Bakenam
01-25-2009, 05:19 AM
في حياة كل فنان وكل فنانة مشهد لا ينساه .. لأنه كاد أن يفقد بسببه حياته، أو وقع في حب زميلة وانتهى اللقاء بالزواج أو الفرق..أو كان بداية جديدة له في مشواره ومفترق طرق، انتقل من خلاله من مرحلة الى مرحلة أخرى..أو وش السعد والفأل الحسن عليه، الذي انتقل أو انتقلت بفضله الى عالم الشهرة والتألق والنجومية..فقولي لي عزيزتي النجمة..وقل لي عزيزي النجم..ما هو المشهد أو الموقف الذي لا يمكن أبدا أن تنساه في حياتك الفنية.الفنان نور الشريف يقول إنه لا ينسي أبدا فيلم "القطار"، الذي أخرجه الراحل أحمد فؤاد، ومشهد وقوفه فوق سطح القطار أثناء سيره بسرعة ..وكذلك المطاردة بين الموتورسيكلات في فيلم "دائرة الانتقام".ويضيف نور: بعض المشاهد تمثل أحيانا خطورة علي حياة الفنان لكنه يجد متعه عند أدائها بنفسه..وبالطبع هذا يسهل عمل المخرج بدلا من الاستعانة بدوبلير ..كما تصل أكثر صدقا للمشاهد.أما أصعب المشاهد التي أدتها الفنانة "لوسي" فهي كما تقول في مسلسل ليالي الحلمية في مرحلة الشيخوخة لحمدية بعد اعتزالها الرقص والأضواء وسقوطها فريسة للإدمان ..حيث تطلب ذلك مني جهدا شديدا لأداء دور المرأة المدمنة وتلهفها الشديد علي الهروين..وفي ذات الوقت جسدت دور المرأة المسنة بتغيير في نبرة الصوت والحركة لتصبح الخطوات بطيئة ولا أنسي بالطبع فن الماكياج الذي ساعدني علي تصوير ملامح وجهي.أما رانيا يوسف فلا تنسي أول مشهد لها أمام الكاميرا في فيلم "الناجون من النار" أمام عمرو عبد الجليل.وحسب المشهد يقوم شقيقها الإرهابي بضربها بشدة علقة ساخنة, وبالطبع أصر المخرج علي عبد الخالق أن يكون المشهد طبيعيا وبعد تفكير استسلمت رانيا .. لتنال سلسلة من الصفعات المتتالية علي وجهها مما جعل دموعها في المشهد واقعية جدا.ويقول الفنان فاروق الفشاوي: أن أصعب المشاهد التي تعرض لها في السينما كان من خلال أحد أفلامه وفيها يتعلق بعربة لوري سريعة وكان أي اختلال في التوازن كان يشكل خطر علي حياته. الحريقوالفنان يوسف منصور يقول: أن المشهد الذي لا ينساه كان خلال فلم "البلدوزر" إخراج حسام الدين مصطفي وفيه تعرضت للحريق والموت محروقا بسبر مشهد الحريق الذي يجمعني مع الفنانة شيرين سيف النصر والفيلم كان من إنتاجي وبطولتي.السادة الرجالوترى معالي زايد أن المشهد الذى لا تنساه هو من فيلم "السادة الرجال" مع المخرج رأفت الميهي وحصلت فيه علي جائزة أحسن ممثلة وتقول هو تجسيدي لدور رجل بملابس رجال وكان دورا غريبا قدمته بشكل جيد وحقق الفيلم نجاحا كبيرا.أما المشهد الذي لا ينساه الفنان أحمد ماهر فكان من خلال أحد المسلسلات التاريخية عندما قدم دور أحمس وهو يقود الجيش ضد الغزاة ويستقل عربة حربية وأثناء التصوير في الصحراء ومع سرعة الحصان الذي يجر العربة الحربية انكسرت وطرحت أرضا علي النباتات الصحراوية ذات الإبر الشوكية فانكسرت الأشواك في جسدي وتورم وذهبت للمستشفي من أجل العلاج وتوقف التصوير.