Bakenam
01-25-2009, 05:13 AM
http://www.egypty.com/Component/Photo/People_talk/20090116005726_People_talk_Photo2.jpg
«عيساوى» ينكر الجريمة ويقول: «محصلش..أنا ماقتلتش حد».. حتى الفلوس اللى سرقتها وقعت منى
نشر نص التحقيقات فى قضية مقتل الفتاتين «هبة ونادين» وتضم اليوم أقوال على عصام الدين على منصور، «٢٧ سنة»، الذى أعلن أمام النيابة أنه زوج الضحية هبة العقاد، وليس خطيبها، وأقوال فرد الأمن أسامة محمود، وخالد جمال الدين، والد الضحية نادين، وأقوال ليلى غفران، وكذلك محضر ضبط المتهم محمود عيساوى، وتفاصيل إنكاره جريمة القتل واعترافه فقط بـ«السرقة».
أثبت وائل صبرى، مدير نيابة الحوادث، وعاطف سالم، سكرتير التحقيق، حضور على عصام الدين فى محضر التحقيق، وتحدث «على» فى التحقيقات عن معرفته بالجريمة، وتلقيه اتصالاً من «هبة» ونقلها إلى مستشفى «دار الفؤاد» قال على:
اللى حصل إنى أنا متجوز من «هبة إبراهيم عقاد جاويش» من حوالى سنة وشهرين، وبالظبط بتاريخ ١٧/٩/٢٠٠٧، وكنت أقوم بمعاشرتها معاشرة الأزواج، بموجب عقد رسمى، وفى يوم الواقعة وحوالى الساعة ٥.٢٠ صباح يوم الخميس الموافق ٢٧/١١/٢٠٠٨ فوجئت بوجود اتصال تليفونى من مراتى «هبة» مفاده إنها بتقول لى إلحقنى يا «على» فيه حد دخل على فى شقة نادين وضربنى بسكينة وسامعة أصوات بتطلع من كل حتة فى بطنى، فصرخت فى الشقة وأهلى قالوا لى فيه إيه؟!
فقلت لهم على اللى حصل، ولبست هدومى، وطلعت جرى على شقة نادين الموجودة فى حى الندى، وأول ما وصلت على البوابة قابلنى فرد الأمن «أسامة» على البوابة، وركب معايا العربية وفى الوقت ده اتصلت أنا بصاحبة نادين وهبة اللى اسمها «رنا محمد نصار»، وقالت لى على رقم العمارة فتوجهت أنا وفرد الأمن بسرعة على العمارة، وطلعت أنا وهو فوق على الشقة فى الدور الثانى قعدت أخبط على الباب محدش فتح فكسرت الباب أنا وفرد الأمن «أسامة» وقعدت أدوَّر فى الشقة عليها لغاية لما دخلت حجرة الليفنج لقيت هبة نايمة على الكنبة والموبايل، على صدرها والدم نازل منها من كل ناحية، وهى كانت لابسة بنطلون وتى شيت مقدرتش أركز فى ألوانهم من كتر الدم الموجود عليهم.
ويسأله المحقق:
■ وهل من ثمة حوار دار بينك وبينها آنذاك؟
- لا كانت بتتوجع بس من الألم.
■ وما هو التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
- شلتها أنا وفرد الأمن «أسامة» وركبنا عربيتى وطلعنا بيها على مستشفى «دار الفؤاد».
■ وهل من ثمة حوار فيما بينك وبينها آنذاك؟
- وإحنا ماشيين قلت لفرد الأمن نروح على فين؟ قالى نروح مستشفى «زايد التخصصى» فهى قالت لا «دار الفؤاد»، ورحت طالع على «دار الفؤاد» وأنا ماشى بالعربية حبيت أفتح القزاز شوية لقيتها بتقول: برد برد فرحت قافل القزاز تانى.
■ هل تبينت بها ثمة إصابات آنذاك؟
- أيوه بس مقدرش أحددها.
■ وحال وجودك بمستشفى «دار الفؤاد» هل دار فيما بينك وبين المتوفاة ثمة حوار آنذاك؟
- أيوه والمسعفين بيشلوها فى المستشفى لقيتها بتقول لى يا «على» حط إيدك ناحية قلبى علشان تسد الدم اللى نازل، وكل اللى قالته لى إن فيه حد ضربها بسكين وبس.
■ وما الذى حال فيما بينك وبين الاستفسار منها عن ذلك تحديدًا؟
- أنا كنت مشغول فى حالتها اللى شفتها عليها وكان كل همى أحاول أنقذها.
■ وما الذى حال فيما بينك وبين العثور على المجنى عليها المتوفاة «نادين خالد محمد» حال وجودك بالعين محل الواقعة؟
- أنا كل همى إنى أنقذ هبة مراتى وما كانش يهمنى أى حد تانى.
بعد الانتهاء من سماع أقوال على استمعت النيابة لأقوال حارس الأمن بحى الندى ويدعى أسامة محمود عبدالله «٢٦ سنة»، وروى التفاصيل التى ذكرها «على عصام» من حيث دخوله الحى واستعانته به فى نقل الضحية للمستشفى وسأله المحقق:
■ ما الحالة التى كان عليها محل الحادث تحديداً؟
- الشقة كانت مقفولة وما كانش فيه أى آثار عنف على باب الشقة ولما دخلنا بعدما كسرنا الباب لقينا الدنيا ضلمة قوى ما عدا حجرة الليفنج هى اللى فيها نور ولما دخلنا لقينا هبة نايمة على كنبة وعمالة تجيب فى الدم فقمنا شلناها ونزلنا بيها على العربية بتاعة الأستاذ على وطلعنا على مستشفى «دار الفؤاد».
