yasser_3000
04-06-2008, 01:27 PM
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون في مصادمات متجددة بمدينة الصدر في العاصمة بغداد, بينما طالب المجلس السياسي للأمن الوطني بالعراق كافة الأحزاب والكيانات السياسية بحل المليشيات كشرط أساسي للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمنية لم تسمها أن المواجهات بدأت الليلة الماضية واستمرت حتى اليوم, مشيرة إلى تدمير سيارة عسكرية أميركية.
ولم يعلق الجيش الأميركي على الفور بشأن الاشتباكات لكنه أشار إلى تقارير عن شن غارة جوية قتلت تسعة أشخاص وصفهم بالمجرمين، دون أن يحدد مكانها. فيما ذكرت مصادر طبية عراقية أن بين الضحايا بمدينة الصدر أربعة أطفال إضافة لامرأتين.
من جهة ثانية أعلنت الشرطة العراقية أن سبعة أعضاء بمجالس الصحوة لقوا حتفهم خلال اشتباك مع مقاتلي تنظيم القاعدة قرب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
وذكر مسؤولون من الشرطة أن عناصر تابعة لمجالس الصحوة كانت تغير على معقل لتنظيم القاعدة عندما اندلعت الاشتباكات, فيما لم يتضح ما إذا كان أي من مقاتلي التنظيم قتلوا.
في تطور آخر نقلت وكالة رويترز عن مصادر الشرطة العراقية قولها إن مسلحين خطفوا 42 طالبا جامعيا في الموصل شمال البلاد.
المواجهات بين جيش المهدي والقوات الحكومية خلفت مئات القتلى والجرحى (الفرنسية-أرشيف)
المليشيات والانتخابات
وتتزامن التطورات الميدانية فيما اشترط المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي حل المليشيات "كشرط أساسي" للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس جلال الطالباني إن المجلس استمع لشرح مفصل من رئيس الوزراء نوري المالكي عن العمليات العسكرية، واتفق على دعوة كافة الكيانات السياسية لحل مليشياتها فورا وتسليم أسلحتها للدولة كشرط للاشتراك بالانتخابات التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
كما أعلن المجلس "براءة القوى السياسية من أي نشاط تخريبي يستهدف الأجهزة الحكومية أو المصالح والمرافق العامة" مطالبا بإعادة النظر في تأهيل وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
ودعا البيان لإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية "على أسس صحيحة متفق عليها وطنيا، وحض الكيانات السياسية المنسحبة على إعادة النظر بموقفها في العودة العاجلة للحكومة". واعتبر "استثمار جهود العشائر وضم أفرادها للقوات المسلحة خطة مؤقتة يستدعيها الظرف الراهن".
يأتي موقف المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم قادة الكتل السياسية البرلمانية, بعد أيام من مواجهات دامية بين مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الحكومية بالبصرة وبغداد ومدن أخرى، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمنية لم تسمها أن المواجهات بدأت الليلة الماضية واستمرت حتى اليوم, مشيرة إلى تدمير سيارة عسكرية أميركية.
ولم يعلق الجيش الأميركي على الفور بشأن الاشتباكات لكنه أشار إلى تقارير عن شن غارة جوية قتلت تسعة أشخاص وصفهم بالمجرمين، دون أن يحدد مكانها. فيما ذكرت مصادر طبية عراقية أن بين الضحايا بمدينة الصدر أربعة أطفال إضافة لامرأتين.
من جهة ثانية أعلنت الشرطة العراقية أن سبعة أعضاء بمجالس الصحوة لقوا حتفهم خلال اشتباك مع مقاتلي تنظيم القاعدة قرب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
وذكر مسؤولون من الشرطة أن عناصر تابعة لمجالس الصحوة كانت تغير على معقل لتنظيم القاعدة عندما اندلعت الاشتباكات, فيما لم يتضح ما إذا كان أي من مقاتلي التنظيم قتلوا.
في تطور آخر نقلت وكالة رويترز عن مصادر الشرطة العراقية قولها إن مسلحين خطفوا 42 طالبا جامعيا في الموصل شمال البلاد.
المواجهات بين جيش المهدي والقوات الحكومية خلفت مئات القتلى والجرحى (الفرنسية-أرشيف)
المليشيات والانتخابات
وتتزامن التطورات الميدانية فيما اشترط المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي حل المليشيات "كشرط أساسي" للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس جلال الطالباني إن المجلس استمع لشرح مفصل من رئيس الوزراء نوري المالكي عن العمليات العسكرية، واتفق على دعوة كافة الكيانات السياسية لحل مليشياتها فورا وتسليم أسلحتها للدولة كشرط للاشتراك بالانتخابات التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
كما أعلن المجلس "براءة القوى السياسية من أي نشاط تخريبي يستهدف الأجهزة الحكومية أو المصالح والمرافق العامة" مطالبا بإعادة النظر في تأهيل وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
ودعا البيان لإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية "على أسس صحيحة متفق عليها وطنيا، وحض الكيانات السياسية المنسحبة على إعادة النظر بموقفها في العودة العاجلة للحكومة". واعتبر "استثمار جهود العشائر وضم أفرادها للقوات المسلحة خطة مؤقتة يستدعيها الظرف الراهن".
يأتي موقف المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم قادة الكتل السياسية البرلمانية, بعد أيام من مواجهات دامية بين مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الحكومية بالبصرة وبغداد ومدن أخرى، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.