yusuf ALRWINI
04-29-2008, 11:27 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3964574.jpg
اقر نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "بالصعوبات التي تواجه جهود وقف دوامة العنف في العراق"، ولكنهما تعهدا "مواصلة كل الجهود المتوفرة من اجل العمل باتجاه ايجاد حلول للازمات".
وجاء كلام المالكي وتشيني خلال زيارة مفاجئة قام بها نائب الرئيس الامريكي الى العراق استهلها بلقاء مع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس.
وقال المالكي بعد لقائه تشيني ان "الاجتماع مهد لخطوات عملية من اجل تفعيل الجهود في المجالين الامني والسياسي الداخلي في العراق".
من جهته، اشار تشيني الى انه "ناقش مع المالكي المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة".
واوضح ان مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي تناولت قضايا سياسية واقتصادية، مشيرا الى ان واشنطن سوف تواصل دعمها للمالكي.
واضاف تشيني انه "تباحثنا حول مستقبل الجهود المشتركة التي نبذلها من اجل المساهمة في بناء عراق آمن وخال من تهديدات المسلحين وتنظيم القاعدة".
وقال ان المباحثات تمركزت ايضا حول السيطرة على الاوضاع في بغداد بما فيها نشر 30 الف جندي اضافي وهو الامر الذي يرى على انه المحاولة الاخيرة لتفادي وقوع حرب اهلية بين السنة والشيعة، حسب وكالة رويترز للانباء.
ويلتقى نائب الرئيس الامريكي خلال زيارته مسؤولين عراقيين آخرين منهم الرئيس العراقي جلال طالباني.
وكان تشيني قال بعد لقاءه مع الجنرال بتريوس ان "هناك الكثير من الامور المهمة تجري في العراق الآن وهناك الكثير من القضايا التي يجب بحثها".
يذكر ان بتريوس قد قال مؤخرا ان "الاحوال في العراق قد تكون اصعب في الايام المقبلة".
الاسراع بالاتفاق حول النفط
واوضح مسؤولون امريكيون ان تشيني يريد من القادة العراقيين الاسراع بالاتفاق حول التوزيع العادل لعائدات النفط، والاسراع باصدار القوانين الخاصة بالاعضاء السابقين في حزب البعث.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد جيمس شو ان زيارة تشيني تأتي في وقت حرج بالنسبة للجهود الامركية لتحقيق الامن في العراق، خاصة مع استمرار التفجيرات واحداث العنف الطائفي بشكل يومي.
ومن المخطط ان تشمل جولة تشيني الشرق اوسطية كل من الامارات والاردن والسعودية ومصر.
واوضح مساعدو نائب الرئيس الامريكي انه سيطلب من قادة المنطقة الوقوف بثبات مع الولايات المتحدة خلال سعيها للسيطرة على الوضع الامني في العراق.
وقال مراسل بي بي سي في واشنطن ان ادارة بوش تأمل ان يتمكن تشيني من الاستعانة بعلاقاته الشخصية القوية في الشرق الاوسط لتهدئة المخاوف التي تعتري حلفاء الولايات المتحدة من تزايد النفوذ الايراني في العراق والمنطقة.
واضاف المراسل ان اوساطا امريكية شعرت بقلق بعد تصريحات للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تحدث فيها عن الاحتلال الاجنبي غير المشروع للعراق.
من جهته، قال السفير الامريكي في العراق ريان كروكر ان تشيني سيحاول اقناع السياسيين العراقيين بعدم الذهاب في عطلة صيفية تمتد لشهرين خلال الصيف.
وقال كروكر انه "من غير الممكن تفهم ذهاب البرلمانيين العراقيين في عطلة تمتد لشهرين وبخاصة في ظل هذه الاحوال".
انفجار في اربيل: 19 قتيلا
وتزامنت زيارة تشيني الى العراق مع انفجارشاحنة مفخخة انفجرت قبالة مقر وزارة الداخلية في مدينة أربيل بشمال العراق.
وعرض التلفزيون الكردي صورا تمثل الدمار الذي اصاب مقر الوزارة جراء الانفجار الذي اصاب ايضا مقر قوات الامن الكردية القريب.
ونقلت وكالة الاسوشيتيدبريس عن وزير الصحة في حكومة الاقليم الكردي زريان عثمان قوله إن الانفجار خلف 19 قتيلا و80 جريحا بعضهم في حالة خطرة.
كما نقلت الوكالة ذاتها عن ناطق باسم محافظ اربيل قوله إن بين القتلى مدنيين ورجال شرطة.
يذكر أن السيارات المفخخة تعد أمرا نادرا في المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي لم تشهد اعمال عنف مثل التي تشهدها مناطق اخرى من العراق.
مقتل 4 صحفيين
على صعيد آخر قالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا اربعة صحفيين عراقيين رميا بالرصاص قرب مدينة كركوك شمال شرقي البلاد.
وقال ناطق باسم شرطة محافظة كركوك إن المهاجمين فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة على سيارة كانت تقل الصحفيين في منطقة الرشاد الواقعة جنوب غربي كركوك في الساعة الثانية من بعذ ظهر الاربعاء بالتوقيت المحلي.
وقال الناطق إن القتلى كانوا يعملون لحساب شركة الرعد الاعلامية المستقلة التي تصدر عددا من الصحف والمجلات الاسبوعية تعنى بالشؤون السياسية والتربوية والفنية.
