yasser_3000
04-06-2008, 01:59 PM
اندلعت اشتباكات ضارية بالأسلحة الثقيلة بين قوات الحكومة السيريلانكية ومقاتلي التاميل في شمال وجنوب باتيكالوا وفي ميناء ترينكومالي شمالي شرقي البلاد.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من مائة شخص.
في هذه الأثناء أعلنت الشرطة السيريلانكية عن مقتل "كيثيش لوغاناثان" المسؤول الحكومي البارز الذي لعب دورا في مفاوضات السلام الأخيرة مع مقاتلي التاميل.
وكان المسؤول الذي قتل رميا بالرصاص في كولمبو نائب رئيس وفد سكرتارية الحكومة لشؤون السلام. وكان ينسق مع الوسطاء النرويجيين في المفاوضات مع نمور التاميل.
تبادل مدفعي
وكانت الجهات المانحة الأساسية( وهي الاتحاد الأوروبي والولايت المتحدة واليابان والنرويج) لسيريلانكا قد دعت في بيان مشترك إلى وقف فوري للقتال الذي تصفه بأنه يهدد بشكل خطير اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2002.
وكان الطرفان قد تبادلا القصف المدفعي الثقيل، وقال كل من الطرفين إنه حقق انتصارات ميدانية في المعارك.
ووقعت أسوأ المعارك في شبه جزيرة جافنا حيث يتمركز الآلاف من جنود الحكومة الذين باتوا معزولين بعد أن قطع المتمرديون الطرق البرية وأصبح السبيل الوحيد للوصول إليهم عبر البحر.
وقال ناطق باسم جيش نمور التاميل إن قوات الحكومة هي التي بدأت القتال، بينما تقول الحكومة عكس ذلك.
وقال الجيش السيريلانكي إن 27 جنديا قتلوا وجرح 80 آخرون، وقدر عدد قتلى نمور التاميل بين 100 و150 عنصرا.
ويتركز القتال في ترينكومالي للسيطرة على مصدر للمياه أصبح بيد قوات التاميل وتصر قوات الجيش على استعادته.
وكان نمور التاميل قد قالوا إن قوات الجيش كانت تمنع المياه عن المزارعين السنهاليين في المناطق الخاضعة لها عمدا.
وقال ناطق باسم قوات نمور التاميل لبي بي سي يوم الجمعة إن الحكومة فتحت جبهة جديدة بشنها موجة من الغارات الجوية على شرقي البلاد وهو ما أسفر عن مصرع عدد من نمور التاميل "نتيجة القصف الجوي الثقيل".
وكان القتال قد بدأ بين الطرفين الشهر الماضي رغم أنهما يصران أنهما لا يزالان يحترمان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2002 وأنهما إنما يردان دفاعا عن النفس.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من مائة شخص.
في هذه الأثناء أعلنت الشرطة السيريلانكية عن مقتل "كيثيش لوغاناثان" المسؤول الحكومي البارز الذي لعب دورا في مفاوضات السلام الأخيرة مع مقاتلي التاميل.
وكان المسؤول الذي قتل رميا بالرصاص في كولمبو نائب رئيس وفد سكرتارية الحكومة لشؤون السلام. وكان ينسق مع الوسطاء النرويجيين في المفاوضات مع نمور التاميل.
تبادل مدفعي
وكانت الجهات المانحة الأساسية( وهي الاتحاد الأوروبي والولايت المتحدة واليابان والنرويج) لسيريلانكا قد دعت في بيان مشترك إلى وقف فوري للقتال الذي تصفه بأنه يهدد بشكل خطير اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2002.
وكان الطرفان قد تبادلا القصف المدفعي الثقيل، وقال كل من الطرفين إنه حقق انتصارات ميدانية في المعارك.
ووقعت أسوأ المعارك في شبه جزيرة جافنا حيث يتمركز الآلاف من جنود الحكومة الذين باتوا معزولين بعد أن قطع المتمرديون الطرق البرية وأصبح السبيل الوحيد للوصول إليهم عبر البحر.
وقال ناطق باسم جيش نمور التاميل إن قوات الحكومة هي التي بدأت القتال، بينما تقول الحكومة عكس ذلك.
وقال الجيش السيريلانكي إن 27 جنديا قتلوا وجرح 80 آخرون، وقدر عدد قتلى نمور التاميل بين 100 و150 عنصرا.
ويتركز القتال في ترينكومالي للسيطرة على مصدر للمياه أصبح بيد قوات التاميل وتصر قوات الجيش على استعادته.
وكان نمور التاميل قد قالوا إن قوات الجيش كانت تمنع المياه عن المزارعين السنهاليين في المناطق الخاضعة لها عمدا.
وقال ناطق باسم قوات نمور التاميل لبي بي سي يوم الجمعة إن الحكومة فتحت جبهة جديدة بشنها موجة من الغارات الجوية على شرقي البلاد وهو ما أسفر عن مصرع عدد من نمور التاميل "نتيجة القصف الجوي الثقيل".
وكان القتال قد بدأ بين الطرفين الشهر الماضي رغم أنهما يصران أنهما لا يزالان يحترمان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2002 وأنهما إنما يردان دفاعا عن النفس.