Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960
الهندسة النووية - اليورانيوم [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهندسة النووية - اليورانيوم



BaRa2eT 2aLb
01-22-2009, 01:41 PM
هل اليورانيوم المستنفد سلاح نووي؟ وما وجه خطورته؟ وما تداعياته الصحية؟

اليورانيوم له نوعان: شق اليورانيوم المخصب، وهذا يدخل في إنتاج الأسلحة الذرية والنووية، وهناك اليورانيوم المستنفد الذي أوضحنا استخداماته، وإذا تكلمنا عن تأثيرات الأسلحة الذرية المستخدم فيها اليورانيوم المخصب، فإنه ينتج عنها ثلاث تأثيرات مدمرة: أولها، موجة الضغط وتشكل 50% من طاقة الانفجار وتصل إلى عدة ملايين ضغط جوي، وتكون سرعتها أكبر من سرعة الصوت عدة مرات تقل تدريجيًُا كلما بعدت الموجة عن مركز الانفجار، ولها تأثير مدمر على الأفراد والمعدات والمنشآت، إضافة إلى التأثيرات غير المباشرة الناتجة عن تساقط المباني والمنشآت والأشجار، وأجزاء المعدات التي تتناثر من شدة موجة الضغط. وثانيها: موجة الحرارة، وتسمى كرة اللهب، وهي كمية من الطاقة تتكون من أشعة فوق بنفسجية وأشعة تحت الحمراء في شكل كرة لهب تصل درجة حرارتها إلى ملايين الدرجات عند بدء الانفجار، وإلى آلاف الدرجات عند قرب انطفاء كرة اللهب مما ينتج عنها حرائق هائلة. ثالثها: موجة الإشعاع الناتجة عن التفاعل والانقسام النووي التي تصيب الأفراد بأمراض الإشعاع، ثم تؤدي إلى تلوث الأرض والأشجار والأسلحة والمعدات وكل ما تصل إليه سحابة الإشعاعات الناتجة عن تفاعلات موجتي الحرارة والإشعاع. وجرى استخدام نموذج للقنبلة الذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، فقد ألقت إحدى طائرات السلاح الجوي الأمريكي قنبلة نووية عيار 18 كيلو طن فوق مدينة هيروشيما اليابانية، وبلغت الخسائر البشرية نحو 60% من عدد السكان، ووصل عدد القتلى إلى 55 ألف فرد وعدد الجرحى إلى حوالي 110 ألف فرد من إجمالي عدد سكان المدينة البالغ 600 ألف فرد.
وقد ارتأى العسكر إنتاج قذائف نووية لكنها أقل من حيث القدرة التدميرية، بما يسمح بضرب الأهداف الصغيرة، وفي هذا الإطار تم اختراع قنبلة اليورانيوم المستنفذ التي تنقسم قذائفها إلى أعيرة صغيرة تصل قوتها حتى 10 كيلو طن، وأعيرة متوسطة تصل قوتها إلى 100 كيلو طن، وأعيرة كبيرة تصل أعيرتها إلى قوة ألف كيلو طن، وأعيرة كبيرة جدًّا تصل إلى أكثر من 1000 كيلو طن

BaRa2eT 2aLb
01-22-2009, 01:43 PM
أعراض التسمم باليورانيوم الناضب

بدأت مخاوف الآثار الصحية السيئة لليورانيوم الناضب منذ أيام حرب الخليج، حيث استخدم الجيش الأمريكي أيامها ما يزيد عن 315 طنًا من اليورانيوم الناضب! ومنذ ذلك الحين اشتكى أكثر من 100000 جندي أمريكي من مجموعة من الأعراض سُميت بأعراض حرب الخليج. هذا بخلاف ما حدث في العراق نفسها والذي سنذكره بعد قليل. ذلك بالإضافة إلى ظهور ما يسمى الآن بأعراض حرب البلقان ناهيك عن الوفيات التي حدثت بالفعل.

أما عن الأعراض المختلفة التي ظهرت سواء بعد حرب الخليج أو بعد حرب البلقان فهي: وقوع الشعر، تعفن الأسنان، التهابات المفاصل، ازدياد ظهور السرطانات خاصة سرطان الدم بمعدل زيادة تصل إلى 2.4 مرة، ازدياد ظهور العيوب الخلقية بين أطفال الجنود السابقين بنسب وصلت إلى 67% في إحدى الدراسات، أمراض الكلى وأمراض الجهاز العصبي.

أما المجند "راي بسترو" والذي كان متسابق ماراثون سابق، فقد أجريت له فحوصات لاكتشاف وجود اليورانيوم الناضب بعد تدهور حالته الصحية حتى أصبح قعيد الكرسي المتحرك، في أغلب الأحيان فإن الفحوص أكدت تعرض راي لمائة ضعف الحد المسموح به سنويا لأي فرد، وذلك بالرغم من بقائه مدة خدمته كاملة بالمملكة العربية السعودية وعدم دخوله العراق أو الكويت بتاتًا حيث تم إطلاق هذه القذائف!