■ وماذا بشأن تردد ثمة أشخاص معينين على العقار محل الحادث؟
- هو أفراد الأمن قالوا لى إن فيه شباب وبنات بيدخلوا لنادين وساعات بيدخلوا معاها.
■ وهل أخبرك سالفو الذكر عن ثمة شخص معين دائم التردد على المجنى عليها سالفة الذكر؟
- أيوه هو فيه واحد اسمه أدهم كان دائم التردد على الشقة وساعات كان بيبات عندها.
■ وهل من ثمة إجراءات تتبع لدخول حى الندى؟
- أيوه هو الحى له اتنين بوابة وكل باب من تلك الأبواب عليه حراس أمن ومينفعش أى حد يدخل إلا لو أخدنا جميع البيانات الخاصة بيه وممكن يدخل أى حد لو داخل مع واحد من الشبان ولو فيه حد عاوز يدخل غريب ومعاه سيارة تتاخد بياناته ورقم العربية ولو ماشى على قدميه بناخد منه البطاقة لغاية لما يرجع ياخدها غير كده مش ممكن حد يدخل حى الندى إلا عن طريق البوابتين دول وإلاجراءات دى اللى أنا قلت عليها.
واستمعت النيابة لأقوال خالد محمد جمال الدين والد الضحية نادين وقال:
اللى حصل إن حماتى كلمتنى على التليفون فى السعودية وبلغتنى إن نادين بنتى لقيوها مقتولة فى البيت فأنا رحت أخدت بعضى ونزلت على أول طيارة على مصر ورحت على طول على الفيلا وهناك المباحث منعونى إنى أطلع فوق لغاية لما النيابة جات وعملت معاينة وأنا كنت معاهم وكانت أول مرة أخش فيها الشقة بعد لما مرات عمها نظفت الشقة وهو ده كل اللى أعرفه عن الموضوع ده.
وسأله المحقق:
■ سبق وقرر المدعو على عصام الدين على بأن نجلتك كانت على علاقة والمدعو أدهم هل لديك ثمة معلومات عن تلك العلاقة؟
- أيوه هى بنتى نادين السنة اللى فاتت لما نزلت إجازة حكت لى على اللى اسمه أدهم ده وقالت لى عليه إنه عاوز يتجوزنى فأنا رفضت وقلت ليها لما تخلصى الجامعة الأول.
■ وهل تقابلت مع سالف الذكر ذات مرة؟
- لا بس أدهم ووالدته قابلوا المدام بتاعتى وقعدوا يتكلموا معاها بخصوص جواز أدهم من نادين وبلغتهم قبولي بس مع التأجيل لغاية لما نادين تخلص دراستها وأنا ساعتها قعدت مع نادين بنتى وطلبت منها تقطع علاقتها بأدهم وتكون فى حدود الزمالة.
■ وهل من ثمة خلافات فيما بين نجلتك وأنت وثمة آخرين؟
- لا إحنا علاقتنا بالناس كلها كويسة ومفيش خلافات بينا وبين حد.
- أيوه أنا عايز أقول إن بنتى محترمة وملهاش فى موضوع الخمور والمخدرات زى ما بيقولو وإن بنتى عذراء وإن اللى دخل الشقة دخل بطريقة غير مشروعة ودليلى على كده كلام اللى إسمه على وفرد الأمن وإن كمان باب الشقة كان مقفول بالقفل وإن أكيد حد كان مراقب الشقة وكان عايز يسرق الشقة واتفاجأ بوجود بنتى واللى اسمها هبة.
حضرت جميلة عمر بوعموت «٤٥ سنة» وشهرتها ليلى غفران إلى سراى النيابة وحلفت اليمين وتحدثت عن ظروف معرفتها بالحادث من زوج ابنتها وسلوك الضحية وتوقفها عن تعاطى المخدرات وأنها توجهت للمستشفى وكان «قميص على» كله دم، يسألها المحقق:
■ وما هو مضمون ذلك الاتصال الهاتفى الذى قمتم بتلقيه من المدعو على عصام الدين حال تواجدكم بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
- هو على اتصل وأخبرنا بإن هبة اتصلت بيه وقالت له إنها وهى نايمة عند صاحبتها نادين دخل عليهم واحد حرامى وضربها بالسكين وقال لينا إنه راح ليها وأخدها وطلع بيها على مستشفى دار الفؤاد.
■ وما الذى استبان لكم حال وصولكم لمستشفى دار الفؤاد آنذاك؟
- إحنا أول ما وصلنا قابلنا على عصام الدين اللى هو جوز هبة وكان وقتها واقف ومرتبك وكان قميصه كله دم وقال لى اطمنى هبة جوه فى غرفة الطوارئ والأطباء فى المستشفى عملوا ليها اللازم، واحنا فضلنا قاعدين فى الريسبشن بتاع المستشفى لغاية لما عرفنا إن هبة توفت لرحمة الله وهى فى غرفة العمليات.
ويسألها المحقق عن علاقة ابنتها بـ«على»
■ منذ متى نشأت تلك العلاقة الزوجية؟.
- هو على اتجوز هبة من حوالى سنة وكام شهر، لكن هو يعرفها من حوالى أربع سنين وكان خطبها فترة وبعد كده اتجوزوا.
■ وهل تم إشهار ذلك الزواج؟.
- لا.
■ وما الذى حال دون ذلك الإشهار؟.
- هو احنا كنا مستنيين لما أنا وهبة نجهز نفسنا لموضوع الجواز ده وعلى كمان يجهز نفسه.
■ وماذا بشأن علمك بتعاطى نجلتك مواد مخدرة؟.
