SaRaH19000
04-19-2008, 11:23 AM
سؤال صعب. لانحب نحن رجال الشرق أن نتعرض له أو نتوقف عنده. هكذا كنا دائما. لكن الدنيا تتغير كل يوم. وكذلك حياتنا ومجتمعاتنا.
وما لم نواجه الظواهر الشريرة التي أصابتنا مع هذه التغييرات. لن نجد أبدا الطريق إلي العلاج. سوف نضع رؤوسنا كالنعامة في رمال الغباء والتخلف!
الدراسات التي تجري كل يوم تؤكد أن سرطان 'الخيانة الزوجية' تسلل إلي العديد من البيوت. وكان وراء كل حالات الخراب والطلاق. وأحيانا القتل!
'من يخون من'؟
الرجال كما تقول الدراسات كانوا دائما الأسبق في خيانة الرباط المقدس. رباط الزواج الحلال. لكن الجديد للأسف ولمزيد من الأسف هو تزايد معدلات خيانة الزوجات.
ونحن العرب نري أن خيانة المرأة جريمة بكل المقاييس.. فنحن نعيش في مجتمعات شرقية تحكمها معايير وقيم دينية محترمة.
لكن ورغم أن جرائم القتل ليست جديدة علينا. لابد أن نتوقف أمام ظاهرة قتل الزوجات لأزواجهن علي سبيل المثال.
فبعد أن كان الرجل هو الذي يقتل زوجته. أصبحت حواء الناعمة الرقيقة هي التي ترتكب ابشع جرائم القتل ضد الأزواج في عام واحد هو 2005 وصل عدد القتلي من الرجال علي أيدي زوجاتهم إلي 91 قتيلا!
وصحيح أن وراء هذا العدد الكبير من قتلي الأزواج. المعاملة السيئة التي تلقاها الزوجة من زوجها. كما تؤكد دراسة أعدها ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الانسان.
تقول أيضا أن الزوجات القاتلات استخدمن السم أو المبيدات الحشرية أو صبغة الشعر الحريمي أو السكاكين أو الساطور أو الرصاص. للتخلص من أزواجهن!
والمرأة تقتل زوجها لأسباب كثيرة. أهمها احساسها بالقهر وسوء المعاملة علي يديه. وفي هذه الناحية فان المرأة المصرية فعلا مظلومة كما يقول الدكتور أحمد يحيي. لكن الدكتور سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي. والذي يري أن هناك دوافع وراء قتل الزوجات للأزواج منها انخفاض الدخل وصعوبة المعيشة والقهر الذي يقع علي الزوجة. وظلم وبخل الزوج وأيضا انعدام القيم وقلة الوازع الديني. إلا أنه أيضا يري أن فكرة قتل الزوج قد تختمر في قتل الزوجة بسبب الخيانة. حيث تتفق الزوجة مع عشيقها للتخلص من الزوج. الذي يمثل عقبة أمامهما!
ورغم أننا أفضل من غيرنا في حكاية خيانة المرأة لزوجها. وأن دراسة بريطانية أجريت مؤخرا ذكرت أن واحدة من كل خمس زوجات تخون زوجها. وأن 90 % من البريطانيات 'فكرن' في ممارسة الخيانة. إلي أننا في مجتمعاتنا لانقبل أصلا فكرة خيانة المرأة للزوج.
وربما وكما كانت خيانة الزوجة وراء نسبة من جرائم قتل الأزواج. فلابد أن خيانة المرأة وراء نسبة من حالات الطلاق المتزايدة في المجتمع. في عام واحد تم زواج 550 ألف مصري ومصرية. وفي نفس العام حدثت 46 ألف حالة طلاق!
علي أن الدراسات كشفت عن أغرب الأسباب وراء حالات خيانة المرأة لزوجها. فقد وجهت دراسة مثيرة أجرتها الباحثة 'عيشة مصطفي' بمركز دراسات المرأة. وجهت أصابع الاتهام إلي الأفلام والمسلسلات العربية وأنها المسئول عن التفكك الأسري والخيانة الزوجية.
فقد قالت دراسة الباحثة عيشة مصطفي أن 80 % من حالات الطلاق. سببها مشاهدة 48 مسلسلا تليفزيونيا و 15 فيلما عربيا. عرضت في 7 سنوات. وقالت أن نسبة الخيانة الزوجية بلغت 33.5 % . لأن الحبكة الدرامية في هذه المسلسلات والافلام تدور حول حتمية وجود علاقة ما بين الزوجة والصديق أو زميل زوجها والعكس صحيح. إلي حد ارتكاب المعصية والوقوع في بئر الخيانة.
