Danna
01-22-2009, 07:37 PM
لم يقل يوماً "مفيش فايدة".. بل إنه يشعر دائماً بالتفاؤل حتي في أحلك الظروف.. لم تبهره الأضواء. يعرف قدر نفسه ولا يهتم بما يسميه "صغائر الوسط الفني".. لاتقترب منه الشائعات إلا نادراً لأنه يمنح كل وقته لعمله.. هو الفنان مصطفي قمر. الذي جمع بين الغناء والتمثيل ونجح فيهما رغم اتهامه بأنه نجح في التمثيل علي حساب الغناء وابتعاده عن جمهوره لفترة طويلة.. حول هذا كله يدور معه الحوار مع حريتي.
ما ردك علي ما قيل بأن التمثيل ظلم مصطفي المطرب؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/mostafa_kamar/mostafa1.jpg
حبي للتمثيل جعلني أخوض تجارب غنائية
أقر وأعترف بذلك.. فقد لمست هذا بوضوح خلال الفترة الأخيرة. ولكن حبي للتمثيل أيضاً جعلني أخوض عدة تجارب تمثيلية غنائية.. فأنا أري في التمثيل وجهاً مميزا لي لا يظهره الغناء فقط. ولذلك كان علي أن أخوض تجارب التمثيل ولو لمرة أو مرتين في حياتي.. لكني وجدت العروض تنهال علي وذقت طعم النجاح في هذا المجال. فقررت أن أواصل ولكن لم يمنعني ذلك القيام بدوري كمطرب خاصة بعد أن وقفت مع نفسي وقفة مصارحة وتساءلت عن الأفضل الذي يجب أن أقدمه لأنني أحترم جمهوري وأعده أن أصدر ألبومي كل عام في موعده.
وهل تري أنك قدمت إضافة في مجال التمثيل..؟
إضافتي في مجال التمثيل تكمن في متعة التجربة نفسها فقد قدمت في فيلم "عصابة الدكتور عمر" وهي تجربة إنسانية قبل أي شيء. والشخصية التي لعبتها ليست سهلة وأعتقد أني كنت جريئاً جداً عندما قررت أن ألعبها. خاصة إنها "كاراكتر" مختلف وقد تطلبت مني مجهوداً كبيراً ولم يكن علي إلا أن أقوم بتجسيد الشخصية علي أكمل وجه رغم صعوبتها.
لكن البعض يتهمك انك من بين مجموعة المطربين الذي اتجهوا فجأة إلي التمثيل بحثاً عن مزيد من الشهرة وسط زحام الساحة الغنائية.. فما تعليقك؟
ليس فجأة. لأننا إذا أردنا الدقة. فقد قمت بالتمثيل منذ عشر سنوات وأنا مطرب منذ 18 سنة وخلال هذه الفترة قدمت ثمانية أفلام و16 ألبوماً وأعمالي في السينما لم تكن "سد خانة" بل هي أفلام لها وزنها وتؤثر في الجمهور. ولا ننسي منها "أصحاب ولا بيزنس" الذي تناول القضية الفلسطينية و"حريم كريم" الذي ترك علامة عند الجمهور.. ورغم ذلك لا أنسي أبداً أنني مطرب. فأغنياتي تظهر أولاً في أفلامي ولا يخل فيلم لي من تقديم أغنية أو اثنتين علي الأقل. كما أن حفلاتي لا تتوقف.
"مفيش فايدة" لمن يقولها مصطفي قمر..؟
إذا نظرنا للكلمة في ذاتها فسوف نجد أنها كلمة متداولة في حياتنا اليومية فكل واحد منا يقولها في اليوم أكثر من مرة عندما نشعر مثلاً بالضيق من الروتين أو من المشاكل المعتادة في حياتنا. مثل الزحام والمرور وغيرها.. عندها يأتي لنا شعور باليأس أحياناً من كل ما يحدث حولنا فيجد الواحد منا نفسه وهو يكاد يقول إنه لا أمل في طباعنا ولكننا في فيلم "مفيش فايدة" كنا نتحدث عن الأمل وعدم اليأس.
هل تم فعلاً اختيارك لبطولة فيلم "مطلقات صغيرات" من قبل المخرجة منال الصيفي..؟
حتي الآن. لم يحدثني أحد بشكل رسمي. فقد سمعت هذا الكلام مثل الآخرين وعموماً يشرفني العمل مع المخرجة منال الصيفي لأنها في رأيي مخرجة متميزة جداً.
حدثنا عن فيلمك الجديد "الهدف"؟
هو تجربة سينمائية جديدة. وقعت عقدها وهو من تأليف أحمد البيه وإخراج نادر جلال وهو فيلم سياسي ومختلف تماماً عما قدمته من قبل.
