نور
02-28-2009, 07:21 PM
. http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/laha2912921.jpg
مشاهد مروّعة لا يمكن رؤيتها إلا في أفلام الرعب تلك التي نقلها الأطباء العرب العائدين من غزةّ، التي شهدت مجزرة صهيونية مروّعة على مدى 22 يوماً.. فمن جثث الشهداء من الأطفال والنساء التي انتشرت في الشوارع تنهشها الكلاب الضالة، إلى قنابل الفسفور التي تحرق الأخضر واليابس، إلى اختناقات الأطفال وقتل الثكالى.. شهداء قضوا نحبهم، وجرحى يعانون الأمرين.
إصابات بجروح صغيرة تؤدى إلى الوفاة والجرحى يموتون في الشوارع لعجز الإسعاف عن الوصول إليهم .. إمكانيات بسيطة للغاية في المستشفيات وسط أحوال سيئة للغاية هنا.. إنها جريمة بكل معنى الكلمة.. هذا ما قاله الأطباء العرب العائدون من غزة بعد قضاء أسبوع في علاج الجرحى بمستشفيات القطاع وفى معبر رفح الحدودي.
بعض الصحف العربية الصادرة اليوم نقلت مشاهدات مروّعة من قبل بعض الأطباء، يقول الدكتور عبدالرازق العابسى (جراحة عظام): "كانت الأحوال أسوأ مما يتصور الإنسان، كان القصف في كل مكان ولا يوجد مكان آمن يمكن للاإسان أن يأمن على أهله وأولاده فيه، وصلنا إلى مستشفى قطاع غزة ومن هناك توجهنا إلى مستشفى كمال عدوان بمنطقة جباليا حيث المنطقة التي تعرضت لأبشع جريمة في التاريخ فالمستشفى يمتلئ بالجرحى والشهداء والإمكانيات بسيطة للغاية".
ويكمل العابسى: "لقد جاءت إلينا حالات وإصابات لم نرها من قبل لان هذه المنطقة تركز فيها القصف بالفوسفور الأبيض، حيث جاءت إلينا حالات اختناق عديدة وهذه القنابل بها مواد ذات سمية عالية ولا يعرف حتى الآن ماهية هذه المواد التي تقتل الإنسان وتخنقه في الحال، ووصل إلينا العديد من الشهداء بسبب هذه القنابل ولابد من لجنة دولية لدراسة ماهية هذه المواد المحرمة التي يقتل بها أطفال غزة".
الدكتور بلال محمد (أخصائي أطفال) قال: "كنت متطوعا بمستشفى كمال عدوان بجباليا ورأينا العجب في رحلتنا الإنسانية فهناك إصابات لأول مرة نراها في حياتنا العملية، فمثلا جرح صغير وبسيط في جسد الأطفال والنساء يمكن علاجه بسهولة ولكن العجيب أن الإنسان بعد إصابته بهذا الجرح يتوفى بمجرد وصوله إلى المستشفى، ورأينا شهداء جاءوا إلى المستشفى ليس فيهم إلا بعض الجروح البسيطة".
وأكد أنها مجزرة غير أخلاقية لأن الإسرائيليين استخدموا كل الإمكانيات والتكنولوجيا في قتل الأطفال والنساء بأسلحة مدمرة ومحرمة دوليا.
ويضيف الدكتور بلال: لقد رأينا أطفالا ممزقة أجسادهم من القصف الإسرائيلى لمنطقة جباليا وبيت لاهية وحالات لم تفلح الإسعاف في الوصول إليها بسبب الوجود الإسرائيلي فيها فتظل الجثث في الشوارع لعدة ساعات بل أيام حتى تصل إلينا في حالة يرثى لها. وأشار إلى أن الحال وصل بأهل غزة أن الجثث في الشوارع أكلتها الكلاب وقد جاءت إلينا جثث أطفال أجسادها ممزقة من الكلاب الموجودة في الشوارع.. إنها مأساة حقيقية يتعرض لها الأطفال في قطاع غزة وخاصة منطقة بيت لاهية وجباليا وهى المنطقة التي اجتاحتها إسرائيل في البداية فكانت النتيجة أن المستشفى اكتظ بالجرحى والشهداء وإصابات غريبة لم نرها من قبل" وفق ما نقلت صحيفة "الشرق" القطرية اليوم.
وأكد أن عدد الأطفال فى المستشفى بالمئات وحوالي45 % من الموجودين بالمستشفى من الأطفال لقد قصفوا مدرسة الاونروا ببيت لاهية بعد أن لجأ الأهالي إليها للحماية من الصواريخ ولكن أيادي الإسرائيلين الملطخة بالدماء لم تترك أي مكان إلا وقصفته حتى مبنى الأمم المتحدة وجاء إلينا حالات بالعشرات تعرضت للاختناق في المدرسة.
