yasser_3000
04-08-2008, 12:28 PM
تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة الصدر الثلاثاء 8-4-2008، بين القوات العراقية والأمريكية من جهة، وقوات جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي متقدى الصدر، رغم أوامر الأخير بوقف المواجهات في بغداد.
وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن الاشتباكات اندلعت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، ولا تزال مستمرة الثلاثاء، وتستخدم فيها عبوات ناسفة وقذائف الـ"آر بي جي"، وجميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبدت الشوارع خالية صباح الثلاثاء، إذ التزم السكان منازلهم, فيما انتشر جيش المهدي داخل الازقة محاولا صد تقدم القوات العراقية والامريكية. وأكد شهود أن جيش المهدي زرع المئات من العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية.
وقال أحد الشهود إن القوات الأمريكية والعراقية "سيطرت على عشرة قطاعات في مدينة الصدر المكونة من حوالى 70 قطاعاً بعد أن نشرت قناصيها على أسطح المباني المرتفعة" القريبة من المنافذ الجنوبية للمدينة.
وتحلق مروحيات على علو مرتفع وكذلك طائرات من دون طيار في سماء المنطقة. وقال مصطفى محمد, أحد سكان المدينة, "لم ننم طيلة الليل بسبب الاشتباكات ودوي الانفجارات".
وأضاف: "إطلاق النار كان متقطعا طيلة الليل وما يزال مستمرا (...) والدتي مريضة لا استطيع نقلها إلى المستشفى خوفاً من نيران القناصة من الطرفين". وقال الشهود إن "عدداً كبيراً من العائلات التي تسكن في مناطق المواجهة غادرت منازلها إلى أحياء بعيدة عن الاشتباكات داخل مدينة الصدر".
عودة للأعلى
تجميد سحب القوات
وفي شأن عراقي آخر، يقدم قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس وسفير الولايات المتحدة في بغداد راين كروكر الثلاثاء تقريرا منتظرا إلى مجلس الشيوخ يوصي على الأرجح بتجميد سحب القوات الأمريكية من العراق.
وكان الجنرال بترايوس عبر عن تأييده "لتجميد" عمليات خفض القوات في العراق بعد اعادة خمسة ألوية قتالية بحلول الصيف, من أجل تقييم الوضع على الارض. أما كروكر فقد أكد أن "الواجب الأخلاقي" للولايات المتحدة يقضي بمواصلة العمل لخفض العنف.
وسيعلن الرئيس جورج بوش قراره في هذا الشأن الخميس.
وتضم القوات الامريكية في العراق حاليا 158 ألف عنصر. ويفترض أن ينخفض هذا العدد إلى 140 الفا بحلول الصيف, أي أكثر بعشرة آلاف جندي من حجم القوات قبل أرسال تعزيزات مطلع العام 2007 ساهمت في خفض العنف نسبيا.
وترتدي جلسات الاستماع هذه التي ستستمر الاربعاء امام لجان في مجلس النواب, طابعا سياسيا كبيرا إذ أن المرشحين الثلاثة للرئاسة الأميركية أعضاء في لجان مجلس الشيوخ المكلفة بالاستماع للمسؤولين الامريكيين. وقد شدد المرشح الجمهوري جون ماكين على نجاح استراتيجية تعزيز القوات العسكرية الامريكية في العراق العام الماضي, بينما يؤكد خصماه الديموقراطيان باراك اوباما وهيلاري كلينتون ضرورة اجراء فك ارتباط سريع.
وسيشيد بترايوس وكروكر على الارجح بالتقدم الذي تحقق منذ 2007 في العراق بفضل ارسال التعزيزات وتعبئة متمردين سابقين من السنة لمكافحة تنظيم القاعدة وهدنة اعلنتها الميليشيا الشيعية الرئيسية في البلاد. لكنهما سيشددان على هشاشة هذه المكاسب وتأثير طهران وغياب التقدم على الجبهة السياسية بينما استؤنفت أعمال العنف وتدور مواجهات عنيفة منذ اسبوع في الجنوب بين قوات رئيس الحكومة نوري المالكي وميليشيا جيش المهدي.
ويخشى خبراء عسكريون من أن يضر تجميد عمليات الانسحاب في العراق بوضع القوات المسلحة الامريكية التي انهكتها ست سنوات من الحرب في العراق وافغانستان. لذلك, يمكن أن يعلن بوش خفض مدة مهمات الجنود في العراق إلى 12
شهرا كما يريد سلاح البر, مقابل 15 حاليا.
وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن الاشتباكات اندلعت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، ولا تزال مستمرة الثلاثاء، وتستخدم فيها عبوات ناسفة وقذائف الـ"آر بي جي"، وجميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبدت الشوارع خالية صباح الثلاثاء، إذ التزم السكان منازلهم, فيما انتشر جيش المهدي داخل الازقة محاولا صد تقدم القوات العراقية والامريكية. وأكد شهود أن جيش المهدي زرع المئات من العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية.
وقال أحد الشهود إن القوات الأمريكية والعراقية "سيطرت على عشرة قطاعات في مدينة الصدر المكونة من حوالى 70 قطاعاً بعد أن نشرت قناصيها على أسطح المباني المرتفعة" القريبة من المنافذ الجنوبية للمدينة.
وتحلق مروحيات على علو مرتفع وكذلك طائرات من دون طيار في سماء المنطقة. وقال مصطفى محمد, أحد سكان المدينة, "لم ننم طيلة الليل بسبب الاشتباكات ودوي الانفجارات".
وأضاف: "إطلاق النار كان متقطعا طيلة الليل وما يزال مستمرا (...) والدتي مريضة لا استطيع نقلها إلى المستشفى خوفاً من نيران القناصة من الطرفين". وقال الشهود إن "عدداً كبيراً من العائلات التي تسكن في مناطق المواجهة غادرت منازلها إلى أحياء بعيدة عن الاشتباكات داخل مدينة الصدر".
عودة للأعلى
تجميد سحب القوات
وفي شأن عراقي آخر، يقدم قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس وسفير الولايات المتحدة في بغداد راين كروكر الثلاثاء تقريرا منتظرا إلى مجلس الشيوخ يوصي على الأرجح بتجميد سحب القوات الأمريكية من العراق.
وكان الجنرال بترايوس عبر عن تأييده "لتجميد" عمليات خفض القوات في العراق بعد اعادة خمسة ألوية قتالية بحلول الصيف, من أجل تقييم الوضع على الارض. أما كروكر فقد أكد أن "الواجب الأخلاقي" للولايات المتحدة يقضي بمواصلة العمل لخفض العنف.
وسيعلن الرئيس جورج بوش قراره في هذا الشأن الخميس.
وتضم القوات الامريكية في العراق حاليا 158 ألف عنصر. ويفترض أن ينخفض هذا العدد إلى 140 الفا بحلول الصيف, أي أكثر بعشرة آلاف جندي من حجم القوات قبل أرسال تعزيزات مطلع العام 2007 ساهمت في خفض العنف نسبيا.
وترتدي جلسات الاستماع هذه التي ستستمر الاربعاء امام لجان في مجلس النواب, طابعا سياسيا كبيرا إذ أن المرشحين الثلاثة للرئاسة الأميركية أعضاء في لجان مجلس الشيوخ المكلفة بالاستماع للمسؤولين الامريكيين. وقد شدد المرشح الجمهوري جون ماكين على نجاح استراتيجية تعزيز القوات العسكرية الامريكية في العراق العام الماضي, بينما يؤكد خصماه الديموقراطيان باراك اوباما وهيلاري كلينتون ضرورة اجراء فك ارتباط سريع.
وسيشيد بترايوس وكروكر على الارجح بالتقدم الذي تحقق منذ 2007 في العراق بفضل ارسال التعزيزات وتعبئة متمردين سابقين من السنة لمكافحة تنظيم القاعدة وهدنة اعلنتها الميليشيا الشيعية الرئيسية في البلاد. لكنهما سيشددان على هشاشة هذه المكاسب وتأثير طهران وغياب التقدم على الجبهة السياسية بينما استؤنفت أعمال العنف وتدور مواجهات عنيفة منذ اسبوع في الجنوب بين قوات رئيس الحكومة نوري المالكي وميليشيا جيش المهدي.
ويخشى خبراء عسكريون من أن يضر تجميد عمليات الانسحاب في العراق بوضع القوات المسلحة الامريكية التي انهكتها ست سنوات من الحرب في العراق وافغانستان. لذلك, يمكن أن يعلن بوش خفض مدة مهمات الجنود في العراق إلى 12
شهرا كما يريد سلاح البر, مقابل 15 حاليا.