وأكدت الدراسة: أن المسلسلات والافلام تجد اقبالا جماهيريا. وكلها تحرض الزوجة بصفة خاصة علي التمرد علي الحياة الزوجية. وان لابد من وجود 'ميثاق شرف' بين المؤلفين وكتاب القصص والسيناريو والحوار. يقضي بعدم ذكر عبارات ومشاهد الخيانة أو التحريض عليها!
وحكاية المسلسلات والافلام هي موضوع لابد أن نعود إليه فيما بعد. لكن بالعودة إلي ظاهرة خيانة المرأة لزوجها. يقول الباحث أحمد محمود القاسم في دراسة هامة: ان هذه المشكلة لاتطفو علي السطح بشكل جاد. إلا عند اكتشاف الحقيقة في الشريك الآخر. لأن الخائن قد يعيش سنوات في حياة مزدوجة. من دون أن يرق له جفن. إلا اذا لاحظ الطرف الآخر تغيرا واضحا في التصرفات اليومية للطرف الخائن.
يقول الباحث: في حالة خيانة الزوجة لزوجها وانفضاح أمرها. سيكون وضعها صعبا جدا ومعقدا جدا. فهي لن تستطيع تحمل تبعات خيانتها كما الرجل. وقد تكلفها خيانتها هذه حياتها.
وفي أبسط الأحوال طلاقها من زوجها دون رحمة، وقد يكون هذا الاجراء الأبسط تأثيرا عليها. وقد لايقبل بها أحد من أهلها أو معارفها. حتي لو تم طلاقها بهدوء. فماذا سيكون مصيرها ومستقبلها. وكيف تضع وجهها أمام أهلها ومعارفها. اذا عرفوا أن طلاقها بسبب خيانتها لزوجها. هذا لو بقيت علي قيد الحياة؟!
لماذا تخون المرأة زوجها؟
يقول الباحث: أولا الدوافع المادية تدفع الزوجة أكثر من زوجها إلي الخيانة لإشباع الحاجة المادية. لأن المرأة تلهث وراء الموضة والذهب وأن يكون لها رصيد في البنك. ثانيا اهمال الزوج لها وتعامله معها بغير احترام. وثالثا خيانة الزوج لها مع غيرها وأخيرا فارق السن بينهما. حكاية الزوجة الصغيرة والزوج العجوز المريض!
هل هذه هي كل الأسباب وراء خيانة المرأة؟
ان كانت عندك اجابة أخري. أو قصة واقعية أبعث بها لنا.
هذا اذا لم يمنعنا عن لقائكم.. سم فئران أو صبغة شعر حريمي. أو سكين. أو ساطور!
وما لم نواجه الظواهر الشريرة التي أصابتنا مع هذه التغييرات. لن نجد أبدا الطريق إلي العلاج. سوف نضع رؤوسنا كالنعامة في رمال الغباء والتخلف!
الدراسات التي تجري كل يوم تؤكد أن سرطان 'الخيانة الزوجية' تسلل إلي العديد من البيوت. وكان وراء كل حالات الخراب والطلاق. وأحيانا القتل!
'من يخون من'؟
الرجال كما تقول الدراسات كانوا دائما الأسبق في خيانة الرباط المقدس. رباط الزواج الحلال. لكن الجديد للأسف ولمزيد من الأسف هو تزايد معدلات خيانة الزوجات.
ونحن العرب نري أن خيانة المرأة جريمة بكل المقاييس.. فنحن نعيش في مجتمعات شرقية تحكمها معايير وقيم دينية محترمة.
لكن ورغم أن جرائم القتل ليست جديدة علينا. لابد أن نتوقف أمام ظاهرة قتل الزوجات لأزواجهن علي سبيل المثال.
فبعد أن كان الرجل هو الذي يقتل زوجته. أصبحت حواء الناعمة الرقيقة هي التي ترتكب ابشع جرائم القتل ضد الأزواج في عام واحد هو 2005 وصل عدد القتلي من الرجال علي أيدي زوجاتهم إلي 91 قتيلا!
وصحيح أن وراء هذا العدد الكبير من قتلي الأزواج. المعاملة السيئة التي تلقاها الزوجة من زوجها. كما تؤكد دراسة أعدها ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الانسان.
تقول أيضا أن الزوجات القاتلات استخدمن السم أو المبيدات الحشرية أو صبغة الشعر الحريمي أو السكاكين أو الساطور أو الرصاص. للتخلص من أزواجهن!
والمرأة تقتل زوجها لأسباب كثيرة. أهمها احساسها بالقهر وسوء المعاملة علي يديه. وفي هذه الناحية فان المرأة المصرية فعلا مظلومة كما يقول الدكتور أحمد يحيي. لكن الدكتور سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي. والذي يري أن هناك دوافع وراء قتل الزوجات للأزواج منها انخفاض الدخل وصعوبة المعيشة والقهر الذي يقع علي الزوجة. وظلم وبخل الزوج وأيضا انعدام القيم وقلة الوازع الديني. إلا أنه أيضا يري أن فكرة قتل الزوج قد تختمر في قتل الزوجة بسبب الخيانة. حيث تتفق الزوجة مع عشيقها للتخلص من الزوج. الذي يمثل عقبة أمامهما!
