المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السحر والجن والمرض تشخيص الداء لمعرفة سبل الدواء



3okd al yasamine
02-02-2009, 05:14 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله
أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة

أيها الإخوة الأعزاء حياكم الله بالخير والبركة

إعلموا وفقني الله وإياكم إلى مافيه الخير والسعادة أنه في هذه الأيام
قد انتشر بين المسلمين أمراض خطيرة جدا
لم يجد لها الأطباء تفسيرا علميا أو سبيلا للتشخيص
حتى يتمكنوا بذلك من إيجاد العلاج المناسب للحالات التي عرضت على
الكثير منهم وفي أنحاء مختلفة من العالم

ولعلي في هذا المقام المبارك أسرد إليكم بعض أنواع الأمراض والحالات الشائعة
لتعم الفائدة على كافة الإحوة والأصدقاء المشاركين في هذا المنتدى الطيب
وتنقسم إلى قسمين
- قسم مرضي عضوي- قسم مرضي عبر الحياة العامة
وعليه أباشر إن شاء الله بفرد القسم الأول
وهو : المرض العضوي على أوجه عدة

منها

1 / الصرع مع التشنج العصبي : و يتنج عنه مثلا...

الإغماء أو الإنهيار أو تضارب الأسنان ببعضها أو خروج
سائل اللعاب من الفم أو لعاب ممزوج بالدم أو قيء أو الصراخ بصوت
مرتفع مع التشنج وإلتواء بعض أعضاء الجسم كاليدين والرجلين
والفك وتغير ملامح الوجه واحمرار العينين أو فقدان الذاكرة لقليل من الوقت..... إلخ
مما يتبع هذه المعطيات

2 / توقف عملية الإنجاب عند الرجل أو المرأة بدون سبب طبي أو مرضي
يوضح حالة انحباس نشاط البويضات عند المرأة أو الحيوانات المنوية عند الرجل

3 / نفور الزوجة من فراش الزوجية والإعراض عن مجامعة زوجها
والهروب منه قدر الإمكان وإن حدث أن حصل الجماع بقوة
يحدث الألم وخفقان في القلب أو صداع في الرأس أو حالة هيجان قيء
.........وما شابه

4 / نفور الرجل من فراش الزوجية لسبب عدم القدرة على الجماع
مع الإحساس بالفتور المحبط والذي لا يحجب تدفق الدورة الدموية
إلى القضيب... فيحدث الفشل التام على الإنتصاب
وبالمقابل إذا حاول الرجل جماع غير زوجته يجد القوة الكاملة على ذلك
وتتلاشى كل الأعراض التي تنتابه ببيته

5 / سقوط جنين المرأة أول بداية الحمل أو بعد فترة منه دون سبب واضح
بمعنى كل ما تحاول المرأة الحصول على حمل طبيعي
يحدث سقوط مفاجيء للجنين.......... .

6 / يحدث للرجل أو المرأة على حد سواء حالة من الإكتئاب تولد الخمول والكسل
وعدم القدرة على التفاعل مع العمل أو أمور البيت بحيث يجد الإنسان نفسه
عاجزا وكأنه مكبل وكل شيء أمامه أصبح محبطا حتى أنه إن كان عازبا
يعرض عن الزواج فلا يقبله ويعرض عن العمل حتى وإن عرض عليه
وكثيرا ما يختار عدم الإختلاط أو الإحتكاك بالمجتمع ويفضل الإنزواء
وكثرة النوم ......... .

7 / يحدث للرجل أو المرأة على حد سواء حالة باراسايكولوجي داخل البيت أحيانا
أو حتى في الشارع وكأن أحدا مر بجانبه وحين يلتفت لا يجد شيئا
أو وكأن أحد نادى بإسمه وحين يرد ..... لاأحد
أو حين يضع شيئا في مكان ما ويغيب عنه قليلا ثم يعود لا يجده ثم بالبحث
يعثر عليه في مكان آخر......
أو وهو جالس ببيته يسمع خطوات وكأن أحدا يمشي أو يسمع صدى تحرك
لشيء ما ...... فحين يتوجه إلى مصدر الصوت لا يجد شيئا
أو وهو متكيء على سرسره ليلا يتهيأ للنوم أو نام وصحى ليلا يرى كأن
خيالات وأجسام تتحرك أمامه فيزيد الرعب في نفسه.......

