ORED_ELGANA
04-19-2008, 12:49 PM
يبدو أن التمارين الرياضية ستحل محل أدوية الكآبة في بعض الحالات، فقد تبين من نتائج لدراسة جديدة على "أثر التمارين الرياضية على مرضى الكآبة"، أن الأشخاص الذين شاركوا في تمارين أيروبيكس صارمة من ثلاثة إلى خمسة أيام في الأسبوع شهدوا هبوطا في أعراض الكآبة بمعدل 47 بالمائة بعد 12 أسبوع. وساهمت التمارين التي امتدت لفترة نصف ساعة بواقع خمسة إلى ستة مرات في الأسبوع بفعّالية تماثل فعالية الدواء المستعمل لخفض أعراضِ الكآبة.
أما أفضل جزء في التجربة فكان أن الآثار الجانبية الوحيدة التي ظهرت كانت مجموعة واسعة من الفوائد الصحية للمرضى. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في تأثير الرياضية على تخفيف أعراض الكآبة لدى البالغين.
كثافة التمارين مهمة جدا:
هذا وقد نشرت النتائج في عدد يناير/كانون الثاني من المجلة الأمريكية للطب الوقائي، وجاءت لمقارنة النتائج من دراسات شارك بها مرضى مصابون بحالات معتدلة من الكآبة تم علاجهم باستعمال الأدوية المضادة للكآبة أو العلاج الإدراكي، وفقا للدكتور مادهوكر تريفيدي، أستاذ الأمراض العقلية ومدير برنامج اضطرابات المزاج.
هذا وقال الدكتور تريفيدي مؤلف دراسة وحامل أستاذية في اختبار ليديا بريانت للبحث النفسية، " إن التأثير الذي ينتج عن استعمال التمارين الرياضية قادر لوحده على علاج الكآبة السريرية بطريقة تشبه تأثير أدوية الكآبة، أما سر النجاح فيكمن في كثافة التمرينِ واستمراره من 30 إلى 35 دقيقة باليوم. وهو ليس لضعاف القلب."
وأضاف الدكتور ترافيدي، " تعتبر المعالجة بالرياضة فعّالة للعديد من أنواع الكآبة، كما أن العديد من الناس يلجئون لها لأنهم لا يريدون المعالجة السريرية بسبب وصمة العار الاجتماعية السلبية التي لا تزال تَرتبط بالمرض النفسي."
ويقدر الخبراء بأن 23 بالمائة فقط من مرضى الكآبة يلجئون للعلاج بالأدوية، بينما 10 بالمائة فقط يحصلون على الرعاية الصحية، في حين يعاني 19 مليون أمريكي من اضطرابات نفسية مختلفة.
أما أفضل جزء في التجربة فكان أن الآثار الجانبية الوحيدة التي ظهرت كانت مجموعة واسعة من الفوائد الصحية للمرضى. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في تأثير الرياضية على تخفيف أعراض الكآبة لدى البالغين.
كثافة التمارين مهمة جدا:
هذا وقد نشرت النتائج في عدد يناير/كانون الثاني من المجلة الأمريكية للطب الوقائي، وجاءت لمقارنة النتائج من دراسات شارك بها مرضى مصابون بحالات معتدلة من الكآبة تم علاجهم باستعمال الأدوية المضادة للكآبة أو العلاج الإدراكي، وفقا للدكتور مادهوكر تريفيدي، أستاذ الأمراض العقلية ومدير برنامج اضطرابات المزاج.
هذا وقال الدكتور تريفيدي مؤلف دراسة وحامل أستاذية في اختبار ليديا بريانت للبحث النفسية، " إن التأثير الذي ينتج عن استعمال التمارين الرياضية قادر لوحده على علاج الكآبة السريرية بطريقة تشبه تأثير أدوية الكآبة، أما سر النجاح فيكمن في كثافة التمرينِ واستمراره من 30 إلى 35 دقيقة باليوم. وهو ليس لضعاف القلب."
وأضاف الدكتور ترافيدي، " تعتبر المعالجة بالرياضة فعّالة للعديد من أنواع الكآبة، كما أن العديد من الناس يلجئون لها لأنهم لا يريدون المعالجة السريرية بسبب وصمة العار الاجتماعية السلبية التي لا تزال تَرتبط بالمرض النفسي."
ويقدر الخبراء بأن 23 بالمائة فقط من مرضى الكآبة يلجئون للعلاج بالأدوية، بينما 10 بالمائة فقط يحصلون على الرعاية الصحية، في حين يعاني 19 مليون أمريكي من اضطرابات نفسية مختلفة.