- هى كانت بتتعاطى المواد المخدرة زمان واتعالجت والموضوع ده وقف من حوالى أربع سنين.
■ هل تتهمين أحداً بإحداث إصابة بنجلتك التى أودت بحياتها.
- أيوه وأطالب باتخاذ الإجراءات القانونية فى القبض عليه.
■ ما طبيعة علاقة نجلتك بزملائها فى الجامعة؟.
- هى علاقتها بالناس كلها كويسة.
تلقت النيابة محضر تحريات خاصاً بالمجهودات التى بذلها رجال المباحث واشتراك مصلحة الأمن العام فى كشف غموض الحادث وتوصلت التحريات إلى أن المتهم حداد من روض الفرج «١٩ سنة» وأنه توجه إلى حى الندى فى الثانية عشرة من ظهر الأربعاء ٢٦ نوفمبر - قبل ١٧ ساعة من الحادث - وأنه صعد إلى الشقة وأثناء قيامه بالسرقة استيقظت الضحية هبة العقاد وتخلص منها وشاهدته نادين، فتخلص منها وذبحها من رقبتها وأفاد رجال المباحث أن المتهم ارتكب الجريمة بغرض السرقة، واستولى على هاتفين محمولين و٤٠٠ جنيه ووصل المتهم إلى النيابة وبدأ معه التحقيق وكانت إجابته واحدة.. محصلش.. معرفش.. أنا سرقت بس.
قال المتهم: اسمى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى السن ٢٠ سنة صبى حداد ومقيم ١٦ أحمد عبدالجواد من شارع وابور الطحين روض الفرج القاهرة.
وسأله المحقق:
■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجنى عليهما نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم العقاد، عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبين بالأوراق؟.
- محصلش.
■ ما الذى حدث إذن وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟.
- اللى حصل إنى أنا شغال حداد وظروفى المالية على قدها وفى يوم الأربع اللى فات ٢٦/١١/٢٠٠٨ رحت أكتوبر الساعة ١١ الصبح ونزلت قدام الجامعة وفضلت ماشى لما وصلت منطقة الشيخ زايد وجيت عند الفيلا دى وكانت حوالى الساعة ٤ الضهر، قعدت فى جنينة فى نص الشارع بره الفيلا دى لغاية حوالى الساعة ٨ بالليل وبعد كده لقيت فيه كابل بره سور الفيلا طلعت عليه ونطيت السور الحديد بتاعها ونزلت جوها لقيت فيه حوض ميه وحنفية
ولقيت قصارى زرع فرحت استخبيت جنب الحوض ده حوالى أربع ساعات لغاية لما لقيت الجو هدى ولقيت إن الفيلا اللى تحت عليها شبابيك حديد وبصيت للدور اللى فوق لقيته شباك الوميتال معلهوش حديد فطلعت برجلى على الحديد اللى فى الدور الأرضى ومسكت كورنيشة موجودة تحت الشباك الألوميتال ده ووقفت عليها وبحط إيدى على الشباك الألوميتال وبحاول افتحه بالسكينة اللى كانت معايا واللى أنا مشتريها من السبتية كنت ناوى أهدد اللى باسرقه بيها لقيت الشباك مش مقفول رحت فتحته ونطين جوه الشقة وحسيت وقتها بصوت رحت جاى واقف ورا الستارة اللى موجودة عند الشباك الألوميتال
وقعدت واقف وراها حوالى ساعة لغاية الجو ما هدى والصوت اللى كنت سامعه سكت والنور انطفى رحت جاى داخل جوه الشقة والأول دخلت المطبخ لقيت فيه مبلغ ٤٠٠ جنيه تحت كيس ينونيونى كل ورقة بمائتين جنيه رحت أخدتهم ودخلت أوضه لقيت فيها وحده نايمة على كنبة لقيت موبايل محطوط على كمورينو خدته ودخلت أوضة نوم كان فيها وحده نايمة خدت من الأوضة دى تليفون محمول وأخدت بعضى وخرجت من نفس الشباك اللى أنا دخلت منه وبعد كده أخدت بعضى ونطيت ناحية الشارع
وركبت عربية رمسيس لغاية روض الفرج وفى الوقت ده اكتشفت إن فيه موبايل وقع منى ورحت على بيتى ونمت وتانى يوم قابلت واحد صاحبى اسمه على واديته التليفون اللى أنا سرقته لأنى كنت واخد منه تليفون قبل كده وضيعته له لغاية امبارح حوالى الساعة ١٢ بالليل وأنا قاعد فى بيتى لقيت المباحث بتخبط على البيت ولقيتهم جايبين على صاحبى والتليفون وبيقلولى التليفون ده بتاع مين وجبته منين فأنا خفت
وقلت لهم أنا اشتريته من شارع عبدالعزيز وبعد كده خدونى ركبونى عربية ملاكى وقعدوا يضربوا فيه جوه العربية وخدونى عملوالى فيش وخلوا مخبر قلع شرابه لبسوه لى وقالوا هنفيشك وانت لابسه وقعدوا يسألونى ويقولوا إنت اللى قتلت الناس اللى جوه الفيلا قلت ليهم لا أنا ما قتلتش وراحوا جايبنى النهارده على النيابة وهو ده كل اللى حصل.
■ متى وأين حدث ذلك؟
- الكلام ده حصل يوم الأربع اللى فات حوالى الساعة ١ بالليل كنت جوه الشقة اللى فى الفيلا فى الشيخ زايد.
■ ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
- أنا كنت رايح علشان أسرق علشان ظروفى المادية سيئة وعلى قدها والعيد داخل علينا.
