thequeen
01-21-2009, 02:27 PM
"دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدب سبع سنين، والزمه نفسك سبع سنين، فان افلح، وإلا فانه لا خير فيه". الإمام جعفر الصادق (ع):
أدّبه سبعاً:
إن لهذه المرحلة ميزات وخصوصيات، ذلك أنّ التأديب المطلوب فيها يراد به توجيه كل العناية لشؤون الولد، في قوله وفعله، وفي تعليمه، وفي جملة الآداب الفردية والاجتماعية المرغوبة، معرفةً بها والتزاماً، واستخدام جميع الوسائل الفاعلة للوصول إلى الغاية المرجوة، حديثاً وقدوة، وليناً وشدّة، من الولي أو المعلم أو البيئة الصالحة، بنحو يكون الهم الأساس هو النجاح في ذلك على أحسن وجه.
ولكن التأديب الخاص بهذه المرحلة يتجاوز مجرد التوجيه ليكون له خصوصيات في الأسلوب تجعله (تأديباً) فيما بين السابعة والخامسة عشرة، وموعظة أو توجيهاً أو نصيحة فيما بعد ذلك من السنين.
وهنا لابد للمربي أن يُشفِع التوجيه بالمراقبة المستمرة والمحاسبة الدائمة وعدم انتظار الطاعة التامة من الولد، وذلك لأن النوازع والرغبات الطفولية الكثيرة الموجودة في نفسه موجبة لصرفه عن الفضائل التي يُحَثّ على فعلها، أو موجبة لنسيانها أمام تزاحم الإغراءات المتنوعة، الأمر الذي يجعل التكرار والمراقبة وتعدد الوسائل التي تقدّم بها التعاليم سِمة مميزة لنوع التعامل مع ابن هذه المرحلة من قبل الولي، الذي ينبغي أن يرى هذا الموقف طبيعياً، ويهيئ نفسه للصبر عليه.
وعلى الولي أن يميز بين السنوات الأولى من هذه المرحلة وبين السنوات الأخيرة، أي ما بعد الحادية عشرة، فان الولد ـ حينئذٍ ـ يكون قد أصبح أكثر وعياً وأكثر حساسية تجاه النصيحة وأسلوبها، إذ تبدأ بوادر الاستقلال والاعتداد بالنفس بالظهور في هذه السنوات الأخيرة، بنحو لابد من التفاوت إليه وأخذه بعين الاعتبار.
أدّبه سبعاً:
إن لهذه المرحلة ميزات وخصوصيات، ذلك أنّ التأديب المطلوب فيها يراد به توجيه كل العناية لشؤون الولد، في قوله وفعله، وفي تعليمه، وفي جملة الآداب الفردية والاجتماعية المرغوبة، معرفةً بها والتزاماً، واستخدام جميع الوسائل الفاعلة للوصول إلى الغاية المرجوة، حديثاً وقدوة، وليناً وشدّة، من الولي أو المعلم أو البيئة الصالحة، بنحو يكون الهم الأساس هو النجاح في ذلك على أحسن وجه.
ولكن التأديب الخاص بهذه المرحلة يتجاوز مجرد التوجيه ليكون له خصوصيات في الأسلوب تجعله (تأديباً) فيما بين السابعة والخامسة عشرة، وموعظة أو توجيهاً أو نصيحة فيما بعد ذلك من السنين.
وهنا لابد للمربي أن يُشفِع التوجيه بالمراقبة المستمرة والمحاسبة الدائمة وعدم انتظار الطاعة التامة من الولد، وذلك لأن النوازع والرغبات الطفولية الكثيرة الموجودة في نفسه موجبة لصرفه عن الفضائل التي يُحَثّ على فعلها، أو موجبة لنسيانها أمام تزاحم الإغراءات المتنوعة، الأمر الذي يجعل التكرار والمراقبة وتعدد الوسائل التي تقدّم بها التعاليم سِمة مميزة لنوع التعامل مع ابن هذه المرحلة من قبل الولي، الذي ينبغي أن يرى هذا الموقف طبيعياً، ويهيئ نفسه للصبر عليه.
وعلى الولي أن يميز بين السنوات الأولى من هذه المرحلة وبين السنوات الأخيرة، أي ما بعد الحادية عشرة، فان الولد ـ حينئذٍ ـ يكون قد أصبح أكثر وعياً وأكثر حساسية تجاه النصيحة وأسلوبها، إذ تبدأ بوادر الاستقلال والاعتداد بالنفس بالظهور في هذه السنوات الأخيرة، بنحو لابد من التفاوت إليه وأخذه بعين الاعتبار.