Danna
01-21-2009, 05:19 PM
منذ زواج النجمة الجميلة ليلى علوي وهي غائبة، واعتذاراتها عن الاعمال تتوالى. اعتذرت عن مسلسل "ليلة الرؤية"، وتردد أن تمسكها بأجر خمسة ملايين جنيه هو السبب، وعندما جاء منتج آخر للمسلسل ووافق على
الأجر الذي طلبته عادت واعتذرت من جديد وبعده اعتذرت عن فيلم "واحد صفر". وهكذا مر عام كامل وليلى غائبة تماماً بل صامتة أيضاً، حتى خرجت معنا عن حالة الصمت هذه، وتكلمت على أسباب الغياب والاعتذارت وبراءة زواجها منهما والشائعات التي لم تخش منها وأسرار قوتها وعودتها القريبة وغيرها من الاعترافات في حوار لها معها.
ما سبب صمتك فترة طويلة؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/Lyla_3elwe/layla1.jpg
زواجي لم يعطلني فنياًبا العكس
منحني امانا واستقرارا
لا أحب أن اتكلم إلا عندما يكون هناك شيء يستحق الكلام. وأنا لم أقدم في الفترة الاخيرة جديدا لأتحدث عنه ولهذا فضلت الصمت والانشغال بالبحث عن عمل جديد يضيف إلي.
هل الكلام الذي تردد أخيراً عن أن زواجك عطلك فنياً هو الذي جعلك تتحدثين الآن؟
هو بالطبع أحد الاسباب لأن هذا الكلام غير صحيح وكان لا بد أن ارد عليه، فزواجي لم يعطلني فنياً بل بالعكس الزواج منحني أماناً واستقراراً وجعلني أدقق اكثر في اختياراتي. زواجي لا علاقة له أبداً باعتذارتي عن بعض الأعمال في الفترة الأخيرة فزوجي يستوعب مهنتي جيداً ولا يتضايق منها، وأنا لا أحب ان يربط أحد بين حياتي الخاصة وحياتي الفنية.
وما سبب اعتذاراتك المتتالية عن الأعمال؟
لا يوجد سبب سوى ظروف هذه الاعمال نفسها، فمسلسل "ليلة الرؤية " عمل جيد لكن في البداية اختلفنا حول الأجر، وأنا أرى الأجر نوعاً من التقدير الأدبي لقيمة الفنان قبل ان يكون مجرد رقم. والدليل انه عندما تغير منتج المسلسل وتولى انتاجه منتج آخر وافق على الأجر نفسه الذي طلبته في البداية. لكن اعتذاري مرة أخرى كان سببه انني طلبت بعض التعديلات على العمل ولم تحدث. أما فيلم "واحد صفر" فهو عمل جيد لكنني لم أجد نفسي في الدور. وأنا لا أحب التعجل في قبول أي عمل جديد وغياب الفنان يكون أحياناً أفضل من وجوده في عمل لا يشعر به لأن الغياب هنا يحافظ أكثر على نجوميته وثقة الناس فيه.
ألم تخشي أن يؤدي غيابك الطويل الى انتشار شائعات عن تفكيرك في الاعتزال؟
الكل يعلم أن الفن جزء مهم في حياتي فهو ليس مجرد مهنة وانما هو هوايتي التي تعلقت بها منذ الطفولة، وأنا لم أفكر أبداً في الاعتزال ولا يمكن أن أقبل عملاً لمجرد الخوف من شائعات الاعتزال خصوصاً انني أشارك في المهرجانات السينمائية والمناسبات الفنية، لكن غيابي كان فقط عن الوقوف أمام الكاميرا.
ألم تشعري بافتقاد الكاميرا؟
بالتاكيد افتقدها. لكن الأهم أن أكون مقتنعة تماماً عندما أقف أمامها.
