Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960
احتقار اليهود والرافضة لغيرهم [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتقار اليهود والرافضة لغيرهم



expresso222
07-20-2008, 05:58 AM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد
فقد ادعى اليهود أنهم شعب الله المختار، وأنهم عند الله أفضل من الملائكة، وأن من سواهم شعوب وضيعة لا يصلون إلى درجة الإنسانية، وإنما هم حيوانات خُلقوا لخدمة أسيادهم من اليهود
ورسخ ذلك المعتقد في قلوب حاخاماتهم، حتى صار لهم دينًا ومعتقدًا، وحقائق نزل بها الوحي، وإليك أخي القارئ نماذج مما ورد في كتبهم حول هذا المعتقد الفاسد
جاء في «التلمود» «تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله، كما أن الابن جزء من والده، وأرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح غير اليهودية، فهي أرواح شيطانية، شبيهة بأرواح الحيوانات» إسرائيل والتلمود ص
بل يزعمون أن أرواح غيرهم مصدرها النجاسة، فهي تحدرت من الشق النجس راجع «فضح اليهود» ص
يعتقد اليهود نجاسة مخالفيهم، طالما أن أصلهم نجس فهم لا يطهرون أبدًا، ففي سفر اللاويين الإصحاح، فقرة «لا تقذفكم الأرض بتنجيسكم إياها كما قذفت الشعوب التي قبلكم»
وإن سألت عن سبب هذه النجاسة في اعتقادهم، ذلك لأنهم لم يكونوا موجودين على جبل سيناء، لكن اليهود تطهروا من ذلك حين استمروا واقفين على جبل سيناء » فضح التلمود ص
بل يذهب المغضوب عليهم إلى نجاسة كل بني آدم وأمهم حواء لأن الأفعى حين دخلت في حواء سكبت فيها النجاسة
واليهود لم يقفوا عند هذا الحد، بل رتبوا على ذلك عادات وطقوساً، فحرموا مخالطة غيرهم، وحرموا استعمال آنيتهم والأكل من أكلهم والتعامل معهم، ففي «فضح التلمود» «محرمة الأشياء الخاصة بالغويم الغويم مَنْ سوى اليهود الحليب الذي يستدرونه من البقر ومحرم أيضًا خبزهم» ص
وآنية غير اليهود لا يجوز استعمالها إلا بعد غسلها والمبالغة في الغسل لإزالة النجاسة المتعلقة بها من استخدام الأمميين، بل تعدى الأمر عندهم إلى حد أن المرأة اليهودية يجب عليها الغسل إذا نظرت إلى أُممي
يقول الحاخام «أريل» «يلزم المرأة أن تعيد غسلها إذا رأت عند خروجها من الحمام، شيئًا نجسًا كالكلب أو حمار أو مجنون أو أُممي أو جمل أو خنزير أو حصان أو مجذوم، والخارج من دين اليهود حيوان على العموم، سمه كلبًا أو حمارًا أو خنزيرًا، والنطفة التي هو منها نطفة حيوان» الكنز المرصود ص
وترتب على ذلك الاعتقاد اعتزالهم عن بقية الشعوب فقضوا على أنفسهم في الدنيا، وفي الآخرة سيجازيهم ربهم بافترائهم الكذب والبهتان
وفي الختام انظر إلى ما قاله أحد حاخامتهم عن الشعوب غير اليهودية «إن الكلب أفضل من الأجانب ؛ لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجانب، وغير مصرح له أيضًا أن يعطيهم لحمًا بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم» الكنز المرصود ص

مشابهة الرافضة لليهود في ذلك

على نفس درب المغضوب عليهم، سارت الرافضة التي تبعتهم حذو القذة بالقذة، وكتب الرافضة تطفح بتلك المعتقدات في احتقارهم لمن سواهم من البشر، فهم يعتقدون
أن الله خلق مخالفيهم من طينة غير طينتهم، وأنهم خلقوا للنار
نجاسة المخالفين لهم
إطلاقهم أسماء الحيوانات على مخالفيهم
رميهم لمن خالفهم أنهم أبناء زنى
وإليك أخي بعضًا من النصوص التي تبين تلك المعتقدات الفاسدة في كتب الرافضة
ما رواه المجلسي في «البحار» عن المفيد بسنده، إلى أبي جعفر أنه قال «إنا وشيعتنا خُلقنا من طينةً من عليين، وخُلق عدونا من طينة خبال من حمأ مسنون» بحار الأنوار
قاتلهم الله تعالى، فالله لم يقل ذلك عمن آمن به ومن لم يؤمن، وإنما خاطب العباد كلهم بقوله يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ، وقال تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ طِينٍ
ما رواه الصفار عن أبي عبد الله أنه قال إن الله خلق المؤمن من طينة الجنة، وخلق الناصب من طينة النار بصائر الدرجات ص
روى الطوسي عن محمد ابن الحنفية أنه كان يحدث عن أبيه أنه قال «ما خلق الله عز وجل شيئًا أشر من الكلب، والناصب أشر منه» أمالي الطوسي ص
روى البرقي والصدوق عن أبي عبد الله أنه قال «إن نوحًا عليه السلام حمل في السفينة الكلب والخنزير ولم يحمل فيها ولد الزنى، والناصب شر من ولد الزنى» البرقي المحاسن ص
روى الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كره سؤر ولد الزنى وسؤر اليهودي والنصراني والمشرك، وكل ما خالف الإسلام، وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب» الفروع من الكافي
عن خالد القسلاني قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ألقى الذمي فيصافحني قال امسحها بالتراب وبالحائط قلت فالناصب ؟ قال اغسلها الأصول من الكافي
يفتري المفيد الكذب على رسول الله أنه قال «إذا كان يوم القيامة دعي الناس كلهم بأسماء أمهاتهم ما خلا شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم» الإرشاد ص
قلت وكيف يُدعى الصحابة الذين رضيت عنهم الشيعة مع أنهم ليسوا من شيعتهم ؟ لا شك في ظهور الوضع في النص والخلل متمكن منه
يقول الهالك «الخوميني» في تحرير الوسيلة «وأما النواصب والخوارج لعنهما الله فهما نجسان من غير توقف، وذلك على جحودهما الراجع إلى إنكار الرسالة»
مما سبق من نصوص يتبين لنا كيف ينظر الرافضة إلى أهل السنة، ولكل من خالفهم، من حيث نجاستهم، وتفضيل الحيوانات عليهم، ومدى التطابق بين عقائد اليهود والرافضة في كل شيء إلى هذا الحد بلغ الحقد بالقوم على أهل السنة والجماعة، وإليك بعض أشعارهم التي تظهر اتهامهم لأهل السنة بأنهم أولاد زنى
طابت موالدنا بحب أئمة
هم طاهرون من العيوب أطايب
وموالد النُّصَّاب قد خبثت
ففيها شبهة معروفة وشوائب
إبليس يشرك فيهم آباءهم
فالخبث فيهم لا محالة لازب
وبذلك يتضح أن اليهود ما سلكوا مسلكًا إلا وسلكه الرافضة خلفهم، وما ابتدعوا بدعة في دين رب العالمين، إلا هرول وراءهم الرافضة
هل هذا يستقيم مع أمر الله لعباده بعدم سخرية بعضهم من بعض؟ يقول سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ الحجرات
هل هذا يستقيم مع نهي رب العالمين لعباده عن أن يتنابزوا بالألقاب؟ يقول جل شأنه وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ، ثم من يستحق الشبه بالكلاب والخنازير والحمير الذين مسخهم الله تعالى، فقال لهم كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ البقرة ، والذين قال فيهم الحق عز وجل وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أليس هم كل من خرج عن شريعة نبيه واتبع الهوى من دون الله أمثالهم؟
أين الرافضة من قوله «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره» أين هم من قول رب العالمين يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ الحجرات
ثم في الختام أقول للذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها مثلكم في كتاب الله كمثل الحمار يحمل أسفارًا، فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ الحج
والله من وراء القصد

اعداد د اسامة سليمان