المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفجيرات الحسين رائحة متطرفي الكنيسة



نور
02-23-2009, 03:50 PM
تفجيرات الحسين .. رائحة متطرفي الكنيسة .. !!
رغم أن المعلومات الواردة حول ملابسات حادث التفجير الذي وقع بالمشهد الحسيني لم تقدّم شيئا على سبيل القطع إلا أن ذلك يجعلنا أمام أكثر من سيناريو ..
فهذا النوع من التفجيرات أمام ساحات المساجد لا يقوم به إلا جهة من تلك الجهات:
1- متطرفون من أتباع ديانة أخرى.
2- مخربون مرتزقة يعملون لحساب دول يفيدها الإضرار بمصر.
3- متطرفون أغبياء .
وسأدع الكلام عن الاحتمال الأول إلى آخر المقالة ..
أما عن المخربين المرتزقة الذين يعلمون لحساب دول أخرى فهم في الصورة ولا شك ، واحتمال تورطهم في الحادث أمر وارد بشدة ..
لكن مصر الآن تشهد حالة من الركود لم تشهدها من قبل ، والعمليات التفجيرية في مثل تلك الأماكن تبعد الشبهة عنهم إلى حد كبير ، لأن من يريد زعزعة الاستقرار في مصر يعرف الأوتار الحساسة التي ينبغي أن يضرب عليها .. فكان الأجدر به أن يلقي المتفجرات أمام باب إحدى الكنائس أو الأديرة ، لكي يضمن استمرار اللعب بورقة الأقلية النصرانية في مصر ، ويستطيع من جندوه الزعم بأن هناك اضطهاد ومحاولات لقتل النصارى المصريين ..
كما أنه كان من الممكن اختيار مكان أثري ، لكي تُظهِر الصورة الانفجار على أنه إحدى عمليات تنظيم القاعدة أو أذيالها من المتطرفين ، خاصة وهم معروفون بعدائهم للغرب وأهله على أي صورة كانوا ، ولا فرق عندهم بين السائح الآمن وبين السياسي المتورط في سفك الدم المسلم ..
لهذين السببين قد يكون احتمال تورط جهات أجنبية بعيدا نوعا ما عن الواقع ، خاصة وأن تلك الجهات متمرسة في مثل تلك العلميات وليست بالسذاجة التي تجعلها تخسر عملاء ومتفجرات في ضرب ساحة أحد المساجد ، فينتج عنه إبعاد الشبهة عن المتطرفين ، إلا إذا أصابت المسؤول عن تخطيط هذه العلمية بعض نوبات الغباء ، وهو من المحتمل .. لكن يبقى احتمال تورطها قائما على كل حال ..
وفيما يخص المتطرفين ، ممن أصيبوا بغباء مزمن مستحكم ، فهم بعيدون تماما عن مثل تلك العلميات ..
أولا: لأن مكان التفجير ساحة مسجد أو قريب من مسجد ، ولا يمكن لمتطرف يظن نفسه يعيش لنصرة الدين أن يضع قنبلة يحتمل لو بنسبة بسيطة أن تتناثر شظاياها داخل المسجد ..
لكن قد يعترض البعض على أن المسجد يحتوي على ضريح ، مما يجعل التنظيمات التي تدعي الانتساب إلى السلفية مشكوكا فيها ، فهم يعتبرون الصلاة في تلك الأماكن محرما ..
لكن من اطلع على الأدبيات السلفية يعلم تمام العلم أن السلفيين وإن حرّموا الصلاة في تلك المساجد إلا أنها في اعتبارهم مساجد تلوثت ببعض البدع ، أو أنها مقبرة تضم مسلمين على أقل الأحوال ، وليس من عادة هذه التنظيمات استهداف مثل هذه الأماكن ..
فحتى لو أصابتهم أقوى نوبات الغباء فلن يفكروا في الإقدام على خطوة كهذه ، تساهم بشكل كبير في اتهام الناس لنواياهم بعد ضرب مكان يتمتع بنوع من القداسة عند المسلمين ..
ثانيا: هذه التنظيمات مرصودة كل خطواتها من قبل وزارة الداخلية المصرية ، المتخصصة في إجهاض الحركات الإسلامية جميعا ، سواء كانت تلك الحركات سلمية أو مسلحة ، بل والمصالحة بين الداخلية المصرية وتنظيمات الجهاد والجماعة الإسلامية تسير على أفضل ما يكون بعد المراجعات الفكرية الأخيرة لهذه الجماعات ، ومن قرأها يدرك تماما أنها نبذت العنف جانبا ولم تعد تفكر فيه بشكل كبير ..
بقي الاحتمال القائل بأن مجموعة من متطرفي النصارى وراء تلك التفجيرات ، وهو الاحتمال الأرجح عندي ..
ويرجحه عدة عوامل مهمة:
