Danna
02-01-2009, 02:25 AM
تخشى السلطات الاسترالية من وفاة كثيرين من كبار السن بسبب الموجة الحارة التي تجتاح جنوب أستراليا وذلك بعد حدوث 22 حالة "وفاة مفاجئة" بمدينة واحدة يوم الجمعة. وقالت وسائل اعلام محلية ان سكان ما بين 300 ألف و500 ألف منزل عاشوا ليلة الجمعة في ملبورن بدون كهرباء بعد انقطاع رئيسي للتيار في ثاني أكبر المدن الاسترالية.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/international/Australia/Australia210.jpg
اذا استمرت درجات الحرارة
المرتفعة فستكون أسوأ موجة حارة
تشهدها البلاد منذ مئة عام
وتوقفت الحياة الطبيعية في المدينة بعد تعطل اشارات المرور والسكك الحديدية وتم اخلاء عدد من المباني في المدينة بينما حوصر عمال اطفاء كانوا ينقذون بعض الموظفين في مصاعد توقفت عن العمل. وتعدت درجة الحرارة في ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا 40 درجة مئوية على مدى الايام الثلاثة المنصرمة مما عطل شبكات الكهرباء والنقل وأضر بالخدمات الطبية.
ويقول مسؤولو الارصاد الجوية انه اذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة حتى يوم الاحد فانها ستعادل أسوأ موجة حارة تشهدها البلاد منذ مئة عام. وكان من بين المتوفين في مدينة أديليد منذ منتصف ليل الخميس وعددهم 22 شخصا 14 من كبار السن.
وقال جون هيل وزير الصحة بولاية جنوب أستراليا لوسائل الاعلام المحلية "تحديد عدد الاشخاص الذين توفوا بسبب الموجة الحارة سيكون مجرد تكهن لكن من الواضح أنه عدد كبير". وقال مسؤول في الاسعاف ممن اكدوا عدد القتلى ان الوفاة المفاجئة تحدث نتيجة ظروف طبية مثل الازمات القلبية والسكتات وأضاف أن تشريح الجثث سيكشف عما اذا كان للوفيات علاقة بموجة الحر.
وقال هيل: "لا تبلغ خدمة الاسعاف سوى بعدد قليل من الوفيات خلال اليوم في الحالات الطبيعية لذا فهو عدد كبير. علينا التوصل الى نتيجة وهي أن كثيرا من المتوفين عانوا من شيء يتعلق باثار الموجة الحارة". وسجلت ملبورن يوم الجمعة أشد موجات الحر بالنسبة لها استمرت ثلاثة أيام بعدما وصلت درجة الحرارة الى 43.8 درجة مئوية في ثالث يوم تتعدى فيه 43 درجة مئوية.
وقالت وكالة أسوشيتيد برس الاسترالية ان ملبورن تعرضت ليلة الجمعة الى انقطاع كبير للكهرباء سببه توقف الطاقة الكهربائية عن خطين لتحويل الكهرباء بقوة 500 كيلوفولت يغذيان أجزاء كبيرة من غرب ملبورن. وتوافد الاف الاشخاص على الشواطئ هربا من درجات الحرارة المرتفعة التي تستمر خلال الليل وبدأ عمال الانقاذ على الشواطئ في فيكتوريا دوريات ليلية يوم الجمعة.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/international/Australia/Australia270.jpg
القفز من شاطيء بيير في ملبورن
كان أحد الحلول للحر الشديد
وأدت موجة الحر الى جعل الاجهزة الطبية تعمل بأقصى قوتها في ولايتي جنوب أستراليا وفيكتوريا كما ذكرت رويترز. وقال جريج ساسيلا رئيس جهاز المطافئ في فيكتوريا "لم تتوقف أي من أنظمتنا عن العمل.. لكننا نعمل بأقصى طاقتنا. اذا كانت حالتكم الطبية غير طارئة فستواجهون بعض التأخير". وقال المسؤول الطبي في جنوب أستراليا ان المستشفيات تتعرض لضغط لعلاج الاشخاص الذين يعانون من التوتر الذي له علاقة بالحر.
وقال الطبيب بيل جيجس للاذاعة المحلية "نستقبل عددا قليلا من المرضى أصيبوا بأعراض من الحر ولا يوجد مصابون بتوتر ناجم عن الحر لكن لا يوجد أشخاص مصابون بأمراض مزمنة انتشرت بسبب الحر". وأضاف "المستشفيات كلها كاملة العدد في الوقت الحالي ونحن نتعامل مع هذا الامر لكنه بالطبع زاد من ضغط العمل".
وقال وزير التغير المناخي بيني وونج ان موجة الحر علامة على تغير المناخ. ويكافح عمال الاطفاء في فيكتوريا لاخماد حريقين أتيا على نحو ألفي هكتار من الغابات والحشائش ومزارع خاصة للصنوبر.
