سندس
04-04-2008, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
***********
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخى المسلم , أختى المسلمة :
هل تفكرت يوما فى سعادة خاليه من الأكدار؟
هل تفكرت يوما فى سعادة أصفى من الدموع!
وأنصع من لبن الضروع!
هل تفكرت فى حياة لا شقاء فيها!
ولا سقم!
ولا جوع!
ولا حزن!
ولا نصب؟!
حياه تحيا فيها روحك ويحيا بها بدنك!
حياه سعى من أجل تحصيلها الأحياء!
أحياء القلوب لا أموات القلوب!
إنها الحياه الأبدية فى دار القرار ... إنها (( الجنة! )) دار النعيم .. ودار المقامه ... المقام الأمين ... ودار السرور ...
قال عنها النبى صلى الله عليه وسلم : " من يدخلها ينعم لا يبأس , ويخلد لا يموت , ولا تبلى ثيابهم , ولا يفنى شبابهم " { رواة الترمذى وأحمد / تخريج المشكاة: 5630}.أخى المسلم:
بأى وصف أصف لك الجنة؟! وهى النعيم الذى لا يدركه إلا مالك النعم تبارك وتعالى!
أما رأيت كيف وصف الله تعالى جناته وما فيها من النعيم الكثير؟!
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت! ولا خطر على قلب بشر!"
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " موضع سوط فى الجنة خير من الدنيا وما فيها "
{ رواه البخارى ومسلم}
وسئل النبى صلى الله عليه وسلم عن بناء الجنه فقال : " لبنة من فضة ولبة من ذهب!
وملاطها ( المادة التى بين اللبنتين) المسك الأذخر! وحصباؤها الؤلؤ والياقوت! وتربتها الزعفران!
من يدخلها ينعم لا ييأس , ويخلد لا يموت! ولا تبلى ثيابهم , ولا يفنى شبابهم " {رواه الترمزى}
إنها (الجنة ) تلك السلعة الغالية!
إنها ( الجنة ) تلك البضاعه الرابحة!
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " من خاف أدلج بلغ لمنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة " {رواة الترمذى/ السلسلة الصحيحة }
أخى: تلك هى الجنة! سلعة الله الغالية ولنفاستها حفها الله بالمكاره
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " حُفت الجنة بالمكاره , وحفت النار بالشهوات " { رواه البخارى ومسلم}
أخى: هل سألت نفسك يوما ما هو مهر الجنة؟! فإن مهرها ليس ذهبا ولا فضة !
ولا حتى الدنيا بكنوزها لو بذلتها مهرا لجنة الله تعالى ما قبلت منك!
مهر الجنة: الأعمال الصالحات , والتزود بالطاعات , واجتناب المحرمات , ورفض المنكرات ....
فهلا أقبلت على الجنه وعملت لها!
أخى: تلك هى الجنة ! سعى نحوها الصالحون ... وتنافس فيها المتنافسون
ولها قامت سوق الأعمال فكان الرابحون , وكان الخاسرون! ولمثلها فليعمل العاملون.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
***********
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخى المسلم , أختى المسلمة :
هل تفكرت يوما فى سعادة خاليه من الأكدار؟
هل تفكرت يوما فى سعادة أصفى من الدموع!
وأنصع من لبن الضروع!
هل تفكرت فى حياة لا شقاء فيها!
ولا سقم!
ولا جوع!
ولا حزن!
ولا نصب؟!
حياه تحيا فيها روحك ويحيا بها بدنك!
حياه سعى من أجل تحصيلها الأحياء!
أحياء القلوب لا أموات القلوب!
إنها الحياه الأبدية فى دار القرار ... إنها (( الجنة! )) دار النعيم .. ودار المقامه ... المقام الأمين ... ودار السرور ...
قال عنها النبى صلى الله عليه وسلم : " من يدخلها ينعم لا يبأس , ويخلد لا يموت , ولا تبلى ثيابهم , ولا يفنى شبابهم " { رواة الترمذى وأحمد / تخريج المشكاة: 5630}.أخى المسلم:
بأى وصف أصف لك الجنة؟! وهى النعيم الذى لا يدركه إلا مالك النعم تبارك وتعالى!
أما رأيت كيف وصف الله تعالى جناته وما فيها من النعيم الكثير؟!
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت! ولا خطر على قلب بشر!"
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " موضع سوط فى الجنة خير من الدنيا وما فيها "
{ رواه البخارى ومسلم}
وسئل النبى صلى الله عليه وسلم عن بناء الجنه فقال : " لبنة من فضة ولبة من ذهب!
وملاطها ( المادة التى بين اللبنتين) المسك الأذخر! وحصباؤها الؤلؤ والياقوت! وتربتها الزعفران!
من يدخلها ينعم لا ييأس , ويخلد لا يموت! ولا تبلى ثيابهم , ولا يفنى شبابهم " {رواه الترمزى}
إنها (الجنة ) تلك السلعة الغالية!
إنها ( الجنة ) تلك البضاعه الرابحة!
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " من خاف أدلج بلغ لمنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة " {رواة الترمذى/ السلسلة الصحيحة }
أخى: تلك هى الجنة! سلعة الله الغالية ولنفاستها حفها الله بالمكاره
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " حُفت الجنة بالمكاره , وحفت النار بالشهوات " { رواه البخارى ومسلم}
أخى: هل سألت نفسك يوما ما هو مهر الجنة؟! فإن مهرها ليس ذهبا ولا فضة !
ولا حتى الدنيا بكنوزها لو بذلتها مهرا لجنة الله تعالى ما قبلت منك!
مهر الجنة: الأعمال الصالحات , والتزود بالطاعات , واجتناب المحرمات , ورفض المنكرات ....
فهلا أقبلت على الجنه وعملت لها!
أخى: تلك هى الجنة ! سعى نحوها الصالحون ... وتنافس فيها المتنافسون
ولها قامت سوق الأعمال فكان الرابحون , وكان الخاسرون! ولمثلها فليعمل العاملون.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم