Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960

Warning: Array and string offset access syntax with curly braces is deprecated in ..../includes/functions.php on line 865

Warning: Array and string offset access syntax with curly braces is deprecated in ..../includes/functions.php on line 1303

Warning: Array and string offset access syntax with curly braces is deprecated in ..../includes/functions.php on line 4416

Warning: Array and string offset access syntax with curly braces is deprecated in ..../includes/functions.php on line 7343

Warning: Methods with the same name as their class will not be constructors in a future version of PHP; vBulletinHook has a deprecated constructor in ..../includes/class_hook.php on line 27
مذيعة عشقها الجني وهي مراهقة وتزوجها [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مذيعة عشقها الجني وهي مراهقة وتزوجها



3okd al yasamine
01-27-2009, 10:08 PM
زواج الانس والجن اكذوبة نصدقها.. فلم يعد يشغل الناس في مشارق وطننا العربي ومغاربه سوى خزعبلات العلاقات الشاذة والغريبة بين الانسان والجان وحكاية الزواج فيما بينهما, بل وانجاب الذكور والاناث وان لم يستطع احد ان يوضح هل هم "عفاريت" ام مثلنا بشحم ودم?
وما اكثر البرامج الاعلامية التي تتحدث في هذا الشأن وتستضيف الدجالين والمشعوذين وبعضها فقط - وهي قلة محترمة - تستضيف علماء وائمة لتوضيح ضلالة مثل هذه الخزعبلات... فماذا يقول من يؤكدون خوضهم لمثل هذه التجارب وبماذا يعلق رجال النفس والاجتماع وعلماء ديننا الاسلامي الحنيف?
اشهر القصص ذائعة الصيت لزواج الانس والجان في مصر كانت من نصيب (ن- ف) المذيعة باحدى القنوات الفضائية العربية الشهيرة والتي عرفت بانها دائمة التوتر وسريعة الغضب ومصابة بالاكتئاب حتى امام الكاميرات.
فقد ظلت طوال 22 عاماً في معركة مع جني احبها منذ طفولتها واعلنها زوجة له وهي في الرابعة عشرة من عمرها وبسببه كاد ان يغتصبها دجال ويقتلها مشعوذ آخر ضرباً بالكرابيج والاحذية.. وساحر اصابها بشلل نصفي كامل اقعدها عن الحركة عاماً كاملاً قبل ان تستعيد رشدها وحياتها من جديد بالعودة للقرآن الكريم والصلاة.
حكاية هذه الفتاة اغرب من الخيال, فقد ولدت في احدى الدول العربية التي هاجرت اليها اسرتها بحثاً عن العمل والرزق ونشات في منطقة لا يعرف اهلها سوى اللجوء الى السحرة والدجالين لحل مشاكلهم وللاسف كانت والدتها مثلهم ايضاً تهرول الى كل ساحر وعراف لتسأله عن الغيب وتطلب منه تحصين اسرتها ضد الجان والعفاريت ويوماً كانت ابنتها معها فامسك الدجال بيدها ورقبتها فجأة واخذ جسده يرتعش واذا بالطفلة المسكينة يهتز جسدها بشدة وتسقط على الارض وقد اصابها الصرع والاختناق وقال لوالدتها اعلمي ان هناك "جن" يطارد ابنتك منذ ميلادها ويحبها بجنون وانه لن يتركها في حالها وسيتزوجها, ومن ساحر الى مشعوذ الى عراف ظلت الام تهرول بابنتها بحثاً عن مهرب من هذا "الجن", واصيبت الطفلة المسكينة بحالة هيسيرية لا ارادية وكانت تصرخ كلما بقت بمفردها في غرفتها وتؤكد للجميع انها ترى اشياء غريبة فاحياناً تكون مبهجة ورائعة واحياناً اخرى شيطانية مخيفة وازدادت حالة الطفلة سوءاً حتى بلغت مرحلة المراهقة والنضوج الانثوي واذا بها بصفة يومية تستيقظ من نومها صارخة تتلفت حولها في ذعر فهناك من يعبث بجسدها ومرت الايام حتى كانت المواجهة الحقيقية بينها وذلك "الجان" - كما تروي- عندما كانت تبدل ملابسها وفوجئت به امامها وصرخت ولكن لم يسمعها احداً بينما هو كان يتفرس جسدها وكشف لها ما ادعاه الدجال منذ سنوات وتعلمه والدتها جيدا وانه يحبها بجنون ولن يتركها وسيتزوجها حتى ولو ادى ذلك الى هلاكه وانه سيدمر اي شخص يحاول ايذائها او الاقتراب منها وفجأة شعرت بجسدها يطير في الهواء ويلقى على السرير حيث قضت دون ارادتها ليلتها الاولى بين احضانه!
ومرت السنوات وعلاقتهما لا تنقطع فاحياناً هو من يجبرها على ذلك واحياناً هي من تشعر بالاشتياق اليه وزال الخوف من قلبها واذا بها كفتاة جميلة يتقدم لخطبتها شاب وسيم فرفضته دون اسباب وتعددت مرات الرفض, وهنا شعرت الام بالقلق وبدات في ملاحظة ابنتها وحاصرتها بالاسئلة فصارحتها بعلاقتها بذلك "الجان" التي لا تجرؤ على الزواج باحد غيره والا دمر حياتها تماماً وقتلها, وعلى الفور بدات الام مرة اخرى رحلة علاج ابنتها من هذه التخاريف والاوهام, وترددت على عشرات المعالجين الروحانيين من دجالين ومشعوذين وسحرة وفتكوا بها حتى انقذها عالم جليل هاله ما اصابها واخذ يعالجها بالقرآن الكريم حتى اعاد الى جسدها حيويته وانقذها من ذلك الجان الذي كان يسيطر عليها وكاد ان يدمر حياتها.

