adhamsport
02-28-2009, 07:36 AM
الدراسة فى بريطانيا
لماذا الدراسة في بريطانيا؟
نظام تعليم و تدريب متميز:
إن الامتياز الأكاديمي و الجودة العالية لنظام التعليم في بريطانيا له شهرة عالمية، المؤهلات و الدرجات العلمية البريطانية معتمدة و تحظي بالاحترام و التقدير في كافة أرجاء العالم، الشهادة التي ستحصل عليها ستمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل زاهر و مستقر و تعزز طموحاتك للحصول علي حياة عملية ناجحة بعوائد مادية مجزية. بالإضافة لذلك فإن المدارس و الكليات و الجامعات البريطانية توفر بيئة تعليمية خلاقة نابضة بالحياة تمكنك من تطوير إمكانياتك العلمية و الفكرية. معايير الجودة للمؤسسات التعليمية البريطانية تعتبر من ضمن الأفضل حول العالم فهذه المؤسسات يتم إخضاعها للتفتيش بشكل دوري و مستمر من قبل منظمات تعمل مع الحكومة ووزارة التعليم البريطانية للتأكد من أن البرامج و المناهج الدراسية تفي بمقاييس الجودة. الجدير بالذكر أن العديد من الدول تحاول الان الاستفادة من التجربة البريطانية و تسعي لتبني الأسس و المباديء التي يقوم عليها نظام التحكم في جودة التعليم و التدريب في بريطانيا.
المؤسسات التعليمية:
هنالك أكثر من 3000 مؤسسة تعليمية ترحب كل عام بالطلاب من مختلف أرجاء البلاد، إن كنت ممن لايفضلون الحياة في المدن الكبيرة بإمكانك الدراسة في جامعة أو في كلية أو معهد في منطقة ريفية توفر بيئة أكثر هدوءاً. و هنالك العديد من المقررات يمكن دراستها عن طريق الدراسة المفتوحة مما يعني أنه يمكنك الدراسة من غير مغادرتك لبلدك و التعدد التام للتخصصات يعني انه مهما كانت احتياجاتك و متطلباتك الأكاديمية ستجد البرنامج الدراسي الذي يتوافق معها.
الدراسة تكلف أقل مما تعتقد:
تكلفة الدراسة و المعيشة في بريطانيا أقل بكثير مما يعتقده البعض و ذلك يعود لعوامل عديدة فعلي سبيل المثال تستغرق الدراسة في بريطانيا مدة أقصر فدراسة درجة البكالوريوس تأخذ ثلاث سنوات فقط بينما تستغرق أربع سنوات في دول أخري و الماجستير يتم دراسته في سنة واحدة بينما تمتد مدة الدراسة في الدول الأخرى لسنتين و هذا يعني أن التكاليف الإجمالية للدراسة في بريطانيا تصبح أقل من سواها، أضف إلي ذلك سرعة انخراط الخريجين بالعمل تعني اكتساب الدخل بشكل أسرع. كما يمكن للطلاب الاستفادة من العديد من المزايا التي تقلل من تكاليف الدراسة و المعيشة ففي حالة الالتحاق ببرنامج دراسي لمدة 6 أشهر أو أكثر يحق لهم الحصول علي العناية الطبية مجاناً مما يُجنبهم تحمل تكاليف التأمين الصحي. و للحصول علي دخل إضافي يمكن للطلاب العمل بدوام جزئي لمدة 15 ساعة أسبوعياً خلال الدراسة و بدوام كامل لعدد غير محدود من الساعات خلال العطلات، و هنالك أيضاً الكثير من التخفيضات التي يحصل عليها الطلاب في عدد من الخدمات كوسائل المواصلات، المطاعم، المكتبات، المتاحف، المسارح، المعارض و قاعات السينما، كل هذه العوامل مجتمعة مع الحصول علي مؤهل يحظى بالتقدير تجعل الدراسة في بريطانيا في نهاية المطاف أفضل قيمة و أعظم مردوداً.