وإلى متى سيطول غيابك؟
حتى أجد العمل الذي اقتنع به، وان كنت أتوقع ألا يطول الغياب لأن هناك أفكاراً جديدة عرضت عليّ أخيراً وبعضها اعجبني بالفعل وعندما أستقر على إحداها سأتكلم عليها.
هل أحبطك فنياً أن فيلمك الأخير "ألوان السما السبعة" لم يحقق نجاحاً جماهيرياً ضخماً؟ http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/Lyla_3elwe/layla2.jpg
كنت أتمنى أن ينجح الفيلم جماهيرياً!!
بالعكس أنا راضية جداً عن الفيلم وأعتز به، ومنذ أن قبلته وأنا أعلم انه نوعية مختلفة تماماً عن نوعية السينما السائدة. وأنا أحب الافلام المختلفة خصوصاً أن شخصية حنان التى لعبتها كانت جديدة تماماً عليّ فهي شخصية تعاني من حالة اكتئاب بسبب مشاكل صادفتها وتقابل بكر "فاروق الفيشاوي" الذي يحاول ان يخلصها من هذه الحالة فتنشأ بينهما قصة حب. وبالطبع كنت أتمنى أن ينجح الفيلم جماهيرياً مثلما نجح فنياً بشهادة النقاد والجمهور الذي شاهده في المهرجانات التي عرض فيها مثل القاهرة ودبي، وأنا أحببت هذا الفيلم جداً عندما قرأته كسيناريو كتبته زينب عزيز وتحمست للعمل مع مخرجه سعد هنداوي لأن لديه أفكاراً جديدة وليس مخرجاً تقليدياً، لكن بالطبع توقيت عرض الفيلم وهو أمر لا أتدخل فيه لم يسمح له بنجاح جماهيري كبير خصوصاً أن هناك موسم امتحانات، لكن عموماً انا واثقة ان الفيلم يحقق نجاحاً كبيراً عندما يعرض في الفضائيات.
هل مشاركة الفيلم في المهرجانات جعلت البعض يصنفه على أنه فيلم مهرجانات وهو ما حجّم إيراداته عند عرضه جماهيرياً؟
أنا ضد تصنيف الأفلام فلا يوجد شيء اسمه فيلم مهرجانات وفيلم جماهيري هناك فيلم جيد و فيلم رديء والايرادات تتحكم فيها عناصر كثيرة بعيداً عن الفيلم في حد ذاته مثل التوقيت والدعاية وعدد دور العرض وغيرها.
سعد هنداوي مخرج شاب ألم تخشي العمل معه؟
لي تجارب كثيرة مع المخرجين الشباب وكانت ناجحة جداً فهذه ليست أول مرة أعمل فيها مع مخرج شاب، وسعد هنداوي له اسلوب جيد فى الاخراج وكنت متفائلة بتجربتي معه وأثناء التصوير كنت أشعر بموهبته وبأن لديه رؤية للفيلم ككل، فبحكم خبرتي أصبحت قادرة على أن أحكم على المخرجين الجدد وهل هم موهوبون فعلاً أم لا.
البعض انتقد اداءك لمشهد ساخن في هذا الفيلم، ما ردك؟
لم يكن هناك مشهد ساخن في الفيلم فنحن لم نقدم فيلماً تجارياً او رخيصاً حتى يتهمنا احد بفرض الإثارة في بعض المشاهد. والمشهد الذي اعتبره البعض مثيراً كان تعبيراً عن حالة البطلة التي جعلتها ظروفها الصعبة تعيش حياة غير راضية عنها حتى تقابل الحب الحقيقي الذي يغير حياتها تماماً.
فيلم "ليلة البيبي دول" أيضاً رغم ضخامة انتاجه وكم النجوم الكبير فيه تعرض أيضاً لانتقادات كثيرة حول مستواه الفني. هل أغضبتك تلك الانتقادات؟
أنا لا أغضب من أي نقد حقيقي لأننا كفنانين نحاول ان نقدم سينما جيدة ولا نقول سينما كاملة، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض الأخطاء التي من حق النقاد التحدث عنها، لكن هناك أيضاً انتقادات تكون غير صحيحة. أنا مقتنعة تماماً بالفيلم وبالشخصية التي قدمتها فيه، فهو فيلم ضخم من كل النواحي الانتاج والإخراج والتمثيل، بالإضافة الى انه يحمل رسائل انسانية وسياسية واجتماعية مهمةً.
