spiky
02-28-2009, 07:56 PM
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم عن الرقية في الملح ؟
فأجاب - رحمه الله - : ( هذا ليس فيه بأس 0 والناس توسعوا فيها - أي في جنس الرقية - من جهات الأولى البطيء فإنها كلما كانت أجد كانت أنفع ، وما دام لها أثر فإنها تصلح 0 وأيضا الاستعمال وإلا فليس من شرطها أن تكون على معين فإنها قراءة ) ( فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم - 1 / 94 ) 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بإذن الله تعالى ، حيث أنه يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهـم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالِجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0
بعض المعالجين يعمدون إلى قراءة آية الكرسي أو أي آيات أخرى في زوايا البيوت ، وقد يكون السبب في ذلك معرفتهم بتواجد الجن والشياطين أكثر ما يتواجدون في هذه الأماكن ، مستأنسين بأثر عن عبدالرحمن بن عوف : ( أنه إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي ) ( أخرجه الهيثمي في " مجمع الزوائد " – 10 / 128 ، من طريق عبدالله بن عبيد بن عمير ، وقال : رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبدالله لم يسمع من ابن عوف ، وأخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " – 6 / 127 – والسيوطي في " الدر المنثور " – 1 / 574 ) 0
قلت : ومع انقطاع سند الأثر آنف الذكر كما أشار لذلك الهيثمي في " مجمع الزوائد " حيث أن عبدالله بن عبيد بن عمير لم يسمع من عبدالرحمن بن عوف ، وبالتالي ضعف الأثر ، إلا أنه لا يرى بأساً بفعل ذلك خاصة أنه قد ثبت تواترا تواجد الجن والشياطين في الزوايا ، وكذلك ثبوت الرقية بآية الكرسي كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مع أن الأولى ترك ذلك والقراءة في البيوت والمنازل بشكل عام ، لا سيما أن هذه القراءة تحقق المطلوب بإذن الله عز وجل وتسمع العمار أينما كانوا في البيوت ، وكذلك عدم زرع اعتقاد لدى الخاصة في هذه الكيفية ، ودرءاً لما قد يحاك في صدور العامة والله تعالى أعلم 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن القراءة في زوايا البيوت ببعض السور والآيات
، فأجاب – حفظه الله - : ( لا بأس بذلك والأولى أن تكون القراءة في البيت بشكل عام خوفاً من مضنة الاعتقاد ، والله تعالى أعلم ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0
فأجاب - رحمه الله - : ( هذا ليس فيه بأس 0 والناس توسعوا فيها - أي في جنس الرقية - من جهات الأولى البطيء فإنها كلما كانت أجد كانت أنفع ، وما دام لها أثر فإنها تصلح 0 وأيضا الاستعمال وإلا فليس من شرطها أن تكون على معين فإنها قراءة ) ( فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم - 1 / 94 ) 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بإذن الله تعالى ، حيث أنه يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهـم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالِجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0
بعض المعالجين يعمدون إلى قراءة آية الكرسي أو أي آيات أخرى في زوايا البيوت ، وقد يكون السبب في ذلك معرفتهم بتواجد الجن والشياطين أكثر ما يتواجدون في هذه الأماكن ، مستأنسين بأثر عن عبدالرحمن بن عوف : ( أنه إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي ) ( أخرجه الهيثمي في " مجمع الزوائد " – 10 / 128 ، من طريق عبدالله بن عبيد بن عمير ، وقال : رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبدالله لم يسمع من ابن عوف ، وأخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " – 6 / 127 – والسيوطي في " الدر المنثور " – 1 / 574 ) 0
قلت : ومع انقطاع سند الأثر آنف الذكر كما أشار لذلك الهيثمي في " مجمع الزوائد " حيث أن عبدالله بن عبيد بن عمير لم يسمع من عبدالرحمن بن عوف ، وبالتالي ضعف الأثر ، إلا أنه لا يرى بأساً بفعل ذلك خاصة أنه قد ثبت تواترا تواجد الجن والشياطين في الزوايا ، وكذلك ثبوت الرقية بآية الكرسي كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مع أن الأولى ترك ذلك والقراءة في البيوت والمنازل بشكل عام ، لا سيما أن هذه القراءة تحقق المطلوب بإذن الله عز وجل وتسمع العمار أينما كانوا في البيوت ، وكذلك عدم زرع اعتقاد لدى الخاصة في هذه الكيفية ، ودرءاً لما قد يحاك في صدور العامة والله تعالى أعلم 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن القراءة في زوايا البيوت ببعض السور والآيات
، فأجاب – حفظه الله - : ( لا بأس بذلك والأولى أن تكون القراءة في البيت بشكل عام خوفاً من مضنة الاعتقاد ، والله تعالى أعلم ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0