بلد يرحب بالطلاب:
بريطانيا دولة متعددة الأعراق و متنوعة الديانات، الآلاف من العوائل من كافة أرجاء البلاد يعيشون في بريطانيا و يعتبرونها بلدهم الام خالقين بذلك بيئة غنية و مجتمع متعدد الثقافات و التقاليد ووجود ما يزيد علي ربع مليون طالب في أي وقت يضفي المزيد من التنوع و الحيوية للحياة في بريطانيا. المؤسسات التعليمية بدورها لديها مكاتب و موظفين شغلهم الشاغل التأكد من أن الطلاب يحصلون علي كل العناية الممكنة و المساعدة اللازمة لجعل تجربة الدراسة مفيدة و ممتعة، تنظم هذه المؤسسات استقبال الطلاب في المطارات لحظة وصولهم لبريطانيا و تضمن لهم السكن في السنة الأولي من الدراسة في الحرم الجامعي، الجمعيات الطلابية التي تجمع الطلاب ذو العوامل المشتركة كالعقيدة و الجنسية متواجدة في كل المؤسسات و هذه الجمعيات توفر مساعدة قيمة من حيث توفير المعلومات و تقديم المشورة و النصح. كل هذه الأسباب مجتمعة تساعد الطلاب الوافدين علي التغلب علي مشاعر الوحدة و الحنين للوطن وتجعلهم يشعرون بأنهم بين أهلهم وذويهم و من ثم يمكنهم التركيز علي الدراسة و الاستفادة من الحياة الاجتماعية في بريطانيا بكل ما تحمله من صفات فريدة و قيم متميزة.
البرامج الدراسية والمؤسسات التعليمية
نظام التعليم في بريطانيا فريد و ذلك بسبب توفر الآلاف من المقررات و البرامج الدراسية في كل مرحله من مراحله ابتداءً من المدارس و نهايةً بالجامعات الخيارات واسعة و عديدة و المرونة كبيرة في طرق التعلم و الدراسة و الفرص متنوعة، كل هذا يضمن وجود البرنامج الأكاديمي المناسب لكل طالب و الذي يحقق طموحاته و آماله، إن مواضيع الدراسة تتراوح مابين الدراسات التقليدية كالعلوم و الفنون و الدراسات الإنسانية و الآداب إلي البرامج الأكثر حداثة مثل الدراسات المتعلقة بنشر السلام و إدارة الكوارث و تقنية الموسيقي، وفي الوقت الحالي دراسات إدارة الأعمال و الهندسة هي الأكثر شيوعاً بين الطلاب الوافدين لبريطانيا، و توفر غالبية المؤسسات العلمية الفرصة لهم للجمع ما بين الدراسات المهنية و الأكاديمية و أيضاً دراسة اللغة الإنجليزية.
مدارس تعليم اللغة الإنجليزية:
ما يزيد عن 600000 طالب يقصدون بريطانيا كل عام لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية لديهم فى احدى المعاهد المتخصصة فى تدريب الطلاب الوافدين إلى بريطانيا، لدى المجلس الثقافى البريطانى العديد من موارد المعلومات التى من خلالها يمكنكم تحديد مكان و زمان الدراسة.
المدارس الداخلية:
تقع غالبية هذه المدارس في المناطق الريفية الطبيعية في بريطانيا و تستخدم سبل تعليم حديثة و لديها مكتبات عامرة بالمراجع و الكتب العلمية و تمتلك مختبرات علمية مجهزة بأحدث المعدات كل هذا مع المرافق و التجهيزات الرياضية يضمن للطلاب بيئة رائعة للتحصيل العلمي و تحقيق معدلات نجاح عالية، يبلغ عدد هذه المدارس نحو 600 و توفر التعليم إلي عمر 18 سنة و علي الرغم من أن مناهجها و مقرراتها تشبه إلي حد بعيد تلك التي تُدرس بالمدارس الحكومية و يخضع طلابها لذات الامتحانات الرسمية العامة فإن وضعها المستقل يعني تمتع الطلاب بالحرية لتطوير إمكانياتهم و أساليبهم في الدراسة.
