شمس الليل
03-23-2008, 05:58 PM
القيم الدينية في رمضان
قال تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
هذا نداء من الله سبحانه وتعالي للمؤمنين يخبرهم فيه بأنه فرض عليهم الصيام وقضية الإيمان بالله الاستجابة السريعة لأمره ضرورة أنه لا يأمر إلا بما ينفعهم وإن جهلوا حكمته ولا ينهي إلا عما يضرهم وإن لم يدركوا سره.
فيا تري ما هذه التقوي التي جعلها الله غاية الصيام وحكمته؟ انها في الاشتقاق اللغوي تعطي معني اتخاذ الوقاية والوقاية تتخذ من أجل مكروه تخشي الاصابة به أو الوقوع فيه. وبنظرة اجمالية نري ان من أشد ما يكرهه الإنسان في الدنيا الفقر والمرض والموت أخذا من مفهوم الحديث الشريف من أصبح آمنا في سربه معافي في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" وان أشد ما يخشاه المؤمن في الآخرة هو غضب الله المفضي إلي دخول النار. والتقوي التي تقي كل هذه المكروهات لا تتحق إلا بامتثال جميع أوامر الله واجتناب نواهيه وهي بمعناها الشامل لكل قطاعات الحياة ذات ثمار طيبة في الدنيا والآخرة علي السواء.
هذا هو محتوي التقوي وتلك اثارها . فيكف يكون الصيام أساسا لمحتواها ومحققا لاثارها؟ ان الصائم بحق قد هضم نفسه وذل لربه بتحرره من أسر المادة والسمو بروحه إلي الملأ الأعلي وايثار رضاء الله علي رضا نفسه. وهو بهذا يحقق العبودية الخالصة وتتكون عنده ملكه الطاعة وتصير التقوي له سجيه. ويكون أهلا لحمل وسام العبودية وهو وسام شرف منحه الله لحبيبه محمد صلي الله عليه وسلم.. ولعل الصائم في جوه الروحي الخالص يرفعه الله إلي مستوي أعلي فيعوضه عن غذاء الارض غذاء من السماء كما كان النبي صلي الله عليه وسلم في وصاله الليل بالنهار وهو صائم يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه.
أليس العبد الصائم بصدق وإخلاص جديراً بأن يباهي الله به ملائكته كما جاء في الحديث "أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء. ينظر الله إلي تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا. فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل" أيها الصائمون إيمانا بربكم وثقة بما ادخره لكم أبشروا بقول النبي صلي الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفرله ما تقدم من ذنبه".
منقول لتذكرة بافضل شهر وخير ايام اعادها الله بالخير واليمن والبركات على العالم الاسلامى والامة العربية باليمن والبركات وازاح الله عنا اعداءنا اعداء الدين
قال تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
هذا نداء من الله سبحانه وتعالي للمؤمنين يخبرهم فيه بأنه فرض عليهم الصيام وقضية الإيمان بالله الاستجابة السريعة لأمره ضرورة أنه لا يأمر إلا بما ينفعهم وإن جهلوا حكمته ولا ينهي إلا عما يضرهم وإن لم يدركوا سره.
فيا تري ما هذه التقوي التي جعلها الله غاية الصيام وحكمته؟ انها في الاشتقاق اللغوي تعطي معني اتخاذ الوقاية والوقاية تتخذ من أجل مكروه تخشي الاصابة به أو الوقوع فيه. وبنظرة اجمالية نري ان من أشد ما يكرهه الإنسان في الدنيا الفقر والمرض والموت أخذا من مفهوم الحديث الشريف من أصبح آمنا في سربه معافي في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" وان أشد ما يخشاه المؤمن في الآخرة هو غضب الله المفضي إلي دخول النار. والتقوي التي تقي كل هذه المكروهات لا تتحق إلا بامتثال جميع أوامر الله واجتناب نواهيه وهي بمعناها الشامل لكل قطاعات الحياة ذات ثمار طيبة في الدنيا والآخرة علي السواء.
هذا هو محتوي التقوي وتلك اثارها . فيكف يكون الصيام أساسا لمحتواها ومحققا لاثارها؟ ان الصائم بحق قد هضم نفسه وذل لربه بتحرره من أسر المادة والسمو بروحه إلي الملأ الأعلي وايثار رضاء الله علي رضا نفسه. وهو بهذا يحقق العبودية الخالصة وتتكون عنده ملكه الطاعة وتصير التقوي له سجيه. ويكون أهلا لحمل وسام العبودية وهو وسام شرف منحه الله لحبيبه محمد صلي الله عليه وسلم.. ولعل الصائم في جوه الروحي الخالص يرفعه الله إلي مستوي أعلي فيعوضه عن غذاء الارض غذاء من السماء كما كان النبي صلي الله عليه وسلم في وصاله الليل بالنهار وهو صائم يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه.
أليس العبد الصائم بصدق وإخلاص جديراً بأن يباهي الله به ملائكته كما جاء في الحديث "أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء. ينظر الله إلي تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا. فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل" أيها الصائمون إيمانا بربكم وثقة بما ادخره لكم أبشروا بقول النبي صلي الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفرله ما تقدم من ذنبه".
منقول لتذكرة بافضل شهر وخير ايام اعادها الله بالخير واليمن والبركات على العالم الاسلامى والامة العربية باليمن والبركات وازاح الله عنا اعداءنا اعداء الدين