وقال مزارعو فاكهة في جنوب أستراليا وفيكتوريا انهم يكافحون لانقاذ المحاصيل من موجة الحر لكن الموجة لا تزال مقصورة على منطقة جنوب أستراليا ولم تتحرك شمالا تجاه مزارع محاصيل انتاج السكر والقمح الرئيسية في البلاد.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/international/Australia/Australia210.jpg
اذا استمرت درجات الحرارة
المرتفعة فستكون أسوأ موجة حارة
تشهدها البلاد منذ مئة عام
وتوقفت الحياة الطبيعية في المدينة بعد تعطل اشارات المرور والسكك الحديدية وتم اخلاء عدد من المباني في المدينة بينما حوصر عمال اطفاء كانوا ينقذون بعض الموظفين في مصاعد توقفت عن العمل. وتعدت درجة الحرارة في ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا 40 درجة مئوية على مدى الايام الثلاثة المنصرمة مما عطل شبكات الكهرباء والنقل وأضر بالخدمات الطبية.
ويقول مسؤولو الارصاد الجوية انه اذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة حتى يوم الاحد فانها ستعادل أسوأ موجة حارة تشهدها البلاد منذ مئة عام. وكان من بين المتوفين في مدينة أديليد منذ منتصف ليل الخميس وعددهم 22 شخصا 14 من كبار السن.
وقال جون هيل وزير الصحة بولاية جنوب أستراليا لوسائل الاعلام المحلية "تحديد عدد الاشخاص الذين توفوا بسبب الموجة الحارة سيكون مجرد تكهن لكن من الواضح أنه عدد كبير". وقال مسؤول في الاسعاف ممن اكدوا عدد القتلى ان الوفاة المفاجئة تحدث نتيجة ظروف طبية مثل الازمات القلبية والسكتات وأضاف أن تشريح الجثث سيكشف عما اذا كان للوفيات علاقة بموجة الحر.
وقال هيل: "لا تبلغ خدمة الاسعاف سوى بعدد قليل من الوفيات خلال اليوم في الحالات الطبيعية لذا فهو عدد كبير. علينا التوصل الى نتيجة وهي أن كثيرا من المتوفين عانوا من شيء يتعلق باثار الموجة الحارة". وسجلت ملبورن يوم الجمعة أشد موجات الحر بالنسبة لها استمرت ثلاثة أيام بعدما وصلت درجة الحرارة الى 43.8 درجة مئوية في ثالث يوم تتعدى فيه 43 درجة مئوية.
وقالت وكالة أسوشيتيد برس الاسترالية ان ملبورن تعرضت ليلة الجمعة الى انقطاع كبير للكهرباء سببه توقف الطاقة الكهربائية عن خطين لتحويل الكهرباء بقوة 500 كيلوفولت يغذيان أجزاء كبيرة من غرب ملبورن. وتوافد الاف الاشخاص على الشواطئ هربا من درجات الحرارة المرتفعة التي تستمر خلال الليل وبدأ عمال الانقاذ على الشواطئ في فيكتوريا دوريات ليلية يوم الجمعة.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/international/Australia/Australia270.jpg
القفز من شاطيء بيير في ملبورن
كان أحد الحلول للحر الشديد
وأدت موجة الحر الى جعل الاجهزة الطبية تعمل بأقصى قوتها في ولايتي جنوب أستراليا وفيكتوريا كما ذكرت رويترز. وقال جريج ساسيلا رئيس جهاز المطافئ في فيكتوريا "لم تتوقف أي من أنظمتنا عن العمل.. لكننا نعمل بأقصى طاقتنا. اذا كانت حالتكم الطبية غير طارئة فستواجهون بعض التأخير". وقال المسؤول الطبي في جنوب أستراليا ان المستشفيات تتعرض لضغط لعلاج الاشخاص الذين يعانون من التوتر الذي له علاقة بالحر.
وقال الطبيب بيل جيجس للاذاعة المحلية "نستقبل عددا قليلا من المرضى أصيبوا بأعراض من الحر ولا يوجد مصابون بتوتر ناجم عن الحر لكن لا يوجد أشخاص مصابون بأمراض مزمنة انتشرت بسبب الحر". وأضاف "المستشفيات كلها كاملة العدد في الوقت الحالي ونحن نتعامل مع هذا الامر لكنه بالطبع زاد من ضغط العمل".
وقال وزير التغير المناخي بيني وونج ان موجة الحر علامة على تغير المناخ. ويكافح عمال الاطفاء في فيكتوريا لاخماد حريقين أتيا على نحو ألفي هكتار من الغابات والحشائش ومزارع خاصة للصنوبر.
وقال مزارعو فاكهة في جنوب أستراليا وفيكتوريا انهم يكافحون لانقاذ المحاصيل من موجة الحر لكن الموجة لا تزال مقصورة على منطقة جنوب أستراليا ولم تتحرك شمالا تجاه مزارع محاصيل انتاج السكر والقمح الرئيسية في البلاد.