yusuf ALRWINI
04-29-2008, 10:48 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_4004421.jpg
رفض وزير الخارجية التركي علي باباجان الثلاثاء أي عرض للمتمردين الأكراد بوقف إطلاق النار خلال لقائه بالقيادات العراقية في بغداد الثلاثاء.
وبرر رفض أنقرة لعرض الهدنة قائلاً: "وقف إطلاق النار محتمل بين الدول والقوات النظامية، المشكلة هنا أننا نتعامل مع تنظيم إرهابي."
كما شدّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، خلال اجتماعه بنظيره البريطاني غوردون براون على احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه، قائلا إنّ أي عمل عسكري ضدّ المتمردين الأكراد في العراق "سيستهدف فقط" حزب العمال الكردستاني.
وقال باباجان إن هناك أساليباً عدة لمحاربة الإرهاب وأن أنقرة ستعتمدها، عند الضرورة، فيما تواصل تركيا تعزيز حشودها العسكرية على الحدود مع العراق فيما قامت المروحيات العسكرية بنقل وحدات من القوات الخاصة إلى المنطقة الساخنة مساء الاثنين.
وصرح وزير الخارجية التركي عقب لقاء نظيره العراقي، هوشيار زيباري في بغداد: "لا نرغب ان تشوه منظمة إرهابية العلاقات التاريخية والودية مع العراق."
وأضاف قائلاً: "ومن جهة أخرى نتوقع مساعدة الأسرة الدولية وجيراننا في صراعنا ضد الإرهاب."
وأردف أن هجمات المتمردين الأكراد، خلال الشهر الجاري، خلفت 42 تركياً قتيلاً.
وجاءت زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد في إطار مساعي حميمة لنزع فتيل التوتر بين حدود البلدين، وللتشديد على جهود الجانبين المشتركة لمحاربة الإرهاب.
وقال زيباري لحشد من الصحفيين إنه قدم لباباجان تأكيدات بأن الحكومة العراقية ستساعد بفعالية تركيا "لتخطي التهديدات الراهنة."
وأضاف قائلاً: "لن نسمح لأي حزب أو مجموعة كانت، وذلك يتضمن حزب العمال الكردستاني، بتسميم العلاقات الثنائية."
وأوضح وزير الخارجية العراقية، وهو كردي، أن زيارة نظيره التركي جاءت في وقتها وأنها "مهمة للغاية" مشيراً إلى أن موقف البلدين "واضحاً ومباشراً للغاية."
وأشار إلى اتفاق الجانبين لاتخاذ "موقف مشترك" لمحاربة الإرهاب، أينما كان، مضيفاً أن الحكومة العراقية ستبعث بوفد رفيع المستوى إلى أنقرة، للعمل مع الجانب التركي لحل الأزمة.
وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة في غمرة تهديدات تركية بالتوغل في شمالي العراق لملاحقة الإنفصاليين الأكراد الذين صعدوا من هجماتهم، عبر الحدود، ضد الجيش التركي.
وخلف آخر تلك الهجمات الأحد 17 جندياً تركياً قتيلاً، بجانب فقدان ثمانية آخرين.
وعلى صعيد مواز، التقى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة التوتر في الحدود التركية العراقية.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع براون "أي عمل نقوم به سيستهدف فقط حزب العمال الكردستاني فيما سنستمرّ في دعم الشعب العراقي."
ومن جهته، قال براون إنّ بلاده تدعم ضبط النفس الذي أبدته تركيا، قائلا إنّه يشجب "دون تحفظ" الأعمال التي قام بها حزب العمل الكردستاني بما فيها قتل جنود أتراك وإلحاق الضرر بالمدنيين-بما فيها الاختطاف والعنف- واعدا بالمساعدة في مواجهة المتمردين.