التعليم المهني:
بسبب طبيعة التعليم المهني التي تركز علي التدريب الفعلي و العملي يكتسب الطلاب المهارات و القدرات المطلوبة للانخراط في الحياة العملية بشكل أسرع ولذا فإنها تتمتع بعلاقات وروابط قوية مع الشركات في قطاع الأعمال و الصناعات لضمان توافق المناهج الدراسية و المؤهلات مع ما هو مطلوب في سوق العمل. هنالك ما يناهز 80 الف طالب يدرسون في كليات التعليم المهني التي تضمن لهم فترة تدريبية مع الشركات المتخصصة في مجال الدراسة بغرض المساعدة علي إكسابهم خبرة عملية و تزويدهم بالفرصة لتطبيق المعرفة التي تم اكتسابها في قاعات الدراسة، بالإضافة لذلك تتعاون الكليات مع مؤسسات التعليم العالي كالجامعات لعرض مناهج و مقررات تسمح للطلاب بمواصلة الدراسة و الحصول علي مؤهل أعلي كدرجة البكالوريوس. يتمتع نظام التعليم المهني بمرونة فائقة حيث يستطيع الطلاب الاختيار من مجموعة من الدراسات المختلفة تجمع ما بين المواد الأكاديمية و المهنية و هكذا يصبح لديهم مطلق الحرية في إتباع دراسة أكاديمية بحتة تقود لشهادة جامعية أو مهنية تنتهي بالحصول علي مؤهل مهني يحقق تطلعاتهم الوظيفية.
التعليم العالي:
مؤسسات التعليم العالي البريطانية تعتبر بحق مراكز رائدة عالمياً للتعليم العالي وأنشطة البحث العلمي، معظم البرامج العلمية في هذه المرحلة المتقدمة من الدراسة تقود للحصول على درجة البكالوريوس، شهادات في الدراسات العليا و درجات الماجستير والدكتوراه. تتمتع مؤسسات التعليم العالي البريطانية بسمعة أكاديمية لا نظير لها فبعضها تم إنشائه قبل حوالي 800 عام و البعض الآخر خلال القرن الماضى و أحدثها انتشرت بعد تغيير التشريعات الخاصة بالتعليم العالي في العام 1992 هذا يعني أن النظام ككل يجمع ما بين العراقة و الحداثة في التدريس بشكل فريد و الخبرة الكبيرة التي تم اكتسابها خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة من ممارسة التعليم العالي بلاشك أسهمت بشكل فعال في تطوير المناهج و المؤهلات مما مكنها من توفير بيئة ممتازة للتحصيل تساعد على تنمية مهارات التفكير و البحث العلمي عن طريق حلقات النقاش و تشجيع الطلاب على إبداء أرائهم و المساهمة و المشاركة في الأنشطة الأكاديمية المختلفة في داخل قاعات الدراسة و خارجها
التأشيرة والسفر الى المملكة المتحدة
التقديم للتأشيرة لدخول بريطانيا هو إجراء مبسط و ميسر للطلاب، لدى بريطانيا إتفاقيات حكومية مع بعض الدول تسمح لمواطنيها السفر الى بريطانيا من غير الحصول على تأشيرة دخول مسبقاً،وهناك اجراءات يجب اتباعها للحصول على التأشيرة :
• إكمال و تعبئة طلب تأشيرة طالب.
• جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل مع صورتين شخصيتين.
• وثيقة تُثبت الحصول على القبول من احدي المؤسسات التعليمية البريطانية.
• يجب أن تكون الدراسة لمدة 15 ساعة كل أسبوع على الأقل.
• إثبات أن السكن قد تم ترتيبه في بريطانيا لكامل فترة الدراسة.
• وثائق تُثبت المقدرة المالية للإيفاء بتكاليف الدراسة و المعيشة في بريطانيا.