■ ومن كان برفقتك آنذاك؟.
- أنا كنت رايح لوحدى.
■ وما سبب توجهك كما قررت سلفاً لمنطقة السادس من أكتوبر تحديداً؟.
- أنا اسمع إن ٦ أكتوبر دى منطقة نظيفة ومليانة فيلات فخمة والناس اللى فيها مبسوطين وعندهم فلوس كتير.
■ وهل من ثمة آداة كانت بحوزتك حال ذهابك للمكان سالف الذكر؟.
- أيوه.
■ وما تلك الأداة تحديداً؟.
- سكينة كبيرة الحجم.
■ قررت سلفاً بوصولك لمنطقة السادس من أكتوبر حوالى الساعة الحادشة عشرة والنصف صباحاً ففى أى مكان قضيت الفترة حتى الساعة الرابعة عصراً كما قررت سلفاً أيضاً؟
- أنا بقيت عمال ألف فى الشوارع وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تضلم علىّ.
■ وما سبب مكوثك كما قررت أيضاً سلفاً بالحديقة الموجودة بالشارع المجاور للفيلا محل الحادث؟.
- تعبت من اللف وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تليل علىّ.
■ وما الذى حدث بعد ذلك؟.
- وأنا قاعد فى الجنينة لقيت إن فيه كابل كهرباء تحت سور فيلا يسمح لى أنى أقف عليه وأنط جواها.
■ وهل قمت بتسلق ذلك الكابل آنذاك؟.
- أيوه أنا طلعت فوقه ونطيت سور الفيلا ونزلت على الجنينة جوه.
■ وآنذاك هل هداك تفكيرك فى سرقة العقار محل الحادث؟.
- فى الأول أنا مفكرتش أطلع الدور التانى أنا قلت أسرق الشقة اللى فى الدور الأرضى علطول بس لقيت كل شبابيكها حديد فبصيت للدور التانى لقيت إن فيه تنده تحت شباك الوميتال ينفع أمسك فيها وأقف عليها وأفتح الشباك.
■ وما التصرف الذى عقب ذلك؟
- أنا بعد لما نطيت وبقيت جوه الشقة سمعت أصوات الناس اللى فى الشقة لسه صاحين. وكانت عبارة عن أصوات نسائية، ولما لقيت الجو هِدى وحسيت الناس اللى جوه صوتهم سكت وزى ما يكونوا راحوا يناموا رحت جاى داخل المطبخ لقيت فيه ٤٠٠ جنيه أخدتهم ودخلت أوضة لقيت فيها واحدة نايمة على كنبة أخدت التليفون اللى على الترابيزة ودخلت أوضة ثانية أخدت التليفون اللى كان موجود فيها وكان فيها واحدة نايمة على السرير.
■ وما كيفية تصرفك فى المسروقات سالفة البيان آنذاك؟
- وأنا خارج، الفلوس وقعت منى فى الميكروباص وأنا مروح على البيت والموبايل إديته لصاحبى المدعو على.
■ قررت سلفاً سرقة المنقولات سالفة البيان فما الذى حال بينك وبين استكمال سرقتك لباقى المنقولات المتواجدة بالعين محل الواقعة؟
- أنا مش طماع وقلت الحاجة دى كفاية عليه.
■ ما قولك فى أنه تم العثور على جثتين لفتاتين كل منهما داخل الغرفة التى سبق أن دخلتها وقمت بسرقة المنقولات منها؟
- أيوه أنا شفت اتنين بنات نايمين وسرقت ومشيت.
■ ما قولك وقد تبين لنا وجود آثار لدماء على ستارة على شباك يطل على التندة التى سبق أن قررت أنك تسلقتها ونزلت منها؟
- أنا معرفش حاجة عن الكلام ده وهما كانوا نايمين ومحدش حس بيها ولا حاجة خالص.
■ وما التصرف الذى قمت باتخاذه عقب ذلك؟
- أنا أخدت الحاجة اللى قلت عليها وخرجت من الشباك نفسه اللى أنا دخلت منه ونزلت الجنينة ونطيت السور وخرجت على الشارع.
■ أكان بحوزتك آنذاك السلاح الأبيض الوارد على لسانك سلفاً؟
- هو السلاح كان معايا جوه الشقة بس أنا ماستخدمتوش فى حاجة خالص وأنا بنط من على السور علشان أخرج على الشارع وقع منى وماعرفش إذا كان وقع جوه الجنينة ولا على السور نفسه.
■ ما قولك فيما سطره اللواء أحمد عبدالعال بمحضر تحرياته المؤرخ ٢/١٢/٢٠٠٨ الساعة ٧ صباحاً بأنك قتلت الضحيتين؟
- محصلش.
■ ما قولك فيما سطره العميد جمال عبدالبارى بمحضر ضبطه المؤرخ ٢/١٢/٢٠٠٨ الساعة ٤ م من أنك أقررت بارتكاب الواقعة؟
- محصلش.
■ ما تعليلك إذن لما سطره سالفا الذكر؟
- معرفش.
■ بم تعلل الإصابة الواردة من خلال مناظرة النيابة العامة لك بكف يدك اليمنى؟
- دى إصابة من الشغل علشان أنا شغال حداد وأنا معرفش وأنا مضربتش حد أنا سرقت وبس.
■ أنت متهم بقتل المجنى عليهما نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم عقاد عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبيت بالأوراق.
- محصلش.
■ كما أنك متهم بسرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليهما سالفتى الذكر على النحو المبين فى التحقيقات كرهاً عنهما.
- أيوه حصل.. أنا سرقت.
■ كما أنك متهم بإحراز سلاح أبيض سكين مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق.