وأوضح "ما ستقوم به يتمثل في ثلاث نقاط: أولا سنمنع حزب العمل الكردستاني والمنظمات المرتبطة به في المملكة المتحدة، وثانيا سنعزز تعاوننا الاستخباراتي مع الحكومة التركية للتعامل مع هذا الملف، وثالثا وفيما يتعلق بالعراق، فإنّنا سنبذل كل الجهود الضرورية لمنع هؤلاء الإرهابيين من الانتقال من العراق إلى داخل تركيا والجبال وذلك لإلحاق الأضرار عبر هذه الجبال."
وقال إردوغان إنّ بريطانيا عانت كثيرا من الإرهاب وهي "في موضع جيد" يسمح لها بتفهم ما تمرّ به تركيا معتبرا أنّ "الحفاظ على أرواح المواطنين هي أكثر المسؤوليات أهميّة بالنسبة إلى أي حكومة."
وفي ذات الإطار، قال البيت الأبيض الاثنين إن الرئيس جورج بوش أكد لنظيره التركي عبدالله غول، خلال محادثة هاتفية، أن إدارته تضغط على بغداد لتحجيم المتمردين الأكراد، وفي الغضون طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني ديفيد ميلباند الحكومة العراقية باتخاذ "تدابير فورية" ضد انفصالي "حزب العمال الكردستاني."
وشدد إردوغان على أنّ بلاده لا يمكنها أن تنتظر إلى ما لا نهاية حتى تضع حدا للعنف "القادم من الحدود."
وأضاف أنّ الحكومة حصلت على تفويض من البرلمان ويمكنها "تنفيذه في أي وقت."
وقال "لقد توصلنا مع العراق إلى آلية(لإيقاف أعمال المتمردين) وانتظرنا 14 شهرا حتى تثمر، غير أنها لم تسفر عن أي شيئ ولا يمكننا أن ننتظر إلى الأبد حتى تسفر هذه الآلية عن نتائج. ولذلك علينا اتخاذ قرارات."
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، غوردون جوندروي إن بوش عبر لغول عن "قلقه البالغ" بشأن مقتل 12 جندياً تركياً، على الأقل، في هجوم لمقاتلي "حزب العمال الكردستاني" الأحد.
رفض وزير الخارجية التركي علي باباجان الثلاثاء أي عرض للمتمردين الأكراد بوقف إطلاق النار خلال لقائه بالقيادات العراقية في بغداد الثلاثاء.
وبرر رفض أنقرة لعرض الهدنة قائلاً: "وقف إطلاق النار محتمل بين الدول والقوات النظامية، المشكلة هنا أننا نتعامل مع تنظيم إرهابي."
كما شدّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، خلال اجتماعه بنظيره البريطاني غوردون براون على احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه، قائلا إنّ أي عمل عسكري ضدّ المتمردين الأكراد في العراق "سيستهدف فقط" حزب العمال الكردستاني.
وقال باباجان إن هناك أساليباً عدة لمحاربة الإرهاب وأن أنقرة ستعتمدها، عند الضرورة، فيما تواصل تركيا تعزيز حشودها العسكرية على الحدود مع العراق فيما قامت المروحيات العسكرية بنقل وحدات من القوات الخاصة إلى المنطقة الساخنة مساء الاثنين.
وصرح وزير الخارجية التركي عقب لقاء نظيره العراقي، هوشيار زيباري في بغداد: "لا نرغب ان تشوه منظمة إرهابية العلاقات التاريخية والودية مع العراق."
وأضاف قائلاً: "ومن جهة أخرى نتوقع مساعدة الأسرة الدولية وجيراننا في صراعنا ضد الإرهاب."
وأردف أن هجمات المتمردين الأكراد، خلال الشهر الجاري، خلفت 42 تركياً قتيلاً.
وجاءت زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد في إطار مساعي حميمة لنزع فتيل التوتر بين حدود البلدين، وللتشديد على جهود الجانبين المشتركة لمحاربة الإرهاب.
وقال زيباري لحشد من الصحفيين إنه قدم لباباجان تأكيدات بأن الحكومة العراقية ستساعد بفعالية تركيا "لتخطي التهديدات الراهنة."
