yusuf ALRWINI
04-29-2008, 11:32 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_4904209.jpg
تلقت قناة الجزيرة شريطا يفترض أنه من خاطفي مراسل بي بي سي في غزة آلان جونستون. ولا يشمل الشريط صورا جديدة لجونستون ولكنه يظهر بطاقة هويتة كمراسل لبي بي سي.
ويحتوي الشريط على طلب باطلاق سراح اسلاميين محتجزين في بريطانيا، وسمع خلال عرض الشريط ايات من القرأن.
يذكر أن الصحفي البالغ من العمر 44 عاما مفقود منذ أكثر من ثمانية أسابيع، بعد أن احتجز تحت تهديد السلاح بينما كان في طريق عودته لمنزله في مدينة غزة في 12 مارس/آذار الماضي.
وقد سلم الشريط إلى الجزيرة في غزة وأعلنت المسؤولية عنه جماعة تطلق على نفسها "جيش الإسلام".
وفي الوقت ذاته قال نائب المدير العام في مؤسسة بي بي سي مارك بايفورد ان المؤسسة مازالت تشعر بقلق عميق بخصوص سلامة جونستون.
واضاف "بعد 59 يوما من اختطافه مازال همنا الوحيد هو سلامة ألان ودعمنا لاسرته، وما نريده اكثر من اي شئ اخر هو عودته سالما في القريب العاجل".
واوضح "نحن بالطبع نرحب باي علامة تشير الى ان الان ربما يكون حيا وفي صحة جيدة، ونتمنى ان تكون انباء اليوم مؤشر على ان الان سوف يفرج عنه سالما خلال وقت قريب".
مطلب محدد ويتضمن الشريط مطلب محدد وهو اطلاق سراح ابو قتادة رجل الدين من اصل فلسطيني المحتجز في بريطانيا لاتهامه بالعلاقة بتنظيم القاعدة والذي ترى الحكومة البريطانية انه يمثل تهديدا على الامن القومي.
وحتى الان لم يعلن الخاطفون عن مطالبهم بشكل علني او يجرون اتصالات مع مؤسسات اعلامية.
وكانت جماعة لم يسمع عنها من قبل أطلقت على نفسها اسم كتائب التوحيد والجهاد قد زعمت في أبريل/نيسان أنها قتلت جونستون، وإن لم يمكن التحقق من هذا الزعم.
وتقول الحكومة الفلسطينية إنها تلقت معلومات بأن جونستون حي، وتضيف أنها تعمل على إطلاق سراحه.
ويقول مايك وولدريدج مراسل بي بس سي للشؤون العالمية انه لا توجد معلومات تذكر عن جيش الاسلام برغم انها جماعة فلسطينية معروفة.
واضاف انه في حالة التأكد من صحة ما تضمنه الشريط فان جونستون سيكون اكثر الغربيين الذين قضوا فترة احتجتز لدى خاطفين في غزة.
الدبلوماسية
وتم عرض الشريط بعد ساعات قليلة من اجتماع عقده دبلوماسي بريطاني رفيع المستوى مع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ضمن الجهود المبذولة لتأمين اطلاق سراح جونستون.
وقال ريتشارد ماكبيس القنصل البريطاني العام في القدس ان استمرار احتجاز جونستون يثير "الكثير من القلق" لدى بريطانيا.
يذكر أن مناشدات رفيعة قد صدرت من أجل إطلاق سراح الصحفي المختطف، بما في ذلك مناشدة أصدرها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون.
وكانت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لويز آربر، قد طالبت الاثنين الخاطفين إطلاق سراح "هذا الرجل شديد الاحترام".
وكان جونستون قد انضم إلى بي بي سي العالمية عام 1991 وأمضي ثماني سنوات من بين السنوات الستة عشرة الماضية كمراسل، بما في ذلك في أوزبكستان وأفغانستان.
وقد كان يعيش ويعمل في قطاع غزة خلال السنوات الثلاث الماضية وكان المراسل الغربي الوحيد المتمركز بشكل دائم في القطاع الذي يشهد كثيرا عمليات عنف وانعدام للقانون.
تلقت قناة الجزيرة شريطا يفترض أنه من خاطفي مراسل بي بي سي في غزة آلان جونستون. ولا يشمل الشريط صورا جديدة لجونستون ولكنه يظهر بطاقة هويتة كمراسل لبي بي سي.
ويحتوي الشريط على طلب باطلاق سراح اسلاميين محتجزين في بريطانيا، وسمع خلال عرض الشريط ايات من القرأن.
يذكر أن الصحفي البالغ من العمر 44 عاما مفقود منذ أكثر من ثمانية أسابيع، بعد أن احتجز تحت تهديد السلاح بينما كان في طريق عودته لمنزله في مدينة غزة في 12 مارس/آذار الماضي.
وقد سلم الشريط إلى الجزيرة في غزة وأعلنت المسؤولية عنه جماعة تطلق على نفسها "جيش الإسلام".
وفي الوقت ذاته قال نائب المدير العام في مؤسسة بي بي سي مارك بايفورد ان المؤسسة مازالت تشعر بقلق عميق بخصوص سلامة جونستون.
واضاف "بعد 59 يوما من اختطافه مازال همنا الوحيد هو سلامة ألان ودعمنا لاسرته، وما نريده اكثر من اي شئ اخر هو عودته سالما في القريب العاجل".
واوضح "نحن بالطبع نرحب باي علامة تشير الى ان الان ربما يكون حيا وفي صحة جيدة، ونتمنى ان تكون انباء اليوم مؤشر على ان الان سوف يفرج عنه سالما خلال وقت قريب".
مطلب محدد ويتضمن الشريط مطلب محدد وهو اطلاق سراح ابو قتادة رجل الدين من اصل فلسطيني المحتجز في بريطانيا لاتهامه بالعلاقة بتنظيم القاعدة والذي ترى الحكومة البريطانية انه يمثل تهديدا على الامن القومي.
وحتى الان لم يعلن الخاطفون عن مطالبهم بشكل علني او يجرون اتصالات مع مؤسسات اعلامية.
وكانت جماعة لم يسمع عنها من قبل أطلقت على نفسها اسم كتائب التوحيد والجهاد قد زعمت في أبريل/نيسان أنها قتلت جونستون، وإن لم يمكن التحقق من هذا الزعم.
وتقول الحكومة الفلسطينية إنها تلقت معلومات بأن جونستون حي، وتضيف أنها تعمل على إطلاق سراحه.
ويقول مايك وولدريدج مراسل بي بس سي للشؤون العالمية انه لا توجد معلومات تذكر عن جيش الاسلام برغم انها جماعة فلسطينية معروفة.
واضاف انه في حالة التأكد من صحة ما تضمنه الشريط فان جونستون سيكون اكثر الغربيين الذين قضوا فترة احتجتز لدى خاطفين في غزة.
الدبلوماسية
وتم عرض الشريط بعد ساعات قليلة من اجتماع عقده دبلوماسي بريطاني رفيع المستوى مع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ضمن الجهود المبذولة لتأمين اطلاق سراح جونستون.
وقال ريتشارد ماكبيس القنصل البريطاني العام في القدس ان استمرار احتجاز جونستون يثير "الكثير من القلق" لدى بريطانيا.
يذكر أن مناشدات رفيعة قد صدرت من أجل إطلاق سراح الصحفي المختطف، بما في ذلك مناشدة أصدرها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون.
وكانت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لويز آربر، قد طالبت الاثنين الخاطفين إطلاق سراح "هذا الرجل شديد الاحترام".
وكان جونستون قد انضم إلى بي بي سي العالمية عام 1991 وأمضي ثماني سنوات من بين السنوات الستة عشرة الماضية كمراسل، بما في ذلك في أوزبكستان وأفغانستان.
وقد كان يعيش ويعمل في قطاع غزة خلال السنوات الثلاث الماضية وكان المراسل الغربي الوحيد المتمركز بشكل دائم في القطاع الذي يشهد كثيرا عمليات عنف وانعدام للقانون.