ORED_ELGANA
05-31-2008, 01:09 PM
الفوضي تسيطر علي ختام مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي
http://www.akhbarelyom.org.eg/nogoom/issues/786/images/43re.jpg
ابوظبي: الامير اباظة
حالة من الفوضي وعدم المسئولية استمرت سبعة أيام كاملة هي كل أيام مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي ورغم اقامته في دولة عربية الا أن عدوي التغريب وعقدة الخواجة سيطرتا علي المهرجان الذي أهدر اللغة العربية التي غابت عن فعالياته وعن ألسنة المسئولين عنه وفي مقدمتهم الاعلامية المصرية نشوة الرويني رئيس المهرجان التي اكتفت في حفل الختام بالقاء كلمتها باللغة الانجليزية ولم تهتم بترجمتها الي اللغة العربية.
ورغم كل ذلك فقد خلا المهرجان من تواجد النجوم سواء العرب أو الاجانب الذين اعلن عن حضورهم خلال الفترة التي سبقت انعقاده الا أن الايام اثبتت انها مجرد ادعاءات ورغم محاولات نائب رئيس مجلس ادارة المهرجان الحديث عن ترفع المهرجان عن منافسة المهرجانات العربية وانه ينظر الي مهرجان كان فقط الا أن المهرجان فشل في اثبات وجوده في أول دورة وفشلت الملايين التي انفقت في تنظيم مهرجان سينمائي حقيقي وهو ما أكد ان النوايا الطيبة لا تصنع مهرجانا ناجحا خاصة في ظل ضآلة خبرة القائمين عليه في تنظيم المهرجانات سواء الجهة المنظمة أو مدير المهرجان الذي يقيم مهرجانا في المنطقة العربية ولا يعرف شيئا عن سينماها ولم يهتم المشاركين من العرب بتعريفه بها.
كما لم يهتموا بجعل المهرجان منارة للسينما العربية لذلك غابت السينما المصرية الأم عن الحضور رغم الاعلان عن احتفالية بمئوية السينما المصرية. الا أنه لم يهتم بعرض أفلامها أو عقد ندوة لمناقشة قضاياها. بل لم يهتم باستضافة نجومها الذين يشرف بهم أي مهرجان سينمائي عربي. بل ان المهرجان تجاهل حضور نجم كبير في حجم هاني رمزي الذي جلس في حفل الختام في صفوف متأخرة ولم يهتموا بعقد ندوة أو مؤتمر صحفي له.. واكتفوا باستضافة بعض الشباب من الممثلين ليمثلوا السينما المصرية العريقة صاحبة التاريخ.
ان غياب مصر عن المسابقة الرسمية يشكل علامة فارقة وعلامة استفهام خاصة مع وجود أفلام من انتاج 2006 في المسابقة وكان يمكن أن يعرض معها فيلم 'قص ولزق' الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية الاخري.
المهرجان انتهز الفرصة وعرض في مسابقة الافلام الطويلة فيلما مصريا 'سلاطة بلدي' يدعو للتطبيع مع اسرائيل وكأن السينما المصرية التي ترفع راية رفض التطبيع هي أول من يسعي اليه.
الختام
حفل الختام كان صورة باهتة من حفل الافتتاح ولأول مرة في مهرجان سينمائي دولي يعاد استعراض حفل الافتتاح ليعرض في الختام بلا أي تغيير وكأنه مقرر للحفظ علي الحضور.
اما عن الفوضي علي خشبة المسرح فحدث ولا حرج فتاة اماراتية مجهولة تولت هي تسليم الجوائز للفائزين رغم صعود بعض الممثلين الاجانب والعرب لتسليمها الا أن تلك الفتاة تولت تسليم الجوائز نيابة عنهم وعن المهرجان.
