Bakenam
02-15-2009, 11:28 PM
حملت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مفاجآت من العيار الثقيل، في قضية التجسس علي البرنامج النووي المصري، وجاء في نصها .... حيث تبين أن المتهم الأول محمد سيد صابر، حصل علي وعد من عميلي الموساد الإسرائيلي بتعيينه وزيراً في الحكومة الإسرائيلية عقب إنجازه مهمته داخل مصر بنجاح ، وأن الأيرلندي الدكتور دراين بيتر، أكد له في «هونج كونج» أن لهم العديد من الأصدقاء داخل هيئة الطاقة الذرية في مصر، ورفض الكشف عن أسمائهم، لكنه يريده أن يكون الرجل الأول لإسرائيل في المجال النووي المصري.
وكشفت التحقيقات أن رئيس هيئة الطاقة الذرية المصري، أكد في شهادته عدم علمه كيفية تسرب التقارير التي استولي عليها المهندس المتهم وسلمها للأيرلندي والياباني عميلي الموساد، كما كشفت التحقيقات أن المتهم المصري سجل جميع المحادثات التي جرت بينه وبين عميلي الموساد علي الحاسب المحمول الذي حصل عليه منهما، وأمنها بصورة لم تستطع الجمارك اكتشافها، حين أرسله إلي مصر وقال أنه كان بصدد إبلاغ المخابرات المصرية بفحوي هذه المحادثات ، لكنه خشي علي حياته من الموساد، وأن المتهم توجه إلي السفارة المصرية في السعودية في ٨ فبراير الماضي، وقدم بلاغاً عن اشتباهه في أن شركة «كما كارا» تعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية ، وطلب أن يستقبله ضابط من المخابرات المصرية في المطار عند عودته إلي مصر يوم ١٨ فبراير الماضي ، خشية أن يكون هناك من يراقبه خلال الرحلة من الموساد.
وأوضح تفريغ الرسائل التسع التي استخدمها المتهمون، أنهم استعملوا كلمات مشفرة مثل «ميني» و«شاجا» و«أوستيد» و«شاجوار»، هذه الكلمات ليس لها مرادف في اللغة الإنجليزية، وقد أرسلت السفارة المصرية بالسعودية بلاغ المتهم المصري في الحقيبة الدبلوماسية، حيث تلقي المستشار هشام بدوي، بلاغاً بالقضية وطلب تحريات الأمن القومي ، ثم أصدر قراراً بالقبض علي مهندس الطاقة الذرية المتهم فور وصوله البلاد، حيث تم اقتياده إلي شقته وعثر بداخلها علي مجموعة من الكاميرات، تبين استخدامها في التقاط صور لبعض المستندات، بالإضافة لجهازي لاسلكي، وقد أبلغ المتهم عن نفسه يوم ٨ فبراير الماضي عقب مشاهدته القبض علي الجاسوس «العطار» علي شاشة التليفزيون.
وكشفت التحقيقات أن رئيس هيئة الطاقة الذرية المصري، أكد في شهادته عدم علمه كيفية تسرب التقارير التي استولي عليها المهندس المتهم وسلمها للأيرلندي والياباني عميلي الموساد، كما كشفت التحقيقات أن المتهم المصري سجل جميع المحادثات التي جرت بينه وبين عميلي الموساد علي الحاسب المحمول الذي حصل عليه منهما، وأمنها بصورة لم تستطع الجمارك اكتشافها، حين أرسله إلي مصر وقال أنه كان بصدد إبلاغ المخابرات المصرية بفحوي هذه المحادثات ، لكنه خشي علي حياته من الموساد، وأن المتهم توجه إلي السفارة المصرية في السعودية في ٨ فبراير الماضي، وقدم بلاغاً عن اشتباهه في أن شركة «كما كارا» تعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية ، وطلب أن يستقبله ضابط من المخابرات المصرية في المطار عند عودته إلي مصر يوم ١٨ فبراير الماضي ، خشية أن يكون هناك من يراقبه خلال الرحلة من الموساد.
وأوضح تفريغ الرسائل التسع التي استخدمها المتهمون، أنهم استعملوا كلمات مشفرة مثل «ميني» و«شاجا» و«أوستيد» و«شاجوار»، هذه الكلمات ليس لها مرادف في اللغة الإنجليزية، وقد أرسلت السفارة المصرية بالسعودية بلاغ المتهم المصري في الحقيبة الدبلوماسية، حيث تلقي المستشار هشام بدوي، بلاغاً بالقضية وطلب تحريات الأمن القومي ، ثم أصدر قراراً بالقبض علي مهندس الطاقة الذرية المتهم فور وصوله البلاد، حيث تم اقتياده إلي شقته وعثر بداخلها علي مجموعة من الكاميرات، تبين استخدامها في التقاط صور لبعض المستندات، بالإضافة لجهازي لاسلكي، وقد أبلغ المتهم عن نفسه يوم ٨ فبراير الماضي عقب مشاهدته القبض علي الجاسوس «العطار» علي شاشة التليفزيون.