لماذا الدراسة في بريطانيا؟
نظام تعليم و تدريب متميز:
إن الامتياز الأكاديمي و الجودة العالية لنظام التعليم في بريطانيا له شهرة عالمية، المؤهلات و الدرجات العلمية البريطانية معتمدة و تحظي بالاحترام و التقدير في كافة أرجاء العالم، الشهادة التي ستحصل عليها ستمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل زاهر و مستقر و تعزز طموحاتك للحصول علي حياة عملية ناجحة بعوائد مادية مجزية. بالإضافة لذلك فإن المدارس و الكليات و الجامعات البريطانية توفر بيئة تعليمية خلاقة نابضة بالحياة تمكنك من تطوير إمكانياتك العلمية و الفكرية. معايير الجودة للمؤسسات التعليمية البريطانية تعتبر من ضمن الأفضل حول العالم فهذه المؤسسات يتم إخضاعها للتفتيش بشكل دوري و مستمر من قبل منظمات تعمل مع الحكومة ووزارة التعليم البريطانية للتأكد من أن البرامج و المناهج الدراسية تفي بمقاييس الجودة. الجدير بالذكر أن العديد من الدول تحاول الان الاستفادة من التجربة البريطانية و تسعي لتبني الأسس و المباديء التي يقوم عليها نظام التحكم في جودة التعليم و التدريب في بريطانيا.
المؤسسات التعليمية:
هنالك أكثر من 3000 مؤسسة تعليمية ترحب كل عام بالطلاب من مختلف أرجاء البلاد، إن كنت ممن لايفضلون الحياة في المدن الكبيرة بإمكانك الدراسة في جامعة أو في كلية أو معهد في منطقة ريفية توفر بيئة أكثر هدوءاً. و هنالك العديد من المقررات يمكن دراستها عن طريق الدراسة المفتوحة مما يعني أنه يمكنك الدراسة من غير مغادرتك لبلدك و التعدد التام للتخصصات يعني انه مهما كانت احتياجاتك و متطلباتك الأكاديمية ستجد البرنامج الدراسي الذي يتوافق معها.
الدراسة تكلف أقل مما تعتقد:
تكلفة الدراسة و المعيشة في بريطانيا أقل بكثير مما يعتقده البعض و ذلك يعود لعوامل عديدة فعلي سبيل المثال تستغرق الدراسة في بريطانيا مدة أقصر فدراسة درجة البكالوريوس تأخذ ثلاث سنوات فقط بينما تستغرق أربع سنوات في دول أخري و الماجستير يتم دراسته في سنة واحدة بينما تمتد مدة الدراسة في الدول الأخرى لسنتين و هذا يعني أن التكاليف الإجمالية للدراسة في بريطانيا تصبح أقل من سواها، أضف إلي ذلك سرعة انخراط الخريجين بالعمل تعني اكتساب الدخل بشكل أسرع. كما يمكن للطلاب الاستفادة من العديد من المزايا التي تقلل من تكاليف الدراسة و المعيشة ففي حالة الالتحاق ببرنامج دراسي لمدة 6 أشهر أو أكثر يحق لهم الحصول علي العناية الطبية مجاناً مما يُجنبهم تحمل تكاليف التأمين الصحي. و للحصول علي دخل إضافي يمكن للطلاب العمل بدوام جزئي لمدة 15 ساعة أسبوعياً خلال الدراسة و بدوام كامل لعدد غير محدود من الساعات خلال العطلات، و هنالك أيضاً الكثير من التخفيضات التي يحصل عليها الطلاب في عدد من الخدمات كوسائل المواصلات، المطاعم، المكتبات، المتاحف، المسارح، المعارض و قاعات السينما، كل هذه العوامل مجتمعة مع الحصول علي مؤهل يحظى بالتقدير تجعل الدراسة في بريطانيا في نهاية المطاف أفضل قيمة و أعظم مردوداً.
بلد يرحب بالطلاب:
بريطانيا دولة متعددة الأعراق و متنوعة الديانات، الآلاف من العوائل من كافة أرجاء البلاد يعيشون في بريطانيا و يعتبرونها بلدهم الام خالقين بذلك بيئة غنية و مجتمع متعدد الثقافات و التقاليد ووجود ما يزيد علي ربع مليون طالب في أي وقت يضفي المزيد من التنوع و الحيوية للحياة في بريطانيا. المؤسسات التعليمية بدورها لديها مكاتب و موظفين شغلهم الشاغل التأكد من أن الطلاب يحصلون علي كل العناية الممكنة و المساعدة اللازمة لجعل تجربة الدراسة مفيدة و ممتعة، تنظم هذه المؤسسات استقبال الطلاب في المطارات لحظة وصولهم لبريطانيا و تضمن لهم السكن في السنة الأولي من الدراسة في الحرم الجامعي، الجمعيات الطلابية التي تجمع الطلاب ذو العوامل المشتركة كالعقيدة و الجنسية متواجدة في كل المؤسسات و هذه الجمعيات توفر مساعدة قيمة من حيث توفير المعلومات و تقديم المشورة و النصح. كل هذه الأسباب مجتمعة تساعد الطلاب الوافدين علي التغلب علي مشاعر الوحدة و الحنين للوطن وتجعلهم يشعرون بأنهم بين أهلهم وذويهم و من ثم يمكنهم التركيز علي الدراسة و الاستفادة من الحياة الاجتماعية في بريطانيا بكل ما تحمله من صفات فريدة و قيم متميزة.
البرامج الدراسية والمؤسسات التعليمية
نظام التعليم في بريطانيا فريد و ذلك بسبب توفر الآلاف من المقررات و البرامج الدراسية في كل مرحله من مراحله ابتداءً من المدارس و نهايةً بالجامعات الخيارات واسعة و عديدة و المرونة كبيرة في طرق التعلم و الدراسة و الفرص متنوعة، كل هذا يضمن وجود البرنامج الأكاديمي المناسب لكل طالب و الذي يحقق طموحاته و آماله، إن مواضيع الدراسة تتراوح مابين الدراسات التقليدية كالعلوم و الفنون و الدراسات الإنسانية و الآداب إلي البرامج الأكثر حداثة مثل الدراسات المتعلقة بنشر السلام و إدارة الكوارث و تقنية الموسيقي، وفي الوقت الحالي دراسات إدارة الأعمال و الهندسة هي الأكثر شيوعاً بين الطلاب الوافدين لبريطانيا، و توفر غالبية المؤسسات العلمية الفرصة لهم للجمع ما بين الدراسات المهنية و الأكاديمية و أيضاً دراسة اللغة الإنجليزية.
مدارس تعليم اللغة الإنجليزية:
ما يزيد عن 600000 طالب يقصدون بريطانيا كل عام لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية لديهم فى احدى المعاهد المتخصصة فى تدريب الطلاب الوافدين إلى بريطانيا، لدى المجلس الثقافى البريطانى العديد من موارد المعلومات التى من خلالها يمكنكم تحديد مكان و زمان الدراسة.
المدارس الداخلية:
تقع غالبية هذه المدارس في المناطق الريفية الطبيعية في بريطانيا و تستخدم سبل تعليم حديثة و لديها مكتبات عامرة بالمراجع و الكتب العلمية و تمتلك مختبرات علمية مجهزة بأحدث المعدات كل هذا مع المرافق و التجهيزات الرياضية يضمن للطلاب بيئة رائعة للتحصيل العلمي و تحقيق معدلات نجاح عالية، يبلغ عدد هذه المدارس نحو 600 و توفر التعليم إلي عمر 18 سنة و علي الرغم من أن مناهجها و مقرراتها تشبه إلي حد بعيد تلك التي تُدرس بالمدارس الحكومية و يخضع طلابها لذات الامتحانات الرسمية العامة فإن وضعها المستقل يعني تمتع الطلاب بالحرية لتطوير إمكانياتهم و أساليبهم في الدراسة.
التعليم المهني:
بسبب طبيعة التعليم المهني التي تركز علي التدريب الفعلي و العملي يكتسب الطلاب المهارات و القدرات المطلوبة للانخراط في الحياة العملية بشكل أسرع ولذا فإنها تتمتع بعلاقات وروابط قوية مع الشركات في قطاع الأعمال و الصناعات لضمان توافق المناهج الدراسية و المؤهلات مع ما هو مطلوب في سوق العمل. هنالك ما يناهز 80 الف طالب يدرسون في كليات التعليم المهني التي تضمن لهم فترة تدريبية مع الشركات المتخصصة في مجال الدراسة بغرض المساعدة علي إكسابهم خبرة عملية و تزويدهم بالفرصة لتطبيق المعرفة التي تم اكتسابها في قاعات الدراسة، بالإضافة لذلك تتعاون الكليات مع مؤسسات التعليم العالي كالجامعات لعرض مناهج و مقررات تسمح للطلاب بمواصلة الدراسة و الحصول علي مؤهل أعلي كدرجة البكالوريوس. يتمتع نظام التعليم المهني بمرونة فائقة حيث يستطيع الطلاب الاختيار من مجموعة من الدراسات المختلفة تجمع ما بين المواد الأكاديمية و المهنية و هكذا يصبح لديهم مطلق الحرية في إتباع دراسة أكاديمية بحتة تقود لشهادة جامعية أو مهنية تنتهي بالحصول علي مؤهل مهني يحقق تطلعاتهم الوظيفية.
التعليم العالي:
مؤسسات التعليم العالي البريطانية تعتبر بحق مراكز رائدة عالمياً للتعليم العالي وأنشطة البحث العلمي، معظم البرامج العلمية في هذه المرحلة المتقدمة من الدراسة تقود للحصول على درجة البكالوريوس، شهادات في الدراسات العليا و درجات الماجستير والدكتوراه. تتمتع مؤسسات التعليم العالي البريطانية بسمعة أكاديمية لا نظير لها فبعضها تم إنشائه قبل حوالي 800 عام و البعض الآخر خلال القرن الماضى و أحدثها انتشرت بعد تغيير التشريعات الخاصة بالتعليم العالي في العام 1992 هذا يعني أن النظام ككل يجمع ما بين العراقة و الحداثة في التدريس بشكل فريد و الخبرة الكبيرة التي تم اكتسابها خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة من ممارسة التعليم العالي بلاشك أسهمت بشكل فعال في تطوير المناهج و المؤهلات مما مكنها من توفير بيئة ممتازة للتحصيل تساعد على تنمية مهارات التفكير و البحث العلمي عن طريق حلقات النقاش و تشجيع الطلاب على إبداء أرائهم و المساهمة و المشاركة في الأنشطة الأكاديمية المختلفة في داخل قاعات الدراسة و خارجها
التأشيرة والسفر الى المملكة المتحدة
التقديم للتأشيرة لدخول بريطانيا هو إجراء مبسط و ميسر للطلاب، لدى بريطانيا إتفاقيات حكومية مع بعض الدول تسمح لمواطنيها السفر الى بريطانيا من غير الحصول على تأشيرة دخول مسبقاً،وهناك اجراءات يجب اتباعها للحصول على التأشيرة :
• إكمال و تعبئة طلب تأشيرة طالب.
• جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل مع صورتين شخصيتين.
• وثيقة تُثبت الحصول على القبول من احدي المؤسسات التعليمية البريطانية.
• يجب أن تكون الدراسة لمدة 15 ساعة كل أسبوع على الأقل.
• إثبات أن السكن قد تم ترتيبه في بريطانيا لكامل فترة الدراسة.
• وثائق تُثبت المقدرة المالية للإيفاء بتكاليف الدراسة و المعيشة في بريطانيا.