ولم يتوقف الامر علي هذه الفوضي بل سبقتها فوضي أخري عندما أعلن المهرجان عن بدء حفل الختام في الخامسة وظل الحضور في انتظار بدء فعاليات الحفل حتي الثامنة والنصف ثم ضاع الوقت بعد ذلك في تبادل القاء الكلمات من نشوة الرويني ومحمد خلف المزروعي ومدير المهرجان باتريك قبل أن يعلن مذيع الحفل عن بدء تسليم الجوائز وما حدث خلاله من مهازل
http://www.akhbarelyom.org.eg/nogoom/issues/786/images/43re.jpg
ابوظبي: الامير اباظة
حالة من الفوضي وعدم المسئولية استمرت سبعة أيام كاملة هي كل أيام مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي ورغم اقامته في دولة عربية الا أن عدوي التغريب وعقدة الخواجة سيطرتا علي المهرجان الذي أهدر اللغة العربية التي غابت عن فعالياته وعن ألسنة المسئولين عنه وفي مقدمتهم الاعلامية المصرية نشوة الرويني رئيس المهرجان التي اكتفت في حفل الختام بالقاء كلمتها باللغة الانجليزية ولم تهتم بترجمتها الي اللغة العربية.
ورغم كل ذلك فقد خلا المهرجان من تواجد النجوم سواء العرب أو الاجانب الذين اعلن عن حضورهم خلال الفترة التي سبقت انعقاده الا أن الايام اثبتت انها مجرد ادعاءات ورغم محاولات نائب رئيس مجلس ادارة المهرجان الحديث عن ترفع المهرجان عن منافسة المهرجانات العربية وانه ينظر الي مهرجان كان فقط الا أن المهرجان فشل في اثبات وجوده في أول دورة وفشلت الملايين التي انفقت في تنظيم مهرجان سينمائي حقيقي وهو ما أكد ان النوايا الطيبة لا تصنع مهرجانا ناجحا خاصة في ظل ضآلة خبرة القائمين عليه في تنظيم المهرجانات سواء الجهة المنظمة أو مدير المهرجان الذي يقيم مهرجانا في المنطقة العربية ولا يعرف شيئا عن سينماها ولم يهتم المشاركين من العرب بتعريفه بها.
كما لم يهتموا بجعل المهرجان منارة للسينما العربية لذلك غابت السينما المصرية الأم عن الحضور رغم الاعلان عن احتفالية بمئوية السينما المصرية. الا أنه لم يهتم بعرض أفلامها أو عقد ندوة لمناقشة قضاياها. بل لم يهتم باستضافة نجومها الذين يشرف بهم أي مهرجان سينمائي عربي. بل ان المهرجان تجاهل حضور نجم كبير في حجم هاني رمزي الذي جلس في حفل الختام في صفوف متأخرة ولم يهتموا بعقد ندوة أو مؤتمر صحفي له.. واكتفوا باستضافة بعض الشباب من الممثلين ليمثلوا السينما المصرية العريقة صاحبة التاريخ.
ان غياب مصر عن المسابقة الرسمية يشكل علامة فارقة وعلامة استفهام خاصة مع وجود أفلام من انتاج 2006 في المسابقة وكان يمكن أن يعرض معها فيلم 'قص ولزق' الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية الاخري.
المهرجان انتهز الفرصة وعرض في مسابقة الافلام الطويلة فيلما مصريا 'سلاطة بلدي' يدعو للتطبيع مع اسرائيل وكأن السينما المصرية التي ترفع راية رفض التطبيع هي أول من يسعي اليه.
الختام
حفل الختام كان صورة باهتة من حفل الافتتاح ولأول مرة في مهرجان سينمائي دولي يعاد استعراض حفل الافتتاح ليعرض في الختام بلا أي تغيير وكأنه مقرر للحفظ علي الحضور.
اما عن الفوضي علي خشبة المسرح فحدث ولا حرج فتاة اماراتية مجهولة تولت هي تسليم الجوائز للفائزين رغم صعود بعض الممثلين الاجانب والعرب لتسليمها الا أن تلك الفتاة تولت تسليم الجوائز نيابة عنهم وعن المهرجان.
ولم يتوقف الامر علي هذه الفوضي بل سبقتها فوضي أخري عندما أعلن المهرجان عن بدء حفل الختام في الخامسة وظل الحضور في انتظار بدء فعاليات الحفل حتي الثامنة والنصف ثم ضاع الوقت بعد ذلك في تبادل القاء الكلمات من نشوة الرويني ومحمد خلف المزروعي ومدير المهرجان باتريك قبل أن يعلن مذيع الحفل عن بدء تسليم الجوائز وما حدث خلاله من مهازل