والقتلى هم كل من رعد مطشر مدير
اقر نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "بالصعوبات التي تواجه جهود وقف دوامة العنف في العراق"، ولكنهما تعهدا "مواصلة كل الجهود المتوفرة من اجل العمل باتجاه ايجاد حلول للازمات".
وجاء كلام المالكي وتشيني خلال زيارة مفاجئة قام بها نائب الرئيس الامريكي الى العراق استهلها بلقاء مع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس.
وقال المالكي بعد لقائه تشيني ان "الاجتماع مهد لخطوات عملية من اجل تفعيل الجهود في المجالين الامني والسياسي الداخلي في العراق".
من جهته، اشار تشيني الى انه "ناقش مع المالكي المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة".
واوضح ان مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي تناولت قضايا سياسية واقتصادية، مشيرا الى ان واشنطن سوف تواصل دعمها للمالكي.
واضاف تشيني انه "تباحثنا حول مستقبل الجهود المشتركة التي نبذلها من اجل المساهمة في بناء عراق آمن وخال من تهديدات المسلحين وتنظيم القاعدة".
وقال ان المباحثات تمركزت ايضا حول السيطرة على الاوضاع في بغداد بما فيها نشر 30 الف جندي اضافي وهو الامر الذي يرى على انه المحاولة الاخيرة لتفادي وقوع حرب اهلية بين السنة والشيعة، حسب وكالة رويترز للانباء.
ويلتقى نائب الرئيس الامريكي خلال زيارته مسؤولين عراقيين آخرين منهم الرئيس العراقي جلال طالباني.
وكان تشيني قال بعد لقاءه مع الجنرال بتريوس ان "هناك الكثير من الامور المهمة تجري في العراق الآن وهناك الكثير من القضايا التي يجب بحثها".
يذكر ان بتريوس قد قال مؤخرا ان "الاحوال في العراق قد تكون اصعب في الايام المقبلة".
الاسراع بالاتفاق حول النفط
واوضح مسؤولون امريكيون ان تشيني يريد من القادة العراقيين الاسراع بالاتفاق حول التوزيع العادل لعائدات النفط، والاسراع باصدار القوانين الخاصة بالاعضاء السابقين في حزب البعث.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد جيمس شو ان زيارة تشيني تأتي في وقت حرج بالنسبة للجهود الامركية لتحقيق الامن في العراق، خاصة مع استمرار التفجيرات واحداث العنف الطائفي بشكل يومي.
ومن المخطط ان تشمل جولة تشيني الشرق اوسطية كل من الامارات والاردن والسعودية ومصر.
واوضح مساعدو نائب الرئيس الامريكي انه سيطلب من قادة المنطقة الوقوف بثبات مع الولايات المتحدة خلال سعيها للسيطرة على الوضع الامني في العراق.
وقال مراسل بي بي سي في واشنطن ان ادارة بوش تأمل ان يتمكن تشيني من الاستعانة بعلاقاته الشخصية القوية في الشرق الاوسط لتهدئة المخاوف التي تعتري حلفاء الولايات المتحدة من تزايد النفوذ الايراني في العراق والمنطقة.
واضاف المراسل ان اوساطا امريكية شعرت بقلق بعد تصريحات للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تحدث فيها عن الاحتلال الاجنبي غير المشروع للعراق.
من جهته، قال السفير الامريكي في العراق ريان كروكر ان تشيني سيحاول اقناع السياسيين العراقيين بعدم الذهاب في عطلة صيفية تمتد لشهرين خلال الصيف.
وقال كروكر انه "من غير الممكن تفهم ذهاب البرلمانيين العراقيين في عطلة تمتد لشهرين وبخاصة في ظل هذه الاحوال".
انفجار في اربيل: 19 قتيلا
وتزامنت زيارة تشيني الى العراق مع انفجارشاحنة مفخخة انفجرت قبالة مقر وزارة الداخلية في مدينة أربيل بشمال العراق.
وعرض التلفزيون الكردي صورا تمثل الدمار الذي اصاب مقر الوزارة جراء الانفجار الذي اصاب ايضا مقر قوات الامن الكردية القريب.
ونقلت وكالة الاسوشيتيدبريس عن وزير الصحة في حكومة الاقليم الكردي زريان عثمان قوله إن الانفجار خلف 19 قتيلا و80 جريحا بعضهم في حالة خطرة.
كما نقلت الوكالة ذاتها عن ناطق باسم محافظ اربيل قوله إن بين القتلى مدنيين ورجال شرطة.
يذكر أن السيارات المفخخة تعد أمرا نادرا في المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي لم تشهد اعمال عنف مثل التي تشهدها مناطق اخرى من العراق.
مقتل 4 صحفيين
على صعيد آخر قالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا اربعة صحفيين عراقيين رميا بالرصاص قرب مدينة كركوك شمال شرقي البلاد.
وقال ناطق باسم شرطة محافظة كركوك إن المهاجمين فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة على سيارة كانت تقل الصحفيين في منطقة الرشاد الواقعة جنوب غربي كركوك في الساعة الثانية من بعذ ظهر الاربعاء بالتوقيت المحلي.
وقال الناطق إن القتلى كانوا يعملون لحساب شركة الرعد الاعلامية المستقلة التي تصدر عددا من الصحف والمجلات الاسبوعية تعنى بالشؤون السياسية والتربوية والفنية.
والقتلى هم كل من رعد مطشر مدير