مع سيطرة النجوم الشباب على السينما. البعض يرى أن البطولة الجماعية هي الحل لمشكلة نجوم جيلك في السينما هل توافقين على هذا الرأي؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/Lyla_3elwe/layla3.jpg
شائعة الحمل إذ قلت ليتها تتحول
الى حقيقة!!
لا أوافق على أن هناك مشكلة لنجوم جيلي في السينما، فنحن موجودون ولكن من الطبيعي أن يكون وجودنا أقل من النجوم الشباب بحكم أننا قدمنا أدواراً كثيرة من قبل ونبحث عن جديد والجديد دائماً نادر. ولا أرى أنه مطلوب منا ان نقدم فيلماً كل سنة، لكن المهم ان نقدم فيلماً مختلفاً ولو كل عامين أو ثلاثة. وكلامي لا يعني ابداً أنني ضد البطولات الجماعية، بالعكس أنا أتحمس لها جداً بدليل وجودي في "البيبي دول" بل قدمتها أيضاً مع نجوم شباب في "حب البنات "، ولا أنسى أبدا فيلم "يا دنيا يا غرامي " مع الهام شاهين وهاله صدقي. فالبطولة الجماعية اذا كانت مكتوبة بشكل جيد تكون افلاماً جميلة في النهاية.
ألا تفكرين في العودة الى الانتاج السينمائي خصوصاً انه تم تكريمك أخيراً في ملتقى المنتجين العرب؟
لكي تنتج فيلماً جيداً الآن لا بد أن توفر له موازنة ضخمة جداً، فتكاليف الانتاج ارتفعت بشكل كبير حتى وان كنت سأوفر أجري كنجمة بل وحتى لو جاملني بعض النجوم في أجورهم، فتكاليف عملية الانتاج مرتفعة ولذلك يكون من الصعب أن أعود للانتاج على الأقل في الفترة الحالية. لكنني كفنانة أتمنى بالتأكيد اأن تتاح لي الفرصة لأنتج أفلاماً مرة أخرى.
الزواج خلصك من شائعات الحب ولكنه جعلك تتعرضين لشائعات أخرى مثل الطلاق والحمل. كيف كان رد فعلك عليها؟
شائعة الطلاق أغضبتني لأنني أعيش حياة سعيدة مع زوجي ولا أرى سبباً لانطلاق مثل هذه الشائعة، أما شائعة الحمل فقلت ليتها تتحول الى حقيقة، لكن كل شيء بوقته.
هل صحيح أن غيابه عن بعض المناسبات أخيراً كان وراء الشائعات؟
يجب ألا نبحث عن تبرير للشائعات لأنها في النهاية أكاذيب لا يهم أصحابها سوى الإثارة، وليس من المعقول أن يترك زوجي شغله يحضر معي في كل مكان أذهب إليه.
هل يغضب زوجك من الشائعات؟
هو لا يهتم بها فلديه اعمال مهمة كثيرة تشغله.
هل يشاركك الرأي في أدوارك؟
بصراحة رأيه يهمني جداً أحب أن يشاركني في قراراتي، فهو أكثر شخص تهمه مصلحتي كإنسانة وفنانة أيضاً.
هل صحيح أن ليلى علوي شخصية قوية كما يصفها البعض؟
نعم أنا شخصية قوية لكن قوتي ليست لشهرتي ونجوميتي وإنما أستمدها ممن حولي، من زوجي وأسرتي وأصدقائي الحقيقيين ومن دفاعي عن مواقف أكون مقتنعة تماماً بها وبأنني على حق فيها، لأنك عندما تدافع عن ظلم تكون ضعيفاً مهما كنت قوياً، أما الدفاع عن الحق فيمنحك قوة حتى لو كنت ضعيفاً.