8 / يحدث للرجل أو المرأة أثناء النوم ليلا حالة اختناق بفعل فاعل
بحيث يشعر الإنسان وكأن أحدا يخنقه فيفزعه من قالب النوم حتى أن
لسانه لا يقوى على قراء القرءان أو تمسح من ذاكرته أي كلمات من القرءان
ولا يتمكن من الصياح حتى........ وبعد قليل ينفك عنه هذا الأمر بعد جهد جهيد


المرض عبر الحياة العامة وهذا لا علاقة له بالطب والتشخيص
وهو كذلك على أوجه عدة

منها

1 / يحدث للرجل أو المرأة حالت انغلاق أبواب فرص العمل أوالكسب بدون
أي أسباب واضحة
بحيث أن الإنسان المصاب بهذا الأمر يستعجب أنه كيف بأصدقائه
ومعارفه تمكنوا من الحصول على العمل أو التجارة أو غير ذلك وهو لم يتمكن من النجاح
ولا في مشروع واحد من حياته سواء طلب العمل أو قام بمشروع أو سعى في توفيق
مسألة ليحصل على عمولة..... أو ما شابه
فيجد نفسه بدوامة مغلقة ولا سبب واحد من أسباب الرزق مفتوحة أمامه البته
بل أنه حتى الأشخاص الذين يقصدهم رغم وضعهم الجيد لا يتمكنون من مساعدته
في شيء .... وبدون سبب واضح أيضا وكلما طرق بابا لأو عمد إلى شيء
يجد الفشل حليفه بل وإلى أكثر من ذلك أنه لو تمكن من الحصول على عمل مثلا
أو مشروع أو........ بعد فترة بسيطة يجد نفسه غير مرغوب به فيخسر
كل شيء بدون أي سبب أيضا.....

2 / يحدث للرجل أو المرأة توقف زمني عن قضاء المصالح الحياتية
فكلما توجه إلى مصلحة لقضاءها إما لا تقضى نهائيا أو تتأخر كثيرا
أو تفشل بالمرة أو لا تقبل أو تلغى أو تكون نتيجتها تعيسة جدا
بالمقارنة مع ما كان معولا عليه نتيجة أن الجهد المبذول
لا يقاس بالرد المحبط

3 / يحدث للرجل أو المرأة فشل متكرر جدا في الزواج
الفتاة على سبيل المثال : يتقدم لها أكثر من خاطب وبعد قليل
يحدث رفض أو انفصال أو أي شيء يحول دون إتمام الزواج
بدون أي سبب واضح.............. .

أو

يقدم الرجل على خطبة فتاة والجميع من أهله أو اهلها فرحون بذلك
وبعد قليل يحدث نفور من الفتاة أو من الرجل بعدما كان يعشقها
فيتحول إلى كره عجيب يجعل الفتاة أو الرجل يرى أحدهما الآخر كشكل
مسخ
لا يطاق معاشرته أو حتى الجلوس معه في طاولة واحدة
وطبعا بدون أي سبب يمكن أن يفهمه الناس لتفسير الحاصل
فتكون النتيجة إخفاق آخر يودي إلى الإنفصال

4 / يحدث بين الزوجين نفس الحالة الثالثة من النفور
والمسخ الذي يضطرهما إلى الإنفصال عن بعضهما وكثرة
المشاكل والصياح وربما يصل الأمر إلى المشاجرة والضرب
وما إلى ذلك............. .

5 / يحدث للرجل أو المرأة فشل في الحصول على الحب
والتوافق مع أطراف المجتمع فيكون المقابل
وجود إحساس كره ونبذ لا يطاق
وبدون أي سبب............ .


