BaRa2eT 2aLb
03-01-2009, 02:55 PM
زعمت صحيفة اسرائيلية مساء السبت أن الاتحاد الاوروبي سيمضي على خطى الولايات المتحدة وفي طريقه للاحجام عن المشاركة في مؤتمر مكافحة العنصرية "دربن2" والمقرر انعقاده ابريل المقبل في جنيف.
وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية تأكد موقف الادارة الامريكية وكندا في الاحجام عن المشاركة بالمؤتمر ، بعد فشل الدبلوماسية الامريكية في التأثير على مقررات المؤتمر وتوصياته التي ستدين اسرائيل وتتهمها مجددا بممارسة العنصرية والكراهية ضد الشعب الفلسطيني.
وعن الجهود الامريكية للدفاع عن سمعة اسرائيل بالمؤتمر قال دبلوماسي امريكيي لـ صحيفة هآرتس الجمعة :" تواصلنا مع مندوبي 30 دولة للعودة عن القرارات التي تدين اسرائيل لكن الوضع ازداد سوءا بإصرارهم على ادانتها" ، واضاف:" قاطعنا المؤتمر الاول "دربن 1 "في 2001 بسب قرارته ولانستطيع الموافقة على ماتم رفضه مسبقا . كان لدينا اصرار على اربع تعديلات بالتوصيات المؤتمر ، على رأسها ألا يتضمن قرارات مؤتمر مناهضة العنصرية الأول بجنوب افريقيا".
وتشير "هآرتس" الى علاقة ارتباط بين الموقف الاوروبي من المؤتمر وقرار الادارة الامريكية الجديدة منه ، وهو مانفاه مصدر دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي بقوله :" لا أتوقع أن يسير الاوربيون خلف امريكا بلا وعي ، فلا تزال اوروبا تشعر بعدم ارتياح للمساعي الامريكية وموقفها اللامبالي للسياسة الاسرائيلية".
وتتوقع إسرائيل أن يتحول المؤتمر إلى منبر معادٍ لها أو معادٍ للسامية كما تحب أن تصف منتقديها. فمن المقرر أن يتم الإعلان في ختام أعمال "دربن 2 " أن الصهيونية حركة عنصرية، وأن إسرائيل تنفذ جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت اسرائيل اتفقت مع الإدارة الأميركية السابقة على مقاطعة المؤتمر "إلا في حال تلقتا ضمانات بألا يتحول إلى منبر معاد لإسرائيل"، فقد نجح سفراء إسرائيل في واشنطن والأمم المتحدة وجنيف في ممارسة ضغوطً كبيرة على نظرائهم الأميركيين للحيلولة دون المشاركة في دربن 2 "لأن من شأن المشاركة منح الشرعية لمعاداة إسرائيل والسامية" على حد وصف صحيفة هآرتس العبرية.
وذكرت مصادر مطلعة بالامم المتحدة ان ايران وسوريا اتخذتا خطا لمواجهة مساعي الولايات المتحدة لافشال توصيات المؤتمر .ومن جانبها حاولت سوزان رايس مندوبة امريكا بالامم المتحدة اجراء اتصالاتها لمزيد من الضغوط على مؤتمر دربن 2 ، ووفقا لمصادر مطلعة بنيويورك فقد تم تحذير اسرائيل من ان تظهر تداخلا مع الموقف الامريكي او تسعى للتأثير عليه، لأن وفد امريكا بالامم المتحدة لايحبذ تدخلات اللوبي اليهودي .
يذكر أنه وقبل ثماني سنوات, عقدت منظمة الأمم المتحدة اجتماعًا بمشاركة آلاف من المندوبين في مدينة دربن بجنوبي إفريقيا أُطلق عليه "المؤتمر الدولي لمكافحة العنصرية والتمييز والتعصب". وكان مؤتمر "دربن الأول" بمثابة نقطة تحول في الكفاح ضد هذه الممارسات , حيث صب المشاركون انتقاداتهم على اسرائيل ووصفوها بالعنصرية ، وهو مارفضته أمريكا في حينها واعترضت عليه.
وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية تأكد موقف الادارة الامريكية وكندا في الاحجام عن المشاركة بالمؤتمر ، بعد فشل الدبلوماسية الامريكية في التأثير على مقررات المؤتمر وتوصياته التي ستدين اسرائيل وتتهمها مجددا بممارسة العنصرية والكراهية ضد الشعب الفلسطيني.
وعن الجهود الامريكية للدفاع عن سمعة اسرائيل بالمؤتمر قال دبلوماسي امريكيي لـ صحيفة هآرتس الجمعة :" تواصلنا مع مندوبي 30 دولة للعودة عن القرارات التي تدين اسرائيل لكن الوضع ازداد سوءا بإصرارهم على ادانتها" ، واضاف:" قاطعنا المؤتمر الاول "دربن 1 "في 2001 بسب قرارته ولانستطيع الموافقة على ماتم رفضه مسبقا . كان لدينا اصرار على اربع تعديلات بالتوصيات المؤتمر ، على رأسها ألا يتضمن قرارات مؤتمر مناهضة العنصرية الأول بجنوب افريقيا".
وتشير "هآرتس" الى علاقة ارتباط بين الموقف الاوروبي من المؤتمر وقرار الادارة الامريكية الجديدة منه ، وهو مانفاه مصدر دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي بقوله :" لا أتوقع أن يسير الاوربيون خلف امريكا بلا وعي ، فلا تزال اوروبا تشعر بعدم ارتياح للمساعي الامريكية وموقفها اللامبالي للسياسة الاسرائيلية".
وتتوقع إسرائيل أن يتحول المؤتمر إلى منبر معادٍ لها أو معادٍ للسامية كما تحب أن تصف منتقديها. فمن المقرر أن يتم الإعلان في ختام أعمال "دربن 2 " أن الصهيونية حركة عنصرية، وأن إسرائيل تنفذ جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت اسرائيل اتفقت مع الإدارة الأميركية السابقة على مقاطعة المؤتمر "إلا في حال تلقتا ضمانات بألا يتحول إلى منبر معاد لإسرائيل"، فقد نجح سفراء إسرائيل في واشنطن والأمم المتحدة وجنيف في ممارسة ضغوطً كبيرة على نظرائهم الأميركيين للحيلولة دون المشاركة في دربن 2 "لأن من شأن المشاركة منح الشرعية لمعاداة إسرائيل والسامية" على حد وصف صحيفة هآرتس العبرية.
وذكرت مصادر مطلعة بالامم المتحدة ان ايران وسوريا اتخذتا خطا لمواجهة مساعي الولايات المتحدة لافشال توصيات المؤتمر .ومن جانبها حاولت سوزان رايس مندوبة امريكا بالامم المتحدة اجراء اتصالاتها لمزيد من الضغوط على مؤتمر دربن 2 ، ووفقا لمصادر مطلعة بنيويورك فقد تم تحذير اسرائيل من ان تظهر تداخلا مع الموقف الامريكي او تسعى للتأثير عليه، لأن وفد امريكا بالامم المتحدة لايحبذ تدخلات اللوبي اليهودي .
يذكر أنه وقبل ثماني سنوات, عقدت منظمة الأمم المتحدة اجتماعًا بمشاركة آلاف من المندوبين في مدينة دربن بجنوبي إفريقيا أُطلق عليه "المؤتمر الدولي لمكافحة العنصرية والتمييز والتعصب". وكان مؤتمر "دربن الأول" بمثابة نقطة تحول في الكفاح ضد هذه الممارسات , حيث صب المشاركون انتقاداتهم على اسرائيل ووصفوها بالعنصرية ، وهو مارفضته أمريكا في حينها واعترضت عليه.