الأجر الذي طلبته عادت واعتذرت من جديد وبعده اعتذرت عن فيلم "واحد صفر". وهكذا مر عام كامل وليلى غائبة تماماً بل صامتة أيضاً، حتى خرجت معنا عن حالة الصمت هذه، وتكلمت على أسباب الغياب والاعتذارت وبراءة زواجها منهما والشائعات التي لم تخش منها وأسرار قوتها وعودتها القريبة وغيرها من الاعترافات في حوار لها معها.
ما سبب صمتك فترة طويلة؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/Lyla_3elwe/layla1.jpg
زواجي لم يعطلني فنياًبا العكس
منحني امانا واستقرارا
لا أحب أن اتكلم إلا عندما يكون هناك شيء يستحق الكلام. وأنا لم أقدم في الفترة الاخيرة جديدا لأتحدث عنه ولهذا فضلت الصمت والانشغال بالبحث عن عمل جديد يضيف إلي.
هل الكلام الذي تردد أخيراً عن أن زواجك عطلك فنياً هو الذي جعلك تتحدثين الآن؟
هو بالطبع أحد الاسباب لأن هذا الكلام غير صحيح وكان لا بد أن ارد عليه، فزواجي لم يعطلني فنياً بل بالعكس الزواج منحني أماناً واستقراراً وجعلني أدقق اكثر في اختياراتي. زواجي لا علاقة له أبداً باعتذارتي عن بعض الأعمال في الفترة الأخيرة فزوجي يستوعب مهنتي جيداً ولا يتضايق منها، وأنا لا أحب ان يربط أحد بين حياتي الخاصة وحياتي الفنية.
وما سبب اعتذاراتك المتتالية عن الأعمال؟
لا يوجد سبب سوى ظروف هذه الاعمال نفسها، فمسلسل "ليلة الرؤية " عمل جيد لكن في البداية اختلفنا حول الأجر، وأنا أرى الأجر نوعاً من التقدير الأدبي لقيمة الفنان قبل ان يكون مجرد رقم. والدليل انه عندما تغير منتج المسلسل وتولى انتاجه منتج آخر وافق على الأجر نفسه الذي طلبته في البداية. لكن اعتذاري مرة أخرى كان سببه انني طلبت بعض التعديلات على العمل ولم تحدث. أما فيلم "واحد صفر" فهو عمل جيد لكنني لم أجد نفسي في الدور. وأنا لا أحب التعجل في قبول أي عمل جديد وغياب الفنان يكون أحياناً أفضل من وجوده في عمل لا يشعر به لأن الغياب هنا يحافظ أكثر على نجوميته وثقة الناس فيه.
ألم تخشي أن يؤدي غيابك الطويل الى انتشار شائعات عن تفكيرك في الاعتزال؟
الكل يعلم أن الفن جزء مهم في حياتي فهو ليس مجرد مهنة وانما هو هوايتي التي تعلقت بها منذ الطفولة، وأنا لم أفكر أبداً في الاعتزال ولا يمكن أن أقبل عملاً لمجرد الخوف من شائعات الاعتزال خصوصاً انني أشارك في المهرجانات السينمائية والمناسبات الفنية، لكن غيابي كان فقط عن الوقوف أمام الكاميرا.
ألم تشعري بافتقاد الكاميرا؟
بالتاكيد افتقدها. لكن الأهم أن أكون مقتنعة تماماً عندما أقف أمامها.
وإلى متى سيطول غيابك؟
حتى أجد العمل الذي اقتنع به، وان كنت أتوقع ألا يطول الغياب لأن هناك أفكاراً جديدة عرضت عليّ أخيراً وبعضها اعجبني بالفعل وعندما أستقر على إحداها سأتكلم عليها.