قصة خيالية
" محمد. ف ".. خبير روحاني وابراج معروف روي لي قبل اسابيع قليلة قصته التي وصفها بانها يصعب على اي عقل بشري ان يصدقها او حتى يدركها.. ولذا قرر ان يكف عن روايتها لاحد ولولا إلحاحي الشديد عليه ما فعل - هكذا تيقنت - قال : نشات في احدى القبائل البدوية بقلب الصحراء التي عشقتها منذ نعومة اظافري وكنت احفظ عن ظهر قلب دروبها ومسالكها وكنت اهوى السير هائماً بها مع اقتراب الفجر ولا اعود الى خيام قبيلتي قبل ان تطل بشائر الصباح, وفي احدى الايام وكنت آنذاك شاباً فتياً قوي الساعد اسير بمفردي في الثالثة صباحاً في الصحراء فشاهدت ذئباً , يستعد للانقضاض علي فامسكت بقوة بعصاي واستعديت لهذه المعركة الضاربة التي كنت اعلم انني سانتصر فيها بلا جدال ووجهت اليه ضربات قاتلة, فهرول هارباً فطاردته لما يقرب من 20 دقيقة للقضاء عليه تماماً وتوغلت خلفه في الصحراء وفجاة اختفى الذئب تماماً فشعرت بالدهشة الشديدة وهممت بالعودة واذا بي اسمع صوتاً رقيقاً حالماً يقول لي : كيف تفعل هذا بالذئب المسكين الم يكن يكفيك ان "تنهره" بعصاك فيهرب? وهنا اقشعر جسدي وشعرت بالخوف الشديد وشعرت بهزيمتي كرجل امام هذا الصوت المفزع رغم رقته لانه امر لا يمكن توقع حدوثه, واستدرت وقد اشتدت قبضتي على عصاي واذا بي ارى امراة رائعة الجمال في ثوب فضفاض مبهر وتكاد ان تسير على خصلات شعرها من طوله, ورغم كل هذا شعرت بالفزع وتيقنت انها بالتاكيد ليست من اهل الانس واعتذرت لها بصوت مرتعش عما فعلت وقلت لها انني كنت ادافع عن نفسي واذا بها تشير لي بانها قبلت اعتذاري وستعفيني من العقاب واقتربت مني بشدة فمددت يدي لمصافحتها فلم تمدد يدها وقبل ان يرتد الي طرفي فوجئت بها تختفي وبصوت يتردد في مسامعي: سانتظرك هنا يومياً وفي نفس الموعد ولنصبح اصدقاء!
واضاف مستاء من اندهاشتي : صدقني لا اكذب عليك هذا ماحدث, المهم انني مدفوعاً بقوى غريبة كنت اذهب لملاقاتها يومياً في نفس الموعد واحببتها بجنون وكنت اليوم الذي لا اراها فيه اشعر بالغم والضيق وبآلام شديدة في جسدي وفي اليوم التالي تضع يدها على آماكن المي فاشعر براحة شديدة وبزوال آلامي تماماً وصارحتها بحبي لها وطلبت منها الزواج مؤكداً لها انني لايهمني ان كانت من بني الانس ام الجان, وافقت وفي نفس اللحظة فوجئت بآلاف الاشخاص من حولنا وكأن الصحراء الجرداء سكنها ملايين البشر والغريب انني لم ار احدهم من قبل واذا بهم يحتفلون بنا احتفالاً اسطورياً كنت فيه كمن يحلم حلماً جميلاً مذهلاً ومرت الايام بسلام وعلمتني اشياء لم اكن اعلمها في علاج امراض البشر المستعصية والافلاك والابراج والقدرة على التركيز في الشخص الذي امامي لدرجة اعرف معها ما الذي يفكر فيه. واحببتها بجنون وكنا نلتقي في قصور لم ار مثيلاً لها من قبل, حوائطها من العاج والمرمر واعمدتها من الذهب الخالص وشعر افراد قبيلتي بما امر به من تغيرات وسالني والدي عما بي فصارحته القول فاهانني وضربني وعندما اصريت على قولي وانني احبها بجنون طردني من القبيلة والعجيب انني منذ ذلك اليوم احاول البحث عن فتاتي الجميلة من دون جدوى حيث اختفت تماماً بصورة مفاجئة ولم تعد تنتظرني على الرمال الناعمة الصفراء لتصطحبني في رحلاتها الخيالية وحزنت كثيراً عليها ومرضت وقررت ان ارحل عن قبيلتي وان اهرب من الصحراء حتى لا اتذكرها ومنذ ذلك اليوم وانا اعمل بما علمتني في علم الابراج والفلك.


