Bakenam
02-14-2009, 03:55 PM
دول جنوب آسيا توافق على اقامة منطقة تجارة حرة
بي بي سي العربية
الجمعة 02 يناير 2004 20:15 Gmt
التعريفات الجمركية ستنخفض اعتبارا من 2006
وافق وزراء خارجية دول جنوب آسيا في قمتهم المنعقدة في إسلام اباد على إطار عام لتشكيل منطقة تجارة حرة إقليمية.
وقال وزير الخارجية الهندي شاشهانك إن الاتفاق سيحسن العلاقات بين الهند وباكستان ووصف القمة بأنها تاريخية.
وأضاف أنه ينبغي إزالة القيود على الحركة والنقل بين الدول السبع في تلك الرابطة اعتبارا من عام 2006.
وقد تم التوصل لهذا الاتفاق قبيل لقاء القمة الذي يشارك به زعماء الدول السبع ويستمر ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الأحد.
وقال شاشهانك إن هذه الاتفاقيات تساهم في تحقيق تقدم في العلاقات الثنائية للدول الأعضاء على المدى البعيد، ووصف القمة بأنها تاريخية وتوقع أن يتخذ خلالها عدد من القرارات الهامة.
ميثاق اجتماعي
وستضم منطقة التجارة الحرة سبع دول وهي الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا والمالديف وبنجلاديش وبوتان.
الدول الأصغر لديها مخاوف من الانضمام
كما اتفق وزراء الخارجية على اجراءات لمكافحة الإرهاب ووضع ميثاق اجتماعي يهدف للسعي لرفع مستويات المعيشة في جنوب آسيا وتحسين التواصل مع الحكومات.
وتتضمن دول الرابطة نحو ربع عدد سكان العالم،ولكن متوسط دخل الفرد بدولها لا يتعدى 450 دولارا سنويا.
ويقول المحللون في المجال الاقتصادي إن دول الرابطة تحتاج إلى تخفيض التعرفات الجمركية من نسبة تتراوح بين 25 أو 30 % إلى 5% على مدى فترة تمتد مابين 5 و 10 سنوات.
ويشير الخبراء إلى أن حجم التجارة المتبادل بين الهند وباكستان، الذي يبلغ 5ر1 مليار دولار سنويا، تمر في معظمها عبر دول ثالثة وقنوات غير رسمية ، يمكن أن يتضاعف ضمن إطار منطقة التجارة الحرة المرتقبة.
يذكر أن موضوع إنشاء منطقة تجارة حرة قد نوقش على مدى أعوام، ولكن التوتر بين الهند وباكستان والمخاوف التي سادت بين عدد من الدول الأخرى من أن تغمرها منتجات رخيصة من دول مجاورة قد أرجأت تحقيق أي خطوات.
ويعتقد أن أسلوب التنفيذ المتدرج سيزيل الكثير من هذه المخاوف.
وقد صرح دبلوماسي غربي لوكالة أنباء رويترز بأن المزايا الاقتصادية الفورية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة قد تكون محدودة، ولكن الخطوة تظل ضخمة من حيث رمزيتها.
ويقول المراسل الاقتصادي لبي بي سي اندرو ووكر إن الاتفاق سيحتاج الى الكثير من المفاوضات التفصيلية قبل أن يصبح حقيقة فعالة.
ويقول إن صفقات التجارة الإقليمية قد أصبحت أكثر انتشارا، مع وجود أكثر من 200 يجري العمل بها في جميع أنحاء العالم. وقال شاسهانك إن إعلانا رسميا بهذا الشأن سوف يصدر في ختام محادثات وزراء الخارجية يوم السبت.
وسيتوقف تطبيق أي اتفاقيات للتجارة الحرة على إحراز مزيد من التقدم بشأن الموضوعات السياسية.
ويصل رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجباي إلى إسلام آباد السبت ولكن ليس من المؤكد إذا ما كان سيجري محادثات مع القادة الباكستانيين حول موضوع كشمير.