ما هو تقييمك لنفسك تمثيلياً بعد تقديمك كل هذا الكم من الأفلام؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/mostafa_kamar/mostafa2.jpg
وقوفي علي المسرح من
رابع المستحيلات
أعتقد انني أصبحت الآن أكثر نجاحاً وتميزاً وزادت جماهيريتي وأثبت موهبتي من خلال تقديمي لأفلام متنوعة وأدوار مختلفة.. فكل فيلم حمل مضموناً مختلفاً عما قبله. وأدواري متنوعة ما بين المهندس والطبيب والمذيع. وأري بصراحة ووفقاً لآراء النقاد والجمهور. إنني أتقدم بخطوات ثابتة في عالم السينما.
قدمت تجربة "علي يا ويكا" في الدراما التليفزيونية. هل تفكر في تكرارها قريباً؟
أنا سعيد بهذه التجربة والحمد لله إنها نالت إعجاب الكثيرين وردود الأفعال التي جاءتني حولها كثيرة وجميلة. ولكنني لا أحب أن أكون ضيفاً ثقيلاً علي الناس في بيوتهم. لذلك من الممكن أن أكررها بعد أربع سنوات علي الأقل.
إذن أنت تؤمن بمقولة إن التليفزيون يحرق نجومية الفنان؟
يمكن ان يكون ذلك صحيحاً مع من يواظب علي المشاركة في الأعمال التليفزيونية. لأنه يواجه مشكلة التكرار.. ولكن بالنسبة لي. الموضوع مختلف لأنني أعتبر نفسي زائراً وضيفاً علي التليفزيون فلا أعتقد أنه سيحرقني بل إنه سيضيف لي. لأن الجمهور مازال يتابع أعمالي ويراني في كل جديد.
وهل من الممكن أن نراك علي خشبة المسرح؟
لا. وقوفي علي المسرح من رابع المستحيلات! لأن المسرح صعب شوية ويتطلب "تكتيفة" ومجهود. يعني لابد أن أرتبط به لمدة موسم كامل وهذا لا يناسبني لارتباطي بالسفر والغناء في حفلات في الداخل والخارج. وبالتالي سيمنعني ويعطلني وأنا أولاً وأخيراً مطرب. في حين تكون مدة تصوير الفيلم محدودة بعدها تستطيع أن تمارس حياتك بشكل طبيعي.. أضف إلي ذلك المجهود اليومي علي المسرح. باختصار "أشعر أنه مش سكتي".
تتحدث عن الحفلات مع إنك مقل فيها.. فما السبب؟
الحفلات ليست بعددها وإنما بمقدرتها علي تحقيق النجاح.. وأنا مثل غيري أبحث عن التميز وأريد النجاح.. فأنا أهتم بالكيف وليس الكم. وحفلاتي تشهد إقبالاً جماهيرياً ضخماً أحمد الله عليه. ولا أريد أكثر من ذلك.. كما انني سافرت إلي مهرجانات كثيرة ولا يوجد مهرجان عربي لم أغن به في حياتي وليس مطلوباً مني أن أذهب لكل مهرجان مرتين أو ثلاثاً فزهرة واحدة من كل بستان تكفيني.
ما ردك علي ما قيل بأن التمثيل ظلم مصطفي المطرب؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/mostafa_kamar/mostafa1.jpg
حبي للتمثيل جعلني أخوض تجارب غنائية
أقر وأعترف بذلك.. فقد لمست هذا بوضوح خلال الفترة الأخيرة. ولكن حبي للتمثيل أيضاً جعلني أخوض عدة تجارب تمثيلية غنائية.. فأنا أري في التمثيل وجهاً مميزا لي لا يظهره الغناء فقط. ولذلك كان علي أن أخوض تجارب التمثيل ولو لمرة أو مرتين في حياتي.. لكني وجدت العروض تنهال علي وذقت طعم النجاح في هذا المجال. فقررت أن أواصل ولكن لم يمنعني ذلك القيام بدوري كمطرب خاصة بعد أن وقفت مع نفسي وقفة مصارحة وتساءلت عن الأفضل الذي يجب أن أقدمه لأنني أحترم جمهوري وأعده أن أصدر ألبومي كل عام في موعده.
وهل تري أنك قدمت إضافة في مجال التمثيل..؟
إضافتي في مجال التمثيل تكمن في متعة التجربة نفسها فقد قدمت في فيلم "عصابة الدكتور عمر" وهي تجربة إنسانية قبل أي شيء. والشخصية التي لعبتها ليست سهلة وأعتقد أني كنت جريئاً جداً عندما قررت أن ألعبها. خاصة إنها "كاراكتر" مختلف وقد تطلبت مني مجهوداً كبيراً ولم يكن علي إلا أن أقوم بتجسيد الشخصية علي أكمل وجه رغم صعوبتها.