رفض
كما ان هناك آراء دينية ترفض بشدة تماماً فكرة زواج الجن والانس فان هناك اراء اخرى مثيرة للجدل, تؤكد امكانية حدوث ذلك يقول د. علي احمد علي الامام بالجمعية الشرعية الاسلامية : بعض العلماء يقرون بوجود علاقة بين الانس والجن, بل يؤكدون ان بعض الانس يتزوجون من الجن معددين الظواهر التي تؤكد ذلك مثل ان الانسان يسخر الجان وخاصة انهم كانوا مسخرين لسيدنا سليمان وفي مجلس سيدنا سليمان حينما كان يتحدث عن ملكة سبأ فقال لجنوده ايكم ياتيني بعرشها فقال عفريت من الجن انا آتيك بها قبل ان تقوم من مقامك, فتسخير الانس للجن وارد والبعض الآخر يقول هذه خصوصية لسيدنا سليمان ومعنى ان الانسان يستعيذ بالله من الشيطان فهذا دليل على وجوده, كما ان الجن والانس مكلفان بالعبادة ولذلك جمعهما الخطاب فقال الله تعالى "يامعشر الجن والانس" فوجود الجن مع الانس قديم لكن الجن متكبر بطبعه يحتقر بني آدم وهذه العداوة قديمة منذ بدء الخليقة ومنذ امر الله ابليس بالسجود لآدم لكنه ابى واستكبر, ولذلك فالجن دائماً ما يبحث عن اذى بني آدم في اجسامهم واعمالهم ولم ينج من ايذاء الجن الا مريم وولدها عيسى عليهما السلام حيث دعت لهما امها, يقول الله تعالى على لسان ام مريم "واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مولود يولد الا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان الا ابن مريم وامه فليس للجن عليهما سلطان" وهناك بعض العلماء الذين يرفضون وجود قضية الزواج بينهما على اساس اختلاف الطبيعة حتى لو كان هناك اتصال بطريقة ما بينهما, ولكن يمكن ان نقول ان الجن له ميزة القدرة على التشكل باشكال مختلفة, اذ يمكنهم التشكل بصورة انسان او حيوان كقطة او كلب مثلا وعلى ذلك فمن الممكن ان يتزوج انسان ما بشخصية يعتقد انها انسية وهي متشكلة دون ان يعي ومن هذه الناحية فقط يمكن ان يحدث بينهما زواج, اما غير ذلك فان اختلاف الطبيعة بينهما يقف عائقاً امام مثل هذه الزيجات, فالجن كما نتصوره متكبر, يرى الانسان والانسان لا يراه وذلك لقوله تعالى "انه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم" كما ان العلاقة بين الانس والجن ليست علاقة مادية بل معنوية ومن هنا يتبين ان امكانية اتصال الانس بالجن او الزواج بينهما لا ترتبطا لابقدرة الجن على التشكل وتسلطهم على شخص بعينه وفي حالة تشكل الجن في صورة انسان او حيوان ليتعامل مع الانس في هذه الحالة فقط يسري عليه قانون البشر اي اذا قتله انسان او احرقه انتهت حياته وعلى ذلك لو تشكل الجن بالانس امكن الزواج بينهما وكذلك المعاشرة الزوجية كما ان هذا الجني قد يمنع انسان ما من الزواج ببشر مثله او يقوم بعمل سحر يمنعه من هذا الزواج وما اكثر هذه الحالات, وعموماً فالجن قد يتشكل باشكال حسنة وغير حسنة لكن اجمع العلماء على منع زواج الانسية بالجني, اما زواج الرجل الانسي بالجنية فاختلفوا فيه فالبعض يجيزه والبعض الآخر يمنعه.