ورغم أننا أفضل من غيرنا في حكاية خيانة المرأة لزوجها. وأن دراسة بريطانية أجريت مؤخرا ذكرت أن واحدة من كل خمس زوجات تخون زوجها. وأن 90 % من البريطانيات 'فكرن' في ممارسة الخيانة. إلي أننا في مجتمعاتنا لانقبل أصلا فكرة خيانة المرأة للزوج.
وربما وكما كانت خيانة الزوجة وراء نسبة من جرائم قتل الأزواج. فلابد أن خيانة المرأة وراء نسبة من حالات الطلاق المتزايدة في المجتمع. في عام واحد تم زواج 550 ألف مصري ومصرية. وفي نفس العام حدثت 46 ألف حالة طلاق!
علي أن الدراسات كشفت عن أغرب الأسباب وراء حالات خيانة المرأة لزوجها. فقد وجهت دراسة مثيرة أجرتها الباحثة 'عيشة مصطفي' بمركز دراسات المرأة. وجهت أصابع الاتهام إلي الأفلام والمسلسلات العربية وأنها المسئول عن التفكك الأسري والخيانة الزوجية.
فقد قالت دراسة الباحثة عيشة مصطفي أن 80 % من حالات الطلاق. سببها مشاهدة 48 مسلسلا تليفزيونيا و 15 فيلما عربيا. عرضت في 7 سنوات. وقالت أن نسبة الخيانة الزوجية بلغت 33.5 % . لأن الحبكة الدرامية في هذه المسلسلات والافلام تدور حول حتمية وجود علاقة ما بين الزوجة والصديق أو زميل زوجها والعكس صحيح. إلي حد ارتكاب المعصية والوقوع في بئر الخيانة.
وأكدت الدراسة: أن المسلسلات والافلام تجد اقبالا جماهيريا. وكلها تحرض الزوجة بصفة خاصة علي التمرد علي الحياة الزوجية. وان لابد من وجود 'ميثاق شرف' بين المؤلفين وكتاب القصص والسيناريو والحوار. يقضي بعدم ذكر عبارات ومشاهد الخيانة أو التحريض عليها!
وحكاية المسلسلات والافلام هي موضوع لابد أن نعود إليه فيما بعد. لكن بالعودة إلي ظاهرة خيانة المرأة لزوجها. يقول الباحث أحمد محمود القاسم في دراسة هامة: ان هذه المشكلة لاتطفو علي السطح بشكل جاد. إلا عند اكتشاف الحقيقة في الشريك الآخر. لأن الخائن قد يعيش سنوات في حياة مزدوجة. من دون أن يرق له جفن. إلا اذا لاحظ الطرف الآخر تغيرا واضحا في التصرفات اليومية للطرف الخائن.
يقول الباحث: في حالة خيانة الزوجة لزوجها وانفضاح أمرها. سيكون وضعها صعبا جدا ومعقدا جدا. فهي لن تستطيع تحمل تبعات خيانتها كما الرجل. وقد تكلفها خيانتها هذه حياتها.
وفي أبسط الأحوال طلاقها من زوجها دون رحمة، وقد يكون هذا الاجراء الأبسط تأثيرا عليها. وقد لايقبل بها أحد من أهلها أو معارفها. حتي لو تم طلاقها بهدوء. فماذا سيكون مصيرها ومستقبلها. وكيف تضع وجهها أمام أهلها ومعارفها. اذا عرفوا أن طلاقها بسبب خيانتها لزوجها. هذا لو بقيت علي قيد الحياة؟!
لماذا تخون المرأة زوجها؟
يقول الباحث: أولا الدوافع المادية تدفع الزوجة أكثر من زوجها إلي الخيانة لإشباع الحاجة المادية. لأن المرأة تلهث وراء الموضة والذهب وأن يكون لها رصيد في البنك. ثانيا اهمال الزوج لها وتعامله معها بغير احترام. وثالثا خيانة الزوج لها مع غيرها وأخيرا فارق السن بينهما. حكاية الزوجة الصغيرة والزوج العجوز المريض!
هل هذه هي كل الأسباب وراء خيانة المرأة؟
ان كانت عندك اجابة أخري. أو قصة واقعية أبعث بها لنا.
هذا اذا لم يمنعنا عن لقائكم.. سم فئران أو صبغة شعر حريمي. أو سكين. أو ساطور!