هل أحبطك فنياً أن فيلمك الأخير "ألوان السما السبعة" لم يحقق نجاحاً جماهيرياً ضخماً؟ http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/Lyla_3elwe/layla2.jpg
كنت أتمنى أن ينجح الفيلم جماهيرياً!!
بالعكس أنا راضية جداً عن الفيلم وأعتز به، ومنذ أن قبلته وأنا أعلم انه نوعية مختلفة تماماً عن نوعية السينما السائدة. وأنا أحب الافلام المختلفة خصوصاً أن شخصية حنان التى لعبتها كانت جديدة تماماً عليّ فهي شخصية تعاني من حالة اكتئاب بسبب مشاكل صادفتها وتقابل بكر "فاروق الفيشاوي" الذي يحاول ان يخلصها من هذه الحالة فتنشأ بينهما قصة حب. وبالطبع كنت أتمنى أن ينجح الفيلم جماهيرياً مثلما نجح فنياً بشهادة النقاد والجمهور الذي شاهده في المهرجانات التي عرض فيها مثل القاهرة ودبي، وأنا أحببت هذا الفيلم جداً عندما قرأته كسيناريو كتبته زينب عزيز وتحمست للعمل مع مخرجه سعد هنداوي لأن لديه أفكاراً جديدة وليس مخرجاً تقليدياً، لكن بالطبع توقيت عرض الفيلم وهو أمر لا أتدخل فيه لم يسمح له بنجاح جماهيري كبير خصوصاً أن هناك موسم امتحانات، لكن عموماً انا واثقة ان الفيلم يحقق نجاحاً كبيراً عندما يعرض في الفضائيات.
هل مشاركة الفيلم في المهرجانات جعلت البعض يصنفه على أنه فيلم مهرجانات وهو ما حجّم إيراداته عند عرضه جماهيرياً؟
أنا ضد تصنيف الأفلام فلا يوجد شيء اسمه فيلم مهرجانات وفيلم جماهيري هناك فيلم جيد و فيلم رديء والايرادات تتحكم فيها عناصر كثيرة بعيداً عن الفيلم في حد ذاته مثل التوقيت والدعاية وعدد دور العرض وغيرها.
سعد هنداوي مخرج شاب ألم تخشي العمل معه؟
لي تجارب كثيرة مع المخرجين الشباب وكانت ناجحة جداً فهذه ليست أول مرة أعمل فيها مع مخرج شاب، وسعد هنداوي له اسلوب جيد فى الاخراج وكنت متفائلة بتجربتي معه وأثناء التصوير كنت أشعر بموهبته وبأن لديه رؤية للفيلم ككل، فبحكم خبرتي أصبحت قادرة على أن أحكم على المخرجين الجدد وهل هم موهوبون فعلاً أم لا.
البعض انتقد اداءك لمشهد ساخن في هذا الفيلم، ما ردك؟
لم يكن هناك مشهد ساخن في الفيلم فنحن لم نقدم فيلماً تجارياً او رخيصاً حتى يتهمنا احد بفرض الإثارة في بعض المشاهد. والمشهد الذي اعتبره البعض مثيراً كان تعبيراً عن حالة البطلة التي جعلتها ظروفها الصعبة تعيش حياة غير راضية عنها حتى تقابل الحب الحقيقي الذي يغير حياتها تماماً.
فيلم "ليلة البيبي دول" أيضاً رغم ضخامة انتاجه وكم النجوم الكبير فيه تعرض أيضاً لانتقادات كثيرة حول مستواه الفني. هل أغضبتك تلك الانتقادات؟
أنا لا أغضب من أي نقد حقيقي لأننا كفنانين نحاول ان نقدم سينما جيدة ولا نقول سينما كاملة، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض الأخطاء التي من حق النقاد التحدث عنها، لكن هناك أيضاً انتقادات تكون غير صحيحة. أنا مقتنعة تماماً بالفيلم وبالشخصية التي قدمتها فيه، فهو فيلم ضخم من كل النواحي الانتاج والإخراج والتمثيل، بالإضافة الى انه يحمل رسائل انسانية وسياسية واجتماعية مهمةً.