وأضاف قائلاً: "لن نسمح لأي حزب أو مجموعة كانت، وذلك يتضمن حزب العمال الكردستاني، بتسميم العلاقات الثنائية."
وأوضح وزير الخارجية العراقية، وهو كردي، أن زيارة نظيره التركي جاءت في وقتها وأنها "مهمة للغاية" مشيراً إلى أن موقف البلدين "واضحاً ومباشراً للغاية."
وأشار إلى اتفاق الجانبين لاتخاذ "موقف مشترك" لمحاربة الإرهاب، أينما كان، مضيفاً أن الحكومة العراقية ستبعث بوفد رفيع المستوى إلى أنقرة، للعمل مع الجانب التركي لحل الأزمة.
وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة في غمرة تهديدات تركية بالتوغل في شمالي العراق لملاحقة الإنفصاليين الأكراد الذين صعدوا من هجماتهم، عبر الحدود، ضد الجيش التركي.
وخلف آخر تلك الهجمات الأحد 17 جندياً تركياً قتيلاً، بجانب فقدان ثمانية آخرين.
وعلى صعيد مواز، التقى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة التوتر في الحدود التركية العراقية.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع براون "أي عمل نقوم به سيستهدف فقط حزب العمال الكردستاني فيما سنستمرّ في دعم الشعب العراقي."
ومن جهته، قال براون إنّ بلاده تدعم ضبط النفس الذي أبدته تركيا، قائلا إنّه يشجب "دون تحفظ" الأعمال التي قام بها حزب العمل الكردستاني بما فيها قتل جنود أتراك وإلحاق الضرر بالمدنيين-بما فيها الاختطاف والعنف- واعدا بالمساعدة في مواجهة المتمردين.
وأوضح "ما ستقوم به يتمثل في ثلاث نقاط: أولا سنمنع حزب العمل الكردستاني والمنظمات المرتبطة به في المملكة المتحدة، وثانيا سنعزز تعاوننا الاستخباراتي مع الحكومة التركية للتعامل مع هذا الملف، وثالثا وفيما يتعلق بالعراق، فإنّنا سنبذل كل الجهود الضرورية لمنع هؤلاء الإرهابيين من الانتقال من العراق إلى داخل تركيا والجبال وذلك لإلحاق الأضرار عبر هذه الجبال."
وقال إردوغان إنّ بريطانيا عانت كثيرا من الإرهاب وهي "في موضع جيد" يسمح لها بتفهم ما تمرّ به تركيا معتبرا أنّ "الحفاظ على أرواح المواطنين هي أكثر المسؤوليات أهميّة بالنسبة إلى أي حكومة."
وفي ذات الإطار، قال البيت الأبيض الاثنين إن الرئيس جورج بوش أكد لنظيره التركي عبدالله غول، خلال محادثة هاتفية، أن إدارته تضغط على بغداد لتحجيم المتمردين الأكراد، وفي الغضون طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني ديفيد ميلباند الحكومة العراقية باتخاذ "تدابير فورية" ضد انفصالي "حزب العمال الكردستاني."
وشدد إردوغان على أنّ بلاده لا يمكنها أن تنتظر إلى ما لا نهاية حتى تضع حدا للعنف "القادم من الحدود."
وأضاف أنّ الحكومة حصلت على تفويض من البرلمان ويمكنها "تنفيذه في أي وقت."
وقال "لقد توصلنا مع العراق إلى آلية(لإيقاف أعمال المتمردين) وانتظرنا 14 شهرا حتى تثمر، غير أنها لم تسفر عن أي شيئ ولا يمكننا أن ننتظر إلى الأبد حتى تسفر هذه الآلية عن نتائج. ولذلك علينا اتخاذ قرارات."
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، غوردون جوندروي إن بوش عبر لغول عن "قلقه البالغ" بشأن مقتل 12 جندياً تركياً، على الأقل، في هجوم لمقاتلي "حزب العمال الكردستاني" الأحد.