ORED_ELGANA
03-23-2008, 07:05 AM
وسط أجواء من التفاؤل غير مسبوقة بقرب التوصل إلي اتفاق التهدئة, أجري وفدان من حركتي حماس والجهاد مباحثات مع مسئولين أمنيين مصريين تناولت سبل التوصل إلي اتفاق تهدئة متبادلة مع إسرائيل, يشمل فتح المعابر الفلسطينية. وقال مسئول مصري ـ في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية ـ إن المباحثات تناولت إمكانية فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.
وقالت مصادر رفيعة المستوي في الحركتين: إن هناك مؤشرات علي أن إسرائيل بدأت تستجيب لجهود مصر فيما يتعلق بالتهدئة, وفتح المعابر بعد أن حصلت مصر علي تأكيدات من الحركتين الفلسطينيتين بأنهما ستلتزمان بوقف إطلاق الصواريخ تجاه القري والبلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة مقابل وقف الاعتداءات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية قولها: إن الوزير عمر سليمان يسابق الزمن في قضية التهدئة مع إسرائيل, مشيرة إلي أن بديل التهدئة سيكون اجتياحا إسرائيليا دمويا لقطاع غزة بموافقة دولية, الأمر الذي سيحاول الوزير سليمان منعه خلال زيارته إلي واشنطن الأسبوع المقبل.
وفي صنعاء, اختتمت أمس جولة المفاوضات بين وفدي حركتي حماس وفتح, دون التوصل إلي اتفاق, وأعلن وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي أن اليمن قدمت صيغة جديدة لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس, تنتظر رد قادة الحركة الإسلامية, وقال القربي في تصريحات صحيفة: توصلنا مع ممثلي حركتي حماس وفتح إلي اتفاق علي الصيغة النهائية لمشروع الاتفاق الذي سيوقعون عليه إن شاء الله.
وأوضح أن حركة فتح موافقة عليه تماما, إلا أن وفد حركة حماس طلب منا مهلة للتشاور مع مرجعياتهم في الداخل والخارج, وكانت قد فشلت محاولة يمنية أولي للوساطة الخميس الماضي, لكن صنعاء أكدت استئناف الحوار أمس, وحمل كل طرف الطرف الآخر المسئولية عن فشل الوساطة, وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وفد حماس لم يقبل هذه الصيغة وطرح تحفظات وشروطا تنسف أسسها.
وأضاف أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية سوف يعود إلي أرض الوطن, مع الاستعداد للرجوع إلي اليمن عندما تتخذ قيادة حماس موقفا بقبول المبادرة, كما هي دون تحفظات.
ومن جانبها, صرحت حركة حماس عكس ذلك. وقال سامي أبو زهري, المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس إن الإعلان عن فشل المبادرة اليمنية من الرئاسة( الفلسطينية) يعني عدم جدية الرئيس أبو مازن في أي حوار مع حماس وتهربه من أي التزامات تفرضها المبادرة.وفي الوقت نفسه, يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن مباحثات اليوم مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي في مقر المقاطعة برام الله.
وكان تشيني قد أكد, فور وصوله أمس إلي القدس المحتلة, أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط علي إسرائيل, وستظل إلي الأبد ملتزمة بتحقيق أمنها, وحماية وجودها.
وقالت مصادر رفيعة المستوي في الحركتين: إن هناك مؤشرات علي أن إسرائيل بدأت تستجيب لجهود مصر فيما يتعلق بالتهدئة, وفتح المعابر بعد أن حصلت مصر علي تأكيدات من الحركتين الفلسطينيتين بأنهما ستلتزمان بوقف إطلاق الصواريخ تجاه القري والبلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة مقابل وقف الاعتداءات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية قولها: إن الوزير عمر سليمان يسابق الزمن في قضية التهدئة مع إسرائيل, مشيرة إلي أن بديل التهدئة سيكون اجتياحا إسرائيليا دمويا لقطاع غزة بموافقة دولية, الأمر الذي سيحاول الوزير سليمان منعه خلال زيارته إلي واشنطن الأسبوع المقبل.
وفي صنعاء, اختتمت أمس جولة المفاوضات بين وفدي حركتي حماس وفتح, دون التوصل إلي اتفاق, وأعلن وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي أن اليمن قدمت صيغة جديدة لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس, تنتظر رد قادة الحركة الإسلامية, وقال القربي في تصريحات صحيفة: توصلنا مع ممثلي حركتي حماس وفتح إلي اتفاق علي الصيغة النهائية لمشروع الاتفاق الذي سيوقعون عليه إن شاء الله.
وأوضح أن حركة فتح موافقة عليه تماما, إلا أن وفد حركة حماس طلب منا مهلة للتشاور مع مرجعياتهم في الداخل والخارج, وكانت قد فشلت محاولة يمنية أولي للوساطة الخميس الماضي, لكن صنعاء أكدت استئناف الحوار أمس, وحمل كل طرف الطرف الآخر المسئولية عن فشل الوساطة, وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وفد حماس لم يقبل هذه الصيغة وطرح تحفظات وشروطا تنسف أسسها.
وأضاف أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية سوف يعود إلي أرض الوطن, مع الاستعداد للرجوع إلي اليمن عندما تتخذ قيادة حماس موقفا بقبول المبادرة, كما هي دون تحفظات.
ومن جانبها, صرحت حركة حماس عكس ذلك. وقال سامي أبو زهري, المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس إن الإعلان عن فشل المبادرة اليمنية من الرئاسة( الفلسطينية) يعني عدم جدية الرئيس أبو مازن في أي حوار مع حماس وتهربه من أي التزامات تفرضها المبادرة.وفي الوقت نفسه, يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن مباحثات اليوم مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي في مقر المقاطعة برام الله.
وكان تشيني قد أكد, فور وصوله أمس إلي القدس المحتلة, أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط علي إسرائيل, وستظل إلي الأبد ملتزمة بتحقيق أمنها, وحماية وجودها.