1- الخطاب الكنسي منذ ما يقرب من العشرين عاما أو يزيد اتسم بالشجن العاطفي الزائد لأتباع الكنيسة في كل ما يتعلق بنقاط التماس مع المسلمين في البلد ، مما ولّد شعورا عند كثيرين منهم الشعور بالظلم والاضطهاد الشديدين ..
ويبدو ذلك واضحا في خطاب الأنبا بيشوي ونجيب جبرائيل محامي الكنيسة والأنبا توماس وادعاءاته المتكررة بأن المسلمين قضوا على التراث القبطي المزعوم ..
ويبدو أشد وضوحا في تصرفات البابا شنودة الثالث عند كل حادثة عابرة ، فيضخّمها برد فعله من خلال الاعتكاف المدروس للضغط على الحكومة المصرية في اتخاذا قرارات معينة ، وليس اعتكافه في قضية إسلام المهندسة وفاء قسطنطين منا ببعيد بعد أن اختارت الإسلام ، وشاهد العالم كله كيف انفجرت مظاهرات النصارى في مصر احتجاجا على إسلامها وهي تطالب بتسليمها للكنيسة ، وهذا ما حدث فعلا ..
كل ذلك يجعل المسيحي المصري يشعر انه ينتزع حقوقه المهضومة انتزاعا ولا يحصل عليها بشكل طبيعي .. خاصة عندما تغرس الكنيسة في وعيه أنه مضطهد بسبب دينه وعقيدته وليس بسبب آخر ..
والتطرف الكنسي واقع ملموس ولا ينكره إلا من أصيب في بصره وبصيرته .. فمسرحية الإسكندرية ، والمطالبة بإلغاء العمل بالشريعة الإسلامية من الدستور ، وظاهرة أقباط المهجر ، كل هذه شواهد على تنامي الحس المتطرف لدى الكنيسة المصرية ..
والشيء الذي لاحظه مفكرون مصريون عدة ، وعلى رأسهم مفكرون نصارى كالأستاذ جمال أسعد والدكتور رفيق حبيب ، أن نغمة التطرف الكنسي لم تظهر إلا باعتلاء البابا شنودة الثالث كرسي البابوية ، مما يجعل للرجل أثرا كبيرا في مجريات الأحداث الواقعة على الصعيد الطائفي المصري ..
2- كما اتسم الخطاب الكنسي أيضا بقدر كبير من المغالطات التاريخية المتعلقة بدخول الإسلام إلى مصر وانتشاره بين أهلها ، من خلال تصوير الفتح الإسلامي لمصر على أنه احتلال سببه النهب والسلب والسرقة لخيرات هذا البلد ، وادعاء الروايات التاريخية الكنسية – دون غيرها من الروايات الإسلامية والغربية - وقوع حوادث اغتصاب ومحارق جماعية قام بها الفاتحون المسلمون عند دخولهم إلى مصر ..
3- تسبب في وجود حالة من الاحتقان الطائفي تورط بعض المتطرفين في عمليات إرهاب وقتل للنصارى ونهب ممتلكاتهم ، مما نمّى الشعور عند متطرفي الكنسية بوجوب الرد على تلك الأحداث بأحداث مماثلة ..
3- حدثت واقعة في الثمانينات من القرن المنصرم تؤكد أن القيام بوضع المتفجرات تورطت فيه أيادي نصرانية مصرية قبل ذلك ، وحاولت إلصاقها بالمتطرفين ..
ففي مدينة سوهاج عام 89 أو 88 لا أذكر تحديدا وقع تفجير أمام مسجد العارف ، وهو مسجد فيه ضريح لحد الشيوخ ن وكان المراد أن تتجه الأنظار إلى الجماعات الإسلامية المسلحة ، خاصة وأن هذه الفترة كانت قد شهدت أوج نشاطهم .. وعندما ألقى المتطرف الملتحي قنبلته تبعه بعض أفراد المن القائمين على تأمين المسجد بعد صلاة الجمعة ، ثم تبين أنه نصراني ويحمل صليبا كبيرا في يده اليمنى .. !!
وأيضا بالمنيا عندما قام متطرف نصراني بمساعدة مجموعة من زملائه بالقضاء على أسرة كاملة مكونة من عشرة أفراد والتمثيل بجثثهم بتقطيع بطونهم على هيئة صليب .. وقامت وزارة الداخلية المصرية بتغطية الحدث بطريقة سمجة حيث ألصقت الجريمة بمختل عقليا .. ولا ادري من هو ذلك المختل الذي يقتل عشرة أشخاص بنفس الطريقة وفي نفس الليلة ونفس المنزل دون أن يقوم احدهم بمحاولة واحدة لضربه أو إيقافه !!!
وعلى كل حال .. إذا لم تعلن جهة محددة مسؤوليتها عن الحادث ، فسوف يظل هذا هو الاحتمال الأكبر عندي .. وأتمنى ألا يكون ظني في محله ، وان تكون الجهة المتورطة فيه خارجية ، وألا تتفضل علينا وزارة الداخلية ببيان خائب يسخر من عقولنا أو يلصق التهمة ببعض الأبرياء بعد إجبارهم على الاعتراف بها ..

