eng riyad
02-23-2009, 07:00 PM
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة ،
وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه
وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله
التفت إلى الشابة وقال :
" لقد أطلنا الحديث عني،
وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك ...
ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء،
فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى ."
لما مُثّلت ملهاة برنارد شو " كانديدا " على أحد مسارح لندن
صفق لها الجمهور تصفيقا حادا
وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة .
إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ،
التقته وهو خارج من المسرح وقالت له :
" يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " .
فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني،
ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل
إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ،
وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد _ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة " .
توجه جورج برنارد شو الى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس،
فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة,
ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له
وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها،
إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو".
اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول :
"جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز
الذي يقدّر الكلمة حق قدرها"
وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق .
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها:
"المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي،
والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه.
المتشائم ينظر إلى كعب حذائك
والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة
فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة :
أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع .
فأجابها برنار شو:
ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً .
ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة
ثم استردها أنا منك حين أفرغ من عملي .
@};-@};-@};-@};-@};-@};-@};-@};-
وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه
وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله
التفت إلى الشابة وقال :
" لقد أطلنا الحديث عني،
وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك ...
ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء،
فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى ."
لما مُثّلت ملهاة برنارد شو " كانديدا " على أحد مسارح لندن
صفق لها الجمهور تصفيقا حادا
وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة .
إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ،
التقته وهو خارج من المسرح وقالت له :
" يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " .
فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني،
ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل
إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ،
وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد _ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة " .
توجه جورج برنارد شو الى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس،
فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة,
ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له
وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها،
إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو".
اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول :
"جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز
الذي يقدّر الكلمة حق قدرها"
وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق .
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها:
"المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي،
والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه.
المتشائم ينظر إلى كعب حذائك
والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة
فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة :
أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع .
فأجابها برنار شو:
ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً .
ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة
ثم استردها أنا منك حين أفرغ من عملي .
@};-@};-@};-@};-@};-@};-@};-@};-