BaRa2eT 2aLb
02-21-2009, 04:29 PM
تصالح المرء مع نفسه هى نقطة البداية لبناء القدرة علي مراجعة الأخطاء, وبالتالي حماية النفس من أوهام الفشل والاضطهاد وسوء البخت.
ومع أن واقع الحياة يؤكد لنا أن التصالح مع النفس أمر نادر بسبب الصراع الدائم بين كائنين يعيشان داخل الانسان إلا أن هذا التصالح مع النفس أمر يبدو بالغ السهولة بالنسبة لمن يملكون إرادة قوية وعزيمة صلبة وإيمانا صادقا!
إن التصالح مع النفس يعزز من صحة اليقين بأن عدم النجاح ليس معناه الفشل فما أكثر الذين تعثروا ليس بسبب تقصيرهم وإنما بسبب الظروف والملابسات الخارجة عن إرادتهم والتي تظل ظروفا وملابسات قابلة للزوال!
والحقيقة أن قيمة التصالح مع النفس في تقصير زمن الصراع الكامن داخل كل واحد منا والذي تختلط فيه أوراق الجشع مع الطموح وأوراق التنافس الشريف مع الحقد الممرور!
وكل الذين نجحوا في التصالح مع أنفسهم انتقلوا بسرعة الصاروخ من مقاعد الكسل واليأس والاحباط إلي آفاق النشاط والأمل والثقة بالنفس واستبدلوا مشاعر الضجر والملل بمشاعر القناعة والرضا.
ونقطة البداية لبناء التصالح مع النفس تنطلق من توافر قدرة الانسان علي التفتيش في ذاته لاكتشاف عوامل التنغيص ومكامن الغضب وسرعة العمل علي التخلص منها.
إن معظم عذاب المرء من داخله وأغلب الذين يحسون بالتعاسه ولايشعرون أبدا بالسعادة التي بين أيديهم والسعادة المحيطة بهم هم الذين يستسلمون لواقعهم ويعاملون كل من يسعي لمساعدتهم معامله عدائية متوجسة!
وفي النهاية أقول لكل من تطارده الهموم والمشاكل: اعرف نفسك جيدا وأسرع بالتصالح مع نفسك وأطرد من داخلك كل الهواجس والشكوك التي تصور لك أن النجاح يخاصمك وأن النحس يطاردك.
التصالح مع النفس هو أقوي وأنجع روشتة لإخراجك من دنيا الأوهام والشكوك بل إنها أضمن روشته لراحة البال ومخاصمة القلق والرضا بما قسمه الله من كعكة السعادة لكل واحد منا.
وإذا لم تستمع للنصيحة المخلصة وتقتنع بها فأنت مصر علي مواصلة السير علي طريق الألم والقلق ومخاصمة السعادة!
ومع أن واقع الحياة يؤكد لنا أن التصالح مع النفس أمر نادر بسبب الصراع الدائم بين كائنين يعيشان داخل الانسان إلا أن هذا التصالح مع النفس أمر يبدو بالغ السهولة بالنسبة لمن يملكون إرادة قوية وعزيمة صلبة وإيمانا صادقا!
إن التصالح مع النفس يعزز من صحة اليقين بأن عدم النجاح ليس معناه الفشل فما أكثر الذين تعثروا ليس بسبب تقصيرهم وإنما بسبب الظروف والملابسات الخارجة عن إرادتهم والتي تظل ظروفا وملابسات قابلة للزوال!
والحقيقة أن قيمة التصالح مع النفس في تقصير زمن الصراع الكامن داخل كل واحد منا والذي تختلط فيه أوراق الجشع مع الطموح وأوراق التنافس الشريف مع الحقد الممرور!
وكل الذين نجحوا في التصالح مع أنفسهم انتقلوا بسرعة الصاروخ من مقاعد الكسل واليأس والاحباط إلي آفاق النشاط والأمل والثقة بالنفس واستبدلوا مشاعر الضجر والملل بمشاعر القناعة والرضا.
ونقطة البداية لبناء التصالح مع النفس تنطلق من توافر قدرة الانسان علي التفتيش في ذاته لاكتشاف عوامل التنغيص ومكامن الغضب وسرعة العمل علي التخلص منها.
إن معظم عذاب المرء من داخله وأغلب الذين يحسون بالتعاسه ولايشعرون أبدا بالسعادة التي بين أيديهم والسعادة المحيطة بهم هم الذين يستسلمون لواقعهم ويعاملون كل من يسعي لمساعدتهم معامله عدائية متوجسة!
وفي النهاية أقول لكل من تطارده الهموم والمشاكل: اعرف نفسك جيدا وأسرع بالتصالح مع نفسك وأطرد من داخلك كل الهواجس والشكوك التي تصور لك أن النجاح يخاصمك وأن النحس يطاردك.
التصالح مع النفس هو أقوي وأنجع روشتة لإخراجك من دنيا الأوهام والشكوك بل إنها أضمن روشته لراحة البال ومخاصمة القلق والرضا بما قسمه الله من كعكة السعادة لكل واحد منا.
وإذا لم تستمع للنصيحة المخلصة وتقتنع بها فأنت مصر علي مواصلة السير علي طريق الألم والقلق ومخاصمة السعادة!