Bakenam
01-30-2009, 04:58 PM
المسجد الأقصى
الصخرة
قبة الصخرة
أقر المجلس التشريعي الفلسطيني في جلسة عقدها ظهر اليوم الأربعاء بمقره في مدينة غزة مشروع قانون يحرم ويجرم التنازل عن مدينة القدس المحتلة وحذر النواب من استمرار عملية التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وأدان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر قرار حكومة الإحتلال الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة في مدينة القدس، مستنكراً استمرار الحصار على قطاع غزة والذي رفع عدد الضحايا من المرضى إلى ما يقارب ال 30 شخصا.
وقال النائب سالم سلامة: إن مشروع تحريم وتجريم التنازل عن القدس هو امتداد لمشروع أقر سابقاً يحرم التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين أو المساومة حول هذا الحق.
وطالب نواب التشريعي بضرورة أن تقوم جماهير الأمة العربية والإسلامية بالضغط على قادتها وحكوماتها للتدخل من أجل وقف حملة التهويد التي تستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وتزامن انعقاد جلسة التشريعي مع إعلان وزارة إسكان حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم بناء المئات من الوحدات السكنية في مستعمرة جبل ابو غنيم بالقدس المحتلة ، وهو الإعلان الذي أثار حفيظة الفلسطينيين.
فقد طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة حكومة الإحتلال الإسرائيلية بالوقف الفوري للتوسع الاستيطاني في مستعمرة جبل ابو غنيم المقامة على أراض فلسطينية مصادرة الذي أعلنت عنه وزارة الإسكان الإسرائيلية.
وأضاف ابو ردينة في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية " ان قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 307 وحدة استيطانية جديدة في جبل ابو غنيم وجه صفعة قوية إلى اجتماع انابوليس.
وأشار أبو ردينة إلى أن القرار الإسرائيلي يعد استخفاف بالإرادة الدولية العارمة التي عبر عنها حضور نحو 50 دولة ومؤسسة هذا الاجتماع دعماً لعملية السلام.
وقال ابوردينة أن القرار يعد انقلاباً على كل التفاهمات والاتفاقيات، بما فيها خطة خارطة الطريق التي نصت بوضوح على وقف جميع النشاطات الاستيطانية، وتفكيك البؤر الاستيطانية، باعتباره التزام إسرائيلي واجب التنفيذ".
وتابع "ان هذا القرار يظهر ان الحكومة الإسرائيلية ما زالت تعتمد ذات السياسة، وما زال الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية تتصدر جدول أعمالها، حتى ولو كان ثمن ذلك تدمير عملية السلام، وتخريب جميع الجهود المبذولة في سبيل إنجاحها".
وطالب ابو ردينة الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت ورعت اجتماع انابوليس للسلام التدخل فوراً لحمل الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ التزاماتها وتعهداتها بوقف التوسع الاستيطاني في جبل ابو غنيم، وفي كافة الأراضي الفلسطينية.
وختم تصريحه بالقول :ان على إسرائيل ان تعرف، انه لا يمكنها الجمع بين الاستيطان ، وارتكاب أعمال القتل من جهة، والسلام معاً من جهة أخرى في أي حال من الأحوال.
كما نددت الحكومة الفلسطينية التي يقودها إسماعيل هنية في قطاع غزة بشروع الاحتلال الإسرائيلي في إقامة 307 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أبو غنيم في القدس المحتلة، واعتبرت أن هذه الخطوة دليل جديد على فشل مؤتمر أنابوليس الأمريكي للسلام.
الصخرة
قبة الصخرة
أقر المجلس التشريعي الفلسطيني في جلسة عقدها ظهر اليوم الأربعاء بمقره في مدينة غزة مشروع قانون يحرم ويجرم التنازل عن مدينة القدس المحتلة وحذر النواب من استمرار عملية التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وأدان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر قرار حكومة الإحتلال الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة في مدينة القدس، مستنكراً استمرار الحصار على قطاع غزة والذي رفع عدد الضحايا من المرضى إلى ما يقارب ال 30 شخصا.
وقال النائب سالم سلامة: إن مشروع تحريم وتجريم التنازل عن القدس هو امتداد لمشروع أقر سابقاً يحرم التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين أو المساومة حول هذا الحق.
وطالب نواب التشريعي بضرورة أن تقوم جماهير الأمة العربية والإسلامية بالضغط على قادتها وحكوماتها للتدخل من أجل وقف حملة التهويد التي تستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وتزامن انعقاد جلسة التشريعي مع إعلان وزارة إسكان حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم بناء المئات من الوحدات السكنية في مستعمرة جبل ابو غنيم بالقدس المحتلة ، وهو الإعلان الذي أثار حفيظة الفلسطينيين.
فقد طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة حكومة الإحتلال الإسرائيلية بالوقف الفوري للتوسع الاستيطاني في مستعمرة جبل ابو غنيم المقامة على أراض فلسطينية مصادرة الذي أعلنت عنه وزارة الإسكان الإسرائيلية.
وأضاف ابو ردينة في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية " ان قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 307 وحدة استيطانية جديدة في جبل ابو غنيم وجه صفعة قوية إلى اجتماع انابوليس.
وأشار أبو ردينة إلى أن القرار الإسرائيلي يعد استخفاف بالإرادة الدولية العارمة التي عبر عنها حضور نحو 50 دولة ومؤسسة هذا الاجتماع دعماً لعملية السلام.
وقال ابوردينة أن القرار يعد انقلاباً على كل التفاهمات والاتفاقيات، بما فيها خطة خارطة الطريق التي نصت بوضوح على وقف جميع النشاطات الاستيطانية، وتفكيك البؤر الاستيطانية، باعتباره التزام إسرائيلي واجب التنفيذ".
وتابع "ان هذا القرار يظهر ان الحكومة الإسرائيلية ما زالت تعتمد ذات السياسة، وما زال الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية تتصدر جدول أعمالها، حتى ولو كان ثمن ذلك تدمير عملية السلام، وتخريب جميع الجهود المبذولة في سبيل إنجاحها".
وطالب ابو ردينة الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت ورعت اجتماع انابوليس للسلام التدخل فوراً لحمل الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ التزاماتها وتعهداتها بوقف التوسع الاستيطاني في جبل ابو غنيم، وفي كافة الأراضي الفلسطينية.
وختم تصريحه بالقول :ان على إسرائيل ان تعرف، انه لا يمكنها الجمع بين الاستيطان ، وارتكاب أعمال القتل من جهة، والسلام معاً من جهة أخرى في أي حال من الأحوال.
كما نددت الحكومة الفلسطينية التي يقودها إسماعيل هنية في قطاع غزة بشروع الاحتلال الإسرائيلي في إقامة 307 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أبو غنيم في القدس المحتلة، واعتبرت أن هذه الخطوة دليل جديد على فشل مؤتمر أنابوليس الأمريكي للسلام.