Danna
01-28-2009, 11:03 AM
يبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الإثنين في بروكسل ما إذا كان على دولهم استقبالنزلاء في معتقل جوانتانامو الأمريكي. وكانت الولايات المتحدة قد دعت الدول الأخرى إلى استلام بعض المعتقلين الذين لن يقدموا للمحاكمة فيها والذين لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم خوفا من إساءة معاملتهم هناك.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/arabs/Guantanamo.jpg
245 لا يستطيعون العودة إلى بلادهم
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية أن نحو 50 معتقلا من بين نزلاء معتقل جوانتانامو وعددهم 245 لا يستطيعون العودة إلى بلادهم لأسباب أمنية أو سياسية، مما يفرض ضرورة إيجاد دول أخرى يرسلون إليها. وقال جوردون دوجويد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن إدارة أوباما بدأت اتصالات دبلوماسية مع حلفائها وشركائها بمن فيهم عدد من الدول الأوروبية حول إرسال بعض المعتقلين، إلا أنه رفض تحديد هذه الدول.
وكانت بعض دول الاتحاد قد ألمحت إلى أنها قد توافق على استقبال معتقلين بينما أصرت أخرى على أن على الولايات المتحدة ذاتها معالجة القضية. إلا أن الإتحاد الأوروبي الذي طالما أعلن معارضته لأوضاع المعتقل امتنع عن تقديم تعهدات شديدة بالمساعدة.
وإيطاليا ـ التي أيدت حكومتها المحافظة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في "الحرب على الإرهاب" ـ من بين الدول التي لا ترحب بسهولة في استقبال أوروبا لفارين من العدالة من أذربيجان والجزائر وأفغانستان وتشاد والصين والمملكة العربية السعودية واليمن. فيما انضمت إيرلندا إلى البرتغال وفرنسا وألمانيا وسويسرا في إعلان إمكانية مشاركتها في خطة يضعها الإتحاد الأوروبي قد ترسم خطوطها الرئيسية في اجتماع وزراء خارجية الإتحاد اليوم.
إلا أن مايكل مارتن وزير خارجية إيرلندة يصر على أنه وإن كان على الاتحاد الأوروبي "استقبال بعض هؤلاء الخمسين ضمن دعوتنا ومجادلتنا بضرورة إغلاق المعتقل إلا أنه لا أحد يتحدث عن إرهابيين أو أناس من هذا القبيل يأتون إلى الإتحاد الأوروبي، وإنما نتحدث عن أشخاص لم يكونوا مقاتلين وواضح أنه لم يمارسوا يوما أنشطة إرهابية". ومن المحتم أن يجعل هذا وضع بعض المعتقلين غير محسوم. (bbc)
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/arabs/Guantanamo.jpg
245 لا يستطيعون العودة إلى بلادهم
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية أن نحو 50 معتقلا من بين نزلاء معتقل جوانتانامو وعددهم 245 لا يستطيعون العودة إلى بلادهم لأسباب أمنية أو سياسية، مما يفرض ضرورة إيجاد دول أخرى يرسلون إليها. وقال جوردون دوجويد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن إدارة أوباما بدأت اتصالات دبلوماسية مع حلفائها وشركائها بمن فيهم عدد من الدول الأوروبية حول إرسال بعض المعتقلين، إلا أنه رفض تحديد هذه الدول.
وكانت بعض دول الاتحاد قد ألمحت إلى أنها قد توافق على استقبال معتقلين بينما أصرت أخرى على أن على الولايات المتحدة ذاتها معالجة القضية. إلا أن الإتحاد الأوروبي الذي طالما أعلن معارضته لأوضاع المعتقل امتنع عن تقديم تعهدات شديدة بالمساعدة.
وإيطاليا ـ التي أيدت حكومتها المحافظة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في "الحرب على الإرهاب" ـ من بين الدول التي لا ترحب بسهولة في استقبال أوروبا لفارين من العدالة من أذربيجان والجزائر وأفغانستان وتشاد والصين والمملكة العربية السعودية واليمن. فيما انضمت إيرلندا إلى البرتغال وفرنسا وألمانيا وسويسرا في إعلان إمكانية مشاركتها في خطة يضعها الإتحاد الأوروبي قد ترسم خطوطها الرئيسية في اجتماع وزراء خارجية الإتحاد اليوم.
إلا أن مايكل مارتن وزير خارجية إيرلندة يصر على أنه وإن كان على الاتحاد الأوروبي "استقبال بعض هؤلاء الخمسين ضمن دعوتنا ومجادلتنا بضرورة إغلاق المعتقل إلا أنه لا أحد يتحدث عن إرهابيين أو أناس من هذا القبيل يأتون إلى الإتحاد الأوروبي، وإنما نتحدث عن أشخاص لم يكونوا مقاتلين وواضح أنه لم يمارسوا يوما أنشطة إرهابية". ومن المحتم أن يجعل هذا وضع بعض المعتقلين غير محسوم. (bbc)