقال سيلفان شالوم العضو البارز بحزب ليكود اليميني الذي تولى منصب وزير الخارجية حتى عام 2006 إن نتنياهو سينخرط في حوار مع الفلسطينيين ويتوقع أن يبدي تعاونا وثيقا مع ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما.
لكنه قال إن زعيم ليكود لن يحكم مسبقا على ما ستسفر عنه مفاوضات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالموافقة مقدما كما فعلت الحكومة المنتهية ولايتها وسابقاتها بشأن الحل القائم على دولتين الذي تسانده القوى الدولية منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993.
وقال شالوم لرويترز في مقابلة "نحتاج أن تتوصل الحكومة المقبلة الى أسلوب يمكننا والفلسطينيين.. من طرح كل فكرة على الطاولة. لكني لا أرى سبيلا الان للاعلان مسبقا أن النتيجة النهائية ستكون دولة فلسطينية مستقلة. هذا أمر يتعين مناقشته."
وأقر بأن عزوف نتنياهو عن مساندة التزام الحكومة المنتهية ولايتها التي يقودها الوسط بعملية أنابوليس للسلام التي رعتها الولايات المتحدة قبل 15 شهرا مرتبط بجهود تشكيل ائتلاف حكومي جديد في أعقاب الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي.
وحصل ليكود على عدد من المقاعد يقل واحدا عما حصل عليه حزب كديما الذي ينتمي الى الوسط بزعامة وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها تسيبي ليفني لكن أيا منهما لم يفز حتى بربع مقاعد البرلمان وأقنعت قوة أحزاب يمينية ودينية صغيرة الرئيس الاسرائيلي بمنح نتينياهو وليس ليفني الفرصة الاولى لتشكيل حكومة جديدة.
ورفضت ليفني التي قادت المفاوضات مع الفلسطينيين عرض نتنياهو بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية جديدة قائلة انها لا يمكن أن تقبل موقفه من قيام دولة فلسطينية.
وحرص نتنياهو على عدم استبعاد قيام دولة فلسطينية لكنه ومعاونيه ذكروا أنه يريد وضع حدود لسيادتها قبل الموافقة على نتيجة مماثلة وتركيز المفاوضات على قضايا اقتصادية لا قضايا الارض.
ووصف شالوم أسلوب ليفني بأنه تكتيكي مشيرا الى أن نتنياهو سيخاطر بفقد حلفائه اليمينيين سواء داخل ليكود أو خارجه اذا تعهد مثلها بحل يقوم على دولتين.
لكنه أضاف أن حزب ليكود لم ييأس من اقناع حزب كديما وحزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع ايهود باراك بالانضمام الى ائتلاف موسع يستطيع مواجهة ما يرى أنها تهديدات خطيرة مثل طموحات ايران في المجال النووي والازمة الاقتصادية العالمية وهجوم عسكري جديد يرى أن الحاجة تدعو اليه على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقال "الحديث الان عن حل يقوم على دولتين سيكون أمرا أرى أنه سيضع عقبة قوية أمام فرص ليكود لتشكيل ائتلاف."
وذكر شالوم أنه لا يستبعد حتى لو رفضت ليفني دورا في الحكومة أن تنضم بعض الشخصيات الكبيرة في كديما التي كان العديد منها ينتمي لعضوية ليكود حتى عام 2005 الى نتنياهو في وقت لاحق. وقال "ربما يجدون طرقا لايقاع الانقسام في الحزب."
وأشار شالوم الى فشل حكومات سابقة في التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وقال ان حكومة نتنياهو سواء كانت موسعة أو يمينية ستحترم الاتفاقات الدولية السابقة مثل أوسلو.
لكنها لن تدفع الى قبول دولة فلسطينية في وقت يعتقد فيه العديد من الاٍسرائيليين أن انهاء احتلال الضفة الغربية سيؤدي الى سيطرة حماس عليها كما فعلت في قطاع غزة بعد انسحاب اٍسرائيل منه عام 2005
وقال شالوم "القول ان السيد نتنياهو اذا قال الان.. بحل يقوم على دولتين فسيؤدي ذلك الى معاهدة سلام على الفور.. أعتقد أن ذلك أمر غير واقعي."
وكثيرا ما سبب نتنياهو الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة توتر العلاقات مع واشنطن عندما كان يتولى رئاسة الحكومة الاسرائيلية في أواخر التسعينات وعندما كان بيل كلينتون زوج وزيرة الخارجية الجديدة يتولى رئاسة الولايات المتحدة. وستصل كلينتون الى اسرائيل يوم الاثنين في أول زيارة لها منذ تولت منصبها الجديد.
ولما طلب من شالوم أن يشرح الطريقة التي سيؤكد بها نتنياهو لها الان أنه يعمل لتحقيق أهداف تشترك فيها واشنطن في الشرق الاوسط قال "نحتاج لاتخاذ خطوة ايجابية من أجل اجراء حوار بناء مع الفلسطينيين وبذلك اجراء حوار مفتوح للغاية مع الولايات المتحدة."