عز الدين القسام
02-25-2009, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


....السلام عليكم ورحمــة الله وبركاته ....

تحياتي ....

موضوعك شيق جدا جدا ومفيدا جدا جدا اختي الكريمة لكن ينقصه تعديل واحد وهو كالتالي :

مع احترامي ليكي يا مشرفة نور المسلمين عمرهم ما كانو اغبياء وعمرهم ما هيكونو اغبياء مع احترامي ليكي ما عندك اسلوب في وصف المسلمين الله اعلم انتي مسلمة والالا بس المسلمين مش اغبياء ياريت تعملي تعديل لوصف المسلمين في الموضوع مع احترامي ليكي المسلمين تاج راس العالم اجمع والرسول مسلم ومش غبي اوكي انتبهي لكلامك اختي ولايجوز اختي الكريمة بناء على فتوى صدرت قبل زمن من سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز من باز مختصر فحواها : ليس منــآ من حقر من شأن المسلمين أو إدعى عليهم شيئاً لم يكن فيهم أو وصفهم بوصف جارح فعماد الإسلام هو خاتم الانبياء والمرسلين قال تعالى : كنتم خير أمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر أي أن المسلمين لم ولن يكونو اغبياء كمان الرسول هو عمد الإسلام فأي إهانة لأمته هي إهانة له ارجوكي أختي الكريمة بدون تجريح للاسلام او المسلمين .


....وتقبلي مرور صقر الكتائب ...



المكتب الإعلامي

كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حمــآس
المكتب الإعلامي
غزة _ فلسطين

عز الدين القسام
02-25-2009, 12:46 AM
يسلموووووووووووووووووو إداااااااااارة مشكورين وما قصروتوووووووووووووو