- أيوه أنا كان معايا سكين.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.
«عيساوى» ينكر الجريمة ويقول: «محصلش..أنا ماقتلتش حد».. حتى الفلوس اللى سرقتها وقعت منى
نشر نص التحقيقات فى قضية مقتل الفتاتين «هبة ونادين» وتضم اليوم أقوال على عصام الدين على منصور، «٢٧ سنة»، الذى أعلن أمام النيابة أنه زوج الضحية هبة العقاد، وليس خطيبها، وأقوال فرد الأمن أسامة محمود، وخالد جمال الدين، والد الضحية نادين، وأقوال ليلى غفران، وكذلك محضر ضبط المتهم محمود عيساوى، وتفاصيل إنكاره جريمة القتل واعترافه فقط بـ«السرقة».
أثبت وائل صبرى، مدير نيابة الحوادث، وعاطف سالم، سكرتير التحقيق، حضور على عصام الدين فى محضر التحقيق، وتحدث «على» فى التحقيقات عن معرفته بالجريمة، وتلقيه اتصالاً من «هبة» ونقلها إلى مستشفى «دار الفؤاد» قال على:
اللى حصل إنى أنا متجوز من «هبة إبراهيم عقاد جاويش» من حوالى سنة وشهرين، وبالظبط بتاريخ ١٧/٩/٢٠٠٧، وكنت أقوم بمعاشرتها معاشرة الأزواج، بموجب عقد رسمى، وفى يوم الواقعة وحوالى الساعة ٥.٢٠ صباح يوم الخميس الموافق ٢٧/١١/٢٠٠٨ فوجئت بوجود اتصال تليفونى من مراتى «هبة» مفاده إنها بتقول لى إلحقنى يا «على» فيه حد دخل على فى شقة نادين وضربنى بسكينة وسامعة أصوات بتطلع من كل حتة فى بطنى، فصرخت فى الشقة وأهلى قالوا لى فيه إيه؟!
فقلت لهم على اللى حصل، ولبست هدومى، وطلعت جرى على شقة نادين الموجودة فى حى الندى، وأول ما وصلت على البوابة قابلنى فرد الأمن «أسامة» على البوابة، وركب معايا العربية وفى الوقت ده اتصلت أنا بصاحبة نادين وهبة اللى اسمها «رنا محمد نصار»، وقالت لى على رقم العمارة فتوجهت أنا وفرد الأمن بسرعة على العمارة، وطلعت أنا وهو فوق على الشقة فى الدور الثانى قعدت أخبط على الباب محدش فتح فكسرت الباب أنا وفرد الأمن «أسامة» وقعدت أدوَّر فى الشقة عليها لغاية لما دخلت حجرة الليفنج لقيت هبة نايمة على الكنبة والموبايل، على صدرها والدم نازل منها من كل ناحية، وهى كانت لابسة بنطلون وتى شيت مقدرتش أركز فى ألوانهم من كتر الدم الموجود عليهم.
ويسأله المحقق:
■ وهل من ثمة حوار دار بينك وبينها آنذاك؟
- لا كانت بتتوجع بس من الألم.
■ وما هو التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
- شلتها أنا وفرد الأمن «أسامة» وركبنا عربيتى وطلعنا بيها على مستشفى «دار الفؤاد».
■ وهل من ثمة حوار فيما بينك وبينها آنذاك؟
- وإحنا ماشيين قلت لفرد الأمن نروح على فين؟ قالى نروح مستشفى «زايد التخصصى» فهى قالت لا «دار الفؤاد»، ورحت طالع على «دار الفؤاد» وأنا ماشى بالعربية حبيت أفتح القزاز شوية لقيتها بتقول: برد برد فرحت قافل القزاز تانى.
■ هل تبينت بها ثمة إصابات آنذاك؟
- أيوه بس مقدرش أحددها.
■ وحال وجودك بمستشفى «دار الفؤاد» هل دار فيما بينك وبين المتوفاة ثمة حوار آنذاك؟
- أيوه والمسعفين بيشلوها فى المستشفى لقيتها بتقول لى يا «على» حط إيدك ناحية قلبى علشان تسد الدم اللى نازل، وكل اللى قالته لى إن فيه حد ضربها بسكين وبس.
■ وما الذى حال فيما بينك وبين الاستفسار منها عن ذلك تحديدًا؟
- أنا كنت مشغول فى حالتها اللى شفتها عليها وكان كل همى أحاول أنقذها.
■ وما الذى حال فيما بينك وبين العثور على المجنى عليها المتوفاة «نادين خالد محمد» حال وجودك بالعين محل الواقعة؟
- أنا كل همى إنى أنقذ هبة مراتى وما كانش يهمنى أى حد تانى.
بعد الانتهاء من سماع أقوال على استمعت النيابة لأقوال حارس الأمن بحى الندى ويدعى أسامة محمود عبدالله «٢٦ سنة»، وروى التفاصيل التى ذكرها «على عصام» من حيث دخوله الحى واستعانته به فى نقل الضحية للمستشفى وسأله المحقق:
■ ما الحالة التى كان عليها محل الحادث تحديداً؟
- الشقة كانت مقفولة وما كانش فيه أى آثار عنف على باب الشقة ولما دخلنا بعدما كسرنا الباب لقينا الدنيا ضلمة قوى ما عدا حجرة الليفنج هى اللى فيها نور ولما دخلنا لقينا هبة نايمة على كنبة وعمالة تجيب فى الدم فقمنا شلناها ونزلنا بيها على العربية بتاعة الأستاذ على وطلعنا على مستشفى «دار الفؤاد».
