yasser_3000
04-09-2008, 04:29 PM
يقول إبراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاجتياح بغداد وسقوط النظام فور إنزال تمثال ضخم للرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس إنه شارك في ضرب التمثال لكنه يتمنى اليوم "لو يعود الزمن إلى الوراء لاحتضنه بالقبلات وأحافظ عليه أكثر من نفسي".
ويضيف خليل وكنيته أبو طه (45 عاما) أن "معظم من شارك معي في ضرب تمثال صدام, يؤيدون رأيي هذا (..) صرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاؤه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا".
وشارك عشرات في إزالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد في التاسع من إبريل/نيسان 2003.
ويتابع سرد الأحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك دبابات أمريكية من قوات المارينز (...) حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام لكن وصلت قلة منا وبصعوبة".
ويضيف أن "الجنود ساعدونا بإعطائنا حبلا لوضعه حول عنق التمثال لسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا ووضعه أخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة أمريكية فانقطع رأس التمثال".
وأكد أبو طه الذي ارتدى قميصا أصفر وبنطالا رماديا أن "العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالأحذية لدى تدحرجه على الأرض".
ويعتبر ذلك اليوم مع وصول قوات أمريكية وإزالة التمثال بمشاركة جنود من المارينز رمزا لسقوط صدام حسين ونظامه.
ويصف ابو طه الأمر أنه "يوم تاريخي شعرت بالولادة من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين إلى الأرض واشبعه ضربا بالحذاء".
ويضيف أن "معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لأن الجميع كان يعاني من نظام صدام".
وبعد ثمانية أشهر, في 13 ديسمبر/كانون الاول 2003, عثرت القوات الأمريكية على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط رأسه تكريت ومثل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 شنقا في أحد سجون بغداد أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل (شمال بغداد) اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة هناك صيف العام 1982.
ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها تمثالا صغيرا يرمز إلى الحرية صنعه فنانون شبان أنه "يدرك تماما الآن أن يوم سقوط بغداد كان يوما أسود".
ويقول "اين وعود (الرئيس الأمريكي جورج) بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم (...) فمعظمنا يترحم على أيام صدام, وكانت الأمور افضل لو بقي فقد كنا نشعر بالأمان لكنه رحل وجاءنا خمسون صداما".
ويتابع ابو طه بينما كانت دورية أمريكية تمر قرب المكان "نحمل مسدساتنا عندما نخرج من منازلنا. نحن خائفون من القتل في كل لحظة".
وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في العشرين من مارس/اذار 2003 عملية "حرية العراق" عبر غارات جشوية على بغداد فيما توغلت قوات أمريكية وبريطانية من الجنوب, بذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل والشبهات حول علاقات مع شبكة القاعدة.
ولكن بعد خمسة أعوام, أكدت دراسة أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية ونشرت على نطاق محدود في منتصف مارس/اذار الماضي, عدم وجود صلة مباشرة بين الرئيس العراقي السابق وتنظيم القاعدة.
ويضيف خليل وكنيته أبو طه (45 عاما) أن "معظم من شارك معي في ضرب تمثال صدام, يؤيدون رأيي هذا (..) صرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاؤه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا".
وشارك عشرات في إزالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد في التاسع من إبريل/نيسان 2003.
ويتابع سرد الأحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك دبابات أمريكية من قوات المارينز (...) حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام لكن وصلت قلة منا وبصعوبة".
ويضيف أن "الجنود ساعدونا بإعطائنا حبلا لوضعه حول عنق التمثال لسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا ووضعه أخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة أمريكية فانقطع رأس التمثال".
وأكد أبو طه الذي ارتدى قميصا أصفر وبنطالا رماديا أن "العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالأحذية لدى تدحرجه على الأرض".
ويعتبر ذلك اليوم مع وصول قوات أمريكية وإزالة التمثال بمشاركة جنود من المارينز رمزا لسقوط صدام حسين ونظامه.
ويصف ابو طه الأمر أنه "يوم تاريخي شعرت بالولادة من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين إلى الأرض واشبعه ضربا بالحذاء".
ويضيف أن "معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لأن الجميع كان يعاني من نظام صدام".
وبعد ثمانية أشهر, في 13 ديسمبر/كانون الاول 2003, عثرت القوات الأمريكية على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط رأسه تكريت ومثل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 شنقا في أحد سجون بغداد أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل (شمال بغداد) اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة هناك صيف العام 1982.
ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها تمثالا صغيرا يرمز إلى الحرية صنعه فنانون شبان أنه "يدرك تماما الآن أن يوم سقوط بغداد كان يوما أسود".
ويقول "اين وعود (الرئيس الأمريكي جورج) بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم (...) فمعظمنا يترحم على أيام صدام, وكانت الأمور افضل لو بقي فقد كنا نشعر بالأمان لكنه رحل وجاءنا خمسون صداما".
ويتابع ابو طه بينما كانت دورية أمريكية تمر قرب المكان "نحمل مسدساتنا عندما نخرج من منازلنا. نحن خائفون من القتل في كل لحظة".
وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في العشرين من مارس/اذار 2003 عملية "حرية العراق" عبر غارات جشوية على بغداد فيما توغلت قوات أمريكية وبريطانية من الجنوب, بذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل والشبهات حول علاقات مع شبكة القاعدة.
ولكن بعد خمسة أعوام, أكدت دراسة أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية ونشرت على نطاق محدود في منتصف مارس/اذار الماضي, عدم وجود صلة مباشرة بين الرئيس العراقي السابق وتنظيم القاعدة.