yasser_3000
04-04-2008, 10:09 PM
رفض الرئيس الروسي المنتهية ولايته فلاديمير بوتين خطط حلف شمال الأطلسي( الناتو) للتوسع شرقا و نشر الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.
جاء ذلك خلال محادثات بوتين مع قادة حلف الناتو في ختام قمة الحلف بالعاصمة الرومانية بوخارست.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب المحادثات إن استمرار عملية توسع الحلف تمثل عقبة فى طريق التعاون.
وأضاف أنه لايجب العودة مرة اخرى إلى الماضي وأعرب عن اعتقاده بأنه من المستحيل العودة مرة اخرى إلى الحرب الباردة.
كما أعرب عن رضائه تجاه سير محادثاته مع قادة الحلف ، وأضاف " قد تحاول بعض الدول الاصطياد في المياه العكرة لكن أوروبا والولايات المتحدة وروسيا لا تريد العودة إلى الماضي".
وفيما يختص موضوع الدرع الصاروخي قال بوتين إن الولايات المتحدة استمعت للمخاوف الروسية تجاه المشروع.
وحث بوتين الحلف على العمل مع بلاده على التوصل لتسوية للخلاف القائم بشأن توسيع الحلف والدرع الصاروخي.
ووصف الرئيس الروسي ذلك بانه أمر مشجع مؤكدا أن المحادثات كانت إيجابية وركزت على مخاوف روسيا تجاه أمنها القومي من هذا المشروع.
وأعلن بوتين أيضا أن بلاده ستواصل تعاونها النووي مع إيران مؤكدا التزام موسكو بتعاقداتها مع طهران لبناء مفاعل بوشره النووي
لكنه أوضح ان روسيا تراعي مخاوف المجتمع الدول من إمكانية سعي إيران لامتلاك برنامج تسلح نووي، وأشار إلى أن روسيا تعاون بشكل بناء داخل مجلس الأمن الدولي فيما يختص بهذه الأزمة.
من جهته قال الأمين العام لحلف الناتو ياب دي هوب شيفر إن المحادثات مع بوتين كانت صريحة ومفتوحة وجرت في أجواء إيجابية.
وأقر شيفر في تصريحات للصحفيين بعدم تحقيق أي تقدم خلال المحادثات، وقال إن موضوع توسيع الحلف من المشكلات العالقة.
بوتين خلال الاجتماع
قادة الناتو عرضوا على روسيا اقتراحاتهم بشأن الدرع الصاروخي
وكان قادة الناتو قد وافقوا على نشر نظام الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.
ويُشار إلى أن جمهورية التشيك اعلنت على هامش القمة انها اتفقت مع الولايات المتحدة على تفاصيل إقامة منظومة الرادار على أراضيها ضمن الدرع الصاروخي .
وحث قادة الحلف أيضا روسيا على دراسة ربط انظمة دفاعاتها الصاروخية بالدرع الأمريكي في أوروبا.
ويُشار إلى أن موسكو رفضت مرارا التطمينات الأمريكية بأن نشر الدرع الصاروخي في أوروبا يهدف لمواجهاة هجمات صاروخية محتملة مما تسميها واشنطن بالدول المارقة.
وترى روسيا أن نشر أجزاء من هذه المنظومة في دول متاخمة لحدودها تهديد مباشر لأمنها القومي.
توسيع الحلف
من جهة اخرى من جهة اخرى وصل الرئيس الامريكي جورج بوش الى كرواتيا بعد يوم واحد من الدعوة التي قدمت لها وألبانيا من قبل قمة بوخارست للانضمام الى الحلف .
من المتوقع ان يخاطب بوش الشعب الكرواتي في العاصمة زغرب السبت
واتفق قادة الناتو على تأجيل البت في الخطة الرامية إلى وضع كل من جورجيا وأوكرانيا على قائمة الدول المرشحة للانضمام إلى الحلف.
لكن الأمين العام للحلف، ياب دي هوب شيفر، قال إن الناتو ملتزم بفتح المجال أمام هذين البلدين للانضمام إلى الحلف في المستقبل.
وكانت فرنسا وألمانيا قد عارضتا الدعوات الأمريكية بالسماح لهاتين الجمهوريتين اللتين كانتا تابعتين للاتحاد السوفييتي السابق بالانضمام للحلف.
بوش وبراون
الولايات المتحدة وبريطانيا أقنعتا الحلفاء بدعم العمليات في أفغانستان
وقرر قادة الناتو أيضا عدم دعوة مقدونيا إلى الانضمام إليه خلال قمة بوخارست وذلك في انتظار إقناع اليونان بالموافقة على هذه الخطوة.
وقال رئيس لاتفيا، فالديس زاتلر، إن قادة الناتو اتفقوا على أن مقدونيا تستطيع الانضمام إلى الحلف حالما تحل نزاعها مع اليونان على خلفية اسمها.
قوات إضافية
وفيما يتعلق بأفغانستان اتفق القادة على بيان يؤكدون فيهم التزاماتهم تجاه هذا البلد على المدى الطويل.
ووعد البيان ال بإرسال فرق التدريب والمعدات اللازمة لتجهز جيش أفغاني قوامه 80 ألف جندي بحلول عام 2010 .
