BaRa2eT 2aLb
01-10-2009, 10:24 AM
لقد دهشت من ردود الأفعال علي محرقة ومجزرة غزة لم يكن مبعث الدهشة الصمت المحدق بنا من كل جانب ولا العديد من المواقف الغامضة التى رأينا في ضوئها المثقفين النافذين أو حتى غياب الكثير من المواقع أو تغيبها عن نشر العديد من العلومات الخاطئة.
ومن ذلك ما قرأناه بالحرف "من الغريب أن السبت يوم مقدس عند اليهود ولو أرادوا أن يحاربوا لما أختاروا يوم السبت: إلي غير ذلك وكأننا في مواجهة تاريخية مع اليهود الذي نعرفهم في التاريخ والقرآن الكريم وليس الصهيونية بوجهها القبيح وليس ما نعانيه من جذور العنصرية الغربية التي وضعت أرضنا لتنبت نباتاً غريباً لا يمت بصلة لليهود – دينياً _ أو حتى أنثروبولوجيا.
هناك كتابات كثيرة صدرت وظهرت من سنين تؤكد أن قيام إسرائيل لم يكن بإيعاز يهودى خالص بقدر ما كان السعي لإقامة الغرب (لدولة وظيفية) مثل كتاب "أنثروبولوجيا اليهود" إلي كتاب "اليهود واليهودية والصهيونية" عن إشكالية التحيز وأسرار العقل الصهيوني والصهيونية والنازية ونهاية التاريخ ومن هو اليهودي واليد الخفية مروراً بدور هذه الجماعات الوظيفية اليهودية التي تلعب دوراً بشعاً لصالح الغرب.
فإسرائيل ظاهرة إستعمارية صرفة أما الصهيونية فهي بكل بساطة قطعة من الإستعمار الغربي ولكنها قطعة تتمتع بأهمية خاصة فهي بالنسبه إليه قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً ورأس جسر ثابت أستراتيجياً ووكيل علم إقتصادياً وعميل خاص إحتكارياً.
أريد أن أؤكد أن يهود التوراة ليسوا هم يهود اليوم وهذا لكشف الوهم الذي يريدون أن يؤكدوه لنا وكأنه أمر عادي في حين أن التاريخ والأحداث المعاصرة تؤكد لنا العكس.
فإسرائيل استعمار سكني في الدرجة الأولي وسعت للتوطن الدائم في بيئات معتدلة شبه أوروبية المناخ فإستعمار الجزائر كان أقرب سابقة لها تاريخياً ... فهذه المجموعة الوظيفية التركيبية التي تستعمر بلادنا لا تتطابق تفسيرياً بين ما تفعل من القيام بالمحارق والمجازر وبين ما ينادي به دين سماوى.
وتسعي الكيانات الإستعمارية في الغرب إلي بلادنا لتوفير المناخ الناسب للجماعات الوظيفية – اليهودية – ليلعبوا دور الإستعماري البغيض ضدنا فالعديد من الوثلئق تؤكد علي الدور الإمبريالي البغيض الذي سعت إليه القوى الإمبريالية الغربية في فترة العصر العباسي لتأكد دور هذه الجماعات لتلعب الدور المناط بها ضدنا في المنطقة.
ومن ذلك ما قرأناه بالحرف "من الغريب أن السبت يوم مقدس عند اليهود ولو أرادوا أن يحاربوا لما أختاروا يوم السبت: إلي غير ذلك وكأننا في مواجهة تاريخية مع اليهود الذي نعرفهم في التاريخ والقرآن الكريم وليس الصهيونية بوجهها القبيح وليس ما نعانيه من جذور العنصرية الغربية التي وضعت أرضنا لتنبت نباتاً غريباً لا يمت بصلة لليهود – دينياً _ أو حتى أنثروبولوجيا.
هناك كتابات كثيرة صدرت وظهرت من سنين تؤكد أن قيام إسرائيل لم يكن بإيعاز يهودى خالص بقدر ما كان السعي لإقامة الغرب (لدولة وظيفية) مثل كتاب "أنثروبولوجيا اليهود" إلي كتاب "اليهود واليهودية والصهيونية" عن إشكالية التحيز وأسرار العقل الصهيوني والصهيونية والنازية ونهاية التاريخ ومن هو اليهودي واليد الخفية مروراً بدور هذه الجماعات الوظيفية اليهودية التي تلعب دوراً بشعاً لصالح الغرب.
فإسرائيل ظاهرة إستعمارية صرفة أما الصهيونية فهي بكل بساطة قطعة من الإستعمار الغربي ولكنها قطعة تتمتع بأهمية خاصة فهي بالنسبه إليه قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً ورأس جسر ثابت أستراتيجياً ووكيل علم إقتصادياً وعميل خاص إحتكارياً.
أريد أن أؤكد أن يهود التوراة ليسوا هم يهود اليوم وهذا لكشف الوهم الذي يريدون أن يؤكدوه لنا وكأنه أمر عادي في حين أن التاريخ والأحداث المعاصرة تؤكد لنا العكس.
فإسرائيل استعمار سكني في الدرجة الأولي وسعت للتوطن الدائم في بيئات معتدلة شبه أوروبية المناخ فإستعمار الجزائر كان أقرب سابقة لها تاريخياً ... فهذه المجموعة الوظيفية التركيبية التي تستعمر بلادنا لا تتطابق تفسيرياً بين ما تفعل من القيام بالمحارق والمجازر وبين ما ينادي به دين سماوى.
وتسعي الكيانات الإستعمارية في الغرب إلي بلادنا لتوفير المناخ الناسب للجماعات الوظيفية – اليهودية – ليلعبوا دور الإستعماري البغيض ضدنا فالعديد من الوثلئق تؤكد علي الدور الإمبريالي البغيض الذي سعت إليه القوى الإمبريالية الغربية في فترة العصر العباسي لتأكد دور هذه الجماعات لتلعب الدور المناط بها ضدنا في المنطقة.