المتعهد هربأما المشهد الذي لا ينسي في مشوار المطربة أنغام فكان علي مسرح البالون عندما امتنعت الفرقة عن العزف والجمهور يملأ المسرح ولم تستطع الغناء في حفل أقامه متعهد وحصل علي فلوس التذاكر وهرب ورفضت الفرقة العزف قبل الحصول علي أجرها وثار الجمهور عليها في الشارع وخرج من المسرح منفعلا وحاولت أنغام تهدئة جمهورها بأن ما حدث ليس ذنبها.والمشهد الذي لا تنساه سماح أنور فتقول عنه: ذهبت لحضور بروفات المسرحية التلفزيونية "قانون الحب" الذي كتبها والدي أنور عبد الله وتقوم ببطولتها والدتي الفنانة سعاد حسين فاعتذرت إحدي الممثلات عن الحضور لظروفها الخاصة فخرجت من مقاعد المشاهدين إلي خشبة المسرح لأصبح ممثلة بدون سابق إنذار وبلا مقدمات.تشوهاتأما المشهد الذي لا ينسي في مشوار الفنانة إلهام شاهين فقد كان في أحد أدوراها التلفزيونية وفيه تتعرض للحريق واحترقت ملابسها لأن العاملين لم يستطيعوا السيطرة علي الموقف بسرعة وكانت كمية الكيروسين كبيرة وأصبت ببعض التشوهات التي عالجتها وعادت لاستكمال دورها بعد أكثر من شهر.كذلك تعرض الفنان محمد وفيق لإصابات شديدة في كافة أنحاء جسمه نتيجة سقوطه من على ظهر جواده في أحداث المسلسل التاريخي "نصر الله" وهو ما استدعى علاجه على نفقة الدولة من شرخ في الحوض أبعده عن التمثيل لأكثر من عام كامل ومازال يعالج حتى الآن من هذه الإصابات.ورغم ذلك فإنه من أكثر المدافعين عن موضوع رفض الاستعانة "بدوبلير" في المشاهد الخطيرة ويقول: أنا مع الصدق الفني في الأداء حتى ولو كلف ذلك الفنان متاعب وإصابات وخلافه.. وبالنسبة لي أنا من أكثر الفنانين إجادة لركوب الخيل ومعروف عني ذلك خاصة وأن لي تجارب كثيرة في الأعمال التاريخية والدينية ومن ثم لن أتراجع عن موقفي الرافض للدوبلير في المشاهد الخطيرة مهما حدث لأن ما حدث لي في مسلسل "نصر الله" كان قضاء من الوارد جدا أن يتعرض له أي إنسان.مجدي كاملتعرض هو الآخر لإصابة بالغة أثناء تصوير فيلم "ظرف طارق" مع أحمد حلمي وإخراج وائل إحسان مازال يعاني منها حتى الآن ويقول عنها: رغم أنني من أنصار الاعتماد على "دوبلير" متخصص ومحترف في أداء المشاهد الصعبة والخطيرة إلا أنني وقعت في المحظور أكثر من مرة لأنه ليس لدينا نظام في هذا الموضوع ولا يوجد عندنا تأمين على الفنان فضلا عن أن البعض يبحث عن مزيد من المصداقية في التمثيل فيضطر إلى تنفيذ المشاهد بنفسه فيقع في المحظور.وهو ما حدث معي حيث تعرضت للسقوط الشديد على قدمي في أحد المشاهد مع الفنان أحمد حملي في فيلم "ظرف طارق" ما أدى إلى قيامي بتركيب شريحة ومسمارا في قدمي وظللت أتلقى العلاج حتى وقت قريب.وقال كامل: وفي فيلم "عن العشق والهوى" مع أحمد السقا كدت أن أفقد حياتي نتيجة اضطراري لقيادة دراجة بخارية من دون فرامل.وفي فيلمي الأخير "مهمة صعبة" مع طارق علام وإخراج إيهاب راضي كاد الحبل الذي التف حول عنقي في السجن من شدته أن يشنقني بالفعل لولا ستر الله.وفي الفيلم نفسه تعرضت الفنانة علا غانم لإصابة في قدمها نتيجة لقيامها بالقفز من مكان مرتفع نسبيا للهروب من إحدى العصابات الخطيرة التي تطاردها.