yusuf ALRWINI
04-29-2008, 11:02 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_1386756.jpg
سقط أكثر من 30 قتيلاً ومائة جريح في مواجهات عنيفة بين مليشيات شيعية وقوة بريطانية أثناء حملة تفتيش جنوبي بغداد فجر الاثنين.
ووقعت الاشتباكات في بلدة "العمارة" 320 كلم جنوب شرقي العاصمة بغداد.
ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، أن المستشفى بالمدينة تلقى 36 جثة، لم يتضح إذا ما كانت تعود للمسلحين أم لمدنيين.
وكشفت مصادر أمنية عراقية إن مليشيات "جيش المهدي" التابعة للزعيم مقتدى الصدر، خاضت المواجهات ضد القوة البريطانية.
واستمرت المواجهات، على جبهتين شرقي وغربي "العمارة" زهاء الساعتين قبيل فجر الاثنين، وفق المصدر.
ولم يعقب الجيش البريطاني مباشرة على تقارير المواجهات.
ومن جانبه صدر بيان من الجيش الأمريكي بمقتل 20 مسلحاً، على الأقل، وأصابة ستة أخرين خلال عملية لقوات التحالف ضد "خلايا سرية" في العمارة.
وذكر البيان أن العناصر المسلحة أعضاء في خلية إرهابية متخصصة في جلب القنابل المضادة للدروع من إيران ونقل المليشيات المسلحة من العراق لتلقي تدريبات هناك.
وأثناء تنفيذ الحملة الأمنية، تعرضت قوة التحالف إلى نيران أسلحة صغيرة وقذائف أر.بي. جي، أستدعي على إثرها دعم جوي.
وأوضح البيان أن الضحايا قضوا بنيران القصف الجوي.
ولم يحدد بيان الجيش الأمريكي إذا كانت قوة التحالف المعنية أمريكية أم بريطانية.
وعلى صعيد متصل، لقي شخصان مصرعهما باندلاع اشتباكات مسلحة بين قوة أمن عراقية ومسلحين من "جيش المهدي" في بلدة "الناصرية" جنوبي العمارة.
وأفادت مصادر أمنية، آثرت عدم الإفصاح عن هويتها، أن المواجهات اندلعت فور تعرض دورية أمنية لهجوم في وقت متأخر ليل الأحد.
وانضم بعض رجال العشائر إلى جانب قوات الأمن في مواجهة المليشيات.
وأوضحت المصادر أن رجل أمن بجانب مسلح قتلا في المواجهات، التي تضمنت شن هجمات صاروخية، بـ11 قذيفة مورتر، على مقر الشرطة في الناصرية.
وتأتي التطورات الأخيرة مع رسم قائد القوات الأمريكية في العراق، ديفيد بيتريوس، صورة متشائمة للأوضاع الأمنية هناك.
وأوضح بيتريوس أن القضاء على العناصر المسلحة ربما يحتاج إلى قرابة العقد لإنجازه.
سقط أكثر من 30 قتيلاً ومائة جريح في مواجهات عنيفة بين مليشيات شيعية وقوة بريطانية أثناء حملة تفتيش جنوبي بغداد فجر الاثنين.
ووقعت الاشتباكات في بلدة "العمارة" 320 كلم جنوب شرقي العاصمة بغداد.
ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، أن المستشفى بالمدينة تلقى 36 جثة، لم يتضح إذا ما كانت تعود للمسلحين أم لمدنيين.
وكشفت مصادر أمنية عراقية إن مليشيات "جيش المهدي" التابعة للزعيم مقتدى الصدر، خاضت المواجهات ضد القوة البريطانية.
واستمرت المواجهات، على جبهتين شرقي وغربي "العمارة" زهاء الساعتين قبيل فجر الاثنين، وفق المصدر.
ولم يعقب الجيش البريطاني مباشرة على تقارير المواجهات.
ومن جانبه صدر بيان من الجيش الأمريكي بمقتل 20 مسلحاً، على الأقل، وأصابة ستة أخرين خلال عملية لقوات التحالف ضد "خلايا سرية" في العمارة.
وذكر البيان أن العناصر المسلحة أعضاء في خلية إرهابية متخصصة في جلب القنابل المضادة للدروع من إيران ونقل المليشيات المسلحة من العراق لتلقي تدريبات هناك.
وأثناء تنفيذ الحملة الأمنية، تعرضت قوة التحالف إلى نيران أسلحة صغيرة وقذائف أر.بي. جي، أستدعي على إثرها دعم جوي.
وأوضح البيان أن الضحايا قضوا بنيران القصف الجوي.
ولم يحدد بيان الجيش الأمريكي إذا كانت قوة التحالف المعنية أمريكية أم بريطانية.
وعلى صعيد متصل، لقي شخصان مصرعهما باندلاع اشتباكات مسلحة بين قوة أمن عراقية ومسلحين من "جيش المهدي" في بلدة "الناصرية" جنوبي العمارة.
وأفادت مصادر أمنية، آثرت عدم الإفصاح عن هويتها، أن المواجهات اندلعت فور تعرض دورية أمنية لهجوم في وقت متأخر ليل الأحد.
وانضم بعض رجال العشائر إلى جانب قوات الأمن في مواجهة المليشيات.
وأوضحت المصادر أن رجل أمن بجانب مسلح قتلا في المواجهات، التي تضمنت شن هجمات صاروخية، بـ11 قذيفة مورتر، على مقر الشرطة في الناصرية.
وتأتي التطورات الأخيرة مع رسم قائد القوات الأمريكية في العراق، ديفيد بيتريوس، صورة متشائمة للأوضاع الأمنية هناك.
وأوضح بيتريوس أن القضاء على العناصر المسلحة ربما يحتاج إلى قرابة العقد لإنجازه.