لكن البعض يتهمك انك من بين مجموعة المطربين الذي اتجهوا فجأة إلي التمثيل بحثاً عن مزيد من الشهرة وسط زحام الساحة الغنائية.. فما تعليقك؟
ليس فجأة. لأننا إذا أردنا الدقة. فقد قمت بالتمثيل منذ عشر سنوات وأنا مطرب منذ 18 سنة وخلال هذه الفترة قدمت ثمانية أفلام و16 ألبوماً وأعمالي في السينما لم تكن "سد خانة" بل هي أفلام لها وزنها وتؤثر في الجمهور. ولا ننسي منها "أصحاب ولا بيزنس" الذي تناول القضية الفلسطينية و"حريم كريم" الذي ترك علامة عند الجمهور.. ورغم ذلك لا أنسي أبداً أنني مطرب. فأغنياتي تظهر أولاً في أفلامي ولا يخل فيلم لي من تقديم أغنية أو اثنتين علي الأقل. كما أن حفلاتي لا تتوقف.
"مفيش فايدة" لمن يقولها مصطفي قمر..؟
إذا نظرنا للكلمة في ذاتها فسوف نجد أنها كلمة متداولة في حياتنا اليومية فكل واحد منا يقولها في اليوم أكثر من مرة عندما نشعر مثلاً بالضيق من الروتين أو من المشاكل المعتادة في حياتنا. مثل الزحام والمرور وغيرها.. عندها يأتي لنا شعور باليأس أحياناً من كل ما يحدث حولنا فيجد الواحد منا نفسه وهو يكاد يقول إنه لا أمل في طباعنا ولكننا في فيلم "مفيش فايدة" كنا نتحدث عن الأمل وعدم اليأس.
هل تم فعلاً اختيارك لبطولة فيلم "مطلقات صغيرات" من قبل المخرجة منال الصيفي..؟
حتي الآن. لم يحدثني أحد بشكل رسمي. فقد سمعت هذا الكلام مثل الآخرين وعموماً يشرفني العمل مع المخرجة منال الصيفي لأنها في رأيي مخرجة متميزة جداً.
حدثنا عن فيلمك الجديد "الهدف"؟
هو تجربة سينمائية جديدة. وقعت عقدها وهو من تأليف أحمد البيه وإخراج نادر جلال وهو فيلم سياسي ومختلف تماماً عما قدمته من قبل.
ما هو تقييمك لنفسك تمثيلياً بعد تقديمك كل هذا الكم من الأفلام؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/mostafa_kamar/mostafa2.jpg
وقوفي علي المسرح من
رابع المستحيلات
أعتقد انني أصبحت الآن أكثر نجاحاً وتميزاً وزادت جماهيريتي وأثبت موهبتي من خلال تقديمي لأفلام متنوعة وأدوار مختلفة.. فكل فيلم حمل مضموناً مختلفاً عما قبله. وأدواري متنوعة ما بين المهندس والطبيب والمذيع. وأري بصراحة ووفقاً لآراء النقاد والجمهور. إنني أتقدم بخطوات ثابتة في عالم السينما.
قدمت تجربة "علي يا ويكا" في الدراما التليفزيونية. هل تفكر في تكرارها قريباً؟
أنا سعيد بهذه التجربة والحمد لله إنها نالت إعجاب الكثيرين وردود الأفعال التي جاءتني حولها كثيرة وجميلة. ولكنني لا أحب أن أكون ضيفاً ثقيلاً علي الناس في بيوتهم. لذلك من الممكن أن أكررها بعد أربع سنوات علي الأقل.
إذن أنت تؤمن بمقولة إن التليفزيون يحرق نجومية الفنان؟
يمكن ان يكون ذلك صحيحاً مع من يواظب علي المشاركة في الأعمال التليفزيونية. لأنه يواجه مشكلة التكرار.. ولكن بالنسبة لي. الموضوع مختلف لأنني أعتبر نفسي زائراً وضيفاً علي التليفزيون فلا أعتقد أنه سيحرقني بل إنه سيضيف لي. لأن الجمهور مازال يتابع أعمالي ويراني في كل جديد.
وهل من الممكن أن نراك علي خشبة المسرح؟
لا. وقوفي علي المسرح من رابع المستحيلات! لأن المسرح صعب شوية ويتطلب "تكتيفة" ومجهود. يعني لابد أن أرتبط به لمدة موسم كامل وهذا لا يناسبني لارتباطي بالسفر والغناء في حفلات في الداخل والخارج. وبالتالي سيمنعني ويعطلني وأنا أولاً وأخيراً مطرب. في حين تكون مدة تصوير الفيلم محدودة بعدها تستطيع أن تمارس حياتك بشكل طبيعي.. أضف إلي ذلك المجهود اليومي علي المسرح. باختصار "أشعر أنه مش سكتي".
تتحدث عن الحفلات مع إنك مقل فيها.. فما السبب؟
الحفلات ليست بعددها وإنما بمقدرتها علي تحقيق النجاح.. وأنا مثل غيري أبحث عن التميز وأريد النجاح.. فأنا أهتم بالكيف وليس الكم. وحفلاتي تشهد إقبالاً جماهيرياً ضخماً أحمد الله عليه. ولا أريد أكثر من ذلك.. كما انني سافرت إلي مهرجانات كثيرة ولا يوجد مهرجان عربي لم أغن به في حياتي وليس مطلوباً مني أن أذهب لكل مهرجان مرتين أو ثلاثاً فزهرة واحدة من كل بستان تكفيني.