أما الكولونيل "دوج روك" والذي بعثه الجيش الأمريكي إلى الخليج عام 1991 مع فريق يتضمن ثلاثين عضوًا متخصصًا في تنظيف البقايا المشعة، فقد أصبح جميع أعضاء الفريق تقريًبا مرضى، بالإضافة إلى وفاة ثلاثة منهم اثر إصابتهم بسرطان الرئة. أما دوج نفسه فقد أخبر بأن اليورانيوم كامن في جسمه بنسبة تزيد 5000 مرة عن الحد المسموح به.

يتوقع بعض المحللين أن الولايات المتحدة غير راغبة في الاعتراف بالآثار الناجمة عن استخدامها لليورانيوم الناضب لعدة أسباب. إذ إن قدرة اليورانيوم الناضب على الاختراق تفوق قدرة المواد الأخرى المستخدمة بـ 20% على الأقل. هذا بخلاف حصول الحكومة الأمريكية عليه مجانًا كمخلفات لعمليات تخصيب اليورانيوم. ثم إن الحكومة الأمريكية تخشى تعرضها للمطالبة بدفع تعويضات للمصابين بأمراض ناتجة عن استخدامها لهذه المادة.

BaRa2eT 2aLb
01-22-2009, 01:43 PM
إنتاج واستخدام اليورانيوم المستنفد

يستخدم اليورانيوم في محطات الطاقة النووية، والتي تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم لتكون نسبة اليورانيوم 235,3% بدلا من 0.72%. ويسمى اليورانيوم المتبقي بعد إزالة الجزء المخصب باليورانيوم الناضب.

يتكون اليورانيوم الناضب من 99.8% يورانيوم 238 , 0.2% يورانيوم 235, 0.0006% يورانيوم 234 . نسبة الإشعاع الصادر من اليورانيوم الناضب هو 60% منها في اليورانيوم الطبيعي.

ينتج اليورانيوم الناضب أيضا عن إعادة تكرير نفايات الوقود النووي، والتي ينتج عنها إضافة يورانيوم 236 في اليورانيوم الناضب، بالإضافة إلى آثار من البلوتونيوم والأمريسيوم والنبتونيوم والتكنيتيوم -99.

زيادة نسبة الإشعاع حسب التقرير بسبب وجود هذه العناصر في اليورانيوم الناضب أقل من 1%. وهذه النسبة ليست لها دلالة واضحة بالنسبة للسمّيّة الكيميائية والإشعاعية لها.. هذا اليورانيوم الناضب هو الذي يستخدم بسبب كثافته العالية، والذي يزيد على كثافة الرصاص مرتين في الأسلحة المصنّعة لاختراق المدرعات، كما يستخدم في صناعة المدرعات نفسها.

تنطلق الطلقات المضادة للمدرعات المدججة باليورانيوم الناضب من إحدى الطائرات بسرعة 3900 طلقة في الدقيقة، والقصف العادي يستمر لمدة ثانيتين أو ثلاثة، وينتج عنه إطلاق ما بين 120- 195 طلقة، (لقد تم إطلاق 30000 طلقة في كوسوفا على حد قول المسئولين في حلف ناتو). هذه الطلقات تغطي مساحة 500 متر مربع تقريبا، وعادة لا تصل سوى 10% من الطلقات إلى الهدف المطلوب.

الطلقات التي لا تضرب أهدافا مدرعة أو لا تصل إلى هدفها؛ عادة ما تظل على حالها، وقد تخترق الأرض إلى مسافة 2-3 أمتار.. أما الطلقات التي تقصف المدرعات؛ فيتحول ما قد يصل إلى 70% من الطلقة إلى رذاذ، ثم تشتعل دقائق اليورانيوم الناضب، هذه الدقائق أقل من 5 مايكرومترات في الحجم، وتنتشر في الجو حسب اتجاه الرياح.

غبار اليورانيوم الناضب أسود اللون، ويعرف الهدف الذي تم قصفه باليورانيوم الناضب بالغبار الأسود المنتشر عليه وحوله، يقول تقرير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة: إن هذا الغبار ينتشر في البيئة تاركًا أثره في الماء والهواء، إلا أنه لا يصيب إلا مساحة 100 متر حول الهدف المقصوف.

