Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960
عملية موقع كيرم شالوم [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عملية موقع كيرم شالوم



عز الدين القسام
01-15-2009, 11:57 PM
نوع العملية : مهاجمة واقتحام موقع عسكري
· المكان : ثكنة عسكرية صهيونية قرب الحدود مع فلسطين المحتلة عام قرب كيبوتس كيرم شالوم 48 شرق مطار غزة في جنوب القطاع
·تاريخ العملية :9/1/2002
·خسائر العدو : 5 قتلى بينهم ضابط وجرح 4 آخرين حسب ما اعترف به العدو.
·ضحياتنا : الشهيدين القساميين : محمد عبد الغني أبو جاموس وعماد إعطيوى أبو رزق .

تفصيل العملية

مجموعة من المجاهدين مكونة من عنصرين متنكرة بملابس جيش الاحتلال اخترقت الحواجز الأمنية الصهيونية من جهة جنوب شرق رفح و تمكنت من الوصول قرب الحدود مع فلسطين المحتلة عام 48 واجتازا الأسلاك الشائكة و التحصينات الأمنية الصهيونية عند ما يسمى ( كيبوتس شالوم ) وهاجمت موقعا عسكريا صهيونيا بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مما أدى مقتل 5 جنود صهاينة وإصابة اربعة جنود آخرين و لدى عودتهم اصطدم المجاهدان القساميان مع قوة عسكرية صهيونية و خاضت معهم اشتباكا مسلحا مما أسفر عن استشهادهما و إصابة عدد من الجنود الصهاينة . أحد المجاهدين تمكن من دخول موقع عسكري قريب من كيبوتز كيرين شالوم حيث استشهد فيما استشهد الثاني بعد أن طارده الجنود الصهاينة . الشهيدانهما محمد أبو جاموس -23 عاما - و عماد أبو رزق -25 عاما – من مخيم رفحكانا يحملان كمية من القنابل تمكنا قبل استشهادهما من إطلاق النار منأسلحتهما الرشاشة ومن إلقاء عدد من القنابل اليدوية على الجنود الصهاينة .
اثر العملية على العدو

إلى ذلك، قالت إذاعة العدو إن حالة التأهب القصوى أعلنت فيالعديد من المستوطنات في جنوب قطاع غزة بعد هذا "الحادث الخطير"، وأضافت الإذاعةأنها لا تستطيع إعطاء تفاصيل بسبب الرقابة. وفرض العدو رقابة عسكرية مشددة على نشر أية أخبار تتعلق بالحادث خاصة مقتل الجنود الصهاينة لذلك لم تشر إذاعة العدو الى مقتل الجنودالصهاينة الأربعة (بسبب الرقابة) إلا أنها اعترفت لاحقا بمقتلهم. الشهيدين كانا يلفان جسديهما بأحزمة ناسفة فيما أعلن جيش الاحتلال عن قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول إليها أو الخروج منها . الهجوم المسلح الذي نفذ على موقع عسكري للاحتلال على الطريق الواصل بين مطار غزة ومعبر رفح الحدودي بالقرب من خط الهدنة الفاصل بين الاراضي الفلسطينية وفلسطين المحتلة من عام 48. اذاعة العدو الصهيوني اشارت إلى ان مسلحين فلسطينيين تمكنا من الوصول الى مستوطنة كيرم شالوم على مقربهٍ من الحدود المصرية الفلسطينية بالقرب من قرية الدهنية داخل فلسطين المحتلة 1948 وان اشتباك مسلح وقع بين المسلحين وقوات الاحتلال لحظة الاقتحام وان المسلحين استخدموا الرشاشات والقنابل اليدوية في الاشتباك الذي وقع مع قوات الاحتلال .

نتائج التحقيق الأولي لجيش الاحتلال حول عملية كيرم شالوم في رفح :

<LI class=MsoNormal style="****-JUSTIFY: kashida; ****-ALIGN: justify; ****-KASHIDA: 0%">القساميون نفذوا عملية جريئة بعد إعداد و تمويه ذكي تغلب على كافة الأنظمة الأمنية (الإسرائيلية) .
<LI class=MsoNormal>نجاح العملية وفاعليتها يدل على قدرة الحركة التحرك في جميع الظروف وفي كل الاحوال وان هذه العملية قد جاءت بعد قرار الحركة بتعليق العمليات لتصحيح المسار .
نجاح العملية البطولية على الموقع العسكري في كيرم شالوم الذي نفذها فارسان من كتائب الشهيد عز الدين القسام كان من أهم أسبابه التخطيط المميز والإعداد والرصد المسبق، بل تحديد نقاط الضعف في النظام الأمني للموقع العسكري ثم استغلال عنصر المفاجأة الذي أربك جنود الاحتلال وجعلهم يسقطون برصاص المهاجمين في معركة أثبت فيها رجال القسام أن لديهم قدرات عسكرية تفوق وحدة كاملة من جنود الاحتلال .
توقعات العدو :
و يستدل من التحقيق الأولي الذي أجرته قوات جيش الاحتلال و نشرته مصادر صحافية عبرية أن منفذي الهجوم على الموقع العسكري في رفح صباح الأربعاء قاموا بداية بعملية تمويه ذكية ، إذ قاموا بداية بهز السياج الإلكتروني و افتعال إنذار وهمي أربك الجنود و مكن اثنين منهم من الدخول إلى الجانب الصهيوني . كما دل التحقيق على عدم تمكن الجنود الذين كانوا على متن دبابة مراقبة من اكتشاف اقتحام السياج ، و عدم قيام الجنود باتخاذ تدابير الوقاية اللازمة .
كما تبين من التحقيق - حسب المصادر العبرية - أن عدد أعضاء خلية القسام التي قام اثنان من أفرادها باجتياز السياج الفاصل بين غزة و فلسطين المحتلة عام 48 ، كان في الأصل نحو ثمانية أشخاص قدموا على ما يبدو من رفح و ساروا باتجاه مستوطنة كيرم شلوم . و تضيف : على ما يبدو فقد قام أعضاء الخلية بعملية تمويه ذكية للتغلب على جهاز الإنذار الإليكتروني ، إذ أخذ قسم منهم بهز السياج الإلكتروني في نقاط مختلفة و تشغيل الإنذار المبكر دون اكتشاف أمرهم .


