norai_2
04-06-2008, 04:27 PM
كنت متمادية في المنكرات والعصيان
ولكم حاولت والدتي نصحي وتذكيري
لدرجة أنها تبكي أمامي
ولكن ..
بدون فائدة
ظللت أسير في طريق مظلم كالح
أتخبط فيه بين الأوهام والخيالات
...
وعندما يسدل الليل ستاره الأسود
أفكر فيما أفعله غدا
وعندما يشرق النهار أبلج واضحا
أحمل هم الليل
وبماذا سأقضيه ؟؟
ليس لي هم غير الدنيا وإضاعه الأوقات
بدون فائده
وتمر ساعات وأنا بين
أغنيه
أو
مجله
أو
فيلم ساقط
وهكذا ألبستني الغفله من ثيابها ألوانا شتى
...
وذات يوم
مللت من ذلك الروتين اليومي
ومن نصح والدتي
وتذكيرها لي بوالدي المتوفي
رحمه الله
وحرصه علي
وفجأه ...
دخلت غرفتي
التي تضج بالأشرطة
والمجلات
والصور
وفتحت نافذه غرفتي
فإذا بصوت إمام المسجد يهز مسامعي
وكلمات بارئي تفعل ما تفعله في نفسي
من تأثير كبير
سبحان الله
ما أشد تلك الكلمات
وما أعظمها
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ
إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)
وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)
لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)
وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)
مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25)
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27)
قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28)
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِّلْعَبِيدِ (29)
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33)
ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)
لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) }
إنها الحياة الحقيقية ..
ما أقسى المـــــــــوت !
وما أشد غفلتي عنه !!
والقبر لقد طوته الغفله في طي النسيان في حياتي
والصــــــلاة
ماذا عنها ؟
إنها مجرد عادة
إن وجدت نفسي متفرغه أديتها ..
وإلا تركتها كغيرها من الفرائض ..
وكتاب الله لا تمسه يداي إلا في المدرسة
إن حضرت هذه الحصة
وإلا هربت مع قريناتي ...!!
ودق جرس الإنذار في نفسي
مدويا وانهالت الأسئلة من كل جانب من جوانبي
يــا إلـــــــــهــــي
ماذا أعددت لسؤال ربي ؟؟
ماذا أعددت للقبر وضمته ؟؟
وللموت وسكرته ...؟؟
لااااااااا شيء أبدااااا !!
لا رصيد لدي أنجو به ..
ولا زاد أتزود به ..
سوى حفظ عشرات الأغاني الماجنه !!
يا إلـــــهي
ماذا سأفعل ؟!
راح من العمـر الكثــير
راح من العمـر الكثـير
راح من العمـر الكثـير
ذنووب في الليل
وآثااام في النهار ..!!
إذا لا بد من الرجوووع
الرجوع إلى الله
والاستعداد ليوم يشيب فيه الولدان
وتضع كل ذات حمل حملها
لابد من الاستيقاظ والعمل بالجد والإخلاص
لعل الله يعفو عن الكثير ويقبل مني القليل
ولا حول ولا قوة إلا بالله
.........
ولكم حاولت والدتي نصحي وتذكيري
لدرجة أنها تبكي أمامي
ولكن ..
بدون فائدة
ظللت أسير في طريق مظلم كالح
أتخبط فيه بين الأوهام والخيالات
...
وعندما يسدل الليل ستاره الأسود
أفكر فيما أفعله غدا
وعندما يشرق النهار أبلج واضحا
أحمل هم الليل
وبماذا سأقضيه ؟؟
ليس لي هم غير الدنيا وإضاعه الأوقات
بدون فائده
وتمر ساعات وأنا بين
أغنيه
أو
مجله
أو
فيلم ساقط
وهكذا ألبستني الغفله من ثيابها ألوانا شتى
...
وذات يوم
مللت من ذلك الروتين اليومي
ومن نصح والدتي
وتذكيرها لي بوالدي المتوفي
رحمه الله
وحرصه علي
وفجأه ...
دخلت غرفتي
التي تضج بالأشرطة
والمجلات
والصور
وفتحت نافذه غرفتي
فإذا بصوت إمام المسجد يهز مسامعي
وكلمات بارئي تفعل ما تفعله في نفسي
من تأثير كبير
سبحان الله
ما أشد تلك الكلمات
وما أعظمها
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ
إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)
وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)
لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)
وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)
مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25)
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27)
قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28)
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِّلْعَبِيدِ (29)
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33)
ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)
لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) }
إنها الحياة الحقيقية ..
ما أقسى المـــــــــوت !
وما أشد غفلتي عنه !!
والقبر لقد طوته الغفله في طي النسيان في حياتي
والصــــــلاة
ماذا عنها ؟
إنها مجرد عادة
إن وجدت نفسي متفرغه أديتها ..
وإلا تركتها كغيرها من الفرائض ..
وكتاب الله لا تمسه يداي إلا في المدرسة
إن حضرت هذه الحصة
وإلا هربت مع قريناتي ...!!
ودق جرس الإنذار في نفسي
مدويا وانهالت الأسئلة من كل جانب من جوانبي
يــا إلـــــــــهــــي
ماذا أعددت لسؤال ربي ؟؟
ماذا أعددت للقبر وضمته ؟؟
وللموت وسكرته ...؟؟
لااااااااا شيء أبدااااا !!
لا رصيد لدي أنجو به ..
ولا زاد أتزود به ..
سوى حفظ عشرات الأغاني الماجنه !!
يا إلـــــهي
ماذا سأفعل ؟!
راح من العمـر الكثــير
راح من العمـر الكثـير
راح من العمـر الكثـير
ذنووب في الليل
وآثااام في النهار ..!!
إذا لا بد من الرجوووع
الرجوع إلى الله
والاستعداد ليوم يشيب فيه الولدان
وتضع كل ذات حمل حملها
لابد من الاستيقاظ والعمل بالجد والإخلاص
لعل الله يعفو عن الكثير ويقبل مني القليل
ولا حول ولا قوة إلا بالله
.........