Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960

Warning: Methods with the same name as their class will not be constructors in a future version of PHP; vB_XML_Parser has a deprecated constructor in ..../includes/class_xml.php on line 52

Warning: Methods with the same name as their class will not be constructors in a future version of PHP; vB_XML_Builder has a deprecated constructor in ..../includes/class_xml.php on line 689
الجسد!!!!! ( قصة رائعة ) [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجسد!!!!! ( قصة رائعة )



3okd al yasamine
01-31-2009, 05:10 PM
الجسد!!!!!

حملقت سارة فى ثقف الغرفة كعادتها دائما .. سمعت فى خارج الشرفة التى لا تبعد عنها سوى بعض خطوات زقزقة عصافير ارادت ان تنهض الا ان جسدها رفض ان يطيعها كعادتة منذ سنين ليس هذا فقط انة ايضا اعلن تمردة عن رغبتها فى النهوض بزيادة الامها ,, اطلقت زفرة الم و انسابت من مقلتيها دموع الم و حسرة حتى بللت الوسادة و هى تتذكر كم كانت فتاة لا تمل و لا تكل من الجرى و اللعب من سنوات قلبلة .
سارة يجب ان تتناول شيئا يا بنتى
سارة: لا استطيع يا امى ربما فى وقت لاحق.
خرجت الام و تركت سارة بمفردها تتابع النظر الى سقف الحجرة ..انها تسمع صوت صديقاتها يمرحون و يلعبون و هى و هى حبيسة ذلك الجسد المريض الذى لا يعطيها سوى الالام بلا حدود عند اقل حركة.
نظرت الى الجريدة الملقاة بجوارها لتلتقط عيناها ( باحث مجنون يعلن عن امكانية اختيار الجسد)
اسرعت تتناول دوائها و تاخذ بعض الحبوب المسكنة التى اصبحت كرفيق مخلص لها حتى تتمكن فقط من الاعتدال على سريرها و التقاط الجريدة
فعيون متلهفة و اصابع مرتعشة اخذت تقرء الخبر
( باحث مجنون يسجل براءة اختراع ... اعلن باحث مجهول عن امكانية اخنيار الفرد لجسدة ,, فبدل عمليات التجميل كل ما عليك هو اختيار الجسد المناسب و سيقوم هذا العالم احلال روحك فى الجسد الجديد لتبدء حياتك الجديدة كما تريد)
ها هل هذا معقول ؟؟؟ هل من الممكن ان يكون هناك امل من جديد فى ان اعيش اجمل سنوات عمرى هل هذا معقول؟؟؟
قرأت المقال مرات و مرات لتجد شيئا ما قد يقودها الى هوية هذا العالم بلا فائدة ,,, التقطت بلا تردد الهاتف و قامت بالاتصال بالجريدة على الفور
سارة: الو جريدة الجمهورية
المتلقى : نعم, تحت امرك يا فندم
سارة : انا صحفية و كنت اريد اجراء حوار صحفى من هذا العالم فهل من الممكن ان تعطينى اى بيانات استطيع بواسطتها الوصول الية
المتلقى: لا اعرف حقا , فهذة من اسرار الجريدة
سارة: من فضلك , انا صحفية ناشئة و هذا الموضوع يعد مشوع حياتى ( قالتها برجاء حقيقى جعل المتلقى لا يملك الا ان يجيب طلبها)
المتلقى : اوك ساعطيك عنوان معملة احضرى ورقة و قلم
اخذت سارة تكتب العنوان فى لهفة و شكرتة من صميم قلبها
تحاملت على نفسها و ارتدت ملابسها .
والدة سارة فى دهشة : الى اين تذهبين ؟؟؟؟
سارة : ساتمشى قليلا عند النهر.. اشعربتحسن كبير اليوم
ما هى الا دقائق حتى كانت واقفة امام المبنى الذى يوجد بها معمل هذا العالم
و ضعت يدها على صدرها لتوقف نبضات قلبها التى تسارعت و كانها تعلن خوفها و احتجاجها من المجهول القادم
اخذت نفس عميق و دلفت الى الداخل صعدت السلم المترب الذى تترك فية قدميها اثار و كان هذا المبنى مهجور لم يدخلة احد منذ سنوات ,, استمرت فى صعود درجات السلم حتى توقفت امام الشقة المطلوبة مدت يدها لتدق الباب,,
ما هذا احدهم ترك الباب مفتوح
فتحت الباب قليلا و قد اطلق صرير خافتا و كانة غير معتاد على ان يفتحة احد و اخذت تمد بصرها لترى ما اذا كان احد فى الداخل ,, الا ان الضوء الخافت حال دون تحقيقها لمرادها.
هل من احد هنا.. ارادت ان تقولها بصوت قوى واثق ,,الا انة خرج عن الرغم منها مهتز,ضعيف .
اعادت السؤال مرة اخرى.