مع سيطرة النجوم الشباب على السينما. البعض يرى أن البطولة الجماعية هي الحل لمشكلة نجوم جيلك في السينما هل توافقين على هذا الرأي؟
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/CELEBRITIES/ARABIC/Lyla_3elwe/layla3.jpg
شائعة الحمل إذ قلت ليتها تتحول
الى حقيقة!!
لا أوافق على أن هناك مشكلة لنجوم جيلي في السينما، فنحن موجودون ولكن من الطبيعي أن يكون وجودنا أقل من النجوم الشباب بحكم أننا قدمنا أدواراً كثيرة من قبل ونبحث عن جديد والجديد دائماً نادر. ولا أرى أنه مطلوب منا ان نقدم فيلماً كل سنة، لكن المهم ان نقدم فيلماً مختلفاً ولو كل عامين أو ثلاثة. وكلامي لا يعني ابداً أنني ضد البطولات الجماعية، بالعكس أنا أتحمس لها جداً بدليل وجودي في "البيبي دول" بل قدمتها أيضاً مع نجوم شباب في "حب البنات "، ولا أنسى أبدا فيلم "يا دنيا يا غرامي " مع الهام شاهين وهاله صدقي. فالبطولة الجماعية اذا كانت مكتوبة بشكل جيد تكون افلاماً جميلة في النهاية.
ألا تفكرين في العودة الى الانتاج السينمائي خصوصاً انه تم تكريمك أخيراً في ملتقى المنتجين العرب؟
لكي تنتج فيلماً جيداً الآن لا بد أن توفر له موازنة ضخمة جداً، فتكاليف الانتاج ارتفعت بشكل كبير حتى وان كنت سأوفر أجري كنجمة بل وحتى لو جاملني بعض النجوم في أجورهم، فتكاليف عملية الانتاج مرتفعة ولذلك يكون من الصعب أن أعود للانتاج على الأقل في الفترة الحالية. لكنني كفنانة أتمنى بالتأكيد اأن تتاح لي الفرصة لأنتج أفلاماً مرة أخرى.
الزواج خلصك من شائعات الحب ولكنه جعلك تتعرضين لشائعات أخرى مثل الطلاق والحمل. كيف كان رد فعلك عليها؟
شائعة الطلاق أغضبتني لأنني أعيش حياة سعيدة مع زوجي ولا أرى سبباً لانطلاق مثل هذه الشائعة، أما شائعة الحمل فقلت ليتها تتحول الى حقيقة، لكن كل شيء بوقته.
هل صحيح أن غيابه عن بعض المناسبات أخيراً كان وراء الشائعات؟
يجب ألا نبحث عن تبرير للشائعات لأنها في النهاية أكاذيب لا يهم أصحابها سوى الإثارة، وليس من المعقول أن يترك زوجي شغله يحضر معي في كل مكان أذهب إليه.
هل يغضب زوجك من الشائعات؟
هو لا يهتم بها فلديه اعمال مهمة كثيرة تشغله.
هل يشاركك الرأي في أدوارك؟
بصراحة رأيه يهمني جداً أحب أن يشاركني في قراراتي، فهو أكثر شخص تهمه مصلحتي كإنسانة وفنانة أيضاً.
هل صحيح أن ليلى علوي شخصية قوية كما يصفها البعض؟
نعم أنا شخصية قوية لكن قوتي ليست لشهرتي ونجوميتي وإنما أستمدها ممن حولي، من زوجي وأسرتي وأصدقائي الحقيقيين ومن دفاعي عن مواقف أكون مقتنعة تماماً بها وبأنني على حق فيها، لأنك عندما تدافع عن ظلم تكون ضعيفاً مهما كنت قوياً، أما الدفاع عن الحق فيمنحك قوة حتى لو كنت ضعيفاً.