أمر ممكن
المعالجة بالقرآن الكريم مشيرة حنفي والتي اشتهرت باحاديثها في الكثير من وسائل الاعلام حول زواج الانس بالجن قالت : الانسان يمكن ان يمس من الجان ويسهل بوضوح التعرف على الشخص الممسوس بان تصافحه على سبيل المثال فتشعر بقشعريرة باردة في جسدك او تنفر منه ومن اسلوبه في المصافحة وطالما حدث المس يمكن ان يحدث الزواج والمعاشرة ايضاً حتى ولو رفض الانسان ذلك والحقيقة ان الانسان لاشعورياً هو الذي يدفع الجان الى عشقه بما يقوم به من افعال خطأ محببة للجان, كأن تسير فتاة عارية تماماً في منزلها او ترقص امام المرآة او رجل يسير عارياً وذلك كله دون اذكار دينية تقي الانسان شر هذه المخلوقات وللاسف يتبع ذلك امكانية ان يعاشر الجان الانسان معاشرة الازواج قال الله تعالى "استمتع بعضكم ببعض" والاستمتاع هنا اما ان يكون باذى الآخرين او بالمعاشرة الجنسية او ان يسلط الجان على فتاة ويحبها ويعشقها ويمنعها من الزواج ويحول حياتها الى جحيم ويجعل كل من يحاول خطبتها في عينيها اشبه بالقرد. وتضيف: منذ عامين اعالج واحدة من اصعب الحالات المرضية والتي طاردها جان وعشقها وتزوجها من دون ارادتها وعاشرها جنسياً وبلغت معها مراحل نهائية في العلاج تهدف الى اعادة الثقة اليها وفي قدرتها على مقاومته الى جانب اعادة الرغبة الى نفسها في الزواج من بني جنسها, حيث لم تستطع حتى الآن ان تجد من تحبه رغم جمالها الشديد وكانت اسرة هذه الفتاة تلحظ عليها اشياء غريبة كانت تنام عارية تماماً وتهذي بكلمات غير مفهومة اذا ما حاولت والدتها منعها من ذلك وكانت تتزين قبل النوم وكانها عروس في دخلتها او ليلة زفافها وكانت صعوبة هذه الحالة اننا كنا كلما اقتربنا من بث الثقة اليها واعادتها الى رشدها ودفعها الى مقاومة تلك الاشياء الخفية التي تجبرها لا شعورياً الى فعل اشياء عجيبة, كانت تستجيب وفجاة تصاب بانتكاسه شديدة وهستيرية وصراخ دائم كاد يدفعها في احدى المرات الى الانتحار وفي الوقت الذي هرولت الى النافذة في غفلة منا لتلقي بنفسها من الدور العاشر فوجئنا بدفتي النافذة يغلقان في وجهها بعنف وكأن شخصاً منعها من الانتحار وكانت تردد في هذيان (ماذا تريد مني.. اخذت كل ما تريده.. ابتعد عني).

