ORED_ELGANA
05-31-2008, 01:06 PM
بعد ان اختارت لجنة خاصة شكلتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام فيلم 'شقة مصرالجديدة' ليمثل مصر في المنافسة علي جائزة الأوسكار الأمريكية لأفضل فيلم أجنبي غير أمريكي وسط صراع شرس مع أفلام عالمية أصبح الفيلم المصري في مأزق.. وكل عام يحدث نفس الأمر وتنتهي المسألة بمجرد الإعلان عن دخول فيلم لمرحلة ما قبل الترشيح حيث إن اللجنة المشكلة من أعضاء الأكاديمية الأمريكية تختار خمسة ترشيحات فقط من بين عشرات الأعمال المتقدمة في نهاية المنافسة ثم يتم المفاضلة بين هذه الأعمال حتي يتم اختيار الفيلم الفائز بالأوسكار.
ورغم امتلاك مصر لتاريخ سينمائي طويل بلغ مائة عام إلا أننا لم نستطع الدخول حتي ضمن الترشيحات الخمسة علي مدي قرن رغم أن هناك فيلما فلسطينيا وهو 'الجنة الآن' استطاع أن يدخل ضمن الخمسة الكبار.
فهل يقتصر الأمر كل عام عند الاختيار المحلي فقط، وهل هناك عيوب من قبل المسئولين عن السينما في مصر لم يفعلوها وما أسباب عدم المنافسة في هذا السباق وهل يتكرر هذا العام ما يحدث كل سنة.
'أخبار النجوم' فتحت هذا الملف ورصدت في هذا التحقيق أسباب غياب الفيلم المصري عن اللعب مع الكبار وكيفية دعم فيلم شقة مصر الجديدة في هذه المنافسة.
يقول محمد خان مخرج فيلم 'شقة مصرالجديدة' إن الأمر لا يقتصر فقط علي مجرد الترشيح بل ينبغي أن تكون هناك حملة دعائية مصاحبة للفيلم تلفت انتباه أعضاء الأكاديمية وتوضح المميزات المختلفة له، ويجب أن يتم الاتفاق عليها بشكل متميز من الجهات المختلفة مثل وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما والجهة المنتجة والمتمثلة في جهاز السينما حتي تضمن دخوله إلي الترشيحات الخمسة الأخيرة، ولو كان هذا الأمر يفوق قدرات هذه الجهات فمن الممكن أن يدخل في هذه الحملة رعاة وينبغي أيضا أن يتم نشر كل مميزات هذا العمل في الجرائد والمجلات المتخصصة تحث أعضاء في الأكاديمية للتصويت للعمل لأنه لو حالفنا الحظ وفاز الفيلم فذلك سيلفت النظر لصناعة السينما المصرية.
ويضيف محمد خان قائلا: بصفة عامة وجهت إليٌ الدعوة من مهرجان 'بالم سبرنج' في لوس انجلوس وهو يعرض الأفلام المرشحة للأوسكار ومن وجهة نظري هو فرصة جيدة للترويج لهذه الأعمال.
دعم لا غني عنه
بينما يري ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما الجهة المنتجة للعمل أن الفيلم هو أفضل الأعمال لأنه جمع بين العنصرين الإنساني والفني، ومن المفترض أن تدعمه الدولة وتقف خلفه لأنه يمثل مصر.
وحول إمكانية قيام جهاز السينما بعمل دعاية للفيلم..
يقول الليثي: إنه لا يمتلك في جهاز السينما أموالا تكفي لعمل ذلك، لأن الدعاية قد تتكلف نحو مليون دولار، ولذلك ينبغي علي الدولة متمثلة في وزارة الثقافة القيام بذلك، وأنا تحدثت مع علي أبوشادي رئيس المجلس الأعلي للثقافة في هذا الأمر ووعدني بأنه سيدرس الموضوع لتحديد كيفية المساهمة في دعم العمل دوليا خاصة أن أي ترشيحات دولية تحتاج لدعم إعلامي مثل الحملات التي تقوم بها الدولة حاليا لدعم الوزير فاروق حسني في ترشيحه لتولي مدير عام منظمة اليونسكو خاصة ان الدور الإعلامي لا غني عنه للوقوف مع الفيلم وسط الصراع مع أفلام من دول العالم المختلفة.
الدعاية غير مؤثرة
علي النقيض تماما يؤكد الناقد علي أبوشادي رئيس المجلس الأعلي للثقافة أنه لا توجد أي ترتيبات أو استعدادات لحملة دعائية لمساندة فيلم 'شقة مصرالجديدة' لأن هذا الأمر غير ضروري لأن اختيار الأعمال الخمسة المرشحة أو حتي الفيلم الفائز يتم من قبل لجان لا تتأثر بأي شيء، وأنا لم أتفق مع ممدوح الليثي علي أي موضوع بخصوص دعم الفيلم في الخارج خاصة انه سيتم إرساله للأكاديمية الأمريكية من قبل الجهة المنتجة.