بي بي سي العربية
الجمعة 02 يناير 2004 20:15 Gmt
التعريفات الجمركية ستنخفض اعتبارا من 2006
وافق وزراء خارجية دول جنوب آسيا في قمتهم المنعقدة في إسلام اباد على إطار عام لتشكيل منطقة تجارة حرة إقليمية.
وقال وزير الخارجية الهندي شاشهانك إن الاتفاق سيحسن العلاقات بين الهند وباكستان ووصف القمة بأنها تاريخية.
وأضاف أنه ينبغي إزالة القيود على الحركة والنقل بين الدول السبع في تلك الرابطة اعتبارا من عام 2006.
وقد تم التوصل لهذا الاتفاق قبيل لقاء القمة الذي يشارك به زعماء الدول السبع ويستمر ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الأحد.
وقال شاشهانك إن هذه الاتفاقيات تساهم في تحقيق تقدم في العلاقات الثنائية للدول الأعضاء على المدى البعيد، ووصف القمة بأنها تاريخية وتوقع أن يتخذ خلالها عدد من القرارات الهامة.
ميثاق اجتماعي
وستضم منطقة التجارة الحرة سبع دول وهي الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا والمالديف وبنجلاديش وبوتان.
الدول الأصغر لديها مخاوف من الانضمام
كما اتفق وزراء الخارجية على اجراءات لمكافحة الإرهاب ووضع ميثاق اجتماعي يهدف للسعي لرفع مستويات المعيشة في جنوب آسيا وتحسين التواصل مع الحكومات.
وتتضمن دول الرابطة نحو ربع عدد سكان العالم،ولكن متوسط دخل الفرد بدولها لا يتعدى 450 دولارا سنويا.
ويقول المحللون في المجال الاقتصادي إن دول الرابطة تحتاج إلى تخفيض التعرفات الجمركية من نسبة تتراوح بين 25 أو 30 % إلى 5% على مدى فترة تمتد مابين 5 و 10 سنوات.
ويشير الخبراء إلى أن حجم التجارة المتبادل بين الهند وباكستان، الذي يبلغ 5ر1 مليار دولار سنويا، تمر في معظمها عبر دول ثالثة وقنوات غير رسمية ، يمكن أن يتضاعف ضمن إطار منطقة التجارة الحرة المرتقبة.
يذكر أن موضوع إنشاء منطقة تجارة حرة قد نوقش على مدى أعوام، ولكن التوتر بين الهند وباكستان والمخاوف التي سادت بين عدد من الدول الأخرى من أن تغمرها منتجات رخيصة من دول مجاورة قد أرجأت تحقيق أي خطوات.
ويعتقد أن أسلوب التنفيذ المتدرج سيزيل الكثير من هذه المخاوف.
وقد صرح دبلوماسي غربي لوكالة أنباء رويترز بأن المزايا الاقتصادية الفورية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة قد تكون محدودة، ولكن الخطوة تظل ضخمة من حيث رمزيتها.
ويقول المراسل الاقتصادي لبي بي سي اندرو ووكر إن الاتفاق سيحتاج الى الكثير من المفاوضات التفصيلية قبل أن يصبح حقيقة فعالة.
ويقول إن صفقات التجارة الإقليمية قد أصبحت أكثر انتشارا، مع وجود أكثر من 200 يجري العمل بها في جميع أنحاء العالم. وقال شاسهانك إن إعلانا رسميا بهذا الشأن سوف يصدر في ختام محادثات وزراء الخارجية يوم السبت.
وسيتوقف تطبيق أي اتفاقيات للتجارة الحرة على إحراز مزيد من التقدم بشأن الموضوعات السياسية.
ويصل رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجباي إلى إسلام آباد السبت ولكن ليس من المؤكد إذا ما كان سيجري محادثات مع القادة الباكستانيين حول موضوع كشمير.