فهذه الحلات أيها الإخوة والأخوات التي ذكرتها ما هي إلا
جزء بسيط مما قد انتشر في مجتمعنا العربي
عموما وقد حاولت قدر الإمكان طرح أكثر الحالات انتشارا وهذا
ليس للحصر وإنما أمثلة يقاس عليها
لكي أحاول بأمر الله شرح أسباب ذلك وطرح سبل العلاج
في المشاركة المقبلة بحول الله
وحتى أعطي فرصة للأعضاء الكرام من طرح تساءلاتهم
أو توضيح ما أشكل عليهم فهمه مما ذكرته آنفا

ولكم أيها الأعزاء التحاور بأي لهجة عربية تسهل عليكم إيصال
المعلومة وسيتم الرد على ذلك بنفس اللهجة إن شاء الله
ليسهل إدراك الجواب


قال الله سبحانه وتعالى في القرءان الكريم

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَـا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ, وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولـَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ, فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ, وَمَا هُمْ بِضَـارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّـهِ, وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ, وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلـَاقٍ, وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِـهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ (103) البقرة
اسباب نزول المعوذتين
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ



قال المفسرون : كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدنت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة [رأس] النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدة أسنان من مشطه ، فأعطاها اليهود فسحروه فيها ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريقيقال لها "ذروان" 0، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ، و [لبث ستة أشهر] يرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن ، وجعل يذوب ولا يدرأ ما عراه ، فبينما هو نائم ذات يوم[إذ] أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه : ما بال الرجل ؟ قال : طبَّ ، قال : وما الطب ؟ قال : سحر ، قال : ومن سحره ؟ قال : لبيد بن عاصم اليهودي ، قال : وبم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة ، قال : وأين هو ؟ قال : في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان . "والجف" : قشر الطلع ، "والراعوفة" : حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح ، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ، ثم بعث عليًا والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه ، وإذا [فيه] وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين ، الله يشفيك ، فقالوا : يا رسول الله أو لا نؤم الخبيث فنقتله ؟ فقال : أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على الناس شرًا.
عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل ، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا ، ثم قال : أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ قلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أتاني ملكان ، وذكر القصة بطولها.

رواه البخاري

قال ابن كثير - رحمه الله - : ( أي فيتعلم الناس من هاروت وماروت من علم السحر ما يتصرفون به فيما يتصرفون من الأفاعيل المذمومة ما إنهم ليفرقون به بين الزوجين مع ما بينهما من الخلطة والائتلاف ، وهذا من صنيع الشياطين )
( تفسير القرآن العظيم - 1 / 137 )

قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( ومن سحر فبلغ به السحر أن لا يعلم ما يقول فلا طلاق له ) ( مختصر فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية – ص 544 )

وروى الإمام أحمد في مسنده عن يعلى بن مرة رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أصابه لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:


"اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ "


قال: فبرأ الصبي، فأهدت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئاً من أقط وسمن، فأخذ النبي صلى الله عيه وسلم الأقط والسمن وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر.


قال ابن القيم يرحمه الله تعالى في كتابه (زاد المعاد):


الصرع صرعان :

والثاني هو الذي يتكلم الأطباء في سببه وعلاجه، وأما صرع الأرواح فأئمتهم
(أي الأطباء) وعقلاؤهم يعترفون به، ولا يدفعونه..


وأما جهلة الأطباء وسقطتهم وسفلتهم ومن يعتقد الزندقة فضيلة فؤلئك ينكرون صرع الأرواح، ولا يقرون لأنها تؤثر في بدن المصروع


وليس معهم إلا الجهل، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك، والحس والوجود شاهدان به، ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف قلوبهم ) اهـ




خرج البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به جـ 4 ص 487
من الفتح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة، قال فخليت عنه، فأصبحت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة))؟ قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شكا حاجةً شديدة وعيالاً فرحمته فخليت سبيله. قال: ((أما إنه قد كذبك وسيعود))، فعرفت أنه سيعود؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرصدته فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال ولا أعود، فرحمته فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟))، قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدة وعيالاً فرحمته وخليت سبيله، قال: ((أما إنه قد كذبك وسيعود))، فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود.. قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ[3]، حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل أسيرك البارحة، قلت: يا رسول الله، زعم أن يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ما هي؟ قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ قال: لا قال: ذاك شيطان)).



وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن صفية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)).

وروى الإمام أحمد رحمه الله في المسند جـ 4 ص 216 بإسنادٍ صحيح

أن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: (يا رسول الله، حال الشيطان بيني وبين صلاتي وبين قراءتي)، قال: ((ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أنت حسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً))، قال: ففعلت ذاك فأذهبه الله عز وجل عني).


حياكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله