Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960

Warning: Methods with the same name as their class will not be constructors in a future version of PHP; vB_XML_Parser has a deprecated constructor in ..../includes/class_xml.php on line 52

Warning: Methods with the same name as their class will not be constructors in a future version of PHP; vB_XML_Builder has a deprecated constructor in ..../includes/class_xml.php on line 689
رسائل ياسر عبد ربه [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل ياسر عبد ربه



hakimm
02-27-2009, 08:01 PM
ما أن وضعت الحرب أوزارها، حتى اعتادت أعيننا على رؤية وجوه كانت سابتة أثناء العدوان، تبتكر قضايا تلصقها بإدارة حماس في غزة، لكي تنال من صمودها وتقلل من مساحة الإعجاب التي نالتها، فبالأمس خرج علينا وجه غير معروف ليقول أن حماس تسرق المعونات وتبيعها في الأسواق، ومنها المواد الطبية والعلاجات!

واليوم، يخرج علينا وجه عرفناه سابقا وهو ياسر عبد ربه، الذي استمرأ مسمياته الرسمية التي ألصقتها فيه تتابع الأحداث، ليعلن أن حماس تقتل مقاتلي فتح بعد انتهاء العدوان على غزة، ولغاية هذا الحد، الأمر معروف دوافعه لمبتدئي التحليل السياسي، لكن أن يربط هذا الحدث ويشبهه بما حدث في العراق عندما تدفق قرابة نصف مليون من الحرس الثوري الإيراني والذين يلبسون أزياء الجيش العراقي ليعيثوا في الأرض فسادا يحرقون المخازن والسجلات ويقتلون أبناء العراق، ويطلقون على تلك الغوغاء اسم (الانتفاضة الشعبانية) ويستنكر عبد ربه فعل الجيش العراقي في التعامل مع مثل ذلك الحدث تحت قيادة علي حسن المجيد الذي سماه عبد ربه ب (علي كيمياوي).

إن هذا عبارة عن تسول واضح، جاء بعد خطاب خالد مشعل الذي حذر من تسليم أموال المساعدات الى السلطة الفلسطينية التي شكك بنزاهتها، لا بل اتهمها بالفساد بشكل علني.

إن رسالة ياسر عبد ربه موجهة الى الكويت التي استضافت مؤتمر القمة، ليعلن لها عن موقفه متنصلا من موقف قائده الذي لازمه طويلا، (ياسر عرفات) والذي كان منحازا للجانب العراقي آنذاك، وليقول لأولئك النواب الكويتيون الذين عارضوا استضافة عباس أننا ضد (علي كيمياوي)، فما رأيكم؟

إن هذا الانحدار بالخطاب الفلسطيني المسمى (بالرسمي) جعل من هؤلاء الأشخاص أناسا لم يتركوا مجالا للتعاطف مع قضاياهم التي وصفوها بأنها اختلاف داخلي، على العرب معاونتهم لتجاوزها.

عندما كان الشأن الداخلي فلسطينيا، كان الكثير من المثقفين لا يرغبون في دس أنوفهم به، أما أن يعلن رئيس المكتب السياسي لمنظمة التحرير، هذه المقارنة فهو مطالبة منه للمثقفين أن يقولوا رأيهم فيه!

والرأي عندنا، إن هذا النوع من الخطاب هو تسول رخيص، لا يجعلكم محط احترام أو التفكير باحترامكم بعد اليوم.
__________________