http://up3.m5zn.com/get-3-2008-sn8ymiywrl.gif

نعم انستى
هاااااااااااا التفت فى قوة الى مصدر الصوت و قد كاد قلبها ان يقفز من حلقها
كان رجل يناهز الخمسين, ما تبقى من شعرة اشعث و قد زحف علية الشيب... قصير القامة بشكل ملحوظ.... يرتدى معطف كمعطف الاطباء و قد زادة طول المعطف قصرا........كان كان احد الشخصيات الروائية خرج لتوة من بين طيات صفحات احدى كتب الرعب القديمة.
اى خدمة انستى؟؟؟؟
سارة: ها لا لا شكرا شكرا , نطقتها فى رعب و ذهول واضحين
انا البروفسيور سيد لا تخافى اجلسى
جلست سارة على الاريكة الوحيدة الوحيدة الموجودة فى الصالة و قد بلغ الالم جسدها من شدة توترها ما بلغ
سارة: انا سارة لقد قراءت عنك فى الجريدة
البروفسيور فى خبث و كانة فهم ما تريدة تماما: ثم؟؟؟؟؟؟
سارة: ان ان انا اريد ......
البروفيسور: ماذا تريدين يا انستى
سارة : اريد ان اطلع على بحثك الاخير بخصوص الجسد
البروفيسور: اها الجسد , قالها وهو يتطلع الى جسدها الذى مازال يحمل بعض ايات الجمال
و لماذا تريد واحدة مثلك ذلك
سارة: و لم يزاولها خوفها بعد لا شىء لا شىء مجرد فضول.
البوفيسور: لم استقبل اى زوار منذ زمن ولما لا هيا بنا
قادها عبر ممر طويل مضاء ايضا بضوء خافت ثم وقف امام حجرة "هنا المدخل الى ابحاث الغد" و فتح الباب
اغلقت سارة عينها بقوة من الضوء الباهر بعد ان اعتادت عينها الضوء الخافت بالخارج.
سارة: واااو ما كل هذة الاجهزة , قالتها وعينها تلتهمان بشغف كل جزء من اجزاء المعمل و البروفيسور يرمقها بابتسامة عجيبة , من الواضح انها تجاهلتة تماما او تناست و جودة بالمرة و هى ننجول فى الغرفة الا ان وقع بصرها على مجموعة من الاسطوانات المتراصة موازية للجدار و قد غلفت شبورة ثلج زجاج الاسطوانة
اتجهت ببطىء الى احدى الاسطوانات و مسحت بيدها زجاجها
ارتدت فى فزع الى الخلف عندما رات الوجهة البشرى المطل من داخل الاسطوانة
البوفيسور: هونى عليك انستى ,, انهم اموات, و الاموات لا تؤذى ابدا اليس كذلك
سارة : نعم نعم و لكنها المفاجئة , لم اكن اتوقع ابدا ان اجد جثث هنا
البروفيسور: فى خبث " ومن اين ساجد الجسد البديل فى رايك؟؟"
سارة : و هل من الممكن استبادل الجسد فى رايك؟ و ماذا عن الروح ها؟ كيف ستضعها فى الجسد الجديد؟ و هل سيتقبلها الجسد الجديد؟و هل....
البروفيسور: هههههههههههههه مهلا انستى التقطى انفاسك حتى استطيع الاجابة على كل اسئلتكز
اولا : ابحاثى تقول نعم الجسد الجديد سيتقبل الروح كما فى الماضى اخترعوا دواء حتى يتقبل الجسد العضو الجديد نفس النظرية هنا دواء ليتقبل الجسد الجديد الروح