■ وماذا بشأن تردد ثمة أشخاص معينين على العقار محل الحادث؟
- هو أفراد الأمن قالوا لى إن فيه شباب وبنات بيدخلوا لنادين وساعات بيدخلوا معاها.
■ وهل أخبرك سالفو الذكر عن ثمة شخص معين دائم التردد على المجنى عليها سالفة الذكر؟
- أيوه هو فيه واحد اسمه أدهم كان دائم التردد على الشقة وساعات كان بيبات عندها.
■ وهل من ثمة إجراءات تتبع لدخول حى الندى؟
- أيوه هو الحى له اتنين بوابة وكل باب من تلك الأبواب عليه حراس أمن ومينفعش أى حد يدخل إلا لو أخدنا جميع البيانات الخاصة بيه وممكن يدخل أى حد لو داخل مع واحد من الشبان ولو فيه حد عاوز يدخل غريب ومعاه سيارة تتاخد بياناته ورقم العربية ولو ماشى على قدميه بناخد منه البطاقة لغاية لما يرجع ياخدها غير كده مش ممكن حد يدخل حى الندى إلا عن طريق البوابتين دول وإلاجراءات دى اللى أنا قلت عليها.
واستمعت النيابة لأقوال خالد محمد جمال الدين والد الضحية نادين وقال:
اللى حصل إن حماتى كلمتنى على التليفون فى السعودية وبلغتنى إن نادين بنتى لقيوها مقتولة فى البيت فأنا رحت أخدت بعضى ونزلت على أول طيارة على مصر ورحت على طول على الفيلا وهناك المباحث منعونى إنى أطلع فوق لغاية لما النيابة جات وعملت معاينة وأنا كنت معاهم وكانت أول مرة أخش فيها الشقة بعد لما مرات عمها نظفت الشقة وهو ده كل اللى أعرفه عن الموضوع ده.
وسأله المحقق:
■ سبق وقرر المدعو على عصام الدين على بأن نجلتك كانت على علاقة والمدعو أدهم هل لديك ثمة معلومات عن تلك العلاقة؟
- أيوه هى بنتى نادين السنة اللى فاتت لما نزلت إجازة حكت لى على اللى اسمه أدهم ده وقالت لى عليه إنه عاوز يتجوزنى فأنا رفضت وقلت ليها لما تخلصى الجامعة الأول.
■ وهل تقابلت مع سالف الذكر ذات مرة؟
- لا بس أدهم ووالدته قابلوا المدام بتاعتى وقعدوا يتكلموا معاها بخصوص جواز أدهم من نادين وبلغتهم قبولي بس مع التأجيل لغاية لما نادين تخلص دراستها وأنا ساعتها قعدت مع نادين بنتى وطلبت منها تقطع علاقتها بأدهم وتكون فى حدود الزمالة.
■ وهل من ثمة خلافات فيما بين نجلتك وأنت وثمة آخرين؟
- لا إحنا علاقتنا بالناس كلها كويسة ومفيش خلافات بينا وبين حد.
- أيوه أنا عايز أقول إن بنتى محترمة وملهاش فى موضوع الخمور والمخدرات زى ما بيقولو وإن بنتى عذراء وإن اللى دخل الشقة دخل بطريقة غير مشروعة ودليلى على كده كلام اللى إسمه على وفرد الأمن وإن كمان باب الشقة كان مقفول بالقفل وإن أكيد حد كان مراقب الشقة وكان عايز يسرق الشقة واتفاجأ بوجود بنتى واللى اسمها هبة.
حضرت جميلة عمر بوعموت «٤٥ سنة» وشهرتها ليلى غفران إلى سراى النيابة وحلفت اليمين وتحدثت عن ظروف معرفتها بالحادث من زوج ابنتها وسلوك الضحية وتوقفها عن تعاطى المخدرات وأنها توجهت للمستشفى وكان «قميص على» كله دم، يسألها المحقق:
■ وما هو مضمون ذلك الاتصال الهاتفى الذى قمتم بتلقيه من المدعو على عصام الدين حال تواجدكم بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
- هو على اتصل وأخبرنا بإن هبة اتصلت بيه وقالت له إنها وهى نايمة عند صاحبتها نادين دخل عليهم واحد حرامى وضربها بالسكين وقال لينا إنه راح ليها وأخدها وطلع بيها على مستشفى دار الفؤاد.
■ وما الذى استبان لكم حال وصولكم لمستشفى دار الفؤاد آنذاك؟
- إحنا أول ما وصلنا قابلنا على عصام الدين اللى هو جوز هبة وكان وقتها واقف ومرتبك وكان قميصه كله دم وقال لى اطمنى هبة جوه فى غرفة الطوارئ والأطباء فى المستشفى عملوا ليها اللازم، واحنا فضلنا قاعدين فى الريسبشن بتاع المستشفى لغاية لما عرفنا إن هبة توفت لرحمة الله وهى فى غرفة العمليات.
ويسألها المحقق عن علاقة ابنتها بـ«على»
■ منذ متى نشأت تلك العلاقة الزوجية؟.
- هو على اتجوز هبة من حوالى سنة وكام شهر، لكن هو يعرفها من حوالى أربع سنين وكان خطبها فترة وبعد كده اتجوزوا.
■ وهل تم إشهار ذلك الزواج؟.
- لا.
■ وما الذى حال دون ذلك الإشهار؟.
- هو احنا كنا مستنيين لما أنا وهبة نجهز نفسنا لموضوع الجواز ده وعلى كمان يجهز نفسه.
■ وماذا بشأن علمك بتعاطى نجلتك مواد مخدرة؟.