مشاهد مروّعة لا يمكن رؤيتها إلا في أفلام الرعب تلك التي نقلها الأطباء العرب العائدين من غزةّ، التي شهدت مجزرة صهيونية مروّعة على مدى 22 يوماً.. فمن جثث الشهداء من الأطفال والنساء التي انتشرت في الشوارع تنهشها الكلاب الضالة، إلى قنابل الفسفور التي تحرق الأخضر واليابس، إلى اختناقات الأطفال وقتل الثكالى.. شهداء قضوا نحبهم، وجرحى يعانون الأمرين.
إصابات بجروح صغيرة تؤدى إلى الوفاة والجرحى يموتون في الشوارع لعجز الإسعاف عن الوصول إليهم .. إمكانيات بسيطة للغاية في المستشفيات وسط أحوال سيئة للغاية هنا.. إنها جريمة بكل معنى الكلمة.. هذا ما قاله الأطباء العرب العائدون من غزة بعد قضاء أسبوع في علاج الجرحى بمستشفيات القطاع وفى معبر رفح الحدودي.
بعض الصحف العربية الصادرة اليوم نقلت مشاهدات مروّعة من قبل بعض الأطباء، يقول الدكتور عبدالرازق العابسى (جراحة عظام): "كانت الأحوال أسوأ مما يتصور الإنسان، كان القصف في كل مكان ولا يوجد مكان آمن يمكن للاإسان أن يأمن على أهله وأولاده فيه، وصلنا إلى مستشفى قطاع غزة ومن هناك توجهنا إلى مستشفى كمال عدوان بمنطقة جباليا حيث المنطقة التي تعرضت لأبشع جريمة في التاريخ فالمستشفى يمتلئ بالجرحى والشهداء والإمكانيات بسيطة للغاية".
ويكمل العابسى: "لقد جاءت إلينا حالات وإصابات لم نرها من قبل لان هذه المنطقة تركز فيها القصف بالفوسفور الأبيض، حيث جاءت إلينا حالات اختناق عديدة وهذه القنابل بها مواد ذات سمية عالية ولا يعرف حتى الآن ماهية هذه المواد التي تقتل الإنسان وتخنقه في الحال، ووصل إلينا العديد من الشهداء بسبب هذه القنابل ولابد من لجنة دولية لدراسة ماهية هذه المواد المحرمة التي يقتل بها أطفال غزة".
الدكتور بلال محمد (أخصائي أطفال) قال: "كنت متطوعا بمستشفى كمال عدوان بجباليا ورأينا العجب في رحلتنا الإنسانية فهناك إصابات لأول مرة نراها في حياتنا العملية، فمثلا جرح صغير وبسيط في جسد الأطفال والنساء يمكن علاجه بسهولة ولكن العجيب أن الإنسان بعد إصابته بهذا الجرح يتوفى بمجرد وصوله إلى المستشفى، ورأينا شهداء جاءوا إلى المستشفى ليس فيهم إلا بعض الجروح البسيطة".
وأكد أنها مجزرة غير أخلاقية لأن الإسرائيليين استخدموا كل الإمكانيات والتكنولوجيا في قتل الأطفال والنساء بأسلحة مدمرة ومحرمة دوليا.
ويضيف الدكتور بلال: لقد رأينا أطفالا ممزقة أجسادهم من القصف الإسرائيلى لمنطقة جباليا وبيت لاهية وحالات لم تفلح الإسعاف في الوصول إليها بسبب الوجود الإسرائيلي فيها فتظل الجثث في الشوارع لعدة ساعات بل أيام حتى تصل إلينا في حالة يرثى لها. وأشار إلى أن الحال وصل بأهل غزة أن الجثث في الشوارع أكلتها الكلاب وقد جاءت إلينا جثث أطفال أجسادها ممزقة من الكلاب الموجودة في الشوارع.. إنها مأساة حقيقية يتعرض لها الأطفال في قطاع غزة وخاصة منطقة بيت لاهية وجباليا وهى المنطقة التي اجتاحتها إسرائيل في البداية فكانت النتيجة أن المستشفى اكتظ بالجرحى والشهداء وإصابات غريبة لم نرها من قبل" وفق ما نقلت صحيفة "الشرق" القطرية اليوم.
وأكد أن عدد الأطفال فى المستشفى بالمئات وحوالي45 % من الموجودين بالمستشفى من الأطفال لقد قصفوا مدرسة الاونروا ببيت لاهية بعد أن لجأ الأهالي إليها للحماية من الصواريخ ولكن أيادي الإسرائيلين الملطخة بالدماء لم تترك أي مكان إلا وقصفته حتى مبنى الأمم المتحدة وجاء إلينا حالات بالعشرات تعرضت للاختناق في المدرسة.