سارة : و هل جربت هذة التجربة من قبل؟؟؟؟
البروفيسور: همممممممم لم تتعدى مجرد ابحاث للاسف فلم اجد اى متطوع بعد
سارة : اها و لكن ما هى نسبة النجاح
البروفيسور: و هو يجمع اوراقة المبعثرة فى حماس " 100% 100% "
سارة : و لكن و لكن .......
البروفيسور : اتمنى فقط ان اجد متطوع ليرى هؤلاء من اتهمونى بالجنون من انا
اخذت سارة تفكر " اى شىء اى شىء سيكون اهون من ما انا فية,,, جسدى يتمزق,,,روحى تختنق,,, اجمل سنوات عمرى تضيع هباء" اخذت قرار حاسما ة قالت فى قوة و اصرار .... انا اتطوع
نظر اليها البوفيسور فى لهفة جذلة : انتى؟؟؟؟؟
سارة : نعم هل يوجد مانع
البروفيسور: و لكنك جميلة لا تحتاجين لجسد جميل . لماذا تريدين استبدال جسدك؟؟؟
سارة : جسدى مريض , اريد جسد اخر ملىء بالحيوية , اريد ان اعيش , اريد ان اغادر فراشى و حدود حجرتى لاءرى العالم..
اتجه البروفيسور فى سرعة ممزوجة بالهفة كانة لا يريد ان يفوت هذة الفرصة الذهبية الى احد الاسطوانات و ازاح عنها الشبورة و قال لها كمن يعرض بضاعة ,, ما رايك فى هذا الجسد؟؟؟؟
اتجهت سارة الى الاسطوانة : انها فتاة جميلة فى نفس عمرى تماما و لكن و لكن كيف توفيت فى ريعان شببها
البروفيسور: معظم الجثث هنا,,,, اتاتنى عن طريق سمسار للموتى اى لا اعرف شىء عنهم و لماذا يهمنا هذا ؟؟ فهذا الجسد سيكون مجرد وعاء لا اكثر.
سارة : متى يمكنك اجراء التجربة؟؟؟
البروفيسور: أأنتى متسرعة هكذا انستى؟؟؟؟
سارة : لا و لكنى اتخذت قرار بان اعيش .
البوفيسور: اذا هيا بنا
سارة: هيا بنا.
اتصلت سارة و هى مسجاة على منضدة العمليات و بجوارها الجسد الاخر بوالدتها لتخبرها انها ستقضى الليلة عند صديقة لها.
بعد فترة من الزمن لا تدرى طولت ام قصرت الا انها استيقظت لتجد نفسها ممدة على سرير وثير فى غرفة غريبة . اشعلت المصباح بجوارها و جلست على طرف السرير
يا الله هذة المرة الاولى التى لا تشعر فيها بالالم لمجرد قيامها من السرير نظرت الى الساعة المعلقة على الحائط لتجدها تشير الى الساعة الرابعة فجرا .
ما هذا لماذا لم يجرى هذا البروفيسور العملية؟؟؟؟ هل وجد اى مشكلات تحول دون القيام بها ؟
اخذت تسير جيئة و ذهابا فى توتر حتى طلع ضوء الصباح ,,سمعت سارة زقزقة العصافير فى خارج الشرفة و لاول مرة منذ زمن تجرى باتجاة النافذة لتفتحها على مصرعيها وترى العصافير و تمايل اوراق الشجر. نظرت الى السماء و كانها تراها اول مرة