- هى كانت بتتعاطى المواد المخدرة زمان واتعالجت والموضوع ده وقف من حوالى أربع سنين.
■ هل تتهمين أحداً بإحداث إصابة بنجلتك التى أودت بحياتها.
- أيوه وأطالب باتخاذ الإجراءات القانونية فى القبض عليه.
■ ما طبيعة علاقة نجلتك بزملائها فى الجامعة؟.
- هى علاقتها بالناس كلها كويسة.
تلقت النيابة محضر تحريات خاصاً بالمجهودات التى بذلها رجال المباحث واشتراك مصلحة الأمن العام فى كشف غموض الحادث وتوصلت التحريات إلى أن المتهم حداد من روض الفرج «١٩ سنة» وأنه توجه إلى حى الندى فى الثانية عشرة من ظهر الأربعاء ٢٦ نوفمبر - قبل ١٧ ساعة من الحادث - وأنه صعد إلى الشقة وأثناء قيامه بالسرقة استيقظت الضحية هبة العقاد وتخلص منها وشاهدته نادين، فتخلص منها وذبحها من رقبتها وأفاد رجال المباحث أن المتهم ارتكب الجريمة بغرض السرقة، واستولى على هاتفين محمولين و٤٠٠ جنيه ووصل المتهم إلى النيابة وبدأ معه التحقيق وكانت إجابته واحدة.. محصلش.. معرفش.. أنا سرقت بس.
قال المتهم: اسمى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى السن ٢٠ سنة صبى حداد ومقيم ١٦ أحمد عبدالجواد من شارع وابور الطحين روض الفرج القاهرة.
وسأله المحقق:
■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجنى عليهما نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم العقاد، عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبين بالأوراق؟.
- محصلش.
■ ما الذى حدث إذن وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟.
- اللى حصل إنى أنا شغال حداد وظروفى المالية على قدها وفى يوم الأربع اللى فات ٢٦/١١/٢٠٠٨ رحت أكتوبر الساعة ١١ الصبح ونزلت قدام الجامعة وفضلت ماشى لما وصلت منطقة الشيخ زايد وجيت عند الفيلا دى وكانت حوالى الساعة ٤ الضهر، قعدت فى جنينة فى نص الشارع بره الفيلا دى لغاية حوالى الساعة ٨ بالليل وبعد كده لقيت فيه كابل بره سور الفيلا طلعت عليه ونطيت السور الحديد بتاعها ونزلت جوها لقيت فيه حوض ميه وحنفية
ولقيت قصارى زرع فرحت استخبيت جنب الحوض ده حوالى أربع ساعات لغاية لما لقيت الجو هدى ولقيت إن الفيلا اللى تحت عليها شبابيك حديد وبصيت للدور اللى فوق لقيته شباك الوميتال معلهوش حديد فطلعت برجلى على الحديد اللى فى الدور الأرضى ومسكت كورنيشة موجودة تحت الشباك الألوميتال ده ووقفت عليها وبحط إيدى على الشباك الألوميتال وبحاول افتحه بالسكينة اللى كانت معايا واللى أنا مشتريها من السبتية كنت ناوى أهدد اللى باسرقه بيها لقيت الشباك مش مقفول رحت فتحته ونطين جوه الشقة وحسيت وقتها بصوت رحت جاى واقف ورا الستارة اللى موجودة عند الشباك الألوميتال
وقعدت واقف وراها حوالى ساعة لغاية الجو ما هدى والصوت اللى كنت سامعه سكت والنور انطفى رحت جاى داخل جوه الشقة والأول دخلت المطبخ لقيت فيه مبلغ ٤٠٠ جنيه تحت كيس ينونيونى كل ورقة بمائتين جنيه رحت أخدتهم ودخلت أوضه لقيت فيها وحده نايمة على كنبة لقيت موبايل محطوط على كمورينو خدته ودخلت أوضة نوم كان فيها وحده نايمة خدت من الأوضة دى تليفون محمول وأخدت بعضى وخرجت من نفس الشباك اللى أنا دخلت منه وبعد كده أخدت بعضى ونطيت ناحية الشارع
وركبت عربية رمسيس لغاية روض الفرج وفى الوقت ده اكتشفت إن فيه موبايل وقع منى ورحت على بيتى ونمت وتانى يوم قابلت واحد صاحبى اسمه على واديته التليفون اللى أنا سرقته لأنى كنت واخد منه تليفون قبل كده وضيعته له لغاية امبارح حوالى الساعة ١٢ بالليل وأنا قاعد فى بيتى لقيت المباحث بتخبط على البيت ولقيتهم جايبين على صاحبى والتليفون وبيقلولى التليفون ده بتاع مين وجبته منين فأنا خفت
وقلت لهم أنا اشتريته من شارع عبدالعزيز وبعد كده خدونى ركبونى عربية ملاكى وقعدوا يضربوا فيه جوه العربية وخدونى عملوالى فيش وخلوا مخبر قلع شرابه لبسوه لى وقالوا هنفيشك وانت لابسه وقعدوا يسألونى ويقولوا إنت اللى قتلت الناس اللى جوه الفيلا قلت ليهم لا أنا ما قتلتش وراحوا جايبنى النهارده على النيابة وهو ده كل اللى حصل.
■ متى وأين حدث ذلك؟
- الكلام ده حصل يوم الأربع اللى فات حوالى الساعة ١ بالليل كنت جوه الشقة اللى فى الفيلا فى الشيخ زايد.
■ ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
- أنا كنت رايح علشان أسرق علشان ظروفى المادية سيئة وعلى قدها والعيد داخل علينا.
■ ومن كان برفقتك آنذاك؟.