ولماذا تطالب بعض الأصوات بدعم الفيلم إعلاميا ودعائيا، فمثلا لو فيلم عرض في المهرجان القومي للسينما يشترط لكي يحصل علي جائزة، ان تصاحبه دعاية ولو بالفعل في فائدة للدعاية لفعلتها فورا لكن الشيء الذي من الممكن أن أوافق عليه هو تصميم موقع اليكتروني علي الإنترنت لجهاز السينما يوضع عليه أفلامه ومن ضمنها هذا العمل.
والمنافسة علي الأوسكار ليست سهلة لأن الأفلام التي تشارك فيها قوية والحكم فيها يكون لتميز العمل وجودته.
ورغم امتلاك مصر لتاريخ سينمائي طويل بلغ مائة عام إلا أننا لم نستطع الدخول حتي ضمن الترشيحات الخمسة علي مدي قرن رغم أن هناك فيلما فلسطينيا وهو 'الجنة الآن' استطاع أن يدخل ضمن الخمسة الكبار.
فهل يقتصر الأمر كل عام عند الاختيار المحلي فقط، وهل هناك عيوب من قبل المسئولين عن السينما في مصر لم يفعلوها وما أسباب عدم المنافسة في هذا السباق وهل يتكرر هذا العام ما يحدث كل سنة.
'أخبار النجوم' فتحت هذا الملف ورصدت في هذا التحقيق أسباب غياب الفيلم المصري عن اللعب مع الكبار وكيفية دعم فيلم شقة مصر الجديدة في هذه المنافسة.
يقول محمد خان مخرج فيلم 'شقة مصرالجديدة' إن الأمر لا يقتصر فقط علي مجرد الترشيح بل ينبغي أن تكون هناك حملة دعائية مصاحبة للفيلم تلفت انتباه أعضاء الأكاديمية وتوضح المميزات المختلفة له، ويجب أن يتم الاتفاق عليها بشكل متميز من الجهات المختلفة مثل وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما والجهة المنتجة والمتمثلة في جهاز السينما حتي تضمن دخوله إلي الترشيحات الخمسة الأخيرة، ولو كان هذا الأمر يفوق قدرات هذه الجهات فمن الممكن أن يدخل في هذه الحملة رعاة وينبغي أيضا أن يتم نشر كل مميزات هذا العمل في الجرائد والمجلات المتخصصة تحث أعضاء في الأكاديمية للتصويت للعمل لأنه لو حالفنا الحظ وفاز الفيلم فذلك سيلفت النظر لصناعة السينما المصرية.
ويضيف محمد خان قائلا: بصفة عامة وجهت إليٌ الدعوة من مهرجان 'بالم سبرنج' في لوس انجلوس وهو يعرض الأفلام المرشحة للأوسكار ومن وجهة نظري هو فرصة جيدة للترويج لهذه الأعمال.
دعم لا غني عنه
بينما يري ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما الجهة المنتجة للعمل أن الفيلم هو أفضل الأعمال لأنه جمع بين العنصرين الإنساني والفني، ومن المفترض أن تدعمه الدولة وتقف خلفه لأنه يمثل مصر.
وحول إمكانية قيام جهاز السينما بعمل دعاية للفيلم..
يقول الليثي: إنه لا يمتلك في جهاز السينما أموالا تكفي لعمل ذلك، لأن الدعاية قد تتكلف نحو مليون دولار، ولذلك ينبغي علي الدولة متمثلة في وزارة الثقافة القيام بذلك، وأنا تحدثت مع علي أبوشادي رئيس المجلس الأعلي للثقافة في هذا الأمر ووعدني بأنه سيدرس الموضوع لتحديد كيفية المساهمة في دعم العمل دوليا خاصة أن أي ترشيحات دولية تحتاج لدعم إعلامي مثل الحملات التي تقوم بها الدولة حاليا لدعم الوزير فاروق حسني في ترشيحه لتولي مدير عام منظمة اليونسكو خاصة ان الدور الإعلامي لا غني عنه للوقوف مع الفيلم وسط الصراع مع أفلام من دول العالم المختلفة.
الدعاية غير مؤثرة
علي النقيض تماما يؤكد الناقد علي أبوشادي رئيس المجلس الأعلي للثقافة أنه لا توجد أي ترتيبات أو استعدادات لحملة دعائية لمساندة فيلم 'شقة مصرالجديدة' لأن هذا الأمر غير ضروري لأن اختيار الأعمال الخمسة المرشحة أو حتي الفيلم الفائز يتم من قبل لجان لا تتأثر بأي شيء، وأنا لم أتفق مع ممدوح الليثي علي أي موضوع بخصوص دعم الفيلم في الخارج خاصة انه سيتم إرساله للأكاديمية الأمريكية من قبل الجهة المنتجة.
ولماذا تطالب بعض الأصوات بدعم الفيلم إعلاميا ودعائيا، فمثلا لو فيلم عرض في المهرجان القومي للسينما يشترط لكي يحصل علي جائزة، ان تصاحبه دعاية ولو بالفعل في فائدة للدعاية لفعلتها فورا لكن الشيء الذي من الممكن أن أوافق عليه هو تصميم موقع اليكتروني علي الإنترنت لجهاز السينما يوضع عليه أفلامه ومن ضمنها هذا العمل.
والمنافسة علي الأوسكار ليست سهلة لأن الأفلام التي تشارك فيها قوية والحكم فيها يكون لتميز العمل وجودته.