yusuf ALRWINI
04-29-2008, 11:36 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3960625.jpg
وجّه الجيش الأمريكي الخميس تهمة "مساعدة العدو" إلى المقدم وليام ستيل قائد أحد السجون التي خصصت لاحتجاز الآلاف من المشتبهين العراقيين وفي مقدمتهم الرئيس السابق صدام حسين، بعدما اشتبه بتمريره هواتف نقالة إلى سجناء موقوفين بتهمة الانتماء إلى مجموعات مسلحة.
كما شملت لائحة التهم الموجهة إلى الضابط، الذي كان مسؤولاً عن قاعدة "كروبر" العسكرية، والذي أوقف الشهر الماضي في سجن عسكري أمريكي بالكويت إقامة علاقات غير لائقة مع ابنة أحد المحتجزين ومع إحدى المترجمات.
وذلك إلى جانب إساءة التصرف بمعلومات سرية وعصيان الأوامر والتقاعس عن أداء الواجبات في المتعلقة في الشؤون المالية.
ولم تدلي العقيد جوسلين أبرلي، الناطقة باسم الجيش الأمريكي، بأي تفاصيل إضافية حول تلك التهم، إلا أنها أشارت إلى وقوع الأحداث في الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول 2005 وفبراير/شباط 2007.
وأوضحت أن تمرير الهواتف النقالة غير المراقبة للمعتقلين جرى مطلع أكتوبر/تشرين الأول عام 2005 وأواخر الشهر عينه عام 2006 دون أن تكشف عن عدد تلك الهواتف أن هوية مستخدميها.
أما بالنسبة إلى المعلومات السرية فقد أكدت الناطقة باسم الجيش الأمريكي أن ستيل كان "يمتلك معلومات سرية غير مخول له الاطلاع عليها ولم يسلمها إلى مرؤوسيه عن سبق إصرار ووعي."
يذكر أن الآلاف من المعتقلين العراقيين أودعوا في قاعدة "كروبر" الأمريكية الواقع قرب مطار العاصمة وبينهم وجوه بارزة في النظام العراقي السابق وبينهم صدام حسين الذي ظل مسجوناً فيها حتى إعدامه.
وجّه الجيش الأمريكي الخميس تهمة "مساعدة العدو" إلى المقدم وليام ستيل قائد أحد السجون التي خصصت لاحتجاز الآلاف من المشتبهين العراقيين وفي مقدمتهم الرئيس السابق صدام حسين، بعدما اشتبه بتمريره هواتف نقالة إلى سجناء موقوفين بتهمة الانتماء إلى مجموعات مسلحة.
كما شملت لائحة التهم الموجهة إلى الضابط، الذي كان مسؤولاً عن قاعدة "كروبر" العسكرية، والذي أوقف الشهر الماضي في سجن عسكري أمريكي بالكويت إقامة علاقات غير لائقة مع ابنة أحد المحتجزين ومع إحدى المترجمات.
وذلك إلى جانب إساءة التصرف بمعلومات سرية وعصيان الأوامر والتقاعس عن أداء الواجبات في المتعلقة في الشؤون المالية.
ولم تدلي العقيد جوسلين أبرلي، الناطقة باسم الجيش الأمريكي، بأي تفاصيل إضافية حول تلك التهم، إلا أنها أشارت إلى وقوع الأحداث في الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول 2005 وفبراير/شباط 2007.
وأوضحت أن تمرير الهواتف النقالة غير المراقبة للمعتقلين جرى مطلع أكتوبر/تشرين الأول عام 2005 وأواخر الشهر عينه عام 2006 دون أن تكشف عن عدد تلك الهواتف أن هوية مستخدميها.
أما بالنسبة إلى المعلومات السرية فقد أكدت الناطقة باسم الجيش الأمريكي أن ستيل كان "يمتلك معلومات سرية غير مخول له الاطلاع عليها ولم يسلمها إلى مرؤوسيه عن سبق إصرار ووعي."
يذكر أن الآلاف من المعتقلين العراقيين أودعوا في قاعدة "كروبر" الأمريكية الواقع قرب مطار العاصمة وبينهم وجوه بارزة في النظام العراقي السابق وبينهم صدام حسين الذي ظل مسجوناً فيها حتى إعدامه.