yasser_3000
04-07-2008, 09:56 PM
القاهرة - وكالات الأنباء
تجددت الصدامات بعد ظهر الاثنين 7-4-2008 في مدينة المحلة الكبرى الصناعية بدلتا النيل بين متظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة وسوء أوضاعهم الاجتماعية ورجال الشرطة عند خروج عمال شركة مصر للغزل والنسيج قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (13,30 ت غ)، حسب ما قال أحد القيادات العمالية في المدينة.
وأوضح القيادي العمالي محمد العطار, في اتصال هاتفي أجرته معه في القاهرة، أنه كان متواجدا في منطقة الشون لحظة بدء الصدامات.
وروى أن "عددا كبيرا من الشباب كان متجمعا في منطقة الشون وانضم العمال اليهم لدى خروجهم من المصانع بعد انتهاء وردية الصباح في حوالي الثالثة والنصف وتظاهر حوالي ألف شخص يرددون هتافات مناهضة للحكومة وللرئيس المصري حسني مبارك".
وأضاف أن "بعض الصبية القوا حجارة على رجال الامن المتواجدين بكثافة في المنطقة والذين يشكل وجودهم استفزازا للناس فردت قوات الامن بالقاء الحجارة والقنابل المسيلة للدموع فيما كان المتظاهرون يرددون هتافات من نوع يا جمال (مبارك نجل الرئيس المصري) قول لابوك شعب المحلة بيكروهوك".
وأوضح العطار أن تظاهرات أخرى "شاركت فيها أعداد أكبر" جرت في قرية العياش الواقعة عند أحد مداخل مدينة المحلة جرى خلالها تحطيم بعض واجهات المحلات".
وأضاف أنه "يعتقد أن من يقومون بتحطيم الواجهات هم من البلطجية الماجورين الذين يعملون لحساب الحكومة مثلما حدث بالأمس".
وكانت مواجهات مماثلة بدأت بعد ظهر الأحد في هذه المدينة واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل".
وأكد العطار أن "طفلا في التاسعة من عمره توفي أمام عينيه الاحد عندما أصيب مباشرة بقنبلة غاز مسيلة للدموع بينما أصيب شاب بانفجار في عينه من جراء إصابته برصاصة مطاطية ونقل إلى المستشفى للعلاج".
وقال مصدر طبي إن وزير الصحة حاتم الجبلي زار المصابين اليوم الاثنين قبل تجدد الاضطرابات بالمستشفى العام في المدينة ومنهم عدد من الجنود.
وأضاف أن 65 مصابا يعالجون في المستشفى بينهم عدد من الحالات الخطيرة وأربعة فقئت عين لكل منهم بأعيرة مطاطية أطلقها جنود خلال تعرضهم للرشق بالحجارة على ايدي المتظاهرين أمس الاحد.
ومن بين المصابين من تعرضوا لاستنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقت قوات الامن عددا كبيرا من عبواته.
وتقول الحكومة إن من اشتبكوا مع قوات الأمن كانوا "من محترفي البلطجة واثارة الشغب".
وقالت مصادر إن عدد من ألقت الشرطة القبض عليهم خلال مصادمات أمس الاحد يصل الى 250 شخصا لكن النائب العام أعلن في مؤتمر صحفي اليوم أن عددهم 157.
تجددت الصدامات بعد ظهر الاثنين 7-4-2008 في مدينة المحلة الكبرى الصناعية بدلتا النيل بين متظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة وسوء أوضاعهم الاجتماعية ورجال الشرطة عند خروج عمال شركة مصر للغزل والنسيج قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (13,30 ت غ)، حسب ما قال أحد القيادات العمالية في المدينة.
وأوضح القيادي العمالي محمد العطار, في اتصال هاتفي أجرته معه في القاهرة، أنه كان متواجدا في منطقة الشون لحظة بدء الصدامات.
وروى أن "عددا كبيرا من الشباب كان متجمعا في منطقة الشون وانضم العمال اليهم لدى خروجهم من المصانع بعد انتهاء وردية الصباح في حوالي الثالثة والنصف وتظاهر حوالي ألف شخص يرددون هتافات مناهضة للحكومة وللرئيس المصري حسني مبارك".
وأضاف أن "بعض الصبية القوا حجارة على رجال الامن المتواجدين بكثافة في المنطقة والذين يشكل وجودهم استفزازا للناس فردت قوات الامن بالقاء الحجارة والقنابل المسيلة للدموع فيما كان المتظاهرون يرددون هتافات من نوع يا جمال (مبارك نجل الرئيس المصري) قول لابوك شعب المحلة بيكروهوك".
وأوضح العطار أن تظاهرات أخرى "شاركت فيها أعداد أكبر" جرت في قرية العياش الواقعة عند أحد مداخل مدينة المحلة جرى خلالها تحطيم بعض واجهات المحلات".
وأضاف أنه "يعتقد أن من يقومون بتحطيم الواجهات هم من البلطجية الماجورين الذين يعملون لحساب الحكومة مثلما حدث بالأمس".
وكانت مواجهات مماثلة بدأت بعد ظهر الأحد في هذه المدينة واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل".
وأكد العطار أن "طفلا في التاسعة من عمره توفي أمام عينيه الاحد عندما أصيب مباشرة بقنبلة غاز مسيلة للدموع بينما أصيب شاب بانفجار في عينه من جراء إصابته برصاصة مطاطية ونقل إلى المستشفى للعلاج".
وقال مصدر طبي إن وزير الصحة حاتم الجبلي زار المصابين اليوم الاثنين قبل تجدد الاضطرابات بالمستشفى العام في المدينة ومنهم عدد من الجنود.
وأضاف أن 65 مصابا يعالجون في المستشفى بينهم عدد من الحالات الخطيرة وأربعة فقئت عين لكل منهم بأعيرة مطاطية أطلقها جنود خلال تعرضهم للرشق بالحجارة على ايدي المتظاهرين أمس الاحد.
ومن بين المصابين من تعرضوا لاستنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقت قوات الامن عددا كبيرا من عبواته.
وتقول الحكومة إن من اشتبكوا مع قوات الأمن كانوا "من محترفي البلطجة واثارة الشغب".
وقالت مصادر إن عدد من ألقت الشرطة القبض عليهم خلال مصادمات أمس الاحد يصل الى 250 شخصا لكن النائب العام أعلن في مؤتمر صحفي اليوم أن عددهم 157.