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بأن بلاده تنوي إرسال المزيد من القوات المقاتلة إلى أفغانستان العام القادم بغض النظر عما إذا تم تقليص عدد القوات في العراق أم لا.
جاء ذلك خلال محادثات بوتين مع قادة حلف الناتو في ختام قمة الحلف بالعاصمة الرومانية بوخارست.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب المحادثات إن استمرار عملية توسع الحلف تمثل عقبة فى طريق التعاون.
وأضاف أنه لايجب العودة مرة اخرى إلى الماضي وأعرب عن اعتقاده بأنه من المستحيل العودة مرة اخرى إلى الحرب الباردة.
كما أعرب عن رضائه تجاه سير محادثاته مع قادة الحلف ، وأضاف " قد تحاول بعض الدول الاصطياد في المياه العكرة لكن أوروبا والولايات المتحدة وروسيا لا تريد العودة إلى الماضي".
وفيما يختص موضوع الدرع الصاروخي قال بوتين إن الولايات المتحدة استمعت للمخاوف الروسية تجاه المشروع.
وحث بوتين الحلف على العمل مع بلاده على التوصل لتسوية للخلاف القائم بشأن توسيع الحلف والدرع الصاروخي.
ووصف الرئيس الروسي ذلك بانه أمر مشجع مؤكدا أن المحادثات كانت إيجابية وركزت على مخاوف روسيا تجاه أمنها القومي من هذا المشروع.
وأعلن بوتين أيضا أن بلاده ستواصل تعاونها النووي مع إيران مؤكدا التزام موسكو بتعاقداتها مع طهران لبناء مفاعل بوشره النووي
لكنه أوضح ان روسيا تراعي مخاوف المجتمع الدول من إمكانية سعي إيران لامتلاك برنامج تسلح نووي، وأشار إلى أن روسيا تعاون بشكل بناء داخل مجلس الأمن الدولي فيما يختص بهذه الأزمة.
من جهته قال الأمين العام لحلف الناتو ياب دي هوب شيفر إن المحادثات مع بوتين كانت صريحة ومفتوحة وجرت في أجواء إيجابية.
وأقر شيفر في تصريحات للصحفيين بعدم تحقيق أي تقدم خلال المحادثات، وقال إن موضوع توسيع الحلف من المشكلات العالقة.
بوتين خلال الاجتماع
قادة الناتو عرضوا على روسيا اقتراحاتهم بشأن الدرع الصاروخي
وكان قادة الناتو قد وافقوا على نشر نظام الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.
ويُشار إلى أن جمهورية التشيك اعلنت على هامش القمة انها اتفقت مع الولايات المتحدة على تفاصيل إقامة منظومة الرادار على أراضيها ضمن الدرع الصاروخي .
وحث قادة الحلف أيضا روسيا على دراسة ربط انظمة دفاعاتها الصاروخية بالدرع الأمريكي في أوروبا.
ويُشار إلى أن موسكو رفضت مرارا التطمينات الأمريكية بأن نشر الدرع الصاروخي في أوروبا يهدف لمواجهاة هجمات صاروخية محتملة مما تسميها واشنطن بالدول المارقة.
وترى روسيا أن نشر أجزاء من هذه المنظومة في دول متاخمة لحدودها تهديد مباشر لأمنها القومي.
توسيع الحلف
من جهة اخرى من جهة اخرى وصل الرئيس الامريكي جورج بوش الى كرواتيا بعد يوم واحد من الدعوة التي قدمت لها وألبانيا من قبل قمة بوخارست للانضمام الى الحلف .
من المتوقع ان يخاطب بوش الشعب الكرواتي في العاصمة زغرب السبت
واتفق قادة الناتو على تأجيل البت في الخطة الرامية إلى وضع كل من جورجيا وأوكرانيا على قائمة الدول المرشحة للانضمام إلى الحلف.
لكن الأمين العام للحلف، ياب دي هوب شيفر، قال إن الناتو ملتزم بفتح المجال أمام هذين البلدين للانضمام إلى الحلف في المستقبل.
وكانت فرنسا وألمانيا قد عارضتا الدعوات الأمريكية بالسماح لهاتين الجمهوريتين اللتين كانتا تابعتين للاتحاد السوفييتي السابق بالانضمام للحلف.
بوش وبراون
الولايات المتحدة وبريطانيا أقنعتا الحلفاء بدعم العمليات في أفغانستان
وقرر قادة الناتو أيضا عدم دعوة مقدونيا إلى الانضمام إليه خلال قمة بوخارست وذلك في انتظار إقناع اليونان بالموافقة على هذه الخطوة.
وقال رئيس لاتفيا، فالديس زاتلر، إن قادة الناتو اتفقوا على أن مقدونيا تستطيع الانضمام إلى الحلف حالما تحل نزاعها مع اليونان على خلفية اسمها.
قوات إضافية
وفيما يتعلق بأفغانستان اتفق القادة على بيان يؤكدون فيهم التزاماتهم تجاه هذا البلد على المدى الطويل.
ووعد البيان ال بإرسال فرق التدريب والمعدات اللازمة لتجهز جيش أفغاني قوامه 80 ألف جندي بحلول عام 2010 .
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بأن بلاده تنوي إرسال المزيد من القوات المقاتلة إلى أفغانستان العام القادم بغض النظر عما إذا تم تقليص عدد القوات في العراق أم لا.