eng riyad
02-25-2009, 05:44 PM
رغم الافراج الصحى المؤقت ايمن نور يتمسك برئاسة حزب الغد
أفرجت السلطات المصرية عن الناشط المعارض رئيس حزب الغد أيمن نور بسبب متاعب صحية يعاني منها، بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها في السجن بتهمة التزوير. وأعلن نور في تصريحات بعد عودته إلى منزله في القاهرة مساء أمس، أنه سيواصل عمله السياسي من خلال حزبه.
وقال نور (44 عاماً) لـ «رويترز» في اتصال هاتفي من بيته: «الحمد لله أُفرج عني». وأضاف: «سأستمر في ممارسة دوري كسياسي من خلال حزب الغد ومن خلال دوري السابق». وأوضحت زوجته جميلة اسماعيل أنه يعتزم استئناف رئاسة حزب الغد التي انتقلت بعد سجنه في العام 2005 إلى أكثر من شخصية.
وكان النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود أصدر قراراً أمس بالإفراج لـ «أسباب صحية» عن تسعة متهمين في قضايا مختلفة، بينهم نور. ورفضت الحكومة المصرية من قبل نداءات عدة لإطلاق الزعيم السابق لحزب الغد الذي يعاني من أمراض السكري والضغط. ودانه القضاء في العام 2005 باتهامات تزوير توقيعات إنشاء حزبه وصدر ضده حكم بالسجن خمس سنوات قضى منها ثلاث أعوام.
ونافس نور في العام 2005 الرئيس حسني مبارك على مقعد الرئاسة، في أول انتخابات يُسمح فيها بترشح أكثر من مرشح بناء على تعديلات دستورية أجريت قبلها. وحصل نور على ثاني أعلى نسبة تصويت بعد مبارك.
وقال محامي نور أمير سالم لـ «الحياة»: «فوجئنا بذلك القرار (الإفراج عنه) لكننا سعداء به». وأوضح: «لم نقم بأي اجراءات خلال الفترة الأخيرة للإفراج عن نور حيث انه فوجئ اليوم (أمس) بالافراج عنه». وتابع: «لا نعلم حتى ما هي الاستنادات القانونية التي استند عليها قرار الإفراج عنه».
وقابل حزب الغد القرار بالترحاب، وقال رئيسه الحالي إيهاب الخولي لـ «الحياة»: «نحن سعداء بهذا القرار المفاجئ ونرحّب بنور في حزبه واستكمال العمل السياسي والجماهيري سوياً». وشدد على «أن نور سيستمر في زعامته للغد وفي العمل السياسي. السجن لن يثنيه عن العمل الجماهيري».
أفرجت السلطات المصرية عن الناشط المعارض رئيس حزب الغد أيمن نور بسبب متاعب صحية يعاني منها، بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها في السجن بتهمة التزوير. وأعلن نور في تصريحات بعد عودته إلى منزله في القاهرة مساء أمس، أنه سيواصل عمله السياسي من خلال حزبه.
وقال نور (44 عاماً) لـ «رويترز» في اتصال هاتفي من بيته: «الحمد لله أُفرج عني». وأضاف: «سأستمر في ممارسة دوري كسياسي من خلال حزب الغد ومن خلال دوري السابق». وأوضحت زوجته جميلة اسماعيل أنه يعتزم استئناف رئاسة حزب الغد التي انتقلت بعد سجنه في العام 2005 إلى أكثر من شخصية.
وكان النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود أصدر قراراً أمس بالإفراج لـ «أسباب صحية» عن تسعة متهمين في قضايا مختلفة، بينهم نور. ورفضت الحكومة المصرية من قبل نداءات عدة لإطلاق الزعيم السابق لحزب الغد الذي يعاني من أمراض السكري والضغط. ودانه القضاء في العام 2005 باتهامات تزوير توقيعات إنشاء حزبه وصدر ضده حكم بالسجن خمس سنوات قضى منها ثلاث أعوام.
ونافس نور في العام 2005 الرئيس حسني مبارك على مقعد الرئاسة، في أول انتخابات يُسمح فيها بترشح أكثر من مرشح بناء على تعديلات دستورية أجريت قبلها. وحصل نور على ثاني أعلى نسبة تصويت بعد مبارك.
وقال محامي نور أمير سالم لـ «الحياة»: «فوجئنا بذلك القرار (الإفراج عنه) لكننا سعداء به». وأوضح: «لم نقم بأي اجراءات خلال الفترة الأخيرة للإفراج عن نور حيث انه فوجئ اليوم (أمس) بالافراج عنه». وتابع: «لا نعلم حتى ما هي الاستنادات القانونية التي استند عليها قرار الإفراج عنه».
وقابل حزب الغد القرار بالترحاب، وقال رئيسه الحالي إيهاب الخولي لـ «الحياة»: «نحن سعداء بهذا القرار المفاجئ ونرحّب بنور في حزبه واستكمال العمل السياسي والجماهيري سوياً». وشدد على «أن نور سيستمر في زعامته للغد وفي العمل السياسي. السجن لن يثنيه عن العمل الجماهيري».