مبادرة القساميان بوابل من الرصاص وثباتهم ومهاجمة الدورية

و قام الاثنان الآخران بقص السياج و الدخول إلى الأراضي المحتلة في طريقهم إلى الموقع العسكري عبر ممر خفي جربوه في وقت سابق . و قام قائد الوحدة العسكرية الصهيونية و برفقته عدة جنود و أحد خبراء قص الأثر لفحص انطلاق جهاز الإنذار . لكن أفراد القوة الصهيونية لم يتمكنوا من الوصول إلى المكان إذ قام القساميان بإطلاق القنابل اليدوية و الرصاص باتجاه النقطة الصهيونية . و وقع تبادل لإطلاق النار بين أحد القساميين و جندي صهيوني ، و تمكن الجندي من قتله عن بعد أمتار معدودة حسب تحقيقات جيش الاحتلال . أما القسامي الثاني فقد أطلق النار باتجاه أربعة جنود صهاينة كانوا يستقلون سيارة جيب و تمكن من قتل اثنين منهم . و قد عثر على جثته و بقربها جثث الجنديين الصهيونيين . و حسب المصادر ذاتها ، توجه قائد الكتيبة الصهيونية و معه قوة عسكرية باتجاه الموقع العسكري ، و وصل إلى المكان بعد أن انضمت إليه كتيبة أخرى كانت على أهبة الاستعداد إلا أن القسامي تمكن من إردائه و جندي آخر قتيلين و عندها تمكن باقي الجنود الصهاينة من قتله . و أسفرت الاشتباكات أيضا عن إصابة ثلاثة جنود صهاينة آخرين بجراح نقلوا على أثرها إلى مستشفى "سوركا" في بئر السبع لتلقي العلاج ، و هناك توفي أحدهم متأثرا بجراحه ، فيما أصيب أحدهم بجراح بالغة ، أما الآخر فقد كانت إصابته طفيفة . الرصد المسبق والمناورة والتجريب واستغلال الثغرات (الدبابة)واستغلال الجو الشديد البرودة وعدم انتشار الجنود



دبابة المراقبة لم تلاحظ ما حدث

و يشير التحقيق الأولي الذي قام به قائد المنطقة الجنوبية الجنرال الصهيوني دورون ألموغ , إلى أن دبابة المراقبة التي كانت قرب الموقع العسكري الصهيوني و كانت مزودة بالمعدات الضرورية لم تستطع كشف عملية قص السياج و دخول الفلسطينيين إلى المنطقة الصهيونية . فقد أخذ الفلسطينيون طريقا غير ظاهر للعيان سبق لهم أن جربوه و عرفوا أن قوات الاحتلال لا تستطيع كشف تحركاتهم عبره . كما تبين أن الجنود كانوا داخل الموقع و لم ينشروا حراسة و لهذا السبب لم ينتبهوا لاقتراب الفلسطينيين من الموقع . يشار إلى أن الجنود الأربعة الذين قتلوا جراء الهجوم الجريء الذي نفذه القساميان على موقع عسكري في قطاع غزة , جنود بدو يخدمون في كتيبة الاستطلاع الصحراوي , و جميعهم من شمال فلسطين المحتلة . و تفيد التقارير العبرية أن المهام التي تقوم بها هذه الكتيبة هو الحراسة في الموقع العسكري "تارميت" في رفح . و يذكر أن هذا الموقع العسكري سجل عدداً قياسياً من حيث عدد العمليات الهجومية . و تتكون كتيبة الاستطلاع الصحراوي من خمسة سرايا . تنفذ هذه الكتيبة مهامها في الموقع العسكري في رفح والحدود مع مصر , و تتمحور مهامها بضبط مهربي المخدرات إلى دولة الاحتلال و مهربي الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية, وكذلك ضبط المتسللين من المناطق الفلسطينية إلى فلسطين المحتلة . وتغير طابع المهام الملقاة على مسؤولية هذه الكتيبة مع اندلاع الانتفاضة الأخيرة . و سجل الموقع العسكري "تارميت" الذي يخدم به أفراد هذه الكتيبة رقماً قياسياً من حيث عدد و كثافة عمليات إطلاق النار , و حوادث إلقاء القنابل التي تعرض لها خلال أشهر .