رأي نيابي
المفاجاة الحقيقية كانت اتفاق نائب مجلس الشعب "علاء حسنين" عن محافظة المنيا واحد اشهر المعالجين بالقرآن في مصر مع الرأي السابق قائلا: كثير من الرجال والنساء يطاردهم الجان بعد ان يعاشروهم جنسيا ولا يبتعدون عنهم مطلقا واذكر ان مستشاراً شهيراً اتصل بي يوما ما وطلب حضوري الى منزله الراقي ولعلاقتي الوطيدة به ذهبت على الفور فصارحني بان ابنته تاتي بافعال غريبة في الليل وانهم يسمعون اصواتا كالصراخ والتأوه تنبعث من غرفتها وعند اقتحامها يجدونها نائمة في هدوء ولكن بلا غطاء وشبه عارية تماماً واصبحت منطوية تماماً ولا تتحدث مع احد وتغضب لاتفه الاسباب وتهرب من المنزل بمجرد ان يعلو صوت القرآن الكريم وانها اهملت دراستها تماماً ودائماً تائهة مشتة التركيز واذا حاولنا سؤالها عما بها تبكي بخوف وتصرخ اذا اشتد ضغطنا عليها وفي احدى المرات حاول شقيقها تعنيفها فامسك بعصا غليظة لتهديدها فاذا بها وهي التي نعرف انها رقيقة حالمة تحطم العصا تحطيماً وتنظر الينا جميعاً بنظرات اصابتنا بالخوف والرعب والفزع, وعلى الفور طلبت رؤيتها وبصعوبة بالغة وافقت على المجيء الينا وبمجرد ان نظرت في عينيها رايتهما بلون النار وبمجرد ان راتني قفزت في ذعر الى الوراء وصعدت سلم الفيلا في قفزتين, فهرولت وراءها وقلت لاسرتها ساحرق ذلك الجان الكافر الذي دمر حياتها وصعدت الى الطابق الثاني ومعي شقيقها ووقفت امامها مباشرة وبدات في قراءة القرآن واذا بها تصرخ بهستيرية وترتطم بالحائط وتسقط على الارض مغشياً عليها واذا بصوت غليظ مخيف ينبعث من شفتيها قائلاً ماذا تريد ابتعد عنا نحن زوجين وسادافع عنها حتى الموت فقلت له ابتعد عنها يا عدو الله واذا بزوجتي تحدثني في تلك اللحظات على هاتفي المحمول وتقول لشقيق الفتاة الذي كان معه الهاتف ماذا يحدث عندكم منزلنا يتحطم وهنا ادركت انني امام "جن" شديد القوة والبأس وقررت ان احرقه واقضي عليه للابد لانقذ هذه المسكينة من براثنه وبعد اكثر من ثلاث ساعات من القرآن والاقسام والعهود اخذ الجن الكافر يصرخ ورايته يحترق وجسد الفتاة ينتفض بقسوة فجذبتها بعيداً عنه وبفضل الله عادت الفتاة الى حياتها السوية وانتقمت من هذا الجن الكافر الملحد.