BaRa2eT 2aLb
01-22-2009, 01:44 PM
الآثار الصحية لليورانيوم المستنفد

يتم التعرض لليورانيوم الناضب عن طريق الاستنشاق، أو عن طريق الطعام، أو الماء الملوث، أو عن طريق تعرض الجروح السطحية على الجلد لشيء ملوث، يمتص الجسم أقل من 5% من اليورانيوم الناضب الداخل إليه؛ حيث يتم إخراج الباقي مع البراز، أما عن الجزء الذي يتم امتصاصه فعلا فيتم تنقية الدم من 67% منه عن طريق الكلى في خلال 24 ساعة من الدخول إلى الجسم..

الآثار الصحية الناجمة عن التعرض لليورانيوم الناضب تختلف حسب درجة التعرض، وتكون بسبب التسمم الإشعاعي أو التسمم الكيميائي، وتؤثر بشكل أكبر على الرئتين والكليتين؛ حيث بإمكانه التسبب في السرطان، وإحداث قصور وظيفي في بعض أعضاء الجسم.. فدقائق اليورانيوم المستنشقة مثلا، والتي يتراوح حجمها ما بين 1-10 مايكروجرامات، تحتجز داخل الرئة لتتسبب في حدوث سرطان الرئة في حالة التعرض لكمية كبيرة منه لمدة زمنية طويلة.

وقد كانت مهمة البرنامج البيئي تحديد ما إذا كانت نسب اليورانيوم الناضب الموجودة في كوسوفا أعلى من نسب اليورانيوم المسموح بها عالميا، حسب معايير الأمان المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي تعتبر التعرض لأقل من واحد ملليسيفرت millisievert 1 في السنة من إشعاع اليورانيوم الناضب غير ذات دلالة صحية.

نتائج تحاليل برنامج البيئة للعينات المأخوذة من 11 منطقة قصف بكوسوفا، والتي شملت عينات للتربة والمياه والحياة النباتية وألبان الأبقار المتواجدة بالمنطقة، وبعض الطلقات التي عثر عليها حول مناطق القصف أثبتت وجود درجات إشعاع منخفضة في المنطقة المحيطة بمنطقة القصف، بما في ذلك الهواء المحيط بالإضافة إلى اكتشاف البلوتونيوم واليورانيوم 236 في بعض العينات؛ مما يشير إلى أن مصدر اليورانيوم الناضب المستخدم ببعض الأسلحة كان من إعادة تكرير نفايات وقود المحطات النووية، إلا أن التقرير يقول: إنه لا يوجد انتشار واسع للتلوث في التربة، وبالتالي- على حد قول التقرير- فإن الخطورة من التسمم الإشعاعي أو الكيميائي غير ذات دلالة.

وفي تصريح لـ"كلاوس توبفر" المدير التنفيذي لبرنامج البيئة، والذي يبدو متناقضا في حد ذاته، يقول: "إن هذه الاكتشافات العلمية ينبغي أن تريح حالة القلق التي يعيش فيها جميع القاطنين والعاملين بكوسوفا، إلا أنه- في بعض الظروف- من الممكن أن يمثل اليورانيوم الناضب خطورة، وبالتالي فإن التقرير يركز على بعض الإجراءات الوقائية التي يجب العمل بها من أجل ضمان خلوّ مناطق القصف من الخطورة".

ويوصي التقرير بتطهير مناطق القصف من أية طلقات، والتخلص منها بشكل سليم، بالإضافة إلى تطهير التربة المحيطة، كما يوصي بعمل اختبارات دورية لجميع مناطق القصف؛ لاكتشاف المناطق الملوثة باليورانيوم من أجل إغلاقها كلما أمكن ذلك إلى حين الانتهاء من تطهيرها.

كما يوصي التقرير بزيادة الأبحاث العلمية من أجل إزالة ما سماه التقرير بالشكوك العلمية حول الآثار البيئية لليورانيوم الناضب، خاصة من خلال زيارة مناطق القصف البوسنية، والتي مرّ عليها 5 سنوات من ساعة قصفها من أجل معرفة الآثار البيئية طويلة المدى، خاصة على المياه الجوفية.

كذلك يشير التقرير إلى خطورة لعب الأطفال حول مناطق القصف بسبب خطورة وضع الأطفال المتكرر أيديهم الملوثة بالأتربة في أفواههم؛ مما يضاعف من احتمالات التسمم.

يذكر أن قوات التحالف في حرب الخليج قد أطلقت أكثر من 300 طن من الأسلحة المدججة باليورانيوم الناضب، وأن نسبة الإصابة بأمراض السرطان بالعراق قد تضاعفت 9 مرات منذ عام 1991. هذا بالإضافة إلى ظهور تشوهات خلقية لم يكن لها وجود قبل الحرب، مع العلم أن اليورانيوم الناضب يستمر على حالة إشعاعه لآلاف السنين.

الساحر2
03-03-2010, 03:55 PM
شكرا على الموضوع ..... ننتظر المزيد .... الى الامام دائما .... تقبل مرورى