http://up3.m5zn.com/File/3-2008/g5rg8g8urb.gif

" كيف حالك الان"
انتفضت فى فزع فلم تشعر بقدوم البروفيسور او حتى دخولة الى الغرفة
" لاتخافى انستى ,,كيف حالك اليوم"
سارة فى عصبية : لماذا لم تقم بالعملية هل توجد مشاكل ؟؟ انا لم اخذ اذن من والدتى الا يوم واحد؟
البروفيسور: هههههههههه متعجلة انتى دائما , و اخرج من جيب معطفة مراءة و وضعها امام وجها و هو يبتسم فى جذل
سارة فى فرحة عارمة : اخيرااااااااااااااااااااا اخيراااااااااااااااااااا تحررت من جسدى المريض
اخيرااااااااااااااااا ساحيا ساحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
اخذت تنظر الى وجها فى المراءة و تنظر الى يدها فى فرح و ذهول
انهالت علية بالقبل " انت عبقرى عبقرى عبقرى,, كيف اشكرك؟؟"
ابتسم البروفيسور و قال : يكفى ان يرى العالم عبقريتى متمثلة فيكى.
و لكن كما اخبرتك يجب ان تاخذى الدواء حتى لا ترفض روحك الجسد .
سارة: حاضر حاضر .
الان اتركك لتستريحى
سارة : استريح هههههههههههههه لقد تعبت من الراحة.
تركها البروفيسور و خرج و هى مازالت ممسكة بالمراءة و تنظر فى اعجاب الى جسدها الجديد.
استلقت على الفراش فى دلال و مرح و على شفتيها ابتسامة رائعة تظهر ما بداخلها من راحة و هدوء نفسى.
لم ترى البروفيسور فى ذلك اليوم الى ان حل المساء سمعت صوت طرقات على الباب
سارة : ادخل
البروفيسور: الدواء انستى و يمكن ان تغادرى المعمل فى الصباح اذا اردتى فكل شىء على ما يرام.
سارة : فعلا استطيع هذا؟؟ ساستطيع اخيرا ان ابدء حياتى ,,
قالتها و لم تدرك ان الكابوس لم يبدء بعد......
لم تشعر بالنوم فى ذلك الوقت فاخذت مجلة قديمة كانت ملقاة لاهمال على المنضدة المجاورة , وتصفحتها فى هدوء حتى داعب النوم جفنيها فارادت ان تستلقى على السرير حتى تستعد ليوم حافل فى مواجهة والدتها فى الصباح و لكن ما هذا ما هذا؟؟ ان الجسد يرفض تماما ان يخضع لاوامرها هااااااااااا
ارادت ان تنهض و لكن الجسد رفض مرة اخرى ,, أرادت ان تمد يدها ان تفعل اى شىء و لكن هيهات بلا فائدة
و فجاة و جدت الجسد ينهض و يتجة الى باب الغرفة .. ارادت ان تصرخ ان تفعل اى شىء ولكن هيهات فالجسد الان هو المسيطر على الروح ,, ارادت ان تصرخ حاولت و حاولت و حاولت كانت كالمنقادة وراء مجهول,,, لا تستطيع التحكم فى ذلك الجسد.
ارادت ان تستنجد بذلك البروفيسور لعلة خطأ ما و لكن كيف السبيل الى ذلك كيف كيف .

اتجة الجسد الى غرفة الجلوس كان البروفيسور جال على الاريكة الوحيدة الموجودة هناك و التقط احد المشارط الجراحية بهدوء مستفذ و انهال علية بالطعن. و خرج بهدوء كمن لم يفعل شيئا انطلق الجسد الى العالم الخارجى.

ادركت سارة ما يحدث الان
لقد سيطر الجسد على الروح ,, و ما من مفر الان لقد اصبحت اسيرة جسد لا يرحم!!!!!!!

http://www.al-mot.com/a/Blut_files/blutlinie.gif




التــــــــــوقيع

عمـا قريــب باذن اللـــه ستشاهدون قصــة حقيقــة مــرعبــة ومصــورة فــي جزيــرة فــيــلكـا حصري لـمنتدي بانى ستار

3okd al yasamine

merocena
02-01-2009, 06:12 PM
ميرسى ياعقد الياسمين على القصص الرائعة الممتلة بالاثارة والتشويق