- أنا كنت رايح لوحدى.
■ وما سبب توجهك كما قررت سلفاً لمنطقة السادس من أكتوبر تحديداً؟.
- أنا اسمع إن ٦ أكتوبر دى منطقة نظيفة ومليانة فيلات فخمة والناس اللى فيها مبسوطين وعندهم فلوس كتير.
■ وهل من ثمة آداة كانت بحوزتك حال ذهابك للمكان سالف الذكر؟.
- أيوه.
■ وما تلك الأداة تحديداً؟.
- سكينة كبيرة الحجم.
■ قررت سلفاً بوصولك لمنطقة السادس من أكتوبر حوالى الساعة الحادشة عشرة والنصف صباحاً ففى أى مكان قضيت الفترة حتى الساعة الرابعة عصراً كما قررت سلفاً أيضاً؟
- أنا بقيت عمال ألف فى الشوارع وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تضلم علىّ.
■ وما سبب مكوثك كما قررت أيضاً سلفاً بالحديقة الموجودة بالشارع المجاور للفيلا محل الحادث؟.
- تعبت من اللف وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تليل علىّ.
■ وما الذى حدث بعد ذلك؟.
- وأنا قاعد فى الجنينة لقيت إن فيه كابل كهرباء تحت سور فيلا يسمح لى أنى أقف عليه وأنط جواها.
■ وهل قمت بتسلق ذلك الكابل آنذاك؟.
- أيوه أنا طلعت فوقه ونطيت سور الفيلا ونزلت على الجنينة جوه.
■ وآنذاك هل هداك تفكيرك فى سرقة العقار محل الحادث؟.
- فى الأول أنا مفكرتش أطلع الدور التانى أنا قلت أسرق الشقة اللى فى الدور الأرضى علطول بس لقيت كل شبابيكها حديد فبصيت للدور التانى لقيت إن فيه تنده تحت شباك الوميتال ينفع أمسك فيها وأقف عليها وأفتح الشباك.
■ وما التصرف الذى عقب ذلك؟
- أنا بعد لما نطيت وبقيت جوه الشقة سمعت أصوات الناس اللى فى الشقة لسه صاحين. وكانت عبارة عن أصوات نسائية، ولما لقيت الجو هِدى وحسيت الناس اللى جوه صوتهم سكت وزى ما يكونوا راحوا يناموا رحت جاى داخل المطبخ لقيت فيه ٤٠٠ جنيه أخدتهم ودخلت أوضة لقيت فيها واحدة نايمة على كنبة أخدت التليفون اللى على الترابيزة ودخلت أوضة ثانية أخدت التليفون اللى كان موجود فيها وكان فيها واحدة نايمة على السرير.
■ وما كيفية تصرفك فى المسروقات سالفة البيان آنذاك؟
- وأنا خارج، الفلوس وقعت منى فى الميكروباص وأنا مروح على البيت والموبايل إديته لصاحبى المدعو على.
■ قررت سلفاً سرقة المنقولات سالفة البيان فما الذى حال بينك وبين استكمال سرقتك لباقى المنقولات المتواجدة بالعين محل الواقعة؟
- أنا مش طماع وقلت الحاجة دى كفاية عليه.
■ ما قولك فى أنه تم العثور على جثتين لفتاتين كل منهما داخل الغرفة التى سبق أن دخلتها وقمت بسرقة المنقولات منها؟
- أيوه أنا شفت اتنين بنات نايمين وسرقت ومشيت.
■ ما قولك وقد تبين لنا وجود آثار لدماء على ستارة على شباك يطل على التندة التى سبق أن قررت أنك تسلقتها ونزلت منها؟
- أنا معرفش حاجة عن الكلام ده وهما كانوا نايمين ومحدش حس بيها ولا حاجة خالص.
■ وما التصرف الذى قمت باتخاذه عقب ذلك؟
- أنا أخدت الحاجة اللى قلت عليها وخرجت من الشباك نفسه اللى أنا دخلت منه ونزلت الجنينة ونطيت السور وخرجت على الشارع.
■ أكان بحوزتك آنذاك السلاح الأبيض الوارد على لسانك سلفاً؟
- هو السلاح كان معايا جوه الشقة بس أنا ماستخدمتوش فى حاجة خالص وأنا بنط من على السور علشان أخرج على الشارع وقع منى وماعرفش إذا كان وقع جوه الجنينة ولا على السور نفسه.
■ ما قولك فيما سطره اللواء أحمد عبدالعال بمحضر تحرياته المؤرخ ٢/١٢/٢٠٠٨ الساعة ٧ صباحاً بأنك قتلت الضحيتين؟
- محصلش.
■ ما قولك فيما سطره العميد جمال عبدالبارى بمحضر ضبطه المؤرخ ٢/١٢/٢٠٠٨ الساعة ٤ م من أنك أقررت بارتكاب الواقعة؟
- محصلش.
■ ما تعليلك إذن لما سطره سالفا الذكر؟
- معرفش.
■ بم تعلل الإصابة الواردة من خلال مناظرة النيابة العامة لك بكف يدك اليمنى؟
- دى إصابة من الشغل علشان أنا شغال حداد وأنا معرفش وأنا مضربتش حد أنا سرقت وبس.
■ أنت متهم بقتل المجنى عليهما نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم عقاد عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبيت بالأوراق.
- محصلش.
■ كما أنك متهم بسرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليهما سالفتى الذكر على النحو المبين فى التحقيقات كرهاً عنهما.
- أيوه حصل.. أنا سرقت.
■ كما أنك متهم بإحراز سلاح أبيض سكين مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق.
- أيوه أنا كان معايا سكين.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.